حنان بلوبلو: أنا مظلومة “ظلم الحسن والحسين” لكن في النهاية عايشة و”دي بلدي” “أنا دي؟

حاورها – عزمي عبد الرازق
** منذ زمن وأنا أبحث عن مدخل للفنانة المثيرة للجدل حنان بلوبلو.. مدخل يفي تجربتها الفنية حقها، وتنهض فيه أسئلة تغوص في أعماقها بحذر، وتزيح الغلالة عن روحها، ولا تغفل -في الوقت نفسه- علاقتها بالسياسيين والحياة عموماً. تصطف عبر مشوار حافل بالذكريات، وتنبض مثل كائن تُحتمل خفته بالطبع، يمكنك أن تتخيلها، حنان في عصرها الذهبي، أو بنتا في ربيع العمر، يقطع الناس تذاكر الدرجة الأولى في السينما، ليشاهدوها وهي ترقص وتغني، كأنه مشهد سينمائي يتجسد في الواقع، فهي بالأساس تعبر عن ثقافة سائدة في بيوت الأفراح، وبعض من الحفاوة بها أنها جزء من ذلك التاريخ، علاوة على أنها صاحبة “كعب عالٍ” في الغناء الاستعراضي، تلبس ثوبها قصير الأكمام، وتسرح ضفائرها، دون حاجة لكوافير، وتطل على جمهورها، وهي بذلك تحتاج ربما إلى شخص في مقام إدوارد سعيد؛ يعيد لها اعتبارها، مثل ما كتب عن تحية كاريوكا، “كونها تنتمي إلى عالم النساء التقدميات اللواتي يتفادين الحواجز الاجتماعية”، وأيضاً مثل موزايكا وشكيرا وأستير.. نحاول في هذا التطواف أن نقدم الجانب الآخر من حياتها، ونستعرض فصولا خفية في تجربتها، ونحفزها على الاعترافات، لعلها تقول كل شيء، وقد كانت، وكان بيتها أستديو بتوقيت القمر، صورها القديمة وأشواقها، وطقوس القهوة وريش النعام، والمرح الذي يختبئ في صوتها.
* السؤل المعتاد من أين جاء لقب (بلوبلو)؟
– كان عندي نشيد في برنامج الأطفال إسمو “صوتك جميل يا بلوبلو”، وكان المخرج بدر الدين حسني بيقول لي :”استاند باي يا بلوبلو”، ومنها سار اللقب علي.
* متى صعدت للمسرح أول مرة؟
– كان ذلك في المسرح القومي، وأتذكر غنيت للعطبراوي في بداية الثمانينيات “الليلة وين ما تحن علي”.
* معقول؛ ظهرتي مع الشريعة الإسلامية في سبتمبر؟
– عانيت شديد لكن في النهاية انتصرت.
* هل وصلك تهديد بالتوقف عن الغناء؟
– أبداً، كانت مجرد مضايقات في الصحف، وعم ميرغني كان بيشجعني وبقول لي ما تزعلي؛ “لو ما كنت مؤثرة ما بيهتموا بيك”.
* هل سبقتك فنانة استعراضية؟
– أبداً، أنا أول من أدخلت الرقص في الوسط الفني.
* كيف كانت البداية؟
– لمن كنت صغيرة كنت بحب الرقص في المناسبات وقدام المراية، وبعدها الأستاذ كمال ترباس قال لي لو بتحبي الرقص غني وأرقصي، وتكوني عملتي حاجة جديدة.
* ظهور بنت جميلة ترقص على إيقاع صاخب.. ألم يكن ذلك مزعجاً للمجتمع السوداني المحافظ؟
– بالعكس احتفوا بي شديد، وكنت مثار حديث الناس والصحافة.
* والأسرة كيف تقبلت احترافك الغناء والرقص؟
– في الأول رفضوا وحصلت مشاكل كثيرة، لكن في النهاية لقوني مصرة والوالدة وقفت معاي.
* من تتذكرين من فنانات ذلك الزمن؟
– الأستاذة سمية حسن، وعابدة الشيخ، والبلابل.
* لماذا يسمى بالعصر الذهبي للغناء، عصركم يا حنان؟
– “تسرح قليلاً وتجيب”: يا سلام، عشان كنا أصدقاء وبنحب بعض، وبنقدم أغاني جديدة، والناس كانوا حُنان وظراف، والسودان كان بي خيرو والنفوس طيبة.
* أظن شريط الكاسيت كان ثورة في ذلك الزمن؟
– حقيقي والله، وأنا أول ما ظهرت سجلت شريط كاست “حمادة بوظ أعصابنا” في استديو سارة بالصافية، سجله لي الأخوان جمال وعبد المنعم كايرو، ما كانت في شركات في الوقت داك.
* (حمادة دا) منو؟
– فارس أحلام موجود في أغاني البنات.
* ممكن نقول حنان بلوبلو انتقلت بأغاني البنات من الأعراس إلى المسارح؟
– طبعاً طبعاً.
* عايزك ترسمي لي صورة للحياة وقتها كيف تبدو بعيونك؟
– أتذكر كنت ساكنة الهاشماب، بيت ناس أمي، وكنت بغني في مناسبات الحلة بالجركانة، والحياة كانت جميلة وبنعمل البروفات ويجوا الجيران، ولمن رحلت الناس زعلت وقالوا الشارع انطفأ..
* ما الذي كتبته الصحافة عنك؟
– قالوا ظاهرة فنية، والصحفيين ناس علاء الدين حمزة وعم ميرغني احتفوا بي كتير، وكنت مؤجرة البيت الورانا وبنتلم كلنا ونشتري السمك والفول.
* شاهدتِ فيلم “الراقصة والسياسة”؟
– عارفاك بتلمح لي شنو، أنا على العموم كانت علاقتي قوية بالصحافة، وما كانت عندي علاقة بالسياسيين.
* ما حصل غنيتي في حفلة فيها نميري؟
– لمن طلعت المسرح نميري ذاته طلع من الحكم..
* كيف كان الوضع السياسي وقتها؟
– على ما أذكر كانت أيام انتفاضة أبريل، وكان في حكومة انتقالية، ومحاكمات رأي عام.
* كيف كانت الحفلات العامة؟
– معظمها في المسارح والسينما، وكنت بمشي الأقاليم أكتر.
* حصل خربوا ليك حفلة؟
– كتير شديد، وفي كسلا أذكر كنت موجودة في الكوافير، وجاء القاضي المقيم والقائد وقال لي: “إنت في الكوافير والبلد مقلوبة وفي متفجرات في السينما؟” اتخلعت، ومع ذلك عملت الحفلة..
* في الخرطوم ما هي أشهر حفلة ليك؟
– كانت حفلة سينما النيلين، والناس بتدخل بالتذاكر؛ طبعاً شعبي ودرجة، تلقاهم بالصفوف والأسر فوق، وكانت الإعلانات موجودة في الصحف تحت باب “أين تسهر هذا المساء؟”
* متى كانت تبدأ الحفلة؟
– بعد العشاء، ومرات بتكون الحفلة صباحي، لكن حفلات السينما فيها مواعيد.
* كنت بتشتغلي كم حفلة في اليوم؟
– كنت بشتغل مرات ستة حفلات في اليوم من تسعة حتى الفجر.
* عندك طاقة هائلة؟
– “تضحك وتجيب”: أكيد ولمن أجي بكون ميتة من التعب.
* وعندما يؤذن الأذان ما الذي يحدث؟
– لمن أسمع الأذان طوالي بوقف الحفلة.
* أين كنت في ليلة 30 يونيو (1989)، يوم انقلاب الإنقاذ؟
– في الليلة ديك كنت راجعة من عرس في كوستي ومعاي الفرقة، وحتى وقفونا في الجبل، ولمن دخلنا الخرطوم لقينا الدبابات والعربات المسلحة في الكباري والشوارع، والمارشات العسكرية في الإذاعة، طوالي عرفت في انقلاب.
* ما فكرتِ تغني للعساكر؟
– أنا بحب الجيش جداً، وغنيت ليهم كتير في الوحدات والحاميات، وشجعتهم، وهم بصراحة صمام أمان البلد.
* وبعدها عرفتِ أن الانقلاب نفذه الإسلاميون وعندهم موقف من الغناء؟
– “عليك الله ما تشربكني في السياسة”..
* من أجل التوثيق فقط ما الذي حدث لك وقتها؟
– بعدها طلعت من البلد وأخدت لي فترة في القاهرة، وسجلت شريط (حب العنب)، و(جواب للبلد) مع محمود.
* متى التقيت بمحمود عبد العزيز أول مرة؟
– كنت مريضة وجاء زارني مع شكر الله، ولمن كنا أطفال هو كان في التمثيل، وأنا كنت في الأناشيد.
* كيف تقدم لخطبتك؟
– طلب يدي، وفي ظرف عشرة أيام تم الزواج.
* يقال إن محمود كان أصغر منك في السن؟
– المعلومة دي غير صحيحة.
* ما الذي يهيمن على مشاعرك، محمود الزوج أم الفنان؟
– أنا على العموم كنت بحب محمود الفنان أكثر، وأي شريط يطلع بشتريه وبحتفظ بيه، وفي الغربة كنت بسمع فقط لمحمود ومحمد الأمين.
* كيف تلقيت خبر رحيله؟
– في الوقت داك كنت عيانة وراقدة في المستشفى اتسممت بالصبغة، وطلبت منهم يودوني بيت محمود، وكنت ببكي وأنا مريضة، كان الخبر فاجع، وما لا يُعرف عن محمود هو الذي يوجعني أكثر.
* كيف اتسممتي هل هي محاولة اغتيال أم انتحار؟
– أبداً، كانت الصبغة نزلت في جرح وعملت لي تسمم.
* طبعاً كانت لك معه ذكريات خاصة؟
– كان زوجي كيف ما تكون في ذكريات، وفي حياتي ما شفت تشييع زي تشييع محمود.
* لماذا جمهوره بهذا الوفاء النادر، أعني الحواتة؟
– محمود دا فلتة، ومافي زول بغني زيه في الشباب.
* ثمة علاقة خاصة جمعتك بعوض جبريل؟
– يا سلام، عوض جبريل كان واقف معاي، مُش فنياً بل حتى اجتماعياً، وبنى معاي بيتي الأول طوبة طوبة، وأتذكر نقلت لي خبر موته صحفية، وبعدها اتشليت.
* لماذا سافرت القاهرة؟
– اتحاربت شديد، عشان كدا سافرت.
* هل صحيح أن أشرطتك في التلفزيون تعرضت للمسح؟
– نعم، وتم مسحها كلها، أنا ما عندي مشكلة مع الحكومة ولكنهم أفراد.
* هل منعت من دخول التلفزيون أيام المدير الطيب مصطفى؟
– أنا سجلت في التلفزيون، وفوجئت أن الأشرطة اتمسحت، وأخدت موقف من التلفزيون، لكن في النهاية تلفزيونهم وهم حرين فيه..!!
* هل كانت عندك مشكلة مع الطيب مصطفى؟
– ما بعرفو ولا شفتو، وحتى الآن ما عارفة المسح أشرطتي من التلفزيون منو؟ لكن في النهاية لو عاوز تصل الجمهور لن يمنعك أحد..!!
* هل غنيتِ في بيوت الأنصار والتقيت بالإمام الصادق المهدي؟
– غنيت في كل البيوت، ولاقيت الصادق في القاهرة والخرطوم، لكن ما حصل اتونست معاه.
* وبالنسبة للراحل جعفر نميري؟
– نميري التقيت به في القاهرة في نادي الضباط. كنت في حفلة أنا وكمال ترباس وحسين شندي، ونميري جاء قال عايز يشوف الفنانة العملت انقلاب وراهو دي منو؟ قعدت معاهو وسلمت عليه.
* ما هو الموقف الذي لا ينسى في تجربة حنان بلوبلو؟
– مرة كنت برقص وأنا حامل ببنتي عزة، الحبل السري اتلف في رقبتها، وقربت تموت.
* لماذا أنت حزينة في هذا العمر؟
– أكتر حاجة بتحزن الظلم.
* من الذي يستطيع أن يظلمك؟
– سيبك، أنا مظلومة ظلم الحسن والحسين، لكن في النهاية عايشة ودي بلدي.
* دعيني أسألك عن محمد وردي في الخاطر؟
– وردي دا فنان عالمي، وكان شجاع وعنده مواقف. اتذكر بعد حلقة تلفزيونية استدعوني في النظام العام، وفكرت أهاجر نهائياً واترك البلد، قال لي ما تطلعي؛ دي بلدنا ما بنخليها لي زول. نحن أحق بيها.
* عندك علاقة قوية بالرؤساء الأفارقة؟
– أنا غنيت في معظم بلدان العالم، أمريكا وفرنسا، ودول الخليج وسافرت مع محمد ميرغني الكاميرون وإثيوبيا وتشاد، وكلهم بعرفوني.
* رجلك تعرضت للكسر في الطائرة، ما هي ملابسات تلك الحادثة؟
– كان ذلك خلال رحلة فنية في نيجيريا، وبعدما نزلت من الطائرة ودخلت المطار واتصورت بعلم نيجيريا، وفجأة حسيت الواطة ضلمت وكراعي اتلوت وانكسرت.
* ألم تخافي أن تضافي إلى الفنانات اللواتي أطلقت عليهن الصحافة “فنانات نيجيريا”؟
– أنا سافرت نيجيريا بدري، وكنا بنمشي مع حاج ناصر ومع وردي ومحمد ميرغني وكنا بنعمل حفلات جماهيرية.
* وفي تشاد أيضاً لديك ذكريات؟
– في تشاد كان الرئيس السابق حسين هبري بيحضر حفلاتي، وغنيت ليه، وغنيت هسة لإدريس دبي.. غنيت ليهم لأنهم جزء مننا.
* ما الذي يعنيه لك انفصال الجنوب؟
– الجنوب كان قطعة مننا وانفصاله أوجعني، أذكر أنني سافرت بعد الانفصال وغنيت في عرس بنت سلفاكير وجاء سلفا بشر فينا.
* متى تشعرين بالحزن؟
– حزنت لانفصال الجنوب، وما قادرة أتصور كيف حصل فينا كدا، وبرضو موت جون قرنق أثر فيني، لأنه رجل عظيم.
* هل ينتصر عليك الحزن؟
– بتغلب عليه في العادة، وكل إنسان بتواجهه المصاعب في الحياة والابتلاءات.
* تبدو مفارقة كون دواخلك تغص بالجراح وفي المسرح تقدمين فنا مفرحا؟
– لأن الجمهور ما عنده ذنب.
* هل ثمة كتابة أو كلام صحفي ضايقك؟
– أنا بتقبل النقد عموماً بصدر رحب، والصحف ساندتني على الدوام أكثر من الأجهزة المرئية.
* لماذا الغيرة في الوسط الفني بهذه الحدة؟
– أنا برضو مستغربة، لكن ربنا يهدي النفوس، وكل زول بحلاوة صوته وطريقة أدائه وبرزقه.
* هل اصطدمت بفنانة من قبل؟
– أنا ما بحب المشاكل، لكن البهبشني ما بخليه.
* من أثارت اهتمامك من الفنانات؟
– هسة طلعت نانسي عجاج متفردة، وهي فنانة راقية وجميلة.
* كيف أصبح الوسط الفني بهذه العدائية عموماً؟
– والله ما كان كدا، أنا قابلت جيل جميل، متواصلين، وأتذكر طلعت بعدي عوضية عز الدين، وكانت في حنان خالد، وفاتن عبد الحفيظ وهبة عبده، وبهاء عبد الكريم وسميرة دنيا، وحتى كان بجوني أصحابي عبد العظيم حركة وزيدان الله يرحمهم وكنا مبسوطين شديد.
* لماذا النساء قاسيات في تقييم جمالهن؟
– لأن المظهر مهم، ومع ذلك كل بنت عندها سحر خاص، ومسحة جمالية، البيضاء والسمراء.
* ما الذي يعجبك في الرجل السوداني؟
– كريم وشهم وبحترم المرأة.
* حنان في حياتها عدد من الأزواج؟
– أنا أتزوجت ثلاثة رجال، في أزمنة مختلفة، وما كنت بهتم بالثروة، أبو الأولاد ديل، ومحمود عبد العزيز، وبعد محمود اتزوجت، وكنت سعيدة معهم.
* هل شعرت بالندم على أي موقف في حياتك؟
– أنا سعيدة بتجربتي، ولم أشعر بالندم عليها أبداً.
* متى تشعرين بالخوف؟
– أنا ما بخاف إلا من الله.
* هل فكرت في الحج؟
– نفسي في الحج، مشيت عملت عمرة ومسكت في الكعبة وبكيت ودعيت ربنا يديني من فضله.
* هل اصطدمت برجال الدين؟
– أبداً، وأتجنب مثل تلك المواجهات، مثل ما تجنبت الحفلات التجارية.
* هل لديك أسرار عموماً؟
– أنا دواخلي مفضوحة أصلاً وما بدس حاجة.
* ومع ذلك أنت ضنينة بالاعترافات؟
– يمكن أن أتحدث أكثر في الوقت المناسب.
* متى تكتبين مذكراتك؟
– في الخارج الناس بيكتبوا ليهم، لكن هنا “مافي كتبة”، آمل ذلك وسأقول حاجات كثيرة.
* أنت مصابة بلعنة الحنين للماضي؟
– أنا أصلاً عايشة على الذكريات، ولمن أقعد مع نفسي، بتذكر رحلاتي الفنية، وبتذكر قعدات الفنانين والعازفين معاي في البيت، وبتذكر لمن أطلع من كوستي لدارفور، وأسافر الدمازين وود النيل والمزموم، يا سلام!
* ما الذي يمكن أن يقال في ختام هذا الحوار؟
– لدي مفاجآت كثيرة، وسأعلن عنها في حينها..
* هل بقى في العمر ما يكفي؟
– الفنان روح وليس جسدا فقط ويمكن أن يعطي لآخر لحظة في حياته، مثل صباح ومريم ماكيبا.
* خلاصة ما توصلت له جراء هذا المشوار؟
– الفن عموماً زي لعبة الكراسي، تدور وتلف وأغنية واحدة ممكن ترجعك، هل تصدق أن بلال موسى بدا معانا، والآن ظهر من جديد في الساحة، ومن قبل مجذوب أونسة رجعته أغنية.
* هل يضايقك الغلاء في الأسواق؟
– حاجة صعبة، المليون بتكمل في البقالة والقروش ما عندها قيمة.
* هل سمعت بالحوار الوطني والمجتمعي؟
– سمعت بالحوار الوطني لكن ما عارفة فيه شنو.
* ما هو رأيك في الوضع العام للبلد؟
– أحتفظ به لنفسي، ولكنني أتمنى أن تتوقف الحرب، وبلدنا دي مافي أجمل منها.
* هل انتميت لحزب سياسي؟
– “أنا دي؟ بري” ما بحب السياسة.
* ما رأيك في قانون النظام العام؟
– أرجع لأرشيف التلفزيون أو أي ألبوم قديم، وشوف الصور كانت كيف، والنساء بتلبس جكسا في خط ستة وغيرها، والحياة كانت بريئة.
* إنت الآن حبوبة؟
– ومالو، الحبوبات الآن بقن صغار، يا حليل الحبوبات الزمان.
* هل تخفين عمرك؟
– ليه أخفيه؟، الأعمار بيد الله.
* طيب عمرك كم؟
– لا ما بوريك “وتضحك بعدها”..
اليوم التالي
الله عليك يا رائعة…. ربنا يحفظك ويطول عمرك…………. فنانة بمعني الكلمة……. فيها روح وألق وسحر الزمن القديم…………….. البراءة تطل من عيني تلك الفنانة العظيمة…………. دمعت عيناي عندما قالت أنها مسكت بأستار الكعبة ودعت الله أن يغفر لها…………… روحك طيبة يا طيبة …. أنت سودانية أصيلة………… ربنا يخليك ويحفظك………..
فنانة واعية ومثقفة ومتواضعة أكتر كتير من فنانات الزمن ده.
المحاور والمحاور رائعين فى هذا الحوار الذى تحس فيه شى من الصراحة و كثير من الدبلوماسية فى الأجابة و اللف حول السؤال .
حنان بلوبلو ياروعه انت
انت مكان الاحترام لو كان في احترام للغن
انت مكان التقدير للمراة السودانيه الاصيله
انت كل الجمال لوكان في جمال
انت الصوت الحنون لوكان في اصوات حنيه
انت الطيب مصطفي مسح كل تسجيلاتك من التلفزيون ؟
ان دله انما يدل علي انك اعلي مكانه منه في نظر الشعب السوداني
وشعبيتك اكتر منه بكتير
القدمتيه للشعب السوداني من متعه في الغناء والصوت العزب لا الطيب السجمان ولا غيره
ماقدمه ولا حيقدمه
سيري وعين الله ترعاك ياست الجمال
الله عليك يا رائعة…. ربنا يحفظك ويطول عمرك…………. فنانة بمعني الكلمة……. فيها روح وألق وسحر الزمن القديم…………….. البراءة تطل من عيني تلك الفنانة العظيمة…………. دمعت عيناي عندما قالت أنها مسكت بأستار الكعبة ودعت الله أن يغفر لها…………… روحك طيبة يا طيبة …. أنت سودانية أصيلة………… ربنا يخليك ويحفظك………..
فنانة واعية ومثقفة ومتواضعة أكتر كتير من فنانات الزمن ده.
المحاور والمحاور رائعين فى هذا الحوار الذى تحس فيه شى من الصراحة و كثير من الدبلوماسية فى الأجابة و اللف حول السؤال .
حنان بلوبلو ياروعه انت
انت مكان الاحترام لو كان في احترام للغن
انت مكان التقدير للمراة السودانيه الاصيله
انت كل الجمال لوكان في جمال
انت الصوت الحنون لوكان في اصوات حنيه
انت الطيب مصطفي مسح كل تسجيلاتك من التلفزيون ؟
ان دله انما يدل علي انك اعلي مكانه منه في نظر الشعب السوداني
وشعبيتك اكتر منه بكتير
القدمتيه للشعب السوداني من متعه في الغناء والصوت العزب لا الطيب السجمان ولا غيره
ماقدمه ولا حيقدمه
سيري وعين الله ترعاك ياست الجمال