بيان من رابطة ابناء دارفور بهيوستن حول مجازر الابادة الجماعية التي ترتكبها مليشيا الجنجويد في الجنينة

رابطة ابناء دارفور بهيوستن
بيان من رابطة ابناء دارفور بهيوستن الكبري بولاية تكساس حول مجازر الابادة الجماعية التي ترتكبها مليشيا الجنجويد في الجنينة
إننا في رابطة ابناء دارفور بمدنية هيوستن الكبري بولاية تكساس الاميريكية ندين ونستنكر مجازر الابادة الجماعية المروعة بحق أهلنا في دارفور التي ترتكبها مليشيات الجنجويد خلال هذه الايام ضد مواطني الجنينة بولاية غرب دارفور .
هذه الجرائم البشعة تأتي في سياق جرائم الابادة الجماعية المتكررة التي يرتكبها مليشيات الجنجويد ضد أبناء دارفور والتي تكشف عن الطبيعة الوحشية والدموية لهذا المليشيات المجرمة والتي رغماً عن معاركها مع اولياء امورهم في الخرطوم ما زالوا على عهدهم بالاستيلاء على اراضي دارفور وتحويها إلى مستوطنات للبدو الهائمين في صحاري أفريقيا. اننا في رابطة ابناء دارفور بمدينة هيوستن تكساس ندين بشدة جرائم التطهير العرقي ضد اهلنا في غرب دارفور ، وهذا القتل الممنهج والذي شمل اغتيال السيد الشهيد خميس عبدالله أبكر الذي واجه الهجمة الجنحويدية بإمكانيات متواضعة بعد ان خذله قيادات الجيش السوداني الذي تقع عليه حماية الولاية ومواطنيها حسب اتفاقهم المسمى “جوبا للسلام “…
وعليه نحن في رابطة ابناء دارفور في هيوستن نؤكد الاتي :- ندين القمع المنظم ونناشد بالإيقاف الفوري للمجازر الدموية والانتهاكات اللإنسانية بحق المدنيين في مدينة الجنينية وفك الحصار عنها وايصال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة -كما تدين الرابطة ، صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه مليشيات الجنجويد بحق المدنيين من اهالي دارفور الأبرياء . وختاماً* نناشد الشعب في دارفور التمسك بوحدة القضية و النضال ككتلة واحدة من أجل تحرير الارض من اي مستوطن محتل غاشم ومرتزق.
اعلام رابطة ابناء دارفور بمدنية هيوستن الكبري
14 يوليو 2003م
الرحمة و المغفرة لشهداء دارفور في الجنينة و كتم و ام دافوق وكل الأحياء و القرى و لاكن السؤال الذي يجب أن تسألوه لأنفسكم أهل دارفور في الداخل و الخارج من غير دفن الرؤوس في الرمال و أستخدام لغة التهميش البائسة أين الحركات المسلحة الكمية و المتعددة و جيوشها من أنسان دارفور و حماية الأرض و العرض و أمهات و بنات دارفور و أنسانها المكلوم !!!!!؟؟؟ سألت السؤال نفسه لكثير من الذين يلومون الشمال و الشرق و أي سحنة في السودان خارج دارفور و لم أجد الأجابة !!!!! أين هي تلك الحركات المسلحة التي تتاجر بقضيتكم و أين حاكم دارفور الذي أرتضى جان الظالم مرة في عهد البشير و ألخري مع البرهان الكوز ضد الأنتقال المدني في25 مع الموّازة !!!! أين تلك الحركات التي كانت تهدد المواطن في الخرطوم كلما طالب بالمدنية !!! لست مع البرهان و لاكن مع الجيش طالما الجيش هو المؤسسة السودانية التي لا يمكن الأستغناء عناها . برهان أو أي ائد يفنى و يموت ولاكن تبقي المؤسسة الجيش جيش السودان و المليشيا لا يمكن أن تحكم دولة مهما علت و طغت . و الحق لا يمحوه الباطل … أتمني من أهلنا في دارفور أن يتركوا الفهم المغلوط و أن يتساووا في حب الوطن السودان كل شبر و ما يحدث في دارفور يصيب كل السودان و كل ولايات السودان هامش و كل أنسان السودان له مظالم عديدة . الحرب رغم مآسيها و بؤسها يجب أن تستفاد منها دروس .
الرحمة و المغفرة لكل الذين أستشهدوا بيد الغدر من الجنجويد القتّلة المجرمين الهمج الملاقيط.
لا مناوى ولا جبريل ولا عبد الواحد يهمه أمن المواطن بغرب السودان …بعرفوا فقط كيف يهددوا الحكومه المركزيه وعذرهم بانهم حارسين حقهم بالخرطوم .هؤلاء نمور على ورق ما عارفين يوقفوا ملاقيط ومرتزقة غرب افريقيا من الاعراب سلالة حميدتى .أما هؤلاء الجالسين فى أميركا من ابناء المنطقه بيعرفوا فقط كيف يحرشوا الادارات الامريكيه ضد بلدهم .
الحرب في الجنينة تدور منذ شهرين و حاكم الأقليم ميناوي و حركة العدل و المساوة لا تفعل شيا لحماية المدنيين
القتل فى دارفور اصلا لم يتوقف منذ سنين طويلة واسبابه معروفة لم يشر إليها البيان الا وهى اقتتال القبائل فيما بينها وكلنا نسمع صلح بين القبيلة الفلانية والقبيلة الفلانية ودفع الديات للقتلى .. اصلحوا نفسكم اولا فلا الجيش قادر ان يكون فى كل حاكورة ولا الشرطة
لو فقط اتحدت القبائل الافريقيه بغرب السودان لتمكنوا من دحر ملاقيط الفبائل العربيه القادمه من النيجر ومالى وتشاد …القبائل التى تعيش على النهب والسلب والقتل (وهم يقولولون الله اكبر – عن أى اله أكبر ينادون ) …الله سبحانه وتعالى الذى نعرفه حرم قتل النفس الا بالحق …وحرم السلب والنهب والاغاره على الامنين .فليتحد أهلنا من القبائل الافريقيه ضد هؤلاء الغزاة ولينسحبوا من كل الحركات المسلحه ويحموا انفسهم بانفسهم تحت لواء واحد .
سكران وحيران