التخطيط خارجي والتنفيذ جنجويدي والتآمر دولي والتطبيل للمنافقين

د. زاهد زيد
كان الخطة أن يستولى الدعم السريع على السلطة ، وذلك بعد انهيار الجيش وقتل قائده البرهان ولم يكن ذلك تخطيط سنة او سنتين بل عملت دويلة عميلة منذ سقوط البشير وحكومته على أن يتم ذلك أولا بمساندة الثورة العارمة والزخم الجماهيري الهائل ، وهكذا اعلن حميدتي انحيازه للثوار ، ولم يكن صادقا في ذلك ، بل كان يخطط من تحت الطاولة مع البرهان ولجنته الأمنية لضرب الثوار ، والذي شاركت فيه أكبر قوة من الدعم السريع .
تفرغ بعدها حميدتي لحشد التأييد الشعبي عبر إحياء موات الإدارات الأهلية ، واستطاع أن يشتري زمم الكثيرين ، وكانت الأموال تتدفق عليه من الخارج بغير حساب . وفشلت خطته ، ولكنه لم ييأس فبدأ منذ ذلك الحين يخطط لضرب الجيش والقضاء على اللجنة الأمنية .
ما نشاهده من استمرار للحرب وهذا النفس الطويل للدعم السريع يقف خلفه تجهيز متكامل من معسكرات تحت الأرض ومؤن للجنود تشمل حتى الوجبات الجاهزة ومستشارين وخبراء حرب من المأجورين ، الذين هم جاهزين لتقديم خدماتهم لمن يدفع ، واموال جاهزة لم تقصر .
ما الفائدة التي تجنيها دولة مثل الامارات من وراء الاستيلاء على السلطة في البلد عبر ممثلهم حميدتي ؟ .
والاجابة تشمل ما هدف عيال زايد من حرب اليمن ؟ وما هدفهم من دعم حفتر في ليبيا؟ .
هل هي موارد تلك البلاد ، (اليمن ، والسودان ، وليبيا) ؟ هل هو لتمكين اليهود من خنق مصر و العالم العربي ؟ أم هو هدف اماراتي في الاستيلاء على موانئ البحر الاحمر عبورا لموانئ ليبيا على البحر الابيض؟ .
الاجابة هي كل ذلك ، للاستيلاء على الموانئ ، ولتحقيق السيطرة اليهودية ولاستغلال موارد تلك البلاد .
وقد شهدت ايام الحرب محاولات حفتر لمد يد العون لخليفه حميدتي ، والاوضح من ذلك حضور السفير الاماراتي للسودان في زمن تخلي السفارات فيه رعاياها ، ناهيك عن السفراء؟.
فهل هاجم الدعم السريع سفارة الامارات في الخرطوم ؟ وهو الذي لم يترك سفارة إلا وهاجمها وسلب ما فيها ؟ .
الامارات ضالعة للنخاع في هذا الصراع بل هي المخطط والممول لها .
حميدتي ودعمه السريع عملاء بكل معاني العمالة للامارات ، ومتعاون معها في ارسال جنوده للحرب في اليمن ، وهي الحرب التي لا ناقة للسودان فيها ولا جمل .
ولعلنا لا ننسي ما جرى في افريقيا الوسطى وجمهورية مالي ، لقد حاولت الامارات أن تتمدد غربا في أفريقيا والتنفيذ بيد حميدتي ولكنها فشلت فشلا ذريعا .
أعمى من لا يرى الدور المحوري للامارات في هذه الحرب ، ومخدوع من ظن ان الدعم السريع خطط ومول هذه الحرب . فقط قيادة الجيش هي التي غفلت او تغافلت عنما كان يجرى امام أعينها ، وأكبر اللوم يقع على البرهان الذي لم يحسبها يوما صحيحا في تعامله مع الدعم السريع وتجاهل للاسف كافة التقارير التي حذرت من تنامي نفوذه وأنه بات أقوى مجموعة مقاتلة في البلد ، ولعل الله ألهمهم برفض طلب حميدتي بامتلاك طيران حربي خاص به. ولنا أن نتصور طائرات حربية للدعم السريع في هذه الحرب ؟ .
وكان بديل حميدتي تسليح جيشه بمضادات الطائرات ، وكان المفروض أن ينبه هذا قيادة الغفلة في القوات المسلحة بأن هذه المضادات ستوجه يوما لطائراتهم ، فما حاجة مليشا لمضادات طائرات؟ أم أنها دخلت خلسه والاجهزة الامنية مشغولة برصد الشباب النتظاهرين .
لا اعرف بعد ان تكشف للقريب والبعيد التآمر الاماراتي لماذا لم تتخذ قيادة الجيش قرارا فوريا بابعاد السفير الاماراتي وغلق سفارتهم في الخرطوم أو على الأقل استدعاء سفيرنا منها .
لماذا يبقى هذا السفير وسفارته في السودان ؟ .
هل عجز البرهان بلغ لهذا الحد؟ .
هل نحن اضعف من أن نقف ضد هذا البلد المتآمر الذي ثبتت مؤامراته في كل من اليمن وليبيا وسوريا وحتى تونس .
اختارت الإمارات بكل تأكيد الحليف الخطأ كما هي عادتهم مع كل البلاد التي تدخلوا فيها فحفتر ليبيا أبلغ مثال وحميدتي مثله تماما ، وربما لانهم يريدون حليفا مغفلا جاهلا لا ذرة من وطنية لديه ولا وازع من اخلاق ولا ضمير مستعد لان يبيع نفسه ووطنه للشيطان فوجدوه في هؤلاء .
هذه المليشيا الجنجويدية التي تقف الامارات خلفها ترتكب كل يوم من الجرائم ما لا يمكن وصفه الا بجرائم الحرب ، تقتل بدم بارد وتهجر الناس وتحتل بيوتهم بغير حق ، بل ويوثقون لجرائمهم بالصورة والصوت ، والجريمة البشعة التي ارتكبوها ضد والي جنوب غرب دارفور لا يمكن لعاقل ان يرتكبها ولا يمكن لاي مجموعة لها هدف وطني ان تقوم بها .
ينسف الدعم السريع كل يوم إدعاءاته التي يملأ بها الدنيا من دعوة للديمقراطية والمدنية ، فأي حسن نية ابدوها لنصدقهم .
كيف نصدق أنهم فعلا أصحاب قضية ومبدأ وهم :
يصفون معارضيهم ويمثلون بجثثهم عيانا بيانا ؟ .
ويقتلتون الناس ويهجرونهم من منازلهم ويحتلونها بالقوة .
ويستولون على مقار حكومية ويخربونها ويعبثون بمحتوياتها .
ويحتلون المستشفيات ويتخذونها معسكرات لهم .
ويقطعون الطرق على الناس ويروعونهم ويهينونهم من غير سبب .
من يدافع عن هذه الجرائم هو شريك لهم ، يتحمل وزرها كاملا ، ويجب محاسبته ولن يسلموا هم انفسهم من ان تطالهم هذه اليد المجرمة ، ما دمت لست منهم عرقا وقبيلة .
لا تظن ان وصفك للجيش انه كيزاني يعطيك التبرير لتقف مع المجرم . لا تخدع نفسك وتظن ان هذه الفئة الباغية ستنتصر .
هذه الفئة تحمل عوامل فنائها في داخلها ، فلا يفلح ظالم أبدا هذه قاعدة ، تأخذها من كل الشرائع والديانات والتاريخ . من فرعون وهامان الي هتلر ومرورا بهولاكو التتري .
بجرائمهم فقدوا تعاطف كل الناس الذين رأوا بأعينهم الظلم والقهر والتسلط بحث لم يعد حديث المنافقين عن الديمقراطية يؤثر فيهم .
ولم يعد هم الناس الكيزان وما فعلوه ، بل الأولوية لدحر هذا العدوان المدعوم اقليميا عن البلاد .
ثم من جعل حميدتي الجاهل وقومه حراسا للديمقراطية ؟ ومنذ متى تحول هذا القاتل الجنجويدي لمبشر بالمدنية ؟
هؤلاء مستشاري السوء وبطانة الفساد هي التي اعطت الرجل فوق حجمه ، ورفعته في مكان لا يحلم به وذهبت به يمينا ويسارا لتنفيذ مخططات الامارات ومن هم خلفها من اليهود .
والغريب بعد تكشف هذا الكم من الدلائل والبراهين على فساد الدعم السريع وكذب قادته ، تجد من لا يزال على غيبوبته ينافح عنهم وكلما كلمتهم عن هذه الجريمة المسماة بالدعم السريع انطلقوا يحدثونك عن الكيزان وجرائمهم وما فعلوه ؟ وكالوا السباب والشتائم لك وكأنهم يريدون أن يثبتوا سوء تربيتهم وانحطاط اخلاقهم وعجزهم عن قرع الحجة بالحجة . لو ان من ينافح عن الدعم السريع اخبرنا عن اسباب دفاعه عنهم ولماذا يقف معهم وساق لنا الدليل من افعالهم على ما يقول لاحترمناه لكن ان يسب ويشتم ويعلق كل شيء على شماعة الكيزان حتى ان احدهم قال ان من قتل الوالي هم الكيزان .
هؤلاء يستخفون بالعقول ، ويظنون ان الناس اغبياء ليصدقون خرافاتهم واباطيلهم فليس هناك أسوأ من الكيزان إلا الدعم السريع وبمسافة كبيرة .
هؤلاء لا يسمعون ولو سمعوا ما عقلوا ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم .
اذا كنت لا ترى للكيزان أي دور في هذه الحرب فأنت أعمى أو كوز
هو قال ليك ما عندكم غير الاسطوانة دي . كوز وما كوز
وأنت المزعلك شنو من كلمة كوز ولا الكلمة دي حارقاك هذا كوز وابصم بالعشرة انه كوز والدليل أن الحملة ضد دولة الامارات حملة التنظيم الدولي للاخوان المسلمين يبحثون عن اي شيء ليلصقونه في دولة الامارات نفس الحملة في اليمن وفي سوريا وفي السودان وفي كل مكان من اخوان الشيطان لانه ود زايد هو الحاكم الوحيد الذي اتخذه قرار بتصفية التنظيم الدولي للاخوان المسلمين جهارا نهارا وخير ما فعل يجب صفية هذا التنظيم الاجرامي لا حوار ولا كلام ينفع معهم هؤلاء يفهمون لغة واحدة لغة العنف وربنا رزقهم بالسم القدر عشاهم وكمان من صنع ايديهم وزي ما يقولو الجنجويد الكوز عينك فيه اركب فيه ان شاء الله يركبوكم ويعدموكم نفاخ النار
بالله مش انت العميان . كل الشايفه الكيزان وبس . انه لا الابصار لكن القلوب التي في الصدور .
على البرهان اوقبادات الجيش قطع العلاقه مع الامارات وطرد السفير الاماراتى من السودان واستدعاء السفير السودانى الامارات هى التى نسفت استقرار السودان . والقبض على عملاء الامارات من المدنين وتقديمهم لمحاكم عسكريه . سفير دوله الشر الاماراتيه الموجود فى بورتسودان قال كاذبا اتى فى ظروف الحرب لكى يقف مع الشعب السودانى!!!!!!!! اطردوا هذا السفير الكذاب الاشتر
طيب يا كوز اذا كانت الامارات تدعم الدعم السريع و تقف وراء الحرب هذه اتهامات فى غاية الخطورة لماذا عسكركم صامت تجاه ذلك ولا يجرؤ أن تصدر منه كلمة واحدة تدين الامارات وأيضا تقطع علاقاتها بألكامل معها, يوجد احتمالين فقط لذلك , اما الاتهامات باطلة و لا يمكن اثباتها أو أن عسكركم جبناء فسدة يخشون على مصالحهم التى تربطهم بألامارات ويجعلون ذلك فوق مصلحة البلاد, اختار أحد الاحتمالين أو الاثنين معا و أضفهم الى مقالك الغاضب على الامارات هذا.
هذه حملة التنظيم الدولي ضد الامارات و محمد بن زايد لانه بن زايد قد اعلن الحرب على الاخوان المسلمين في كل مكان ونفس الحملة تجد اليمنيين يرددونها ونفس الاسطوانة يرددونها اسلامي سوريا انها حرب بين بن زايد والتنظيم الدولي وحاولوا في الاول يتحدثون في الدين ولم يسمع لهم الناس بعد أن ذهبت الصحوة الاسلامية مع الريح وحاولو يحاربونه باسم الاخلاق فوجدوا ابوابهم مخلعة لكثرة اللصوص والقتلة و الشواذ بيههم في جميع الدول العربية وسمعتهم القبيحة واخلاقهم الفاسدة لم تساعدهم قالوا نلصق فيه الحروب التي اشعلوها وحقيقة بن زايد حاربهم في اليمن ودعم انفصال الجنوب لانه يعتبر جل اهل الشمال اخوان وبخصوص سوريا الحقيقة لم يدعم بشار الاسد في سوريا ولكنه لم يعمل كما فعل كل العرب بدعم المعارضية السورية وجلهم اسلاميين يحملون عدة اسماء واما السودان الى الان لم يتدخل في السودان ونتمنى يتدخل ويقضي على الكيزان في السودان
البزعل مش الكاتب بس لكن كل واحد بيقرا تعليقك بعرف انك ما شايف غير الكيزان . المقال دا بتقراه انت و قبل ما تكمله بتشتم وتسب في الناس . انت المزعلك شنو انت اماراتي واللا دعامي واللا متآمر واللا منافق .
ديل البزعلوا من المقال انت موقعك وين من ديل
مقال فطير مكرر يستند كعاده بعض الدكاتره انصاف المثقفين على نظريه المؤمراه والاعداء الخارجيين الاسطوانه المشروخه التى مللنا سماعها من زمن المأفون عمر البشير
وليس ذلك الا لعجز وعمى وقصور فى قراءة الحقائق فحميدتى كان يرسل الجنود الى اليمن بمباركه البرهان وهو اصبح الرجل الثانى فى الدوله بقرار من البرهان وهو قد امتلك ما امتلك من سلاح وعتاد تحت مرئا ومسمع من الكيزان ولجنتهم الامنيه اما عن اقحامك للأمارات كطرف فى هذه الحرب العبثيه فهو بمثابه ذر الرماد فى العيون وتعميه مقصوده وتدليس مفضوح الهدف منه هو صرف الأنظار عن الاهوال التى ارتكبها ومازال يرتكبها جيش الكيزان بقياده حفنه من مصاصي الدماء فى الجناح العسكرى للجبهه
الاسلاميه. هل سبق وأن تحاملت على عساكر الكيزان وهم يقتلون الابرياء خلال المليونيات دهسا ورميا بالرصاص هل تباكيت على انفصال الجنوب هل ادنت المجازر فى جبال النوبه ودارفور هل زرفت الدمع حسرتا على شهداء العيلفون
وانتفاضه ٢٠١١ وهل وهل وهل
لعنه الله على اى كوز مأفون وعلى كل من اتبعهم فى سلوكهم وتفكيرهم وعلى كل الدكاتره الببغاوات انصاف المثقفين المأجورين.
طيب لو آمنا معك ان ليس للامارات اي دور في هذه الحرب . ليه سفيرهم عايم عكس التيار والناس هاجه وهو داخل . داخل يسوي شنو . تدخل فيك ام نبني .
ثم الأمارات البريئة بتعمل شنو في ليبيا وحفترها . حفره تكسر رقبتك .
وبعدين دخلهم شنو احبابك الاماراتيين باليمن . خلاص متدينين بحاربوا الشيعة ومواخيرهم في دبي ما تديك الدرب .
من اعان ظالما سلطه الله عليه .
انت دعامي وما بعيد تكون محتل بيت ناس و متمدد فيه يا ملعون
اهو دا واحد مطبلاتي يا د.زاهد ..اقبض ههههه
وانت زعلان ليه انت دعامي واللا اماراتي أو خاين لوطنه والناس أو مخدوع نايم في العسل وعايز حميدتي يصحيك ويديك المدنية . قوم يا ضب المطبخ .
فعلا يا د.زاهد التطبيل للمنافقين وعندك الصفحة دي حتلقي واحد زي المدعو ود عطبرة وهو ابعد الناس عن الجعليين . الما يعرفوا للنفاق . دا واحد منهم وأكيد دعامي ندمستفيد منهم أو من الأمارات وبايع الوطن والموية .
مفروض تسلموا السودان للامارات والله كان وصلونا للدول المتقدمة والمتحضرة ديل رجال عندهم عقول بيعملوا من اجل راحة شعبهم ناس بحبوا اوطانهم يعملون وينجزون في صمت
ما تعلقوا فشلكم وفسادكم حكومة وشعبا على الامارات
في السودان الكل فاشل والكل فاسد والكل يعمل لنفسه فقط
البزعل مش الكاتب بس لكن كل واحد بيقرا تعليقك بعرف انك ما شايف غير الكيزان . المقال دا بتقراه انت و قبل ما تكمله بتشتم وتسب في الناس . انت المزعلك شنو انت اماراتي واللا دعامي واللا متآمر واللا منافق .
ديل البزعلوا من المقال انت موقعك وين من ديل
ايه السر في اختياركم الاسماء الخايسة دي (ود الحاجة) نحن عارفنينك تربيت حريم وحاجات تانية حامياني !؟ يا ود أم زقدة يكاد المريب يقول خذوني واذبحوني وأنا راضي هههههه وانا مابفسر وانت مابتقصر .
الحاجة هي امي وأم اي شريف وعفيف ونظيف انا لي الشرف انتسب لوالدتي لانها امرأة شريفة ربتني بالحلال و علمتني كل معاني الرجولة والشهامة . إذا انت مستعر من امك و ما بنسب اليها دا برجع ليك انت .
وشوف تاريخ البلد دي شوف العبادية ومهيرة وفاطمة أحمد ابراهيم و غيرهن كتير ديل نسوان السودان إلا اذا كنت غير سوداني من النيجر أو تشاد ما بتعرف ود الحاجة تعني شنو .
اسع عليك الله دي أمة يكتبوا ليها منتهي الانحطاط الأخلاقي اي جاهل عامل نت عايز يرد
بأسلوب وقح وردود همجيه تنم عن جهل مركب
وتعليق سخيف والكل مثل الببغاوات يردد كوز كوز كوز عالم وهم اعوز بالله منكم ومن تعليقاتكم الهوجاء