حقائق الصراع في جبال النوبة/ جنوب كردفان

صلاح الدين سعيد جمين
إن الذي يجري في منطقة جبال النوبة بالسودان من عمليات قتالية على الأرض وغارات جوية تروع المدنيين ما هو إلا جزء من صراع أكبر تتوالى مشاهده وتتكرر على امتداد الوطن، وهو صراع بين مشروعين أو تيارين، الأول مهيمن وقابض بقوة على مفاصل السلطة ومصادر الثروة في البلد، ويقوده فئة نخبوية مفلسة فكرياً وأخلاقياً من وسط السودان وشماله النيلي. عملت هذه الفئة منذ خروج المحتل الإنجليزي من البلاد على اعتساف الحكم وإقصاء الآخر عن مسرح الأحداث ، وكبلت بذلك الوطن وأقعدته وأوهنت نسيجه الإجتماعي. أما التيار الثاني الذي يمثله الهامش الكبير في دارفور وكردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان فرافض ومقاوم لهذه الهيمنة الآحادية التي ظلت تنتجها وتمارسها هذه الفئة النخبوية لأكثر من خمسين عاماً، والتي إنتهت بنا إلى ما نحن عليه اليوم في السودان من انفصال للجنوب الذي استقل بدولته منذ أيام قلائل، بالاضافة إلى ثورات أهل الأطراف المسلحة بكل تداعياتها الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهي ثورات في جوهرها تستهدف تقويم الأوضاع المعوجة في السودان وتصحيحها ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً.
هذا الوصف في تقديري يمثل جوهر صراع السلطة في السودان ، وذلك دون أن نغفل الأبعاد الثقافية والاجتماعية والإثنية ودورها المحوري في هذا الصراع. وفي هذا الاطار العام يجيء حديثنا عن الحرب التي تدور رحاها اليوم في منطقة جبال النوبة/ جنوب كردفان التي تمثل جزءاً مقدراً من الجنوب الجديد، من حيث الجغرافيا والديمغرافيا، بعد أن انفصل جنوب السودان بدولته في 9/7/2011م. والصراع في هذه المنطقة يأخذ أبعاداً شتى، حيث أنها تحظى بميزات جيوبوليتكية من حيث الموقع والأهمية السياسية بالنسبة لدولتي الشمال والجنوب معاً. فهي تتمتع بخطوط تماس مع ثلاث ولايات جنوبية هي أعالي النيل وشمال بحر الغزال والوحدة الغنية بالنفط ، فضلاً عن كونها تضم منطقتين من أصل خمس مناطق يدور حولها نزاع بين دولتي الشمال والجنوب، والمنطقتان هما كاكا التجارية وأبيي الغنية بالنفط، والأخيرة تعتبر أسخن بؤر النزاع الخمس على طول الحدود بين الدولتين. كما أن المنطقة تحادد ولاية جنوب دارفور التي تشهد نشاطاً محدوداً لحركات دارفور المسلحة، والمنطقة بها تركيبة إثنية ودينية متنوعة تشكل بيئة صالحة للاستقطابات السياسية والدينية المتطرفة. كما أن المنطقة بها قدرات عسكرية كبيرة وميزات دفاعية طبيعية تؤثر في الأوضاع العسكرية والأمنية وموازين القوى بالنسبة للدولتين خاصة دولة الشمال حال فشلت الحكومة في ايجاد حلول مرضية لمشاكل المنطقة. من ناحية ثانية، تعتبر المنطقة في هذا المنعطف الحرج لدولة السودان الشمالي المنتج الوحيد للنفط، كما أنها غنية بمواردها وثرواتها الطبيعية الأخرى. لكل تلك الأسباب المذكورة آنفاً، كان حزب المؤتمر الوطني الحاكم حريصاً منذ الحرب الأولى في تسعينيات القرن الماضي على بسط نفوذه وفرض هيمنته واقصاء كل القوى السياسية والاجتماعية التي تمثل عائقاً لتنفيذ مخططه المرسوم للمنطقة وذلك من خلال سلسلة من السياسات والممارسات الإجرامية ضد النوبة، أكبر المجموعات السكانية في المنطقة والتي تتمتع بحقوق تاريخية فيها، وينظر إليها بأنها مجموعة مناوئة في رؤاها وتوجهاتها العامة للفكرة المركزية التي تصدر عنها النخبة الحاكمة والمتواطئون معها من أهل وسط السودان وشماله النيلي والهامش الكبير. لقد استهدفت الاعتقالات التعسفية المستنيرين من أبناء النوبة بقصد ترهيبهم وتشريدهم، هذا إلى جانب التصفيات وعمليات القتل المنظم التي كانت تديرها الأجهزة الأمنية والإستخبارات العسكرية على أساس الهوية السياسية والإثنية إذ أن كل نوبي متمرد. وكان كل ذلك يجري باشراف كامل ومباشر من قبل مطلوب الجنائية الدولية المدعو "أحمد محمد هارون"، وضابط الإستخبارات المدعو "أحمد خميس" والمفارقة هي أن الأخير من أبناء النوبة المفترى عليهم. كانت عمليات الترعيب والتهجير القسري للسكان وإعادة توطينهم في بيئات جديدة ? قرى السلام والرحمانية – تتم بغرض هندسة واقع ديمغرافي جديد يجعل من النوبة أقلية في وطنهم الصغير.
رأى المؤتمر الوطني بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل "بروتوكول جنوب كردفان/ جبال النوبة" أن في مقدوره انجاز ما عجز عن تحقيقه في الحرب، أي تكريس سلطته ونفوذه في المنطقة. ومن أجل هذه الغاية بذل كل مابوسعه ولم يتورع عن نهب المال العام وتوظيف موارد الشعب السوداني المغلوب على أمره في شراء الذمم واستمالة ضعاف النفوس والانتهازيين إلى صفه. وتبدت رغبة المؤتمر الوطني في بسط هيمنته على المنطقة جلية وجامحة عبر سلسلة المخالفات والممارسات غير الأخلاقية التي ظل ينتجها وكانت السمة المائزة لكل الاستحقاقات والإجراءات ذات الصلة بالتعداد السكاني والإنتخابات التكميلية في الولاية. تمثلت أهم وأكبر تلك المخالفات في تزوير الاحصاء السكاني الأول الذي أظهر أن تعداد سكان الولاية 1,400,000 نسمة، بينما بلغ الاحصاء التكميلي (المعاد) 2,508,268 نسمة بفارق يقارب النصف تقريباً. وارتبط تزوير الإحصاء بتزوير السجل الانتخابي للدوائر القومية بالولاية في الانتخابات الأولى في 2010م . ولقد ترتب على هذا التزوير المركب تمثيل زائف لسكان الولاية على المستوى القومي وهضم لحقوقهم في الثروة والسلطة. بالإضافة إلى ذلك, حاول المؤتمر الوطني التزوير والتلاعب في السجل الانتخابي التكميلي للدوائر الولائية إلا أن التصدي من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان لهذه المحاولات كان حاسماً. من جانب آخر، أظهرت المفوضية القومية للانتخابات في الخرطوم، واللجنة العليا للانتخابات في الولاية عدم نزاهة وحياد في أدائهما، علاوة على أنهما افتقرتا للشفافية في العمل، وأثبتتا بذلك أنهما ليستا سوى أدوات أو أذرع للمؤتمر الوطني يستخدمها في لعبة الصراع على السلطة.
أيقن المؤتمر الوطني أن لا أمل له في الفوز بانتخابات الولاية فعمد إلى تزوير نتيجتها، وعندما رفضت الحركة الشعبية التزوير، ورفضت الاعتراف بنتيجة الانتخابات والمؤسسات الدستورية والتنفيذية التي تتمخض عنها، رأى المؤتمر الوطني أن يفجر الأوضاع الأمنية في المنطقة فاختار الحسم والمواجهة العسكرية. إذن، فاندلاع الحرب الثانية التي تدار اليوم في جبال النوبة ما هي إلا استمرار لمخطط قديم لم يستكمل بعد. ونشير هنا إلى أننا لا نشك مطلقاً في أن لهذه الحرب أهدافاً حيوية بالنسبة للنخبة الحاكمة في الخرطوم أهمها اجهاض المشورة الشعبية كاستحقاق لم يفطن جهبذ الإنقاذ عند التفاوض إلى أن بعض تداعياتها قد لا تحمد عقباها بالنسبة لهم، كأن يرفض شعب الإقليم ما قدمته نايفاشا كتسوية لقضيته ويرفع سقف مطلبه ليلامس الحكم الذاتي خاصة وأن أصوات الجماهير قد أخذت تعلو مطالبة بذلك في ولاية النيل الأزرق التي يحكمها بروتوكول مشابه للذي يحكم جنوب كردفان/ جبال النوبة، أو ربما تذهب الجماهير أبعد من ذلك وتطالب بحق تقرير المصير، وذلك لإعتبارت تاريخية وسياسية وحقوقية يمكن أن تجد القبول والسند من المجتمع الدولي. وفي هذا الشأن، لا يخامرني أدنى شك في أن الشعب النوبي في الجبال سيبذل من أجل ذلك كل غالي ونفيس، وسيمضي، إذا لزم الأمر، أشواطاً أبعد وأقسى في النضال والكفاح المسلح وسيقدم أرتالاً من الشهداء صوناً لكرامته وفداءً لقضيته العادلة ولمستقبل أجياله الناشئة واللاحقة. من جانب آخر، نعتقد جازمين بأن هذه الحرب في أحد جوانبها هي حرب عقابية ضد الشعب النوبي باعتباره دعامة التنظيم السياسي للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان الذي يقف حائلاً دون تنفيذ المخططات المرسومة للمنطقة. ونقول هنا بضمير مستريح، بأن هذه الحرب التي تم اختيار توقيتها بخبث ولؤم كبير في بداية الموسم الزراعي الحالي يسأل عنها السيد رئيس الجمهورية وحزب المؤتمر الوطني ، وليس عبدالعزيز الحلو وجيشه الشعبي كما يروج لذلك الإعلام الرسمي لتضليل الرأي العام. فالعالم كله كان حضوراً وشاهداً من خلال وسائل الإعلام المحلية والخارجية على فجاجة خطاب السيد رئيس الجمهورية في المجلد بولاية جنوب كردفان، ذلك الخطاب الذي مجته الأسماع كونه قد جاء خالياً من الحكمة وروح المسئولية. لقد كان الخطاب بحق إقراراً بنية العصبة الحاكمة في تزوير الإنتخابات التكميلية بالولاية، وتحريضاً للمواطنين ضد بعضهم البعض، وإعلاناً لحرب ضروس ستشنها الحكومة ومليشياتها المسلحة على الحركة الشعبية والنوبة. قال السيد الرئيس في هذا الخطاب الذي أغلظ فيه الوعيد والتهديد بأنهم مستعدين بصناديق الاقتراع للفوز وصناديق الزخيرة للحرب، وإنه ومليشياته الجنجويدية سيطارد الحركة الشعبية بالحصين جبل جبل. كما يسأل عن هذه الحرب أيضاً، قائد أركان الجيش السوداني الذي أمر قواته بنزع سلآح الجيش الشعبي خارقاً بذلك بند الترتيبات الأمنية في اتفاقية السلام الشامل، والذي يحدد الأجل الزمني لنزع سلاح الجيش الشعبي والكيفية التي بها يتم هذا النزع، ويحدد هذا البند كذلك مصير أفراد هذا الجيش دمجاً وتسريحاً، إلا أن العصبة هداها الله إلى ما فيه خير البلاد تريد أن تأخذ الأمور غلاباً.
صلاح الدين سعيد جمين_ الدوحة -قطر
[email protected]
نحن الشماليين ( المواطنين ) اصبحنا بين سندان الحكومة ومطرقتكم انتم النوبة والجنوبيون والغرابة واهل الشرق – لو انك زرت الولاية الشمالية وتجولت في قراها لعلمت ان الشماليين براء مما تقول – مواطنوا الولاية الشمالية جدبت مزارعهم لا احد يدعمهم في زراعتهم لا احد يمد يد العون لهم غزاءهم الويكة – الذين يتشدقون بان الشماليين يستاثرون بالسلطة والمال والثروة والجاه واهمون متعللون يرمون فشلهم في مقارعة ( الساسة ) الشماليين سياسيا وفكريا – ونحن كشعب شمالي نذوق اضعاف اضعاف ما تذوقونه من قهر وتهميش – لماذا يزج بالمواطن الشمالي في اقتراف الذنوب من لدن الساسة الحاكمون – هل تعلم ان لا طرق داخلية مسفلتة في الولاية الشمالية ؟ هل تعلم ان الحكومة والي الان تراوغ المناصير في قضاياهم ؟ هل تعلم ان كل من يعترض علي قيام سد او اي مشروع علي النيل يعاقب باطلاق الرصاص عليه وعدم مقاضاة من قتله ؟ هل تعلم ان سد مروي وبكل طاقته الهادرة تلك لم يوفر الكهرباء لكثير من القري التي حوله – انما هي ( عقد) عنصرية من الجنوبيين والنوبة والغرابة زرعوها هم بانفسهم – انسان الولاية الشمالية ضائع وسط الضائعين – وكما قال د/ جون قرنق عندما زار شمال السودان بعد اتفاقية السلام ( لوكنت اعلم ان الشمالية بهذا البؤس لما قدت تمردا ) واظن ان عنصرية السود تجاه الشماليين وانهم يستاثرون بالسلطة ( والثروة ) اين هي الثروة ؟ تلك العنصرية انما هي تبرير واهي لضعف فكري لدي تلك القوميات في مقارعة الذهن الشمالي في الفكر والجراة والوعي .
( وفي هذا الشأن لا يخامرني أدنى شك في أن الشعب النوبي في الجبال سيبذل من أجل ذلك كل غالي ونفيس وسيمضي اذا لزم الأمر أشواطاً أبعد وأقسى في النضال والكفاح المسلح وسيقدم أرتالاً من الشهداء صوناً لكرامته ) انتهى .
أقعد أنت في قطر وأنفخ في الكير لتجد السودان أثراً بعد عين .
نحن أيضاً نوبة من الشمال لكننا لا نشعر بعقدة دونية متوهمه , وان كانت مناطقكم مهمشّه كما تدعون فالشمال ( مهشّم ) والتهشيم أفظع وأنكى من التهميش لكننا نكافح وننافح ونبني ما نستطيع بناؤه بالعون الذاتي الي أن يقضي الله أمراً كان مفعولا , أنا لا أطالبك بأن تبني منطقتك بالعون الذاتي ومن حقكم أن تطالبوا الحكومة بحقكم المشروع بعيداً عن الفتن واثارة النعرات .
اتقوا الله في أوطانكم .
بصراحة الحركة الشعبية ليست لها أية شعبية تذكر فى ولاية جنوب كردفان و ليست لها قبول هناك و لأن جماعة الحركة كانوا يدركون هذه الحقيقة فقد رفعوا شعارهم " النجمة أو الهجمة" أى أنهم كانوا يسعون للفوز بأي طريقة سواء عن طريق الانتخابات أو قوة السلاح و بعد أن فشلوا فى احراز نتائج تؤلهم للفوز شنوا هجومهم أملا فى الاستيلاء على الولاية و عندما قامت الحكومة بواجبها فى الحفاظ على الأمن و على الممتلكات العامة و ممتلكات المواطنين ارادت الحركة أن تلعب دور الضحية و هى المعتدى كما أرادت أن تصور المواجهة كأنها مواجهة بين الحكومة و شعب جبال النوبة و هذه ليست حقيقة لأن شعب جبال النوبة ليست له علاقة بهذه المواجهة على الاطلاق بل هى مواجهة بين الحكومة و الحركة الشعبية التى خرجت على القانون و كان لابد من فرض استتباب الأمن.
شمال السودان النيلي اه بس وسطه لا ….. ولك ان تلاحظ ان كل وزراء السودان الحاليين لا يوجد فيهم احد من وسط السودان وبالتحديد الجزيرة حتي فى الفترات السابقة من الحكم …. فنحن ايضا مضطهدين ولا يوج لدينا اى تمثيل وسوف ترى فى مقبلات الايام تمردا من ابناء الجزيرة
تعلــــــــــــــيق"محمــــــــــــــــــد خلــــــــــــــــــــــــــــــــــيل "
((بصراحة الحركة الشعبية ليست لها أية شعبية تذكر فى ولاية جنوب كردفان و ليست لها قبول هناك و لأن جماعة الحركة كانوا يدركون هذه الحقيقة فقد رفعوا شعارهم " النجمة أو الهجمة" أى أنهم كانوا يسعون للفوز بأي طريقة سواء عن طريق الانتخابات أو قوة السلاح و بعد أن فشلوا فى احراز نتائج تؤلهم للفوز شنوا هجومهم أملا فى الاستيلاء على الولاية و عندما قامت الحكومة بواجبها فى الحفاظ على الأمن و على الممتلكات العامة و ممتلكات المواطنين ارادت الحركة أن تلعب دور الضحية و هى المعتدى كما أرادت أن تصور المواجهة كأنها مواجهة بين الحكومة و شعب جبال النوبة و هذه ليست حقيقة))
كيف يكون الرد على كلامك وهل هذا مجرد جهل او مجرد عباطة يا خليل وماذا تعرف انت عن الذي يدور في جبال النوبة وانت لا تعرف عن المنطقة اصلا وفصلا ام انك مغيور عن المنطقة واهلها , من كلامك نفهم ان النوبة كلهم مؤتمر وطني فاذا كان ذلك واقعا حقيقيا لماذا هتف شباب خارج استاد كادقلي الرئيس البشير باعادة مبالغ ستات المرايس عندما كان سكيرا في اندايات كادقلي قبل ان يكون رئيسا وذلك خلال مخاطبته للحشد الجماهيري قبل الانتخابات . في اشياء لازم تعرفه اذا كان النوبة الاغلبية السكانية في المنطقة راضون بافكار المؤتمر الوطني لما كانت عليه الوضع اليوم فاذا تمرد النوبة على الانجليز والاتراك فكيف يقبلون بالمؤتمر الوثني حتى اعمال الكجور افضل من اعمالهم وكيف لانسان يتق الله ويتمنى ان يختم لدنياه بصالح الاعمال بالانتماء الى المؤتمر الوطني الذين لا دين لهم اصلا. فاكون معك صريح النوبة لا يعرفوا حاجة اسمها عنصرية ولكنهم اجبروا عليها ولن يتركوها بعد ذلك ومشكلة الولاية الحركة وقادتهم تعدوا هذه المرحلة وهم يفكرون في اقتحام مركز المؤتمر الوثني وبيتهم الابيض وبعد ذلك عليك ان تاتي الينا يا محمد خليل لتعرف اللون السياسي لاهلنا النوبة .
وبامر بسيط اسال نفسك كم عدد المنتسبين العسكريين والمنتسبين في الحركة الشعبية من ابناء النوبة ؟ يا اخي كل الولاية حركة شعبية ان لم اقل لك كل فرد من افراد اثنية النوبة في السودان ما عدا الفئات الضالة ويحسبون بالايادي وهم كذلك بغرض المصلحة المادية وليس ارضاء لسياسات الوثني لان اعمالهم لا توجد في اعراف النوبة حتى قبل دخولهم في الاسلام . وعن ثقل القوة العسكرية حتى اللحظة كادقلي المدينة منقسمة بين الحركة والحكومة وسقوطها تحت أي لحظة وكذلك الدلنج واي مدينة في الولاية وقوات الجيش الشعبي قوات مدربة بفنيات عالية تتوقع منهم كل شيء وخيرا اقول لك لاتنسب النوبة للمؤتمر الوطني وهم بريئون منها فالنوبة اكبر من وصفهم بالمؤتمر الوطني لانها حزب العار والقبلية في اعتقادي 95% من النوبة اما حركة شعبية او مستقلين فتاكد يا خليل تناول الحقائق فالكذب حده قريب والتلاعب باصوات الناخبين هي الكارثة واحمد هارون والبشير لا مكان لهم في جنوب كردفان وثورة النوبة هي ثورة نهاية نظام الدكتاتورية في السودان فاذا بها السلاح موجود والقوات موجودة والارادة موجودة والمعركة بين البقاء والموت فالنصر لثوار النوبة وهم اصحاب الانتصارات والابطال عبداللطيف وغيرهم من ابطال هذا الوطن .
البشير قال بالنص اذا لم نفز بصندوق الانتخاتبات سنفوز بصندوق الذخيرة.
بعد كل هذا يأتي واحد يقول ليك الحركة تحركها منظمات يهودية و نصرانية طيب البشير البيولع النيران دا يقولوا عليهو شنو؟
نسألك بالله لحساب من تؤجج نار الفتنة في بلد عرف بالتسامح ؟ لو عايز تحارب حكومة الكيزان أمشي حارب ونحن معاك لكن تقعد تجيب في كلام عنصري بغيض تجمع فيه كل سكان مجرى النيل وتضعهم في نفس درجة فساد نافع والمتعافي !!، إن قبائل النوبة معروفين ليس لديهم أي نوع من العنصرية بل يتمتعون بروح النكتة والدعابة أمثال المرحوم د عوض دكام وفلب غبوش وغيرهم فلا تحاول اللعب بالنار وتغيير مجرى الامور،أن الهدف المعلن هو تغيير النظام ومرحبا بكل من يسعى لهذا الهدف وكفى
( وفي هذا الشأن لا يخامرني أدنى شك في أن الشعب النوبي في الجبال سيبذل من أجل ذلك كل غالي ونفيس وسيمضي اذا لزم الأمر أشواطاً أبعد وأقسى في النضال والكفاح المسلح وسيقدم أرتالاً من الشهداء صوناً لكرامته )
هذا بضبط الذي سيحصل, لان هذه معركة الكرامة, لن نقبل من هذا النطام مهما كان قوته محاولة ازلالنا
أولاً – عمر الانتقاد ما قدم بلد لماذا لا نطرح الحلول حتى ولو استغلتها الحكومة ما دام المستفيد هو السوداني بكل الوانة
2- الغرب الذي نراه توجد بة عنصرية لكن مصلحة البلد فوق ((الايرلندي في امريكا وضعو كيف و المكسيكي وضعو كيف ))
3- منطقة جبال النوبة فيها تمازج ظاهر للعيان (( ولا فيها او نطفيها ))
4- الله يهدينا و اياكم اولاً و قبل كل شي .
يا ود الفور أنت تدافع عمّا نقول من حيث لا تدري وما تكتبه حجّه عليك فالتعليم ليس حكراً على الشماليين , أنا اعلم ابنائي الآن بمبالغ طائلة بحجة انهم شهادة عربية وأنت تدرس مجاناً ثم تتشدق بالتهميش .
الاخ alwaelly هل تفتخر ان كادقى فيها اندايات حتى يسكر فيها البشير 0 وكمان طلعت كضاب
أعتقد أن هناك خطأ شائع يرتكبه معظم الكُتاب، ويمكن المؤرخون، وهو أن الذي يحكم السودان هو الوسط والشمال. ولا أدري إن كان هذا الوصف يرتبط بالجغرافيا حيث الحكم والحكام أن بالعناصر التي تحكم! جغرافية المكان لا تحكم ولكن العناصر الحاكمة هي التي تحدد هوية الحاكمكين. وما كان يحدث وحادث الآن أن اللعناصر الحاكمة تنتمي الى جميع مناطق السودان ومن ثم فإن الحاكمين هم نخبة من أبناء السودان بغض النظر عما يجمع بينهم من آيدولوجية. كما أن التهميش طال جميع المناطق بما فيها الوسط والشمال وأصبح واضحا الآن كيف يأتي الاهتمام بأي جانب من جوانب الحياة حيث تحدد مصلحة فلان أو علان المحسوب على الحزب المعني ما يتم تشييده أو إقامته أو القرار الذي يصدر وهكذا. وعليه، أرجو أن يتحرى الكُتاب من ذلك وألا يقعوا في هذا الخطأ مرة أخرى بل يُصوبوا سهامهم مباشرة الى حيث ينبغي أن تُصوّب والله من وراء القصد.
المشكلة فى رأيى هى مش من يحكم السودان بل كيف يحكم السودان و اذا اتفق اهل السودان على كيف يحكم السودان بعد كده ما مهم مين يحكمه جنوبى او من الشرق او من الشمال او من الغرب مسلم او مسيحى او حتى من ديانة افريقية لان البيحكم السودان بيكون خاضع للقانون و الدستور و رقابة البرلمان و الصحافة و القضاء يعنى بالبلدى كده ما ح يقدر يفنجط على كيفه و فى رايى المتواضع ايضا ان بلد زى السودان لازم يحكم مدنيا يعنى الدولة الدينية الثيوقراطية ما بتنفع عشان ما يجوا الجهلة و المغرضين و يستغلوا الدين لاغراضهم الخاصة الدنيئة باسم الدين و يتسلطوا على الناس الدعاة يشتغلوا عادى جدا سواء مسلمين او مسيحيين و ممكن يلقوا دعم من الحكومة لانهم كلهم مواطنين و الحشاش يمكلا شبكته الدين سواء اسلامى او مسيحى ما ممكن ينفصل من الحياة العامة و دى ما دايره ليها نقاش لكن لازم ينفصل عن استغلاله فى الامور السياسية و يحتكر بواسطة البعض!! الحكومات العسكرية او الشمولية فشلت فى ادارة الحوار الوطنى و الاختلاف بين ابناء الوطن و ما اعطوا فرصة للديمقراطية و التى هى كفيلة بادارة شؤون الاختلاف مهما كانت ضعيفة او بها اخطاء لكن فى النهاية التدافع السياسى السلمى فلى جو الحرية كان كفيل بحل مشاكل الوطن(44 سنة شمولية و المشاكل تفاقمت يعنى فشلة بتقدير ممتاز!!!) ويجوا بعض الجهلة و يقولوا ليك مافى صف رغيف و بنزين و شوارع و كبارى و انا اقول ليهم بعد شوية ما ح يكون فى وطن ذاته يا بؤس خيالهم و طموحاتهم!!!!
اصبت يا ود امبده
كل واحد او مجموعة عندها مخطط او هلوسه يقول نحن مهمشين و محرومين من التنمية يعنى السودان ده كان امريكا ولا الخليج ما كل السودان تعبان والشمال(الشمالية و نهر النيل والاوسط) ما فيها اى شى من الحضاره ولا هى ابوظبى ولا لندن بل ناس تعبانين و هم لى بيبنوا مناطهم بانفسهم و ليس من دعم من حد وما بيشيلوا سلاح و يقتلوا اهلهم ويشردوهم واذا فى اختلاف فى وجهات نظر مع الحاكم يكون بالحجه والنطق و ليس بالسلاح ولكن هى العقلية الافريقيه و كل افريقيه قتل وحروب لان عقليتهم كده واى وحد يدخل بينهم و يفرقهم
هناللك رجال اعمال من دارفور و موجودين فى الخليج واحد فيهم عمل بيت فى دارفور مافى كلهم فى الخرطوم و اى شى من التنمية لدارفور
وكثير من الساسين ورجال اعمال جنوبييب عندهم جوزات من دول اجنبية و مسنين اولادهم خارج بلادهم(باقان امون معاه جواز استرالى……………….)
العنصريه دى عقده عند ناس جاهله و عندها نقص الواحد لازم يكون ذو ثقه و فخر باصله و ماشرط الواحد يناسب من ناس عرب ولا فيهم دم عربى علشان تكون فى مساوه
ايها الناس البقولوا انهم مهمشين ولا اصولهم ليست عربيه لازم تنموا نفسكم و التعليم هو الحل و ما تستنوا الحكومه تعمل ليكم . كل لى فى الشماليه عملوه الناس بمجهودهم و فكرهم
اخيرا بطلوا الشكيه للغرب نحن مهمشين ومظلومين ادونا………………..
و الله يا ود امبده داير تكحلها عميتها ! إيه يعنى سود و شماليين و عرب و غرابه و خلافه من مسميات و ألغاب عنصريه ما فى ليها أي داعى .. إنت يعنى هسى فا كر نفسك أبيض يعنى من الجنس الآرى يعنى !؟ و لا هو السودان أصلا جنوب إفريقيا عشان تجى تقول سود و بيض و غيره !! و لا هو اصلا فى سودانى نغى ما دخلته دماء زنجيه خالص ؟ و دا طبعا مستحيل لانه العرب دخلوا السودان رجال فقط! و السودان ما ناقص بلاويكم دى يا إنسان إفريقيا المريض! وفيى النهايه كلنا عند العرب سود يا ود أمبده ! و فى الحقيقه الفكر و الوعى البتتكلم عنو ده نحن السودانين أبعد الناس عنه فى كوكب الارض لانه نحن لو كنا عندنا فكر ووعى ما كان و صلنا البلد دى للمرحله دى !! الله ادانا بلد جاهز من كل شى خيرات و موارد طبيعيه و مياه ما قدرنا نستغلها وبل حتى ما قدرنا نحافظ عليه و داير تجى بعد دا تقول لي فكر و وعى .. أخخخخخخخخخ أسعفنى بليمونه يا أخى فى القرف قرفان خالص!!!