مقالات سياسية

(مناوي).. كم أنتَ حقير .. جدًا !

علي أحمد

كعادته، ومن (ترك عادته قلّت سعادته)، يثير “مني أركو مناوي” ذلك الأهطل الثقيل؛ غباراً كثيفاً كلما فتح فمه وأطلق لسانه بكلمة، وهذا ما حدث أمس الأول (الأربعاء) في مؤتمر صحفي عقده بأديس أبابا، وكان يتحدث فيه عن الحرب الدائرة، فقال للصحافيين، إنّ مليشيات علي كرتي تحارب مع الجيش، لذلك لن يقف بجانبها ويحارب الدعم السريع، وأضاف؛ أن الجيش هو الذي يسلّح القبائل؛ لذلك فإنّه المُتسبب الرئيس في مشاكل السودان.

وهل يكتفي – مِنِّي – بذلك؟

“أبداً وطبعاً لا”، فالرجل يعشق التوغل والاستطراد والإطناب والإسراف في الكلام، حتى يبدو كلسانٍ فقط، لسان منفلت دون (عقل) يتحكم به ويسيطر عليه، وفي هذا السياق، وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان على تواصل مع قيادة قوات الدعم السريع، اعترف الرجل إنه لم ينقطع عن التواصل مع قائد قوات الدعم السريع أبداً، وأن آخر اتصال بينه وبين الفريق أول محمد حمدان دقلو، كان يوم أمس الأول الثلاثاء 28 فبراير، 2023.
أطلق أركو مناوي عبارة (فلول المركز) على الإخونجية الذين يقودهم علي كرتي وأسامة عبد الله، وقال إنهم اصطفوا بجانب الجيش ويقاتلون معه، وحمّل طرفي النزاع الانتهاكات بحق المدنيين.

إلى هنا، انتهى المؤتمر الصحفي، حيث بدا الرجل طلقاً وصريحاً، ويبدو أن (الهوا الأديسي ضربه) فانتعش وانتفش، حيث كانت درجة الحرارة وقت التئام المؤتمر 12 درجة، حسب متابعتي لتقرير الأرصاد الجوية الإثيوبية، لكنه عاد بعد ساعات من المؤتمر إلى صفحته بمنصة (x)، بعد أن انخفضت درجة الحرارة إلى (6)، وقلب تصريحاته رأساً على عقب، إذ يبدو أن البرد (قرصه) قليلاً، ولكن ما تنامى إلينا؛ أنه خشىّ من (القرصة) الكُبرى، بل هي في الحقيقة لدغة؛ ربما توجهها إليه الأفعى السامة، من كوبرا الجيش والفلول، (عبد الفتاح البرهان)، ومثل مناوي، لن يكلف البرهان شطط أن ينفث عليه سُماً زعافاً فيرديه أرضًا ، وفي أحسن الأحوال يفعل به ما فعله بمبارك (أرذول)، ويوقف عنه (المصاريف) وهذا ما جعل الرجل، يغرّد بصوتٍ عصفور مرتجف في غصنه بمنصة (X) – تويتر سابقاً- ليدبر ثم ينكر، مرتدًا على عقبيه راجعًا إلى حقيقته كمرتزق أجير لا مبدأ ولا رأي ولا قيمة له، وكما هو معلوم بالضرورة، فهو مُرتزق عتيد وخبير في المهنة، لا علاقة تجمعه بالنضال من أجل قضايا إنسان دارفور كما يدّعي، وكلنا نتذكر كيف هرع حافياً إلى توقيع اتفاق مع نظام البشير في مايو، 2006، بالعاصمة النيجيرية أبوجا، مقابل حفنة دولارات لمحها بطرف عينه في حقيبة مجذوب الخليفة، ذلك الراشي السياسي الأكبر في نظام الكيزان البائد، وعندما نفد البترول في السرقة والرشاوى وشراء الذمم، وبدأ عهد (عوض الذي يقفل البلف) هرب الرجل بما تبقى له من دولارات، وعاد إلى الإرتزاق إلى أن جاء به (حميدتي) إلى جوبا،ـ ووقع معه اتفاق سلام – وليته لم يفعل !

مع عودة الرجل المرتزق إلى الخرطوم تواصل مع الفلول وتحالف معهم، وعمل معهم يداً بيد لإجهاض التحول الديمقراطي وشارك في انقلاب البرهان، أكتوبر 2021، وأسس جماعة (الموز) وقاد اعتصام القصر، تآمر وفعل كل الموبقات لقتل أحلام الشعب وثورته العظيمة، وهاهو يحاول العودة مجددًا مخادعًا (مرة مع دول ومرة مع دول)، مؤكدًا لنا بان الدعارة ليست مهنة لبعض النساء، وان بيوتها ليست أمكنة، فهي تسكن أيضًا في النفوس الرخيصة والحقيرة كنفس هذا البهلول المرتزق، فأيّ جين ردئ ذلك الذي أنتج هذه الكتلة من العفن والحقارة المسماة (مناوي)؟!

‫9 تعليقات

  1. هل تصف مناوي الذي يدافع عن الحق بأنه حقير؟
    بالله يا علي أحمد انت بتدافع عن الجنجويد على اساس ايه؟
    احتلال بيوت الناس، اذلال المواطن، انتهاك الاعراض، النهب المسلح، القتل الممنهج، الابادة الجماعية وحرق المساليت احياء، اثارة الفوضى والنزوح في كل مكان تدخلونه، اختطاف النساء واستعبادهم جنسيا كما تشير تحقيقات الكثير من المنظمات الحقوقية والامم المتحدة
    تدافع عن ايه ايها الاهطل عن تعطيل الحياة وتوقيف سيرة التعليم وتدمير الصحة وضرب المستشفيات بالدانات كما تفعلون مع مستشفى النو وغيرها لتهجير المواطنين واحتلال منازلهم؟
    انت ايها المسخ الم تسمع ادانات الامم المتحدة لكم لما نقومون به ابادة ألم تسمعوا ادانة المجتمع الدولي لكم بممارسة هذا النهج المشين الم تسمعوا صرخة منظمة العفو الدولية التي دعت لمحاكمتكم للجارئم لاتي تقومون بها، الا ترى ايها الاحيمق غل الشعب السوداني ونظرته لكم باعتباركم مجرمين وارزقية قاادمين للنهب والسلب، الم تسمع بهايمكم في اللايفات يتحدثون عن ان “التغنيم” خلال الحرب حلال.. الا تخشون ان تدور الدوائر عليكم ويجئ التغنيم الى دياركم التي نهبتم اليها دون خجل او حياء الاف العربات، بأي حق نهبتوها من اصحابها هل هذه الديموقراطية التي خدعتم الناس باسمها؟
    نعلم ان العالم مليء بالاراذل والدون من الناس الذين لا يخافون الله ولا يحترمون القانون ولا يضعون للحق اي اعتبار ولكن ما يثير الانسان ان تجد شخص يحاول يؤطر ويشرعن لهذا الامر باعتباره عمل بطولي ونضالي وباعتباره منهجية جديدة للنهوض وقيادة الامة للأمام وهي منهجية تقوم على شريعة الغاب ويقودها رجل كان قد لعب به الجميع لاستغلال جهالته البائنة وهو خريج الصف الاول الابتدائي. وبالطبع لو كان عملا بناء فلا يمكن ان يقوم به جهلاء الناس ولكن لأنه عمل خراب فإن الذي يقوم به هم أكثر الناس رذلة وسقوطا وانحطاطا
    اما انت لو كنت تبيع كل هذه القيم نظير دولارات أو دريهمات.. فإنك ستأكلها وستخرج كل ما اكلت خراء فطورا وغداء وعشاء، انت تأكل هذا السحت من فمك وتخراه من مؤخرتك وفي النهاية ستأتيك اللحظة الحاسمة التي يقول الله عنها (وكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) فأنت أكلت وخريت كل ما حصلت عليه مقابل الظلم، ولكن بقي الظلم ليتبعك الى قبرك وبئس المصير.

  2. مستوي واطي و حقير من كاتب الجنجويد الاول، لو ماحرقك موقف مناوي الوطني لما تفوهت بعباراتك البذيئة.

  3. الكوز مكانه معروف في الدرك الأسفل من النار اخر حاجة واسخن مكان بل الشيطان وابولهب وجميع القتلة والمجرمين حيكون موقفهم احسن من الكيزان علي الاقل زى ابولهب كان مابيعتدى علي المرأة

    الكوز لم يصبح كوزا الا من اجل الامتيازات الحرام والوظيفة الحرام والنهب والسرقة باسم الدين وتجارة المخدرات والزنا حتى في نهار رمضان
    الكوز حياته كلها حرام في حرام وهو عارف انه داخل لتنظيم الكيزان من اجل كل شئ حرام
    الكوز قاتل جبان خسيس كذاب طلاس مجرم بطبعه تافهة جاسوس دمو تقيل ارهابي خنيث شكاك بتاع ظنون وحرامي ومنافق و و و ….الخ
    الكوز = كل القبح و الصفات المذمونة والافعال الشينة
    الكوز كلامو شين وفعله شين
    اتفوووووووو علي اى كوز ارهابي عفن

  4. اركو مني مناوي هذا إنتاج الكيزان الجبهجيه الممحونيين المخانيث الانتهاذيين الحاسدين الملاعين براطيش المصريين قنانيط على مدى التاريخ بقيادة ارزلزول و ابو جهل ترك لا لتحرير حلايب بل لسقوط الخرطوم وخراب سوبا 2 على يد العقل الرعوي وملة بني حاسد وعبيد العرب المستعربين تجار المرتزقه الرخيصين للخليج وليبيا عبيد حركة حماس وحاليا إسرائيل لعنت الله عليهم دنيا وآخره اجعل كيدهم في نحرهم واجعل الدائرة عليهم يا كريم يا معين

  5. للأسف ليس المناوي وحده من يقف (مرة مع دول ومرة مع دول) ولن يكون الأخير الحياة اصبحت قاسية , وميدان الحرب واسعة والكل يريد النجاة بحياته ولا يهمه السودان الذي اصبح رهينة بين الطغاة والطغاة , ولكن من المضحكات المبكيات أن أغلبية الساسة والجنرالات الذين يدريون الحرب والسياسة قد تجاوز أعمارهم الستين وفوق السبعين ولم يتبقي لهم إن زاد في أعمارهم خريفين وليس فيهم رجل رشيد , وعلي الدنيا السلام

  6. طبعا المعلقون اصابهم الدوار . تماما كما فعل مناوي بكلا الفريقين الدعانة و الجيش ههههههه با عيني عليك يا منو اللي مجهجه الرجالة هههههههه

  7. والله لقد شرفته ايما تشريف حين وصفته بالحقير
    والله ان الحقاره والوضاعه ذات نفسها تبراء وتربا بنفسها من دنس هذا المأفون.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..