أخبار السودان

ربيع عبد العاطي : نا ضد استخدام القوة المفرطة، وأنا لست الأمن، فهذه مسألة يقدرونها هم متى يستخدمونها

دكتور ربيع عبد العاطي عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الحزب الحاكم .. وهو الرجل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بتصريحاته عبر القنوات الفضائية المحلية والخارجية متحدثاً حول أزمة ما بعد الأجراءات الاقتصادية وتداعياتها المفخخة.. ذهبتُ إليه بمنزله بحي الصافية وحاصرته بما يدور في الشارع العام من تذمرٍ لأجل الدماء التي سالت ولعدم احتواء الأزمة الاقتصادية لتتفاقم وتتمدد وتتكاثر فيها أزمات سياسية واجتماعية وأمنية.. سألناه عن العديد من الأخبار التي يطلقها نشطاء وساسة ومواطنون وأستفسرناه عن الاتهامات المتبادلة بين الحكومة والمعارضة وجهات أخرى مجتمعية.. فأتت ردوده رمادية بعض الشيء ولكن تدريجياً ظهر اللون الحقيقي لقماشته الكلامية وخرجنا منه بهذه الحصيلة.

لا بُدّ من لجان تحقيق عادلة وأن يطال القانون الجميع
رفع الدعم يمكن التراجع عنه ..!!

أؤيد عدم استخدام القوة المفرطة إلا عند الضرورة..!!
من تظاهر سلمياً وقُتل فهو على حق

[COLOR=#0015FF]حوار: عفراء فتح الرحمن[/COLOR]

نبدأ معك وفقاً لفقه الضرورة من موقفك كعضو بالقطاع السياسي بالمؤتمر الوطني كيف تنظر لتزايد إعداد الضحايا من الشهداء والجرحى خلال أيام فقط من الأحداث مع الصمت المطبق للقيادة؟
واضح جداً أن الموقف الآن على شقين الأول أمن المواطن وسلامته التي ينبغي ألا تمس مثلما ظهر في اليوم الأول عندما رفعت شعارات لقمة العيش فقط بعيداً عن المنحى السياسي لكن ينبغي أن يكون التظاهر غير مُضر بممتلكات المواطن ولا مقتنياته من السيارات والمنشآت وغير ذلك، الأمر الثاني هو الأمر السياسي المتمثل في الرأي والرأي الآخر، فإذا اتزنت هذه المعادلة فإن الوضع يسير في الاتجاه الصحيح بدايةً توفير الأمن والسلامة وختاماً قبول الرأي والرأي الآخر تماماً مثل الدول المتحضرة .
* أتعتقد أن كلامك الفائت يمت للواقع بصلة أم هي محض تقديرات أكاديمية؟
– أنا ضد مسألة التعتيم هذه وما يحتمل الصواب لديك قد يكون خطأ لدى طرف آخر ،وكما تعلمين أن الوضع الآن معقد ولا نستطيع…
* (مقاطعة).. إذا تجاوزت التعميم إلى وقائع فبإمكانك النزول إلى شمبات والسؤال عن موكب تشييع شهيد المرحلة الثانوية (هزّاع )الذي تعرض للحصار وسقط شهيداً أثناء موكب التشييع؟
– كما ذكرت إنه لا بُدّ أن يكون هنالك توازن .. دائماً هنالك مندسون ومخربون ولا بُدّ أن يكون لدى المتظاهرين القدرة على فرز هؤلاء الذين يقومون بالإضرار لأن الفتنة يجب اتقاؤها .. فهي لا تصيب المندسين فقط والمسألة ينبغي أن يكون فيها قدر مهول من الحكمة لأن المسألة بدأت بالتخريب والحرق ثم بعدها أتت بقية التداعيات .
* بعض الجهات اتهمت مؤسسات بعينها في الحكومة بتكوين عدة عصابات (نقرز) لتعمل في الممتلكات تخريباً من أجل كسب تعاطف المواطن إلى جانبها وخمد جذوة التظاهرات؟
– المشاهد التي رأيناها لا تقول بذلك، بل تؤكد أن ما تم من إتلاف للممتلكات في (كنار) وفي (48) طلمبة أحرقت.. وبعد إجراء البحث والتحقيق قبضت الشرطة السودانية بالفعل على عصابات فيما يبدو أنها استغلت الوضع وكانت تحمل سواطير وسكاكين وأسلحة أخرى.. عموماً أقول أن المسألة تحتاج إلى أكثر من رأي متعلق بالاتجاه السياسي والاقتصادي والاجتماعي .
* إصرارك على وصف أن المظاهرات هي تخريبية في المقام الأول مجافٍ للحقيقية.. فقد سقط شهداء طلاب ثانوي دون العشرين وسقط شباب ناجحون كقتل الصيدلاني صلاح سنهوري؟
– بالتاكيد.. بالتأكيد لا خلاف حول ما ذهبتِ إليه.. لكن يجب ان يكون هنالك فرز وتحقيق في مسألة استخدام القوة ، وفي الجانب الآخر يجب عدم استغلال التعبير من الذين يؤدون الإضرار.. فالسلطات مسؤولة كما المواطنين أنفسهم مسؤولون .
* في إطار تبادل المسؤولية الذي تتحدث عنه هل طرق إدرة الأزمة من قبل الحكومة كانت موفقة برأيك في كثيرٍ من الأحيان ..هنالك تقديرات خاصة فإذا كانت هنالك ظروف تتسم بالخلط وأنت مسؤول عن أمن المواطن وتجد هنالك رأي سياسي وهنالك إجرام عندها ينبغي أن نتوقف جميعاً، ولكن إذا اختلطت الأمور فإن الحكم صعب للغاية في رأيك من الذي قذف أول عود ثقاب في هذه الأزمة؟
– لا أستطيع أن أحكم، فالمجتمع أصلاً مشاكله متداخلة، وهنالك أصحاب الأجندة وهنالك المختلفون سياسياً وهنالك .
* (مقاطعة).. هنالك خطابات (الهوت دوق.. والبيتزا) أيضاً؟
* يعني أنا لا أعتقد أن هذه ليست من القضايا التي تشع الوضع، فعود الثقاب في منجم البارود لا يشتعل بكلمة أصلاً، الأمر الذي أود قوله إن القضية إذا كانت إشكالية اقتصادية فينبغي أن نحتكم إلى الاقتصاديين وهم من يستطيعون المعالجة والإدلاء بالرأي السديد، وإذا كانت حرية تعبير فالأخيرة مضمارها مفتوح .
* ألا تعتقد أن خطابات السياسين معزولة عن الواقع وكأنهم يتحدثون عن شعب آخر وإفلاطونية لا وجود لها بما في ذلك حديثك السابق؟
– لا.. لا.. أنا مع القانون ووجوب التحقيق وكشف اللثام عن المجرمين الذين قاموا بالقتل وكذلك جرائم التخريب والنهب ولا بُدّ من محاسبة المخطئ .. وهذه المسائل لن تحسم إلا بسلسلة من التحقيقات .. فمن قتل نفساً كأنما قتل الناس َجميعاً .
– أنت تتحدث وكأن التيار العام تيار تخريبي بينما المواطن أيضا ًيتساءل كيف لم تُفجر طلمبة وقود واحدة وكيف الحرق والتخريب تم بكل هذه الاحترافية؟
– يا أخت عفراء .. ليس من المنطق ولا الفطنة الحديث بهذه اللهجة المعممة في الوقت الراهن ، وما لدي من إحصائيات أنه أكثر من (48) طلمبة حرقت، والعديد من المحال التجارية نهبت .
* وفقاً لإحصائياتك التي تتحدث عنها.. لماذا لم تنفجر ولا طلمبة واحدة”
– والله طبعاً أنا لم أشاهد بعيني الذي حدث وكيف تم وإنما أنقل ما وصلني من جهات عدة عبر رصد ومتابعة .. فأنا لست محققاً وإنما راصد والحقائق تحتاج لوقت نبحث عن الحقيقة ولا بُد أن يطال القانون الجميع.
* البعض يعزي ظهور الأزمة إلى الخطابات الرسمية المتسمة بالمن واستمرار الأزمة أيّ عدم التدخل الإيجابي لحقن الدماء؟
– في الحياة حكمتي الدائمة أنه لا توجد جهة واحدة تمتلك الحقيقة كاملة .. فأنا لا أدّعي أني على صواب والجادة وإنتي كذلك ، أرجو ألا تتحدثين وكأن الحق الناصع محلو إنتي فقط ، فمثل هذا الحديث الذي تتكئين عليه المفترض أن يكون وليد استقراءات للرأي العام عن طريق استمارات بحثية تحوي هذه الافتراضات، ويجاب عليها من قبل المبحوثين بالنفي أو الإيجاب .
* إذن خلال الأيام الستة الفائتة للأحداث قمتم بالدراسات والاستطلاعات من أجل قراءة الرأي العام؟
– إنتي من أين تتلقين المعلومات؟.. من أين؟.. (صمت) أنا أسمع بأن هنالك بلاغات تقدم به عدد من المواطنين الذين تم الاعتداء على ممتلكاتهم وهناك دمار قد حدث لكن عندما نأتي لنقف على الحقيقة من الذي اعتدى ومن الذي قتل؟ وكيف قتل؟.. هذه مسؤولية جماعية.
* قبل قرارات رفع الدعم كانت مشكلة الدولة العجز الاقتصادي الآن المشكلة تفاقمت وتعقدت .. فما هي آلياتكم في المؤتمر الوطني لحلها؟
* المؤتمر الوطني مع التداول السلمي للسلطة ومع الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وتداول الرأي والرأي الآخر بمثل تتحدثين إنتي وتكتبين في صحيفة .
* أنا لا أعترض ولا أؤيد.. فقط أنقل ما يتناقله الشارع العام؟
– هسي الحوار دا ممكن يحجب؟
نعم؟
أنا أعتقد .. ينبغي ألا يحجب الرأي إلا إذا كان يقدح في الحقيقية أو لا يتناسب مع قانون الصحافة والمطبوعات، فلا جريمة ولا ثواب إلا وفقاً لسيادة القانون، فإذا كان هنالك أشخاص ارتكبوا جريمة القتل العمد فإنهم يحاسبون بالقانون .
* لماذا لم تصدر إدانة واحدة لما حدث على المستويين الاتحادي والولائي من موقعك داخل المؤتمر الوطني .. هل لتأكد معلومات بعينها؟
أنا لست أيّاً من هذه المؤسسات التي أشرت إليها ،وكل جهة مختصة هي مسؤولة عن العمل الذي تطلع به، وأنا شخصياً أقول وأنادي بسيادة حكم القانون، وبالإضافة لهذا أطالب الجميع بالانفتاح على الرأي الآخر وعدم التعصب الأعمى فلا يمكن أن يكون رأي أيّ طائفة عبارة عن عقد إذعان ينبغي أن نعترف . بالحوار والتعددية الفكرية .. ورغم هذا فأنا قد سمعت حديث السيد وزير الداخلية وهو يقول إنه أمر الشرطة بعدم استخدام القوة المطلقة إلا عند الضرورة ، والأخيرة متمثلة في الشروع بالاعتداء على الأنفس مثلاً عندها لا بد من استخدام ضرورة التدخل، وعموماً أنا أقول إن القانون يجب أن يسود على الجميع بما فيهم المسؤولين والشرطة وأي قتل عمد يجب أن نقتص منه.
* ما هو الممنوع في الظرف الراهن هل المظاهرات في حد ذاتها أم أعمال الشغب المصاحبة؟
– أيّ تعبير سلمي هو متاح ومشروع ، وإذا ثبت أن هنالك من تظاهر سلمياً وقتل فهو على حق.
* هنالك شائعات عدة تدوالتها الأسافير بأنه في الأزمة الأخيرة تم استجلاب قوات عبر مطار نيالا والبعض يتحدث عن أنه شاهدهم في دار السلام بعربات (تاتشر)؟
أبداً.. هذا الأمر لم يحدث ودائماً الأزمات مناخ جيد للشائعات زي ما قالوا إن ربيع عبد العاطي تقول جلدوه في مسجد الـ(…)..!!
* هذه الرواية تقول إنك خطيب مسجد في العشرة وأنك خاطبت المصلين بلموا أودلاكم من المظاهرات ليتم الاعتداء عليك .
– أنا ما مشيت ذاتي ولا صليت حتى معاهم وأنا صحي إمام المسجد لكن لم أذهب.
* لماذا وأنت إمام المسجد تغيبت في تلك الجمعة بالذات؟
– يعني مرات بصلي جمعتين تلاتة جمعات ما أصلي .. يعني في إمام ينوب عني.
* صليت الجمعة التي انتشرت فيها الشائعة في أي مسجد؟
– في مسجد بحري هنا في مسجد مصعب بن عمير، صليت فيهو بعدين أنا زي ما قلت ليك ما مشيت مسجد العشرة أصلاً لكن الراكوبة وسودانييز أونلاين والمواقع كلها روجت لشائعة غير حقيقية لدرجة أني سئلت عنها في قناة (البي بي سي).. وأنا بعد الصلاة ضربت بالحذاء ومن الشائعات استقالة مدير جامعة الخرطوم، حقيقة الآن تستشري الشائعات والعديد من الأخبار الكاذبة.
* ما هو تعليقك على تصريح د.الترابي إبّان الأزمة بأن استمرار المقاومة القاسية للمتظاهرين قد تؤدي إلى خلق مليشيات مثل سوريا -على حد تعبيره؟
– أصلاً أنا ضد استخدام القوة المفرطة، وأنا لست الأمن، فهذه مسألة يقدرونها هم متى يستخدمونها أولاً ولكن إذا ثبت أنهم استخدموها دون ضرورة فهؤلاء يحاسبون واعتقد إذا حدثت فوضى ولم يتم كتم جماحها ستعم فوضى أكثر منها ، وإذا استخدمت القوة دون ضرورة فذلك يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه (الاثنين) أحلاهما مر، فإما تستشرى الفوضى فتأكل الأخضر واليابس وإما القوة غير الضرورية.
* وخلال هذا الأزمة قمت بسؤال شخصي .. هل هذه احتجاجات سياسية أناس يقولون لك لا وينبغي أن تقوم الحكومة بواجبها تجاه حفظ الأمن تسأل شخص آخر يقول لقد قتلوا أبرياء.. هل أنت من هؤلاء الأشخاص؟
– أنا من المرابين وجماع المعلومات وليس من السهولة إعطاء حكم مطلق بل ليس من العقل نفسه.
* أنت رمادي بعض الشيء؟
– هذا ضروري بعض الشيء وفيه انحياز للسلمية لمن يود أن يعبر عن رأيه ومن يود الحفاظ على ممتلكاته.
* مؤكد أنكم اجتمعتم في القطاع السياسي لأكثر من مرة بماذا خرجتم؟
– قلنا إنه يجب التعامل مع كل المظاهرات بسلمية وألا تطلق رصاصة واحدة، وعندما طغى التخريب وأحرقت السيارات في روتانا وغيرها واشتكى عدد كبير جداً من الناس قالوا المسؤولة الحكومة.
* ألم يشتكِ اليكم أحد من وفاة ابنه أو أبيه؟
– هذه شكوى تجري مجراها أي تسبب في جريمة قتل شخص بريء لا بُدّ أن تأخذ العدالة مجراها.
* بالعودة للسؤال الرئيسي ما هي رؤيتكم في القطاع السياسي لإنهاء الأزمة؟
– رؤيتنا أن يكفل التعبير السلمي والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين وهذه معادلة وأن يكون هنالك حوار سلمي مع القوى الأخرى، وأن توقف كل مظاهر أشكال العنف.
* أليس من بين المطالب أن تنزل القادة بأبويه إلى الشعب والنظر إلى مطالبه؟
– بالتأكيد.. بالتأكيد هذه مسألة مهمة للغاية كل مسؤول والرعية لا بُدّ أن يتنزل القادة إليها، ولا بُدّ من تطييب الخواطر وتقديم العزاء لأسر الشهداء في هذه الأحداث التي اختلط فيها الحق بالباطل.
* ما هو رأيك في حديث وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة لإحدى القنوات الفضائية (بأن مجلس الوزراء اجتمع واتفق حول عدم التراجع عن رفع الدعم)؟
– أنا طبعاً زول أكاديمي وتظهر فيّ هذه الصفة، وحسم القضايا بطريقة قاطعة غير جيد.. إذا توفرت بدائل فهذه الأمور قابلة للتغيير خاصة القضايا السياسية والاقتصادية هذه لا تحتمل الرأي القاطع.
* إذاً أنت تختلف مع السيد الناطق الرسمي في ما ذهب إليه؟
– نعم.. أنا اختلف، فإذا وجدت بدائل ومعالجات ونتائج أفضل لما لا، ونحن لا يمكن أن نتحدث بأن هذا خطأ وهذا صواب إلا إذا توفرت المعلومات.
* البعض يعتقد أن ردة فعل الشارع الأخيرة تمثل معلومات واستقرار، هل لك كلمة أخيرة؟
– أفتكر أن الصحافة يجب أن تلعب دوراً إيجابياً تدفع نحو الاستقرار في إطار تسير نحو رفاهية المجتمع ونحو التداول السلمي للسلطة وتبتعد عن التعريض وتحقن الدماء ولا تصب الزيت على النار، وأن تكون هي من أهل الحكمة لأن الرأي قبل شجاعة الشجعان لأنه إذا فسد الرأي فسد القلم وفسدت الثقافة.
* نتمنى أن يتوفر المناخ الملائم للصحافة كي تقول كلمتها وتسهم في الخلق، لك جزيل الشكر على الصبر والوقت.

الجريدة

تعليق واحد

  1. والله انت فاضيين
    بالله كلام هذا المتخلف نستفيد منه ايه
    هذا واحد صعلوك حقير ليس له ضمير
    اههههههههه افسدتم علينا نهارنا بسيرته النتنه
    ربيع عبد العاطي
    لا انت ربيع و لا انت عاطي انت بعاتي

  2. لن تنجو ببدنك يا عبيط عبد العاطي وان طال الزمن بعد القاذورات التي اخرجتها من كنيفك النتن خلال الفضائيات..ولن تتذوق طعم الوزارة التي تسعى اليها ولو ازبدت ورقيت ليلا ونهارا ولو كملت صبغة السودان كلها لتخفي بعضا من قبحك البائن

  3. إنتو ربيع عبد العاطي دا منو؟
    والله الكيزان ديل شكلهم عااااااااااضى كيف هسى دا شكل نشوفو بعدين مالو كان اندقيت يعنى ماعااااااااى بتنجلدوا ياكلاب والضرب بالدور من اول كلب لاخر ابوعفين موجود فى حظيرة الكيزان

  4. ياربيع عبد العاطى معقول نصدقك نحن بعد ما الداعية الإسلامى صفوت حجازى حلق وصبغ وهرب وكضب وقال أنا ما اخوانى وأنا ما قلت ولا كلمه وما قلت البيرش مرسى بالموية بنرشه بالدم بعد كده مافيش حد حيصدق كوز
    الفكر الإخوانى سطع فى سماء مصر وخفت ضوءه فى سماء مصر فلا تغردوا خارج السرب وعودوا لواقعكم
    سمعتوا ياجماعة الخير شيخ على آل أيه ، آل :
    وصف النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه، الاحتجاجات التي شهدتها بعض المدن، بأنها محاولة للرجوع بالسودان للخلف عبر التخريب والنهب ( ياريت مش خشمك لى الله نرجع تانى تانى تانى )
    ياشيخ على كلامك دا صحيح معقول لو تواصلت الإحتجاجات السودان حيرجع للخلف ونعود للزمن الجميل
    على الطلاق تضمن لى الرجوع للخلف أنا زاتى فى العمر المتأخر دا أجى وأظاهر معاهم
    ياشيخ على عليكم الله بس ختو الخلف reward ورجعونا للخلف رجعونا لزمان
    ياشيخ على
    أنت بتاع قانون ما بتفهم فى أى شىء غير القانون ودا واضح من قيادتك لوطن كامل وطن كان عزيز وكريم ولم يبق منه أى شىء
    عندنا فى علم المساحة حاجة إسمها PROPAGATION OF ERRORS حتسألنى يعنى شنو ؟ لأنك لا تعرفها – لو كان من المفترض أن أنفذ خط مستقيم يصل مابين قبة المسجد الكبير فى الخرطوم وقبة المسجد الكبير فى بورتسودان ومن نقطة البداية حدث عندى خطأ فى التوجيه الصحيح ORIENTATION لجزء عشرى من الثانية مش من الدرجة ولا الدقيقة – من الثانية – فواصلت المسح – لمان أصل نقطة النهاية سأجد نفسى لم امر بمدينة بورتسودان لأن هذا الخطأ فى نقطة البداية والبالغ جزء عشرى من الثانية بتحدث ليها زيادة تراكمية تسمى الأخطاء التراكمية ACCUMULATION OF ERRORS
    ياشيخ على فى منتصف التسعينيات رئيس بلدية الخرطوم وعلى ما أذكر اسمه البرير عمل لك دعوة فطور أنا كان مكتبى فى برج البركة وبينى وبين المحلية 12 متر ، فى ذلك اليوم حكمت عليكم وقلت الناس دى تسير فى طريق خاطىء ولن تصل – أظنك تذكر تلك الدعوة والأكل الفاخر من المال العام وأنت كمسئول مسلم لم تسأل من أين أتيتم بالمال الذى أنفق على الدعوة
    بدأتم حكمكم بأكل وجبة الإفطار الفاخرة
    ثم تحولتم للعشاء الفاخر
    ثم لهفت المليارات التى جاءت من عائدات البترول والمليارات المجنبة
    فى واحد قال لى الحكام ديل أولاد فقراء حيحسوا بوجعنا وألمنا ويرأفوا بينا اللى أبوهو خفير واللى ابوهو عامل بسيط واللى أبو راعى بقر وحلاب واللى أبوه طباخ – يادوب لقينا الحكام المننا وفينا
    قلت له ود الجعان أكان ملك فجر – قال لى لا
    مرت السنوات ولهطوا كل شىء
    تقول ليهم قروش البترول والمنتجات الزراعية والحيوانية والمعادن وين ؟
    يقولوا لك مشت فى مشاريع التنمية
    إنتو أستدنتم دين خارجى بـ 60 مليار
    ومشاريعكم لا تتجاوز العشرين مليار بما فيها سد مروى وتعلية سد الروصيرص
    شارعين و3 كبارى وسد قديتونا بيهم قد
    والبشير ينفى وجود فساد
    يا شيخ على أنتم ماشين غلط لأن ACCUMULATION OF ERRORS كبير وفارقتم الجادة وطشيتوا ولو خليناكم تجلسوا فى الحكم الفجوة حتزداد
    بقاؤكم دون شك سيكون سبب مقنع لتنفيذ مخطط برنارد لويس
    ياجماعة لو الإخوان قعدوا ستفصل دولة دارفور
    وستفصل دولة النوبة ومقرها حيكون دنقلا فى إنتظار فصل نوبة جنوب مصر وضمهما معا كدولة النوبة الكبرى وعاصمتها أسوان
    لو شيخ على وجماعته بمافيهم الرئيس البشير خرجوا من حياتنا نهائيا سيأتى مهندس سياسى شاطر يصحح الوضع وتصحيح الوضع الحالى صعب يحتاج لخبير لتطبيق مايعرف بالـ DISTRIBUTION OF ERRORS إنتو عملتم أخطاء ومصائب كبيرة تحتاج لفريق من الخبراء بس مش من شاكلة طبيب الأسنان مصطفى عثمان
    أمرقوا إتخارجوا سعيكم مشكور والله وديتونا فى ستين داهية

  5. – يعني مرات بصلي جمعتين تلاتة جمعات ما أصلي .. يعني في إمام ينوب عني.

    لا أدري إن كنت علي حق أليس من شروط الإمامة في الصلاة أن يكون الإمام مقيم في نفس المنطقة ؟
    ألا يوجد في جبرة أو العشرة من هو مؤهل ليكون إماماً لمسجدهم!!

  6. الغبي المتنطع ده كان يا عفراء تسأليه :

    هل تساوي سيارة أحرقت أو بنك أحرق (حياة مواطن سوداني) ؟؟؟

    و حتي لو أفترضنا أنه مجرمو من العصابات المتفلته كما تسمونهم هل في القانون ما يجيز (قتله) فورا و بدون محاكمة ؟؟؟ إلا أن كان كلبا ضالا كما تنظرونألينا ..

    عموما (انت بالذات يا ربيع) صلح مواقفك فيوم الحساب أقترب أكثر مما تخيلون ..

  7. فمن قتل نفساً كأنما قتل الناس َجميعاً . انت مشارك القتلة لو ما قاتل بدفاعك عنهم انت تستحق التبول علي راسك وفتحتي منخارك وفمك لكن مثلهم كلكم تنفضون اياديكم بعد القتل وتدعون البراة لماذا لم نشاهد واحد فيكم استقال من منصبة وزير قيادي بالمؤتمر والي سافل عاطل كل ما تحتوية العفشة الكارثية للمؤتمر كله غير مهم المهم لك ولهم يوم انتم ليس اقوي من اساطين القمع والقتل والسحل في الدول الاخري غير حشارات وخنازير

  8. والتحقيق قبضت الشرطة السودانية بالفعل على عصابات فيما يبدو أنها استغلت الوضع وكانت تحمل سواطير وسكاكين وأسلحة أخرى . هولاء الماتو لم يموتوبي سواطير وسكاكين انما ماتو بسلاح ناري ولاوجود لجرحة من سكين او ساطور

  9. هذا الوسخ المسخ حتي اسمه كذبة كبيرة اي ربيع هذا واي عطاء

    انا لاافهم اجراء مقابلات مع هؤلاء القتلة المجرمين الفاسدين تجار الدين الجبناء

    بيننا وبينهم شريعة الشارع واقسم لك ياوسخ ياخبير القوادة والتعريص انك لن تنعم لاانت ولا الذين علي شاكلتك براحة البال ولن تتهنو بما سرقتوه من مال الشعب

    سنذيقكم من نفس الكاس باذن الله ياخائب ياباطل

  10. ناس الراكوبه وقت عرفتوا التفاصيل ده كلها ماتبخلوا علينا بوصف البيت وصف دقيق
    الصافيه ده خشم بيوت وين بالضبط؟

  11. ينبغي ان نحتكم للاقتصاديين…. ومن هم الاقتصاديين في رايك اليسوا من ضمن عصابتكم واين كانوا هؤلاء الاقتصاديين من 24 سنة الي ان افلست الدولة شيء عجيب اقتصاديين يطالبون الشعب ان يدفع هذا الربيع كل كلامه خارم بارم ولم يجاوب علي اي سؤال في قناة سكاي نيوز يلف ويدور حول نفسه جاكم الهم يا مرض

  12. ياخي الطلمبات دي حقتنا و حرقناها…..أمشوووووووووو خلونا ياخي….و ساكن في الصافية و امام في العشرة؟؟؟؟؟ لييييييه؟؟؟

  13. فضيحتك كانت بجلاجل في قناة العربية مع الاستاذة نجوي قاسم…فقدت المنطق . العقل جاك من وين في اللقاء ده .. وفي لقاء العربية قلت تمخض (الجمل) فولد فاراً .. جمل اليهرس عضمك يا منافق يا ضلالي .. انت ومعك الشيخ الضلالي ونافع من اسباب تراجع البلد بما تقولونه في العلن وما تفعلونه في الخفاء … اما رئيسكم فهو تور الله في برسيمو يمشوهو زي ما عايزن .. … بالله عليك هل صحيح أنك امام مسجد… كيف واحد كذاب يكون امام مسجد؟ إلا في عهدكم وغيرك كثير من أئمة المساجد وعلي رأسهم الكرور تقولون ما لا تفعلون …. اتقوا الله فقد تقبل توبتكم…قد…ما عهدنا فيك الصدق طوال فترة وجودك في واجهة الأحداث …
    اما الأستاذة كاتبة المقال .. كان ينبغي أن تسأليه لماذا كانت ال 48 طلمبة خاوية ولا يوجد بها مواد بترولية … لان هذا العدد لو كان بها مواد بترولية لاحترقت مدينة الخرطوم بالكامل .. طبعاً سيقبض اصحاب المحطات فلوسهم من شركات التأمين … أي من جيب الشعب … أحرقوا محطاتهم الفارغة وسيأخذون حقوقهم باعتبار أن المحطات كانت مليانة مواد بترولية ويمكن يقولوا كان عندنا برضو بنزين طيارات لزيادة الغلة… لعنة الله عليكم صباح مساء لما اوصلتم اليه الشعب السوداني الذي ما ركع يوماً إلا لله ولن يركع لأمثالكم يا حثالة البشرية جمعاء ..

  14. 1800 دولار دخل المواطن السودانى يا كذاب عبد العاطى نسيت ايام المرحلة الثانوىة فى مروى وماضيك ال……… اذا لم تستحى فقل ما شئت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..