أخبار السودان

السباق الاقتصادي الأمريكي الصيني يتصاعد.. الخرطوم وبكين.. تباعد بأمر التقارب مع اليانكي

الخرطوم: الطيب محمد خير

فاجأ وزير الدولة بالمالية د. عبد الرحمن ضرار الحاضرين في ندوة “مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية بعد رفع الحصار الاقتصادي” نهاية الأسبوع المنصرم، بإزاحة الستار عن شرط أمريكي للمسؤولين السودانيين بعدم زيارة الصين ? على الأقل- في فترة الستة أشهر الممنوحة من قبل الإدارة الأمريكية قبيل الشروع في رفع تام للحظر.

ضرار أطلق على مهلة الـ (180) يوماً (فترة الخطوبة)، وقال ضرار صراحة: (قالوا لينا في فترة الخطوبة إياكم وزيارة الصين)، مقراً بأن خشية الولايات المتحدة من التغلغل الصيني في أفريقيا كان سبباً مهماً في رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان بصورة جزئية شهر يناير المنصرم، لا سيما والسودان يعد معبراً للعمق الأفريقي جنوب الصحراء.

الصين في السودان

اللافت أن التحذيرات الأمريكية للمسؤولين السودانيين الكبار بعدم الاتجاه شرقاً وتحديداً نواحي الصين، تكشف الخوف الأمريكي من قوة الصين الاقتصادية والسياسية وما يستتبع ذلك من نفوذ عملي في القارة الأفريقية على حساب أمريكا التي يتضاءل اهتمامها بالقارة السمراء لصالح قضايا تتصل بالأرهاب والأمن القومي.

وبالعودة للتوسع الاقتصادي الصيني في السودان الذي يقدر الآن بنحو (13) مليار دولار نجده بدأ في العام 1989 بإعلان الحصار الغربي على السودان في بواكير الإنقاذ التي قابلت دخول الصين بالترحاب لحاجتها لحليف بقوة الصين الناهضة، يساعدها على مواجهة القوى الغربية، وفك العزلة المفروضة على البلاد بداية من العام 1997م، وبالفعل تعزز الوجود الصيني في السودان وتولت الشركات الصينية استخراج النفط السوداني عام 1995 ما أسهم في تعويض السودان ما فقده من موارد مالية، بعد خروج شركة شيفرون النفطية الأمريكية نتيجة ظروف سياسية وأمنية.

وأسهم دخول الصين في السودان من تحسين الدخل القومي، خاصة بعد مد الخط النفطي الثاني عام 2006، لنقل النفط الخام السوداني إلى الموانئ النفطية بالبحر الأحمر، وتمكين السودان من تصدير نصف مليون برميل يومياً من صادراته النفطية، وما تلى ذلك من توسع صيني في مجالات أخرى، مثل تشييد سدود الماء والطرق والجسور والسكك الحديدية، ومكّن ذلك الخرطوم من الاستغناء عن الولايات المتحدة والبنك الدولي وأصبحت الصين أقوى حلفاء السودان لعدة اعتبارات أهمها أنها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وتتمتع بإمكانيات اقتصادية كبيرة ولا تتدخل في الشؤون الداخلية ولا تربط استثماراتها بالشروط المسبقة، وبذلك فقدت أمريكا كل شيء في السودان بعد دخول الصين، رغم محاولاتها العودة إلى السودان باتخاذها عدة إستراتيجيات، منها فرض عقوبات اقتصادية شاملة عليه بتهمة الإرهاب.

الحنين القديم

جاء حديث وزير الدولة بالمالية، عبد الرحمن ضرار في توقيت تتجه فيه الأنظار نواحي معرفة الوجهة المقبلة للعلاقات السودانية الصينية في مقابل التحول المفاجئ في العلاقات السودانية الأمريكية خاصة بعد الرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية الأمريكية، وسلط حديث الوزير حديث الوزير النور على بعض من الأشراط الأمريكية المتعلقة بالعلاقات الصينية في وقت يدور صراع علني وخفي بين القوتين الأمريكية والصينية على الموارد الأفريقية عامة والسودانية خاصة التي تعبرها أمريكا أهم مناطق نفوذها.

سوء توقيت

ما إن كان تصريح د. عبد الرحمن مؤشراً لتراجع الدور الصيني في السودان قال الخبير الاقتصادي بروفيسور عصام بوب لـ ?الصيحة? إنه ما كان على وزير الدولة بالمالية – بصفته الحكومية الرفيعة- إطلاق هذا التصريح الناري في هذا التوقيت، مؤكداً أن الوجود الصيني في عموم أفريقيا والسودان أمر ظل غير مرحب به من قبل الولايات المتحدة والسوق الأوروبية المشتركة كجزء من أهم مناطق النفوذ الغربي، وذلك باعتبارها مستعمرات سابقة وأسواق مستقبلية، ولذلك هذا جزء من الإستراتيجية الأمريكية لإيقاف التغلغل الصيني .

ارتباط

قطع الخبير الاقتصادي د. النعيم على جرقندي، بأنه بعودة العلاقات السودانية الأمريكية لن تكون نهاية للعلاقات السودانية السودانية الصينية لجهة أن الصين لديها مصالح اقتصادية واسعة في السودان بمشروعات كبيرة، وكذلك السودان عليه التزامات للصين، وأضاف جرقندي لـ ?الصيحة? بأن السودان يعلم تماماً الفوائد التي جناها من وقفة الصين معه في المنابر الدولية.

واستغرب الشرط الأمريكي بإبعاد السودان للصين وأكد جرقندي أن وجود شرط من هذا القبيل يظل موضع شك لعدم إمكانية حدوثه في العلاقة بين الدول ورجح أن تمضي العلاقة متوازنة مع الولايات المتحدة دون فقدان العلاقة مع الصين، قائلاً إنه ليس من الحكمة في شيء أن يخاطر السودان بمستقبل علاقته مع دولة وجد منها السند في أشد الظروف لأجل أمريكا بسياستها المتقلبة، وإن عاد ونوه إلى الحظوظ الوفيرة التي يمكن أن تعود للخرطوم من علائقها بواشنطون.

وختم جرقندي حديثه مشككاً في التحذير الأمريكي للمسؤولين السودانيين الكبار بعدم السفر إلى الصين الذي أورده وزير الدولة في حديثه بأن يكون أحد الشروط التي قطعت بها أمريكا في اتفاقها مع السودان لرفع العقوبات عنه، جازماً بأن أمريكا لا تستطيع أن تملي على السودان ما تريد الآن، وقد فشلت في ذلك منذ عقد التسيعينات.

استحالة

بدوره قال الخبير الاقتصادي د. محمد الناير باستحالة أن ياتي طلب أمريكي بمنع المسؤولين السودانيين من السفر إلى الصين مضيفاً أن إصلاح العلاقات السودانية الأمريكية على حساب العلاقة مع الصين يمثل خطأ استراتيجياً كبيراً مشيراً إلى أن بروز هذا الاتجاه يأتي خلافاً لما أكده وزير الخارجية بروفسيور إبراهيم غندور في مؤتمر صحفي عقب قرار رفع العقوبات، وقال فيه إن تعامل السودان مفتوح مع جمع الدول، مبيناً أنها الرسالة الصحيحة.

واعتبر الناير في حديثه مع ?الصيحة? حديث وزير الدولة بالمالية ضرار بأنه حديث غير موفق إن كان أورده بهذا السياق، مبيناً أن الحديث من هذا النوع مقبول، أن يقول به الخبراء لكن أن يقول به وزير عن فترة خطوبة مقرونة بحديث عن تحذير أمريكي للمسؤولين (إياكم وزيارة الصين). وزاد: لدي شك في أن يقول مسؤول هذا الحديث لأنه تصريح غريب في مضمونه وتوقيته خاصة وأن السودان لديه ارتباطات كبيرة بالصين وعليه أن يحافظ عليها، وكذلك مع روسيا وماليزيا وألا يكون التعامل مع أمريكا والغرب على حساب هذه العلاقة، مضيفاً أن أكثر ما يميز تعامل الصين مع الدول تعلي من شأن عدم تدخلها في الشأن الداخلي للدول، وهذا سبب نجاح علاقتها التجارية مع الدول، على العكس من أمريكا التي ظلت تتدخل في الشأن الداخلي للدول، وهذا ما جعل النموذج الأمريكي غير مرحب به في أفريقيا .

يذكر أن “الصيحة” تمتلك تسجيلاً صوتياً لكامل الندوة التي استضافها مركز دراسات المستقبل، وورد فيها حديث الوزير ضرار.

الصيحة

تعليق واحد

  1. ياجماعة معقول دا كلام وزير المالية
    وله ده دلالية بتبيع طباقة وشنط يد
    لا أصدق والله ما ماصدق
    (قالوا لينا) ده مش لعب عيال بالله
    لا حول ولاقوة إلا بالله – مافي شي أقولوا ذاته

    بس يتبع بكرة بعد نستوعب الكلام

  2. امريكا لا عهد لها واذا كان فعلا هذا شرط امريكي افتكر ان امريكا يريد ان يبعد احد اقوي حلفاء السودان ومن ثم يبدا بالضربة القاضية اااا العلاقات مع الصين افضل من امريكا لان الملاحظ معظم البضائع المستوردة عندنا من الصين وليس من امريكا . اذا الحكومة قطعت العلاقات مع الصين لصالح امريكا فسياتي يوم يندم فيه اشد الندم اااا امريكا تتدخل فيما لا يعنيه ودولة تحب فرض سيطرتها علي الدول الفقيرة افتكر معظم الصراعات في العالم ناتج من التدخل الامريكي ولا نري يوما ان الصين ساهمت في حرب دولةاو مساعدة دولة في ضرب دولة
    الصين دولة ذكية جدا وهي مركزة في الاقتصاد والتنمية وبناء علاقاتها مع الدول
    والله المستعان

  3. يا خبراء يعنى الرجل المسئول كذاب … وأنا أستبعد ذلك … فيمكن أن يطلب منهم ذلك .. فالأمريكان ليس بأغبياء … فلا تطلبوا منه مستند …

  4. للاسف كل الخبراء المزعومين الاستنطقتهم الصيحة اجاباتهم سطحية او هم مسطحين.فالصين اكبر مستثمر فى امريكا واوربا.واستثماراتها فى السودان لا تساوى شيئا. ثم ان البترول اسعاره متدنية لدرجة ان الدول المنتجة له تعمل الان على تخفيض انتاجها من اجل الا ينهار سعره.اذن امريكا لا تخشى من استثمارات الصين فى السودان وهى كانت تعلمها ومتابعة لها منذ البدايات.ان كان ماقاله ضرار صحيحا فالسبب هو المزيد للاذلال للحكومة السودانية واثبات انها تجرى وراء رضا امريكا عنها مهما طالبتها بطلبات مهينة مثل هذا الطلب الغريب. وهل اصلا الاقتصاد بيبنى بالزيارات المتبادلة ديل وزراء ولا دلاليات .على كل حال الاكرم ان يسافر ضرار مطمئنا الى الصين لان امريكا اصلا لن ترفع العقوبات حتى لو قطع السودان علاقته بالصين نهائيا. امريكا عاوزة السودان دايما يكون متعشم فى رفع العلاقات معها عشان تظل على طول تملى عليه شروطها

  5. والله انتو لستم الا عصابة ومجموعة حرامية قال فترة خطوبة قبحكم الله
    هل الشعب السودانى راجى رجاء من المؤتمر ألوطنى والشعبي

  6. الكل كان يريد معرفة الشروط الأمريكية التي وافقت عليها حكومة البشير “المنبطحة”, يبدو أن الأستاذ عبد الرحمن درار من النوع الذي لا تتبل في فمه فوله… ها هو يخرج أحد الشروط المخفية عن الشعب السوداني وهو شرط أمريكي للمسئولين السودانيين بعدم زيارة الصين ? على الأقل- في فترة الستة أشهر الممنوحة من قبل الإدارة الأمريكية قبيل الشروع في رفع تام للحظر – كما قال.

    الكل قرأ عنها أن هناك شروط أي مجموعة شروط وليس شرطا واحداً ….ياترى ما هو الشرط الثاني هل هو تخلي الحكومة عن مشروعهم الإسلامي؟ أكيد هذا الشرط من ضمن الشروط وإلا ما كان نظام البشير ضرب علي هذه الشروط بالسرية الكاملة.

    المشكلة في كيفية تخلص النظام من الصين , النظام علي رقبته مليارات من الدولارات عليه تسديدها وربما الصين كان لديها معرفة بما يدور بين نظام البشير وأمريكا لهذا طلبت قبل أشهر من نظام البشير دفع المستحقات التي عليه مع إيقاف ومنع قروض جديدة للسودان, ثم المشكلة الكبيرة هي الأراضي الزراعية التي وهبها للصين أو التي قدمها مقابل المستحقات التي عليه…كيف لنظام البشير الخروج من هذه الورطة ؟

  7. لو الوزير المعني قال الكلام دا بكره حيلقى نفسه بالشارع لان هذا الخبر من اسرار الدوله في هذا الظرف الحرج من انهيار الاقتصاد وانهيار العمله وتشبث الحكومه لعوده العلاقات الامريكيه السودانيه

  8. الراجل ده يا جماعة انا بعرفه كويس انا احترت لما اختارهو وزير دولة الزول كان مدير بنك الاسرة واحتكيت بيهو في الشغل كان بقيف جمبي لما يبطل ما بقول ليهو اتفضل اقعد . الزول دا مسكين راي عديل كدا بفى وزير كان انا ما عارف.

  9. اهلنا في غرب السودان عندهم مثل بيقول فلان راكب بابوس اي وقع في ورطة وهذا ما يحصل لسودان الان ركب الخازوق والواسوق.

  10. ببساطة هل يستطيع رجل أفريقيا المريض والمتسول والمديون أن يشتري البضائع الامرىكية التي يعادل سعرها أكثر من 10 أضعاف سعر البضائع الصينية ؟؟؟ طبعا هنالك عدد بسيط يستطيع ويفضل البضائع الاميريكية الفاخرة لصوص الكيزان وعوائلهم ؟؟؟ التراكتور الأميركي سعره 5 أضعاف الصيني وحتي يكون ذو جدوي اقتصاديه لا بد من زراعة مخدرات ؟؟؟ اقتصادي سوداننا الحبيب يفضلوا الاميريكي ويزرعوا بيه فيتاريتا؟؟؟

  11. الخُطُوبَة

    الإصلاح هو المنظور
    أمّا كيان إخوان التمكين والتفجير فهو المحظور
    وبما أنّه مشهور بالغدر وحنث الأيمان وخيانة العهد والفجور
    يبدو جليّاً أنّ الذي يدور هو ثورة تصحيحيّة ولكنّها كسابقاتها لن ترى النور
    إلاّ بعين ضرار وعوض الجاز حراميّة الحركة الإخوانيّة بقيادة حاج إبراهيم المعذور
    إلى آخر إخوان التمكين المُناوئين للثورة العسكريّة التي أحدثها بكري بالإستغناء عن الكرور
    والتي مهّد لها الفريق طه الختمي إبن عمر البشير مع الولايات المُتّحدة الأميريكيّة والدكتور غندور
    لعلّها ترى النور مع أنّ الدكتور حاج إبراهيم رئيس برلمان دولة السودان في عهد الطرور
    قد حاول أن يكحّل عين حركة تمكين إخوان الظلم وإبادة الإنسان لعلّها تستجيب للنور
    في الولايات المُتّحدة الأميريكيّة لكنّهم قالوا له إنّ حزبه الإخواني محظور
    فعُمِّيَت هنالك عين الكيان بكثافة وشدّة النور ولم تستجب للنور
    وعلمت أنّ كيان إخوان التكفير هو المحظور
    في المُستقبل المنظور

  12. هؤلاء الخبراء و معهم سيادة الوزير ضرار جميعهم مكبرين نفوذ الصين الاقتصادى فى السودان و فى كل دول افريقيا قياساً مع نفوذ الصين الاقتصادى مع دول اوروبا و دول أسيا و الامريكتين , حيث يمكن ان تكون قروش الصين فى السودان و جميع افريقيا مجرد ملاليم مع قروش الصين الترليونية مع أسيا و اوروبا و الترليونية مع الامريكتين ..
    ف ما تكبرو إقتصاد السودان أكبر من حجمه و البلد فيها جوع و عطش و مرض و الكثير غير موجود لسكان البلد ..

    ثم ثانياً إذا كان شخص وزير عضو فى الحكومة هذا هو رأيه فى حكومة منبرشة ,حكومة لا تملك حريتها الحر فى التفكير ,حكومة لا سيادة لها على بلدها , كلام الوزير بالفعل إهانة و إهدار لكل أعضاء الحكومة و إهدار لكرامة رئيسها الرقاص الذى لا يشتغل بموضوع كرامة و سيادة كما هو ظاهر فى افعاله وهو يرى أراضى البلاد محتلة ولا يقوم بتحريرها من المحتلين , وهو يرى ان هناك عشرات الالاف من الجند الاجانب فى دارفور و جنوب كردفان و الشرق وحتى فى عاصمة البلاد .
    هى بقت على طاعة أوامر امريكا فى عدم السفر للصين و الحكومة وافقت على الشرط الامريكى !! خلوها مستورة .

    لكن أرمى ل قدام يا سيادة الوزير و أفضح لينا حكومة الإنبراش و الإنبطاح, مع العلم بأن الحكومة ليس لديها أسرار و هى قاعدة أم فكو أمام الجميع و عادة كان الرقاص قاعد يربرب عندما تشيلو الهاشمية عندما يسمع موسيقته وهو يتحدث فى خطاب جماهيرى , وهو يقول نحن قلنا لفلان كدة و عملنا لعلان كدة .

  13. عوض الجاز الكوز اللعين منذ تعيينه مسؤول اتصال للنظام مع الصين قد نجح فى بيع كل السودان و اراضيه الزراعية للصين ولم يتبقى شيء يذهب للصين اكثر مما ذهب لهم ،، لذلك شروط امريكا على السودان سوف لن تاتى بالجديد من نظام فاسد منبطح باع الصغير و الكبير للصين،،

    الرقاص عايش فى كوكبه وماجايب خبر مايدور حوله ، بس ال يهمه هو كيف ماشة ملياراته الدولارية فى بنوك الغرب تحت اسم ولده فريق طه وكيف ماشة نسبة الفواءد كل الذى يهمه ، اما مسرحية ترامب فى ارض السودان ف هذا شيء تانى خلاهو لناس غردون وتماسيح العملة الخضراء،

  14. ياجماعة معقول دا كلام وزير المالية
    وله ده دلالية بتبيع طباقة وشنط يد
    لا أصدق والله ما ماصدق
    (قالوا لينا) ده مش لعب عيال بالله
    لا حول ولاقوة إلا بالله – مافي شي أقولوا ذاته

    بس يتبع بكرة بعد نستوعب الكلام

  15. امريكا لا عهد لها واذا كان فعلا هذا شرط امريكي افتكر ان امريكا يريد ان يبعد احد اقوي حلفاء السودان ومن ثم يبدا بالضربة القاضية اااا العلاقات مع الصين افضل من امريكا لان الملاحظ معظم البضائع المستوردة عندنا من الصين وليس من امريكا . اذا الحكومة قطعت العلاقات مع الصين لصالح امريكا فسياتي يوم يندم فيه اشد الندم اااا امريكا تتدخل فيما لا يعنيه ودولة تحب فرض سيطرتها علي الدول الفقيرة افتكر معظم الصراعات في العالم ناتج من التدخل الامريكي ولا نري يوما ان الصين ساهمت في حرب دولةاو مساعدة دولة في ضرب دولة
    الصين دولة ذكية جدا وهي مركزة في الاقتصاد والتنمية وبناء علاقاتها مع الدول
    والله المستعان

  16. يا خبراء يعنى الرجل المسئول كذاب … وأنا أستبعد ذلك … فيمكن أن يطلب منهم ذلك .. فالأمريكان ليس بأغبياء … فلا تطلبوا منه مستند …

  17. للاسف كل الخبراء المزعومين الاستنطقتهم الصيحة اجاباتهم سطحية او هم مسطحين.فالصين اكبر مستثمر فى امريكا واوربا.واستثماراتها فى السودان لا تساوى شيئا. ثم ان البترول اسعاره متدنية لدرجة ان الدول المنتجة له تعمل الان على تخفيض انتاجها من اجل الا ينهار سعره.اذن امريكا لا تخشى من استثمارات الصين فى السودان وهى كانت تعلمها ومتابعة لها منذ البدايات.ان كان ماقاله ضرار صحيحا فالسبب هو المزيد للاذلال للحكومة السودانية واثبات انها تجرى وراء رضا امريكا عنها مهما طالبتها بطلبات مهينة مثل هذا الطلب الغريب. وهل اصلا الاقتصاد بيبنى بالزيارات المتبادلة ديل وزراء ولا دلاليات .على كل حال الاكرم ان يسافر ضرار مطمئنا الى الصين لان امريكا اصلا لن ترفع العقوبات حتى لو قطع السودان علاقته بالصين نهائيا. امريكا عاوزة السودان دايما يكون متعشم فى رفع العلاقات معها عشان تظل على طول تملى عليه شروطها

  18. والله انتو لستم الا عصابة ومجموعة حرامية قال فترة خطوبة قبحكم الله
    هل الشعب السودانى راجى رجاء من المؤتمر ألوطنى والشعبي

  19. الكل كان يريد معرفة الشروط الأمريكية التي وافقت عليها حكومة البشير “المنبطحة”, يبدو أن الأستاذ عبد الرحمن درار من النوع الذي لا تتبل في فمه فوله… ها هو يخرج أحد الشروط المخفية عن الشعب السوداني وهو شرط أمريكي للمسئولين السودانيين بعدم زيارة الصين ? على الأقل- في فترة الستة أشهر الممنوحة من قبل الإدارة الأمريكية قبيل الشروع في رفع تام للحظر – كما قال.

    الكل قرأ عنها أن هناك شروط أي مجموعة شروط وليس شرطا واحداً ….ياترى ما هو الشرط الثاني هل هو تخلي الحكومة عن مشروعهم الإسلامي؟ أكيد هذا الشرط من ضمن الشروط وإلا ما كان نظام البشير ضرب علي هذه الشروط بالسرية الكاملة.

    المشكلة في كيفية تخلص النظام من الصين , النظام علي رقبته مليارات من الدولارات عليه تسديدها وربما الصين كان لديها معرفة بما يدور بين نظام البشير وأمريكا لهذا طلبت قبل أشهر من نظام البشير دفع المستحقات التي عليه مع إيقاف ومنع قروض جديدة للسودان, ثم المشكلة الكبيرة هي الأراضي الزراعية التي وهبها للصين أو التي قدمها مقابل المستحقات التي عليه…كيف لنظام البشير الخروج من هذه الورطة ؟

  20. لو الوزير المعني قال الكلام دا بكره حيلقى نفسه بالشارع لان هذا الخبر من اسرار الدوله في هذا الظرف الحرج من انهيار الاقتصاد وانهيار العمله وتشبث الحكومه لعوده العلاقات الامريكيه السودانيه

  21. الراجل ده يا جماعة انا بعرفه كويس انا احترت لما اختارهو وزير دولة الزول كان مدير بنك الاسرة واحتكيت بيهو في الشغل كان بقيف جمبي لما يبطل ما بقول ليهو اتفضل اقعد . الزول دا مسكين راي عديل كدا بفى وزير كان انا ما عارف.

  22. اهلنا في غرب السودان عندهم مثل بيقول فلان راكب بابوس اي وقع في ورطة وهذا ما يحصل لسودان الان ركب الخازوق والواسوق.

  23. ببساطة هل يستطيع رجل أفريقيا المريض والمتسول والمديون أن يشتري البضائع الامرىكية التي يعادل سعرها أكثر من 10 أضعاف سعر البضائع الصينية ؟؟؟ طبعا هنالك عدد بسيط يستطيع ويفضل البضائع الاميريكية الفاخرة لصوص الكيزان وعوائلهم ؟؟؟ التراكتور الأميركي سعره 5 أضعاف الصيني وحتي يكون ذو جدوي اقتصاديه لا بد من زراعة مخدرات ؟؟؟ اقتصادي سوداننا الحبيب يفضلوا الاميريكي ويزرعوا بيه فيتاريتا؟؟؟

  24. الخُطُوبَة

    الإصلاح هو المنظور
    أمّا كيان إخوان التمكين والتفجير فهو المحظور
    وبما أنّه مشهور بالغدر وحنث الأيمان وخيانة العهد والفجور
    يبدو جليّاً أنّ الذي يدور هو ثورة تصحيحيّة ولكنّها كسابقاتها لن ترى النور
    إلاّ بعين ضرار وعوض الجاز حراميّة الحركة الإخوانيّة بقيادة حاج إبراهيم المعذور
    إلى آخر إخوان التمكين المُناوئين للثورة العسكريّة التي أحدثها بكري بالإستغناء عن الكرور
    والتي مهّد لها الفريق طه الختمي إبن عمر البشير مع الولايات المُتّحدة الأميريكيّة والدكتور غندور
    لعلّها ترى النور مع أنّ الدكتور حاج إبراهيم رئيس برلمان دولة السودان في عهد الطرور
    قد حاول أن يكحّل عين حركة تمكين إخوان الظلم وإبادة الإنسان لعلّها تستجيب للنور
    في الولايات المُتّحدة الأميريكيّة لكنّهم قالوا له إنّ حزبه الإخواني محظور
    فعُمِّيَت هنالك عين الكيان بكثافة وشدّة النور ولم تستجب للنور
    وعلمت أنّ كيان إخوان التكفير هو المحظور
    في المُستقبل المنظور

  25. هؤلاء الخبراء و معهم سيادة الوزير ضرار جميعهم مكبرين نفوذ الصين الاقتصادى فى السودان و فى كل دول افريقيا قياساً مع نفوذ الصين الاقتصادى مع دول اوروبا و دول أسيا و الامريكتين , حيث يمكن ان تكون قروش الصين فى السودان و جميع افريقيا مجرد ملاليم مع قروش الصين الترليونية مع أسيا و اوروبا و الترليونية مع الامريكتين ..
    ف ما تكبرو إقتصاد السودان أكبر من حجمه و البلد فيها جوع و عطش و مرض و الكثير غير موجود لسكان البلد ..

    ثم ثانياً إذا كان شخص وزير عضو فى الحكومة هذا هو رأيه فى حكومة منبرشة ,حكومة لا تملك حريتها الحر فى التفكير ,حكومة لا سيادة لها على بلدها , كلام الوزير بالفعل إهانة و إهدار لكل أعضاء الحكومة و إهدار لكرامة رئيسها الرقاص الذى لا يشتغل بموضوع كرامة و سيادة كما هو ظاهر فى افعاله وهو يرى أراضى البلاد محتلة ولا يقوم بتحريرها من المحتلين , وهو يرى ان هناك عشرات الالاف من الجند الاجانب فى دارفور و جنوب كردفان و الشرق وحتى فى عاصمة البلاد .
    هى بقت على طاعة أوامر امريكا فى عدم السفر للصين و الحكومة وافقت على الشرط الامريكى !! خلوها مستورة .

    لكن أرمى ل قدام يا سيادة الوزير و أفضح لينا حكومة الإنبراش و الإنبطاح, مع العلم بأن الحكومة ليس لديها أسرار و هى قاعدة أم فكو أمام الجميع و عادة كان الرقاص قاعد يربرب عندما تشيلو الهاشمية عندما يسمع موسيقته وهو يتحدث فى خطاب جماهيرى , وهو يقول نحن قلنا لفلان كدة و عملنا لعلان كدة .

  26. عوض الجاز الكوز اللعين منذ تعيينه مسؤول اتصال للنظام مع الصين قد نجح فى بيع كل السودان و اراضيه الزراعية للصين ولم يتبقى شيء يذهب للصين اكثر مما ذهب لهم ،، لذلك شروط امريكا على السودان سوف لن تاتى بالجديد من نظام فاسد منبطح باع الصغير و الكبير للصين،،

    الرقاص عايش فى كوكبه وماجايب خبر مايدور حوله ، بس ال يهمه هو كيف ماشة ملياراته الدولارية فى بنوك الغرب تحت اسم ولده فريق طه وكيف ماشة نسبة الفواءد كل الذى يهمه ، اما مسرحية ترامب فى ارض السودان ف هذا شيء تانى خلاهو لناس غردون وتماسيح العملة الخضراء،

  27. – ” وتمكين السودان من تصدير نصف مليون برميل يوميا ” –
    واين البترول الذي تتحدثون ان الصين قد قامت باستخراجه ..!!!!!!!
    ذهب جله الى دولة جنوب السودان ..!!!!!
    اذا ما فائدة الحديث الان عن دور الصين في استخراج البترول ..؟!!!!!
    مجرد تحصيل حاصل وحرث في البحر وذكريات ماضية ..!!!!!!!!!!!
    ولا يمكن ان يكون هناك اي دور ايجابي للحديث عن البترول في التحليلات الاقتصادية الا اذا ورد ذكره بادوار سلبية ..!!!!!!!!!
    المهم في الامر الان ان نعرف اين ذهبت اموال البترول ابان فترة انتاجه وتصديره .. هذا هو المهم .

  28. – ” وتمكين السودان من تصدير نصف مليون برميل يوميا ” –
    واين البترول الذي تتحدثون ان الصين قد قامت باستخراجه ..!!!!!!!
    ذهب جله الى دولة جنوب السودان ..!!!!!
    اذا ما فائدة الحديث الان عن دور الصين في استخراج البترول ..؟!!!!!
    مجرد تحصيل حاصل وحرث في البحر وذكريات ماضية ..!!!!!!!!!!!
    ولا يمكن ان يكون هناك اي دور ايجابي للحديث عن البترول في التحليلات الاقتصادية الا اذا ورد ذكره بادوار سلبية ..!!!!!!!!!
    المهم في الامر الان ان نعرف اين ذهبت اموال البترول ابان فترة انتاجه وتصديره .. هذا هو المهم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..