بين فتح الخرطوم واغلاقها

عصب الشارع
صفاء الفحل
رحم الله الشيخ المناضل الأمام محمد أحمد المهدي، الذي اجتهد كثيرا لفتح الخرطوم وهو لا يعلم بأنه سيأتي زمنا يطالب فيه الأرزقية والفلول معدومي الضمير والفكر والوطنية، باغلاقها مرة أخرى من اجل كسب دنيوي رخيص وتحقيق لمطامع ذاتية ضيقة، متناسين في ظل صراعهم من أجل الجاه والسلطة والمال بأنها قِبلة لكل أبناء الوطن ولا يحق لشخص تبني حيازتها.
بقايا المؤتمر اللاوطني يبذلون هذه الايام جهوداً جبارة لايقاف مدّ التحول المدني بكل السبل المشروعة وغير المشروعة، ولا يهم في سعيهم ذاك أن يتقسم الوطن أو تندلع الحرب الأهلية، ويتصرفون في سبيل تحقيق اهدافهم لابقاء السلطة الديكتاتورية العسكرية أو عودة رموز النظام المدحور مرة أخرى بكل تهور وبلا حكمة، أو عقلانية مدفوعين بدعم مادي سخي من بقايا النظام السابق الذين تضررت مصالحهم واللجنة الامنية التي تسعى بكل السبل للاستمرار في السلطة أطول فترة ممكنة، لعل الأحداث المتسارعة تغيّر من واقع الحال بعد أن اصبح أمر تسليمهم الحكم لسلطة مدنية أمراً حتمياً لا تراجع عنه.
نحن نتحدث ونعلم في ذات الوقت أن مسرحية إغلاق الخرطوم، عبارة عن مسرحية هزلية مضحكة فحتى إجراءات الكورونا الصارمة والتي تدخل في صحة المواطن لم تستطع إغلاق الخرطوم فكيف لشرذمة لا تتعدي المائة شخص أن تُغلق الخرطوم، ولكننا نتحدث من جانب انعدام الروح الوطنية والتفكير الضيق لبقايا الفلول.
نعم قد يتمكن ثلاثة أو أربعة اشخاص من إغلاق الطريق بمنطقة الصالحة أو سوق ليبيا واحراق اللساتك، كما يفعل الطفل ترك في طريق الشرق لدقائق قليلة لصناعة فرقعة اعلامية محدودة، ولكن لا أحد يستطيع جر الوطن الى عصيان مدني إلا (لجان المقاومة)، وتعتبر كل المحاولات الاخرى مجرد (تقليد) لا يخدم قضايا الوطن الكلية والتفكير بعقلانية من أجل سودان الغد، هو التفكير الأجدى مع تصاعد الوعي الجماهيري.
ما يدور هذه الأيام من دعوات لإغلاق بعض المناطق أو الطريق أمر لا قيمة له، ولن يوقف التحول الديموقراطي لتحويل السلطة إلى مدنية، وما يقوم به البعض في هذا الاتجاه ماهو إلا يأس مأفون وأسلوب قذر لايقاف التحول، ولكنه في كل الاحوال كما اسلفنا لا قيمة له وكان الأجدر لهؤلاء المحتجين محاولة الدخول في التشكيلات الديموقراطية القادمة كالمجلس التشريعي أو الوطني للتعبير عن آراءهم أن كانت لهم قواعد تسهم في دفعهم حتى يكونوا جزءاً من التغيير.. فرض الأمر الواقع بقوة السلاح أو استخدام الأدوات الديموقراطية بصورة خاطئة لن يدوم فالنصر دائما حليف الحق الأبلج.
والثورة مستمرة
والقصاص أمراً حتمياً
الجريدة




الان فولكر فتح الخرطوم
الإدارة الأهلية أصبحت حديدة صدئة في خاصرة البلد.. لا بد من حلها تماماً هذه المرة حتى لا يستفحل التتنوس في جسد الأمة.. وبعد استتباب الأمر يتم اختيار عمدة الخرطوم وعمدة عطبرة وعمدة مدني وغيرها بطريقة حضارية كالتي في أوربا
المهدي محمد احمد الفحل كان ذنديق ودجال وكذاب ومجرم
ادعى المهدية وكفر كل من يؤمن بدعوته وإستباح دمهم واموالهم وأعراضهم
دخلوا الخرطوم واستباحوا دماء واموال وأعراض الآلاف من سكان الخرطوم وقتلوا الرجال وسبوا نسائهم
المهدية اسوأ حقبة مرت على اهل النهر وحقبة التعايشي ودتورشين لعنة الله عليه كانت ولاذالت اظلم واسوأ حقبة على الإطلاق
المهدي دجال وكذاب ومجرم، إدعى كذبا إنه المهدى وكفر كل من لايؤمن بدعوته وإستباح دمائم واموالهم وأعراضهم
كان تكفيري
كان ذنديق وكان عندو أكتر من مائة إمراة
دخلوا الخرطوم واستباحوا دماء واموال وأعراض الآلاف من سكان الخرطوم، قتلوا الرجال وسبوا نسائهم وبناتهم وهذه حقيقة والله
حقبة المهدية اسوأ حقبة مرت على اهل النهر ، وحقبة التعايشي ودتورشين كانت أظلم وأسوأ
اول الحرب كلام والعاقل من اتعظ بغيره.. اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون.