مناوي: نسعى لضم مصر وإثيوبيا لوساطة مفاوضات السلام السودانية

قال رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي إن جهوداً تبذل حالياً لضم مصر وإثيوبيا والاتحاد الأفريقي كوسيط للعملية التفاوضية بين الفرقاء السودان، بعد انضمام تشاد رسمياً.
اتفاق سلام نهائي بين حكومة السودان ومسار الوسط التابع للجبهة الثورية
وأضاف مناوي، في تصريحات خاصة لـ”العين الإخبارية”، الثلاثاء: “الوفد التشادي انضم رسمياً كوسيط للعملية التفاوضية بين فرقاء السودان بجوبا كامتداد للجهود التي يبذلها الرئيس التشادي إدريس ديبي”.
وتابع: “هناك دولا أخرى ستنضم إلى الوساطة، ونتطلع ونسعى لانضمام مصر وإثيوبيا بجانب الاتحاد الأفريقي، ما يساهم في الاستقرار وتحقيق السلام وكضامن لتنفيذ الاتفاقية الذي سيتم التوقيع عليها”.
وكشف رئيس حركة جيش تحرير السودان أن قضايا التفاوض المباشر بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة ستناقش كيف تدار الفترة الانتقالية وقضايا الثروة والسلطة والقضايا الإنسانية واللاجئين بجانب الحدود.
كانت مصادر أكدت لـ”العين الإخبارية” أن وفداً من حركات الكفاح المسلح وصلت مع الوسيط التشادي محمد إدريس ديبي نجل رئيس تشاد، للانضمام إلى التفاوض المباشر حول مسار دارفور”.
وفي وقت سابق، أوضحت مصادر لـ”العين الإخبارية” أن رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي يرغب في نقل المفاوضات حول مسار دارفور مع الحكومة الانتقالية إلى العاصمة التشادية إنجمينا.
ونبهت المصادر ذاتها إلى أن “مناوي” يجري اتصالات مكثفة لنقل مفاوضات مسار دافور إلى تشاد، موضحة يتطلع لدعم دول أخرى من أجل دفع استحقاقات السلام.
وسلمت حركات الكفاح المسلح رؤيتها حول مسار دارفور وطلب وفد الحكومة الانتقالية مهلة 72 ساعة من أجل الرد عليها.
وقال الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي محمد حسن التعايشي إن وفد مسار دارفور قدم ورقته الإطارية الطارئة للتفاوض، وشملت قضايا قومية وأخرى ذات خصوصية.
وأضاف التعايشي أن الأفكار بين الأطراف غير متباعدة، قائلا: “طلبنا من الوساطة إمهالنا مدة 72 ساعة للرد على المقترح”.
بدوره، أشار مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس فريق الوساطة، توت قلواك، إلى أنهم وافقوا على منح وفد الحكومة الانتقالية فترة 72 ساعة للرد عليها، متوقعاً إحداث اختراق في بعض القضايا عند بداية التفاوض المباشر.
وكانت الأطراف السودانية المتفاوضة في جنوب السودان اتفقت على تمديد اتفاقية وقف العدائيات أو ما يعرف بـ”إعلان جوبا” بين الأطراف إلى شهرين إضافيين، بهدف الوصول إلى السلام في الفترة المقبلة.
ووقعت الأطراف السودانية في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على وثيقة “إعلان جوبا” لقضايا ما قبل التفاوض.
وشملت الوثيقة وقفاً لإطلاق النار والقضايا الإنسانية والتعويضات، لكن بموجب هذا التمديد تسعى الأطراف إلى الوصول إلى سلام ينهي هذا الصراع.
العين الاخبارية
لازم تدخل الغربة
مصر حرضت العساكر اقتلو الثوار
ادفعو ليك ليه اعادة إعمار
الناس بتعمر بنفسها
خلوهم ارجعو
انت بتتكلم عن جيبك الشخصي مناوئ ؟
القادة لسي بشحتو
دي قيادة ضاربة
زكز في ترجيع الناس قراهم دة اول اهتماماتك
العمار بجي
حل سودني صافي مافي؟
لازم غريب
إذا كانت كل الأطراف جادة للوصول للسلام فلا داعي لكل هذه الوساطات و لا داعي لكل هذه المفاوضات المطولة