شيخ (الكوندوم) ..!!!

*ولا أدري كيف غاب عن الحدث (المهم) هذا شيخٌ في قامة عالمنا السوداني الجليل دفع الله حسب الرسول..
*فهو حدثٌ حوى من القضايا الفقهية ما لا يقل أهميةً عن (الكوندوم) و(كورة البنات) و (عفانة غير المختونات !!) من النساء..
*فالمجمع الإسلامي العربي كان قد عقد اجتماعاً(علمياً) طارئاً لمناقشة ما استجد من قضايا (ملحة !!) في (المنعطف الحرج) هذا من تأريخ الأمة..
*وبعد جلسات مضنية وشاقة ومتلاحقة توصل المجتمعون إلى قبول عدد من الفتاوى (العاجلة) – مبدئياً – على أن يُنظر في أمر إجازتها لاحقاً ..
*فهي قضايا تحتاج إلى مزيد من البحث بغرض تذويب التباين في وجهات النظر تجاه بعضٍ من (تفصيلاتها) ..
*ومن القضايا هذه التي تهم (راهن) المسلمين قضية (بول الأرنب !!) ..
* فقد أجمع العلماء على أن بول الأرنب (طاهرٌ) من حيث المبدأ ولكن أُختلف فيما إن كان هو الأرنب (البري) أم (المنزلي) ..
*وهل الأرنب (الأسود) – برياً كان أم مستأنساً – يسري عليه الحكم نفسه الذي يسري على الأرانب ذات الألوان الأخرى المستحبة أم هو (شيطان !!) ؟! ..
*وبافتراض أن الأرنب كان ماصباً بـ(السكري) أو به (سُكرٌ) – مثلاً – فهل يصح أن يكون بوله طاهراً كذلك؟!..
*ثم ما حكم بول الأرنب (الذكر) إذا ما خرج (غصباً) وهو يمارس هواية ( أرنب نُط !!) ؟!..
*وهل الأرنبة (الحائض ) – أو (النفساء) – يكون بولها مكروهاً أم مستحباً ؟!..
*أما القضية الثانية التي حَظيت بنقاش مستفيض فهي قضية (رضاع الكبير !!) ..
*فبينما استحسن البعض فكرة أن يكون (الراضع) في وضعية الطفل (الرضيع) استحسن آخرون فكرة الرضاعة (وقوفاً) بما أن الرضعة غير ذات صلة بـ(اللبن !!) ..
*واختلف العلماء حول عدد الرضعات هذه ذاتها …..
*فهل تكفي رضعتان (مُشبعتان !!) – مثلاً – أم أن هنالك ضرورة إلى رضعة ثالثة احترازية بافتراض أن المُرضِع قد (تجفل) عند الأولى حياءً ؟! ..
*ثم من هم الذين يحق لهم (التمتع !!) برخصة الرضاعة هذه ؟! ..
*هل تقتصر على المسؤولين ذوي (السكرتيرات) الذين يفهمون (فنيات) الرضاعة (على أصولها !!) ، أم تشمل (العوام) أيضاً الذين قد يتعاملون مع الرخصة هذه بـ(غير مسؤولية !!) ؟! ..
*وهل الرضاعة هذه تكون في (خلوة) أم يجوز أن تكون جماعية كل إثنين من الراضعين والمرضوعات (على جنبة !!)؟!..
*ثم ناقش المجتمعون باستفاضة – كذلك – مسألة (نكاح الجهاد !!) التي كان خير من يفتي فيها (بإمتياز) هو شيخنا النائب السوداني دفع الله (دفع الله عنه غباء الصحفيين) ..
*فرغم أن الصحفيين هؤلاء ما كانوا سيفهمون فتواه هذه – وقد وصمهم بالبلادة قبل أيام – إلا أن محض (صولاته وجولاته) في قضايا النساء (هناك) كان سيضحى مبعث فخر لهم كسودانيين ..
*فهذه هي القضايا التي (يجد نفسه فيها !!) ? دفع الله – وليس موضوع القرض الربوي الذي لزم إزاءه (الصمت)عند مناقشته داخل المجلس الوطني قبل أيام ..
*وربما لو كان القرض هذا بغرض استيراد (الواقي الذكري) لكان حسب الرسول (نجم !!) تلكم الجلسة البرلمانية بلا منازع ..
*فهو تخصصه (كوندوم) و(عفانة !!) و(كورة نساء) و(نكاح جهاد) بغرض رفد البلاد بمجاهدين يحررون كاودا بعد (عشرين !!) عاماً ..
*وليس قروضاً ربوية و(كلام فارغ !!!!!) .

آخرلحظة

تعليق واحد

  1. أمثال شيخ دفع الله كثيرين يمشون بيننا وربما يكونون بعض اخواننا وااهلنا من غير ان نعرف لانهم صامتين وليس عندهم اى منصب سياسى …ولم يقفوا امام المايك ..
    حل المشكلة هى ان نناقش الظروف الاجتماعية والاقتصاديةوالنفسية الذى نتجت منها هذه العقلية الشاذة والمستهجنة ….وليس فقط ان نكتفى بالسخرية منها..لانوا الزول ده يعتقد فى قرارة نفسه انه على حق كامل فيما يقوله والاخرين على خطاء..
    ربما قبل ذلك عليناكلنا ان نتناول ادب الحوار مع الناس وفن عرض وتوصيل الرأى للأخرين من غير اساءة وتجريح..حتى لو اختلفنا معهم فى 180 درجة …. ايه المانع ؟؟
    علينا ان نشيع الديمقراطية واحترام الراى الاخر مهما كان ……والا سنكون نحن ايضا نسخة من شيخ دفع الله والكيزان …واتمنى ان يقوم احد الصحفيين المختصين مشكورا بعمل مقالات من عدة حلقات فى صحيفة الراكوبة عن المهارات الاساسية للتواصل مع الاخرين …

  2. أبو الدفاع اسم علي مسمي …هذا الشيخ بحكم عمره لا بحكم لحيته المسترسلة…اظنه رايحه ليهو حاجة …ممن يأتي موضوع متعلق بالنساء والنكاج الا وتلقاهو دخل ليهو في حالةمن الهياج والصراخ والنحيب …فتارة مدافع وتارة مهاجم…فعندي فكرة بسيطة جدا….نقوم نزوج هذا الشيخ من واحدة فتاة غير مختونة صغيرة جميلة عسي ولعل يرزق منها بعشرة رجال ذكور يجهادون فيما بعد ويحررون السودان…او عشرة بنات…يقومن بهذا الدور وينجبن الذكور …لكن …وماأدراك ما لكن نخاف كل الخوف …ان يحمل بالسودانية وعلي الاردن عدل….ونكون لا لمينا في الاولاد…ولا لمينا في شيخنا المعذبنا…علي العموم الحياة مداخلها كثيرة ولابد من تخصص واحد …وهذاالشيخ تخصص متعلقات نساء…فدعوه في تخصصه ابو الدفاع المستفحل

  3. للشم مركزين فى المخ: مركز أكبر و مهمته إشتمام الغازات فى الهواء و المركز الثانى الأصغر مهمته إشتمام روائح السوائل. ولحكمة من ربنا شيخنا عنده المركز الثانى هو الأكبر بخلاف باقى الناس. وهذا سر كراماته. وهو حتى يمكنه الشم أثناء الأحلام. هل تذكر أنت أنك قد شميت شيئا فى أحلامك؟
    وشيخنا الدكتوراة بتاعته وكل أبحاثه هى فى مجال الشم فقط لأهمية الشم القصوى عند إختيار الزوجات مثلا وما فى الرضاعة و الحاجات الزى دى. عشان كده ما كان عنده إهتمام يحضر مثل المؤتمرات البتقول عليها دى. أرجو أن أكون قد أوضحت ما عسى لم يدركه إدراكك الصحفى. وشكرا.

  4. يا استاذى الفاضل كما اسلفت لو كان فى نساء او امور تانية كان البرلمان كلو هاج لكن وقت تكون فى الكبائر ارقدو دكوة اللهم غطس حجرهم ارينا فيهم يوم تمهل ولا تهمل

  5. ياصلاح لماذا هذا المقال الركيك والذي يشبه الصحف الصفراء

    كفانا تدهوراٍ وانحطاطا, نرىد ان نرقى علي الاقل في اختلافنا ونحفظ السنتنا في هذا الزمن الردءي ……

  6. فهل تكفي رضعتان (مُشبعتان !!) – مثلاً – أم أن هنالك ضرورة إلى رضعة ثالثة احترازية بافتراض أن المُرضِع قد (تجفل) عند الأولى حياءً ؟! .. والله ضحكتنا بكلمة تجفل حلوة منك يا عووضة

  7. في علم النفس يقال بان اي شخص يكون مهموم بقضية ما اكثر من اللازم يكون له مع هذه القضية مشكلة ومن هنا فان المدعوحسب الرسول له قضية مع النساء وهو مما لايدعو مجال للشك شاذ جنسيا
    اما اي نوع من الشذوذ دي حللوها انتو

  8. يا شيخ عووووووووضة خلينا في موضوع رضاعة الكبير يالاخص 3 رضعات مشبعات – ياسيدي انا ما بشبعني الا لتر حليب كامل هل هناك واحدة تستطيع توفير لتر كامل – واذا رضعت ثلاثة ارباع لتر وحيلبها خلص وانا ما شبعت – هل تعتبر رضعة ام تبدأ من جديد – اذا ما قدرت تعطيني فتوى ارجو ان تحيل السؤال لدفع الله

  9. المقال لا يحتاج لفهامه يا اخونا وهو راقي جدا وهادف ارجوك اقرأه مره واخري حتي تعرف ما يقصد كاتبه من نقد يهم كل مسلم في زمان التجاره بالدين التي اصبحت مباحه ليس في السودان فقط بل في جل اقطار الاسلام .

  10. استحسن اخرون فكرة الرضاعة (وقوفا)بما ان الرضعة غير ذات صلة ب(اللبن) ياجماعة انا شطحتا ولا ود عووضة قصدو الفى بالى بصراحه كدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..