رفع وإبقاء العقوبات : أزمة السيادة الوطنية!!

حيدر احمد خيرالله
*العقوبات الأمريكية على السودان تعالت وتيرتها وكأنها بالأمر وليد هذه الأيام ، وعندما وجدت حماس الدكتور / نزار الحلاب نائب مدير جامعة المشرق ورسالته :للساده الجامعات والكليات المبادره بجامعة المشرق السبق فيكم كان لجامعة المشرق ،حملة التوقيعات لرفع الحصار الامريكي عن السودان اتانا الخبر التالي من ادارة الجامعه :لمبادرة نداء الوطن ، بجامعة المشرق بدأنا حملة ضخمة لكل طلاب الجامعة وغدا سوف نفتح كل المعامل للطلاب لبدء الحملة بقيادة البرنامج الطلابي الكبير حوش الجامعة .. وبإذن الله الحملة تبث عبر كل وسائل الإعلام ..البعدهم منو ونلتزم بإحضار برنامج حوش الجامعه لهم لتوثيق الحدث الوطني بدار جامعتكم .
*وقبلها : سير منتدى المواطن بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني مسيرة احتجاجية الثلاثاء 03 نوفمبر 2015م بدأت من الخرطوم 2 وحتى مقر السفارة الأمريكية بسوبا حاملين شعارات تندد بفرض العقوبات على السودان ومطالبين بإيقاف العقوبات الجماعية على السودان ، وقد تسلمت السفارة المذكرة الاحتجاجية .
و تلي الأستاذ علاء الدين محمد عثمان الأمين العام لمنتدى المواطن المذكرة الاحتجاجية والتي طالب فيها بضرورة فك الحظر الأمريكي ورفع العقوبات المفروضة على السودان ، و أشار علاء الدين إلى أن العقوبات أثرت علي كل قطاعات الشعب السوداني خاصة المواطنين وقطاع النقل والاتصالات و الزراعة والصناعة.
*وفى ذات الوقت انطلقت مذكرات من ناشطين بالخارج لرفع مذكرة للابقاء على العقوبات الأمريكية على السودان لمحاصرة النظام وحتى اسقاطه . فمابين هؤلاء واؤلئك ، نجد القاسم المشترك بين الدافعين باتجاه رفع المقاطعة وإبقائها هو البحث المتهافت عن الرضاء الأميركى دون وضع أي إعتبار للسيادة الوطنية وهذا الوضع المايع قد لازم مسيرتنا السياسية منذ فجرها الباكر عندما انقسمت الى اتحاديين وحزب أمة هذا ينادى بالاستقلال تحت التاج المصري وذاك ينادى بالاستقلال مع الاحتفاظ بعلاقات ودية مع بريطانيا ، فكان فراغ الحماس الوطنى منذ ذلك اليوم وحتى اليوم ، والان لونظرنا للمقاطعة الأمريكية نجد اننا نملك البدائل لتجاوزها ولكن الشركات الامريكية لاتملك بديلاً للصمغ العربي وهو سلاحنا الأقوى لرفع المقاطعة الأمريكية وبأقل درجات من الإذلال الأميركي ، فياهؤلاء وهؤلاء ! لنرتفع جميعاً بالحس الوطنى حتى نستخدم مانملك من سلاح على الوجه الأكمل ، فلامذكرات المناصرين للرفع او الداعين للابقاء تجدى فكليهما قد سلك الطريق الخطأ للسبل الصحاح .. لأنهما اهدرا السيادة الوطنية للاسف الشديد .. وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
قناة النيل الازرق بثت برنامجاً يوضح احتفالا بعيد ميلاد المخرج السودانى الذى يعمل بمصر ، والذى صرح بان الممثل السودانى لايصلح للسينما بسبب لونه الاسود ، وعمار شيلا يصر ان يسوق لنا زميله فى العشق المصري المتنكر لهذا البلد العظيم ، وياريت تبث لنا النيل الازرق عيد ميلاد ستونة وجواهر ..وسلام يا
الجريدة الاثنين 8/2/2016
[email][email protected][/email]
لن ترفع العقوبات الأمريكيه عن السودان حتى يكتب صحفيو الريس عمر البشير المرتزقه والأرزقيه والمنبطحه من أمثال الهندي والماظافر وخالدساتي وضياء البلال وأحمدالبلال والطاهرساتي والطاهر التوم وإسحق فضل الله ومحمدعبدالقادر. الحقيقه كامله غير منقوصه وهذا لعمري لن يتحقق إلا بزوال الكيزان عن الدنيا وليس الحكم فقط .
وسلام .. يا أمريكا
وسلام .. يا ريس الكيزان
وسلام .. يا صحفيو الريس
وسلام .. يا حيدر خيرالله
وسلام .. يا عمار شيلا وجواهر وستونا
ودقي يا مزيكا .. ورقصني يا جدع
الحقيقة ان كلا الفريقين سواء الذين يطالبون برفع العقوبات الامريكية او الذين يطالبون باستمرارها انما يضيعون وقتهم الثمين فى مالايفيد ولايجدى نفعا.فاذا سالوا انفسهم هل امريكا عندما فرضت هذه العقوبات طلبت راي احد منهم ؟ وهل سالت احد عن جدوى العقوبات من عدمه ؟ان جمع مثل هذه التوقيعات هو مجرد شغل من لا شغل له والافضل للمناهضين والموافقين على العقوبات ان يشغلوا انفسهم بالانتاج والعمل بدلا عن هذه الفقاعات الجوفاء.
سلام عليكم يا استاذ/ حيدر احمد خيرا الله وسلاما على السيادة الوطنية المفترى عليها!!!!!!
مقال غايه الضعف في فكرته
الذين يطالبون امريكا بإبقاء العقوبات علي السودان فرغم كرهي ومقتي للنظام الحاكم الفاسد فهم خونه وحثاله لا تهمها مصالح الشعب السوداني
الحكومه لم تتاثر كثيرا بالمقاطعة ، تاثر بها مريضه سرطان الثدي التي لا تملك المال مثل الكيزان لتسافر للخارج اذا اصابها صداع فقط، انا مريضه السرطان التي لا حول لها ولا قوه والتي تذهب لمركز الخرطوم ( شيدته دكتوره وهيبه زوجه السوداني مو ابراهيم وهو مركز خيري) تجد الجهاز عطلان لعدم وجود أسبير له لانه صناعه امريكيه، اذن من المتضرر؟ الكوز الذي يذهب لالمانيا وأمريكا نفسها للعلاج ؟ ام المواطن السوداني البسيط؟
بعدين اي صمغ الجاي تقول عليه؟؟؟
احظر الصمغ عن امريكا( كل قيمه صادرات الصمغ من السودان لكل العالم لا تتجاوز ثمانين مليون دولار)
احظره و خلي امريكا تجي خانعه خاضعه بعدها لترفع عنك الحظر! منتهي الجهل والسطحية في تناول المواضيع الاقتصاديه
امريكا لا يعوزها جلب الصمغ السوداني نفسه من اي دوله اخري يا هذا
اكتبوا بفهم عميق في هذه المواضيع او كفايه وجع قلب منكم ومن حكومتكم الفاشله
اذا اسفرت الانتخابات الامريكية القادمة عن فوز الجمهوريون فياويلكم ياكيزان واحسن تنسوا مسرحيات رفع العقويات هذه التي تلهون بها الناس كلما ضاق بكم الحال وحصلت الزنقة