أخبار السودان

الصافي جعفر : لو وسّع الإسلاميون صدورهم لما تأزمت قضاياهم

الخرطوم – عزمي عبد الرازق
قبل أشهر غادر الشيخ الصافي جعفر السودان مستشفياً من آلام ظهر حادة، مكث هنالك وهو يرقب عن كثب تدافع القوى السياسية وتداعيات خطاب (الوثبة) فعن له أن يختلي بنفسه ويغوص بين سطور القرآن الكريم وآياته، تأملات الرجل انبثقت عنها ورقة حول (أدب الحوار في القرآن الكريم) ليسند بها ظهر قضية الساعة، المهندس الصافي يستمد طبعه من اسمه فيبدو نقياً، هو مزيج من الشعر والتصوف والمودة، تستمع فله فتطرب ويستميلك على نحو باهر، كنا برفقته مع صاحب (الملاذات) الأستاذ أبشر الماحي الصائم والذي سجل مع الرجل حلقة لإذاعة (القوات المسلحة) بالتزامن، فبدا لنا أن شيخ الصافي ينهل من نبع كبير، ويحاول التأصيل لمشروع الحركة الإسلامية ومسعاها الأخير مع القوى السياسية، وبدا أيضاً أنه حطّاب في اللغة، ودرويش في ملكوت الخالق، مرت اللحظات والحوار حول الحوار يمضي في مبنى هيئة الذكر والذاكرين المقر الذي يقبع فيه شيخ الصافي بجلباب أبيض ورأس يكسوه أشعر أبيض خفيف، كان متفائلاً على غير العادة وبؤبؤ عينه يلمع مع سطوع لمبة (النيون). الورقة ذات الأهمية البالغة سوف تطرح اليوم في مركز التنوير المعرفي تحت مظلة منتدى الرقائق، وفي الغالب سيشهدها قادة الدولة وضيوف من كبار الشخصيات، فإلى مضابط الحوار.
* لم لا تقدم لنا يا شيخ الصافي في الأول نبذة عن تأصيل وتحرير فكرة الحوار وما الذي تريد أن تقوله؟
– أنا هنا أحاول أن أبدا مسيرتي الفكرية والثقافية عن آفاق الحوار في القرآن.
* لماذا هذا العنوان؟
– لأن العالم يعيش أزمة حوار، وآخر ما اهتدى إليه الغرب هو صدام الحضارات ونهاية التاريخ، الشعور الاستعلائي دا ينبئ بأزمة حقيقية.
* العالم الأوسط الآن يشهد حروبات مذهبية ومناطقية فهل تتصور أن الأعداء يمكن أن ينتجوا لنا حلاً؟
– حقيقة مفتاح الدخول على هذه القضايا والتساؤلات هو الحوار الحر، والحوار ليس دعوة للانهزام وانما دعوة للتعايش، وقد تعايش أهل المذاهب منذ مئات السنين فلماذا الاحتشاد الآن، مؤكد من خلف هذا مؤامرة كبيرة.
* ألم يحمل القرآن إشارات تفسر حركة التاريخ هذه؟
– القرآن يفسر حركة التاريخ بالتدافع وليس بالصراع، (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) تدفعني وأدفعك لكن تبقي على وأبقي عليك، فالذين يستهدفون هوية الشرق الأوسط يختلقون المعارك في كل حين منذ أيام الفتنة الكبرى، هذا أمر قديم.
* ألا تظن أن مرد هذا الصراع تراجع الحركات الإسلامية التي كانت تملأ فراغات الاستقطاب تلك؟
– أنا أحب استعمال مصطلح حركة الإسلام، وحركة الإسلام الواعية هي الوسطية وهي المستقبل شئنا أم أبينا، لكن برضو المناخ العالمي لا يريد لها أن تنطلق وتستمر وتجمع الشمل، بل الآن يتخوفون من أي تقارب بينها وبين شرق آسيا ضد الهيمنة العالمية.
* أنت محبط فيما يبدو؟
– في الحقيقة أنا متفائل فحركة الإسلام كلما أناخت وثبت، وآخر نموذج الخلافة العثمانية تكاثر عليها المتآمرون وقضوا عليها واعتقدوا أنهم أقاموا قداسا جنائزيا للإسلام، فإذا تأتي حركات تحيرهم حتى ندموا ليتهم لو أبقوا على الخلافة العثمانية.
* حسنا يا شيخ، لو عدنا وتساءلنا ما الداعي اليوم لهذه التأملات في حوار القرآن، وهل حذوت حذو تجربة الشهيد سيد قطب في تداعياته بخصوص التصوير في الفني في القرآن الكريم مثلاً؟
– في الحقيقة أنا أتضاءل أمام قمة أستاذي سيد قطب، لكن ما أدندن حولها هي محاولات متواضعة لزول مسكون بهم الدعوة، ولذلك أعتقد أن الحوار ضرورة، وهو مسلك قرآني تعبدي كما سأطرح في هذه الورقة.
* ثمة من يقول بأن الحكومة غير جادة في هذا الحوار وتعمل من وراء هذه الدعوات على شراء المزيد من الوقت؟
– طيب في الحالة دي مفترض نبقى نحن جادين عشان نمسك بخناق الحكومة ونقنعها بأن طرحها ضرورة، وأنا في الحقيقة عايز حتى المجتمع يندغم في الحوار.
*هل تعتقد أن في قلوب الناس متسعا لقبول الآخر وسط هذا الشعور الكثيف بالضيم والإقصاء؟
– أعتقد أننا أمة متسامحة، وحتى الإسلام دخل السودان بصلح وما كان فيه غالب ومغلوب ولذلك قبل الناس بنص مكنة وربع مكنة، كما يفعل مشايخنا أهل التصوف يقبلون الإنسان على علاته.
* هل من واقعة تدلل بها؟
– أنا عندي نموذج مسكون بيه، صلاح أحمد إبراهيم في أكتوبر ونحن تعاصرنا، كان هو في خندق اليسار وفي كتابه غضبة الهبباي عن أكتوبر، تكلم عن السودانيين وقال: (أعرفهم الضامرين كالسياط، الناشفين من شقى، اللازمين حدهم الوعرين مرتقى، أعرفهم كأهل بدر، شدة ونجدة وطلعة وألقا) وتلقى هنا الأقباط لا يشبهون الأقباط في مصر، ومرة فرج ثاوث جاء وشاركنا ونستنا واستدل بـ(قد سمع تحاوركما)..
* إلى ماذا توصلت وأنت تحدق في أيات القرآن الكريم بالمقارنة مع واقع الأمر؟
– توصلت إلى أن القرآن هذا مشروع حوار، وعندي حيثياتي.
* حدثنا إذن؟
– كتاب الله دا هو خطاب من الخالق إلى المخلوق، يقول لهم ويستمع إليهم، الحوار دا مادته قال ويقول وهي تعني الحوار والتواصل، وقد وردت في القرآن (1722) مرة، في حضور كمي، وتنوعت وتصرفت على (47) نوعا من التصرف والاشتقاق، موزعة على كل المقام الحواري، متكلم مخاطب مستمع محور غائب حاضر، مذكر مؤنث وغيرها، قالوا قلت، قيل، قولهم..
* كأنك تريد أن تقول إن حضور الآخر في القرآن الكريم يحوز على مساحة كبيرة؟
– بل يساوي نصف القرآن، مثلاً القرآن حكى كلام الملحدين وحججهم “وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر” وذهب أكثر من ذلك (وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء) يحي كلامهم وحججهم حيثياتهم ثم يأتي عليها وحتى الذين أنكروا وجود الله.
* طيب، ما العلة في ذلك؟
– العلة في ذلك أن القرآن واثق بنفسه وأنه الحق الواضح المبين، يعني الثقة ذاتية في القرآن، ودي الخلتو يتنزل ويطرح آراء الآخرين (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)، الإسلام يربي أتباعه على الثقة بالنفس وببضاعتهم ولذلك يقوي فيهم ملكة الحوار، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول “خلوا بيني وبين الناس”.
* يا شيخنا، ألا ترى أنك جاملت إخوانك، فالقرآن فيه أيضا (وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم)، بنفس القدر هل استوعبت هذه الورقة خطاب الذين يودون أن يستحوذوا على السلطة بالقوة؟
– أنا عملت رسالة وهي الآن طبعت بعنوان (أدب المكاشفة في الإسلام) فالقرآن أدار حوارا داخل الصف المسلم، ولعل آيات غزوة بدر وكيف أن القرآن الذي رفع تقريره عن تلك الغزوة العجيبة بدأ بالسلبيات (يسألونك عن الأنفال) حتى قال البراء بن معروف “نزلت سورة الأنفال فينا عندما ساءت أخلاقنا في النفل”..
* هل من دلالة يمكن إسقاطها على واقعنا السياسي؟
– نعم فالغنائم حتى اليوم تثير قضايا وحزازات بين الناس، دا سووه وزير وأنا كنت أول الفصل وهو كان طيش الفصل، وأنا عندي سابقة في الحركة وهو ما عنده..
* “مقاطعة”: الحوار دا بيستحيل لشنو، نحن دائما بنسمع الشيطان في التفاصيل، في نفس الوقت يدور حوار بين الخالق وإبليس حول خلق آدم، فهل ثمة مقاربة؟
– حوار إبليس مع ربنا في خلق آدم ومفردات إبليس مفردات لئيمة، هسه ما ممكن أنا كرئيس ساكت في مؤسسة أسمح لمرؤوس يتكلم بالصورة دي، فيأتي إبليس يقول لله أسجد لمن خلقت طيناً، ويتسع صدر القرآن فيسجل حيثيات هذه الحوارات التي حدثت في دهر دهير، وكان يمكن أن يتجاهلها تماماً، كذلك الله يرسل رسلا لينتهجوا نهج الحوار مع خلقه مثل سيدنا إبراهيم الذي بدأ حواره مع الذات والشمس والحق فاهتدى.
* بمناسبة سيدنا إبراهيم يلاحظ في سيرته أن استخدم الفنون وعرض الجمال؟
– دا فن العرض وأصلاً سيدنا إبراهيم نشأ في بيت فنان، أبوه كان بيصنع التماثيل، يعني كان فنان تشكيلي، عقليته متعددة الخصائص..
* هل كانت تلك الفترة مرحلة يخضع فيها الناس لأدبيات الفن عموماً؟
– القرآن يستصحب المناخ دائماً، في زمن سيدنا إبراهيم الناس كانوا بيعبدوا الأصنام والكواكب والملوك، فدارت حركة سيدنا إبراهيم مع هؤلاء، مثل سورة (ق) نزلت على أساس تقنع ناس الذين أنكروا البعث، (فإذا متنا وكنا تراباً ذلك رجع بعيد) دي حجتهم طرحها كأبرع ما يكون الطرح، ما دغمسها، وإنما رد عليهم (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج، والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج)
* ما هو الدرس المستفاد بعيون شيخ الصافي من ذلك الحوار؟
– القرآن داير يوري قوة الحق على الفعل وماشي، لاحظ السماء بنيناها وزيناها ملحظ جمالي، والأرض مددناها وأنبتنا فيها زوج بهيج، البهيج (الشواتن كلرزس) ودا كله سايقنا عشان يقنعنا بأنو في بعث، شوف الفن دا؟؟
* حسنا.. أنت الآن جزء من مشروع الحوار الوطني بخلفيتك السياسية، فمن تخاطب، الإسلاميين أم قوى المعارضة؟
– نحن خطابنا للجميع وحتى الإسلاميين لو كان وسعوا صدورهم للحوار لما تأزمت قضاياهم، كل الأحزاب تحتاج إلى حوار، وهو أمر تعبدي ورد في القرآن.
* كأنك يا شيخ الصافي تعزز لدي هاجسا بأن الحوار غاية وهدف في حد ذاته وليس وسيلة للوصول إلى حل للأزمة السودانية؟
– الحوار أصلا ما كان في يوم من الأيام غاية، الحوار وسيلة لغايات، والحوار الذي دار في القرآن عايز يحمل الناس إلى معرفتهم بربهم، هو وسيلة وفي وقت محدد برضو، وإذا بقى غاية تكون آفة كبيرة..
* إذا وصل الحوار إلى اتفاق بأن يسلم الإسلاميون الحكم، هل تقبلون أنتم؟
– أفتكر نحن هنا نحاكم الدولة لأنهم قالوا تعالوا حاورونا بدون قيد أو شرط، فإذا كان وصل الحوار الهادئ أن في النهاية يغادر الإسلاميون ويسلموا السلطة، يجب أن يلتزموا، والمسألة مفتوحة، لكن نحن برضو البديل يكون مؤسس على رشد..
* ما الذي يحتاجه الإسلاميون ليجددوا ثقة الناس فيهم ويتجاوزوا هذا المنعطف؟
– يحتاجون إلى أن يجلسوا ويقيموا التجربة دي، ما هي تجربة بشرية، وأنا زمان أتذكر قلت كلمة لشيخنا د. حسن الترابي قلت ليه نعم لتقويم النظام ولا تقويضه، ما يحدث الآن هو اعتراف ضمني بأن هذه التجربة فيها كثير من الاهتزازات وكثير من السلبيات وقد نزلوا وطلبوا من الناس أن يحاوروهم

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. الاتنين مابتوسعن سوا ياشيخ الحرامية … اما الجيوب او الصدور . انشاء الله وكت الواحد منكم يدخل يدو فى جيبو عشان يطلع ليهو جنيه من قروش الشعب السودانى تطقو عقرب لمن يدردق فى التراب

  2. ياسلام متدين ودرويش وحطاب لغة ووووو
    بس هو سارق ولص ومحتال سرق أموالنا في مشروع سندس اللي من وراه بقى صاحب مليارات بعد أن كان مجرد موظف أكثر من عادي في المملكةالعربية السعودية … وفجأة أصبح الشيخ الصافي والشاعر الصافي …ونهايته اللص الصافي سااااااااااااارق استثمارات المغتربين في مشروع سندس..طبعا سياسة الكيزان في التمكين لازم كل كوز يكون عنده مشروع ياكل من وراه عرق الناس.
    بالله من أين لك هذا المسبح وتلك الفيلا والبلاج اللي انت راقد عليه …قبل 30 سنة كنت بتنام في عنقريب حبل ….من أين لك هذااااااااااااااااااا؟

  3. ايها النصاب يا من نصبت علي المغتربين في مشروع سندس اين تذهب من يوم لاينفع فيه مال ولابنون الا من اتي الله بقلب سليم الله لا يوفقك دنيا ولا أخرة في التلفيون عامل زاهد والرفاهية العيش فيها باموال السحت تفوووووو عليك

  4. يا عمو الصافي اخبار الخزن بتاعتك ال في البيت شنوا لسه مليانة و متلتلة قروش و دهب ….. بخت البعرس منكم…… شوف عين…. دا حق منو… حرام عليكم… يعني حتشيلو معاك القبر كيف……

  5. مهندس السيرة !!!!!!!!!!وينك يا رجل ؟ لك وحشة ! حليل زمن عامل لينا فيها الامام الطبري !وقال شنو ؟ بفسر القران خلاص يا ابن كثير ! قوم لف بلا اخمك

  6. “وقد تعايش أهل المذاهب منذ مئات السنين فلماذا الاحتشاد الآن، مؤكد من خلف هذا مؤامرة كبيرة.”

    واخد بال سعادتك؟
    في مؤامره كبيره تحاك!!!

    ياكوز ياكذاب مافي مؤامره في تاريخ السودان الحديث غير الاخوان المسلمين!
    ضيعتو البلد وبعد ربع قرن عايز تجي تفتش في الحوار؟
    ولاعشان بشيرك قال الحوار؟
    منحط

  7. “وقد تعايش أهل المذاهب منذ مئات السنين فلماذا الاحتشاد الآن، مؤكد من خلف هذا مؤامرة كبيرة.”

    واخد بال سعادتك؟
    في مؤامره كبيره تحاك!!!

    ياكوز ياكذاب مافي مؤامره في تاريخ السودان الحديث غير الاخوان المسلمين!
    ضيعتو البلد وبعد ربع قرن عايز تجي تفتش في الحوار؟
    ولاعشان بشيرك قال الحوار؟
    منحط

  8. الليلة ياناس الراكوبة مالكوم معانا عايزين ترفعوا ضغطنا ، شي سامية وشي دكتور الاسنان بتاع الاستثمار وأخيرا الصافي سندس الببكي الناس هنا وهناك وما عارف باقي الراكوبة فيها شنو . ما قلت ليكم جيت من السفارة قرفان وقلت استريح في ضل الراكوبة لكن شكلها كدا الليلة مافيها ضل كلها رقراق.

  9. يقال عن الشيخ الصافي يبكي الناس في واحد مغترب شال كل قروشه وجاء حالف مايخليه المهم وصفو له مكان تواجده ووجد في المسجد يخطب في الناس وبعض الناس تبكي من الوعظ هو زول فنلن مؤثر في الكلام المغترب قام تكلم وقال للمصلين فعلا تبكو والله نحن جاءنا خلانا نبكي
    ههههههههههههههههههههههههه لبن ية صافي وسوبا اشبعو من المويه رمضان علي الابواب

  10. انا مستغرب جدا ان هناك ما زالت اقلام تطبل ااهل الزيغ والفساد من اهل الانقاذ
    سؤال واحد بس للصافي ان كان صافيا
    اين فلوس المغتربين في مشروع سندس الزراعي
    اين فلوسي في شركة النيل الابيض القابضة التي سددناها بالدولار
    اين فلوس المغتربين في ترعة الرهد وكنانة
    اجيبوا على هذه الاسئلة وبعدين تكونوا اصفى من العسل كما جاء في اغنية يا عسل في عيون مصفى

  11. الصافي جعفر فني مجاري كيف تساموا مليارات من عرق و دموع الغربة عشان يعمل ليكم مشروع زراعي — الغلطان منو ؟ — بني لنفسه منها فلل فيها احواض يباحة و تزوج مثنى و ثلاث و رباع غملا بالاية الكريمة ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا )
    المهم في النهاية الناس عرفت ان الاسلاميين السودانيين خونة و لا ذمة و لا عهد لهم تجار دين و عبدت المال — حسبو نائب رئيس الجمهرية قال غي لقاء تلفزيوني ( انحنا القرآن دا بناكل منو عيش ) .

  12. إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ……………………………..انواع الكيزان المنافقين ديل شوهوا صورة الاسلام وجعلوا صورة الانسان المتدين مرادفة للنصب والاحتيال وتناسوا ان الحياة الدنيا ذائلة

  13. الزول ده مرة فتحت التلفاز لقيت يشرح سورة الفاتحه والناس متحلقه المهم خرطنا دنيا وأخرى

  14. Had the impression this what so called ?Islamises? era is over? It keeps coming back, as if the nightmare has no end, which indeed distraught any living creature in this sad place! This bastard plunderer is keeping promulgating this garbage!! I see no way other than to start packing and move out of this Sudan in order to avoid all this baloney? This idiot does not want to quit from traumatizing us with all this Sh,,?.t! Ironically he is trying to identify himself with figures as ( صلاح أحمد إبراهيم في أكتوبر ), sure there is no connexion, and this tells how idiosyncrasy this person is. Filth this much sure unrivalled in today?s world!

  15. انت ياماصافي قبل الانقاذ كنت تسكن في نص بيت بالحله الجديده ,وبالرجوع لصورتك الموجوده في اعلي الموضوع تةضح مدي فسادك ونهبك اختشي ياراجل كمان قاعد في حوض سباحة بيتك عجبي

  16. قال تعالى : ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم).الصافي جعفر وعلي عثمان من تلوجوه التي عندما أراها يتبادر الي ذهني المنافقين وجوهُُ غيرها الله أمام ناظرينا .وأنت أيها الصحفي إنعدم منك الحياء فقد ورد في الأثر إذا لمتستحي فاصنع ماتشاء إذا حاورتالشيطان ستلمع عيناه ومالنا ولمعان عينيه أم تريد أن تقول أنها تقوى إنهم منافقون يحسبون كل صيحة عليهم لما لم تسأله عن مشروع سندس وهذا نوع من الحوار لمعرفةمن جار وجعل بمال الناس دنياه عمار وآخرته عند واحد قهارلا يضيع عنده درهم ولادينار اللهم صلِّ وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً (حرر عقلك تحرر وطنك)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..