محلية أم درمان ترفع دعوى جنائية بالاحتيال ضد طيور الجنة

الخرطوم-منال عبد الله :

كشفت مصادر موثوقة عن رفع دعوى من قبل محلية أم درمان ضد شركة طيور الجنة، والتي كانت قد أقامت حفلات بالخرطوم مؤخراً، وأكدت المصادر أن المحلية دونت بلاغاً ضد الشركة بمباحث أمن الدولة، اتهمتها من خلاله بالاحتيال ومخالفة أحكام المادة «178» من القانون الجنائي وذلك بسبب اتفاق أبرمته شركة طيور الجنة مع محلية أم درمان على اقامة حفل غنائي باستاد المريخ مقابل مبلغ مالي قدره «20» ألف جنيه، ولم تلتزم الشركة بإقامة الحفل، وكذلك لم تلتزم بسداد المبلغ، وتولّت ادارة التحقيق الجنائي التحريات في البلاغ مباشرةً عقب الاجراءات القانونية التي اتخذتها المحلية.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. عجبني ليكم
    العرب شفاته و بعرفوا عقح النقص العندكم
    اصلوا انتوا بتحبوا تتغشوا من العرب ، و بالذأت رئيسكم المكعوج تلقاه نافخ ريشه و يشتم في شعبه و في اخوانا الجنوبيين و اخر عنطزه و تفاهه و الجماعه ناس قيقم شغألين كسير تلج ( الاسد النتر و اسد العرب ) و ما عارف شنو ، و اول ما يركب الطياره لمصر و لا اي بلد عربي تلقاهو في قمه الانكسار و الخضوع لاسياده ، لحدي ما وصل لانه يقلع اللقمه من شعبه الجأعان عشأن ياكلها للمصريين المحتلين ارضنا !

  2. فلسطنين متغطين بى عباية الاردنين والسورين ديل بواقى يهود ماترحمهم ومن قال حقى ماظلم ودى اسمو وغش وغلت اهتمام واستهتار بى طيبة وبراءة السودانين قال طيور الجنة طيور الجنة ولا النار الحق بس ارجع

  3. بالله افتحوا فيهم اكبر بلاغ… ديل نخروا راسنا في البيت… النهار كلوا الشفع فاتحين القناة دي وبأعلى صوت !!!!

  4. هذا المقال نشرته قبل شهور علي التعليقات للحفلة الاولي لطيور الجنة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخوة والاخوات الافاضل
    السلام عليكم

    اعلم تمام العلم ان كاهل الانسان السوداني انهك تماما بكثرة ما يجابهه في حياته اليومية من ضغوط معظمها خلقتها الحكومات السودانية المتعاقبة (القدر الاكبر لحكومة الانقاذ ) وقدر كبير خلقه الانسان السوداني جهلا بنفسه وبما يدور حوله في العالم وقدر بسيط هو حتمي تفرضه طبيعة الحياة …هذه مقدمة اصيغها فقط للحديث عن حفلة فرقة طيور الجنة ….
    هذه الفرقة كما يعلم الجميع اردنية (واشك في اصولهم الفلسطينية) بدأت كقناة تتعاطف مع القضية الفلسطينية واناشيد من تاليف مجموعة محددة تربط الكثير منها علاقات البيت الواحد ومن اداء اطفالهم بالرغم من وضوح عدم جمال كثير من اصواتهم …رغم ذلك نجحت القناة في كسب اهتمام ملايين الاطفال من العالم العربي فقط لانها ظاهرياً الخيار الافضل لكثير من الاسر لانها تتحدث وتنشد الفضائل …ولكن
    من السهل جداً ملاحظة الاتي عن هذه القناة او الفرقة
    اولاً : يغلب علي كل اناشيدهم من خلال الفديوكلب مظاهر الترف والبذخ في شكل السيارات واساس المنازل والملابس المستخدمة للتصوير وهي مظاهر تبعد كل البعد عن احوال غالبية الاطفال العرب.
    ثانياً: استخدام الشريط اسفل الشاشة في جمع الاموال من الاطفال فقط لمجرد ظهور اسمائهم والتعرف علي معني اسمائهم وعمرهم وهو ابسط المعلومات الذي يمكن للطفل نفسه التعرف عليه او من استاذه او والديه واحيانا حسب العمر الموضح للسائل (مثلا 23 سنة) يصعب علي تصديق ان هذا العمر لا يعرف حساب عمره حسب تاريخ ميلاده
    ثالثا: معظم الاناشيد نعم تقوم علي الظاهر من الفضائل(وهنا ذكاء الاستثمار المالي) ولكنها تفقد في تفاصيلها المنهج العلم والكلمات البليغة وكمثال اذا سمع طفل ان المعتصم والوليد مبسوطين لانهم نجحوا مية بالمية ….كيف يكون احساس ملايين الاطفال البينجحوا 70 او 60 في المية
    رايعاً: بالرغم من ظاهر القناة او (الفرقة ) يدعم نظام الغذاء الصحي فانهم يروجون فقط لاجل المال للعصائر الغير صحية واحيانا حتي التي تدعو كثر من الدول لمقاطعتها(SUNTOP)
    خامسا: البحوث العلمية في مجال علم النفس الاعلامي تشير نتائجها دوماً لخطورة الاعلام علي الاطفال من حيث المحتوي او كثرة المشاهدة وان الانسان اذا الف اي شئ بالتكرار فقط فانه يختاره بين الخيارات الاخري فقط لمجري ان العقل الفه وليس لفائدته الحقيقية

    ولذلك اخلص من النقاط اعلاه ان ما حدث باستاد الخرطوم هو نعمة من الله لنا كأباء او امهات او اقارب للتفكر في الرغبة المفرطة لابناءنا وبناتنا في حضور هذا الحفل ماهي اسبابها وهل تلبية رغبة طفلي دائماً شئ صحي له او مفيد ام اننا حرمنا كثيرا في طفولتنا من النعم ونعتقد ان اطفالنا يجب ان لا يحرموا مما حرمنا منه لكي يكونوا افضل منا…..اخشي ان يكتشف الكتير ان اطفالنا بقليل من التفكر يمكن ان يكونوا محرومين اكثر منا ونحن لا نعلم (تدهور اخلاق الاجيال الحالية ) خاصة اذا علمنا ابسط قواعد التربية الايجابية بان توفر الاب والام داخل المنزل واللعب معهم والضحك حتي لو نصف ساعة فقط افضل من 100 ساعة مع طيور الجنة او غيرها من وسائل الاعلام او حتي مشاركة الطفل في حفل مدرسته بكلمة او حتي تقديم البلح للضيوف (حليل الجمعيات الادبية) افضل وافيد من كل برامج الاطفال الفضائية ……

    اخيرا سامحوني للاطالة فقد استفذني التركيز علي التنظيم الفوضوي للحفلة وليس علي هوس اطفالنا بما يسمي طيور الجنة( غذاء مستقبلي للهوس بامثال هيثم مصطفي وايداهور ) ولنا عودة لغياب دور المؤسسات في السودان جهلا وتجاهلا بما يحتاجه الانسان السوداني لكي ينهض بدولته (وليس حكومته)
    وشكرا
    ابوعمر
    اب ومختص بعلم النفس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..