أشهر (٢٠) أخطاء فادحة ارتكبها البرهان عن عمد وصلت السودان الى حرب أبريل

بكري الصائغ
في يوم الاحد القادم ٢٥/ يونيو الجاري، تجئ ذكري مرور عشرين شهر علي انقلاب البرهان الذي وقع في يوم الاثنين ٢٥/ أكتوبر عام ٢٠٢١، وهي فرصة لكي افتح فيها ملف “اشهر خمسة وعشرين اخطاء فادحة ارتكبها الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن” خلال الفترة من يوم الجمعة ١٢/ أبريل ٢٠١٩ لحظة تسلمه السلطة من الفريق اول ركن/ احمد عوض بن عوف، وأدى اليمين كرئيس للمجلس العسكري الانتقالي، وحتي هذه اللحظة التي لا احد يعرف بالضبط مكانه.. ولا اين مختفي؟!!
مع الاسف الشديد، انه وبالرغم من قصر المدة التي حكم فيها البلاد حتي اليوم وهي (٥٠) شهر، إلا أنها حفلت بالكثير من تصرفاته الغريبة وسلوكياته المستهجنة شكلا ومضمونا.. ولا ندخل الى عالم الأخطاء الفادحة.
اولًا:
في يوم الجمعة ١٢/ إبريل عام ٢٠١٩ تسلم البرهان زمام أمور البلاد من سابقه التي تنحى عن السلطة الفريق أول/ بن عوف، وتم تشكيل المجلس العسكري الانتقالي ليقود البلاد خلال فترة انتقالية، وتفاجأت الجماهير مفاجئة شديد لم تخطر علي بال احد بدخول الفريق/ “حميدتي” كعضو في المجلس العسكري!!، كانت صدمة مروعة ما زلنا واقعين تحت تأثيرها حتي اليوم، فمن كان يصدق وقتها، ان الجنرالات الذين اطاحوا بالرئيس المخلوع ونظامه، جاءوا بـ الفريق ”حميدتي” الذي هو في نظر ملايين السودانيين أسوأ الف مرة من اي رمز من رموز النظام البائد، كان خطأ لا يغتفر، وبدخول “حميدتي” المجلس العسكري تغير كل شيء في السودان الى الاسوأ حتي يومنا هذا.
ثانيًا:
ليت الامر وقف عند دخول “حميدتي” المجلس العسكري في يوم ١٤/ ابريل ٢٠١٩، بل تمت ترقيته من رتبة فريق الي رتبة فريق أول!!، رتبة لا يستحقها بأي حال من الاحوال لانها جاءت علي حساب ضباط اخرين في المؤسسات العسكري ظلوا طويلآ ينتظرون فرص الترقي، هذه الترقية عرضت البرهان لكثير من السخط الشعبي ومن رفقاء السلاح، وسمع البرهان تعليقات ساخرة وهجوم لاذع لم يكن يتوقع ان تناله بهذا الكم الهائل من رفقاء السلاح، وحتى هذه اللحظة لم لا احد في السودان ما هو السر الكامن وراء هذا التعيين الغريب المريب؟!!، ولماذا تم تعيين “حميدتي”- بالذات- دون الجنرالات الآخرين في المجلس؟!!، دارت وقتها شائعات قوية ان البرهان تعرض لإغراءات من دولة عربية تدخلت لصالح تعيين “حميدتي” في هذا المنصب الخطير.
ثالثًا:
بمجرد ان اصبح “حميدتي” هو الرجل الثاني في السلطة بعد البرهان، سعي هذا الأخير جاهدا اظهار نفسه علنا انه (سيد المجلس العسكري)!!، ونجح بالفعل نجاح كبير من خلال تحركاته علي المستوي الرسمي والشعبي والدبلوماسي في اثبات انه رجل السلطة الاول في السودان الجديد، نجح “حميدتي” لأن البرهان ارتكب خطأ فادح يوم انزوى بعيدآ وترك الجمل بما حمل لنائبه.
رابعًا:
كل السودانيين كانوا يتوقعون ان يبادر البرهان بعد ان آلت له السلطة في البلاد، ان يبادر على الفور بسحب “الكتيبة السودانية” من اليمن، خصوصا بعد ان لقيت هذه الكتيبة إساءات بالغة وسخط عربي عارم بسبب وجودها في اليمن مقابل أموال دفعتها السعودية ودولة الإمارات، وصلت الإدانات الي حد وصف الضباط والجنود السودانيين ب”المرتزقة”، كم كان مخجل موقف البرهان وهو يلتزم بتنفيذ توجيهات نائبه “حميدتي” بعدم سحب الكتيبة من اليمن وابقاها رغم احتجاج السودانيين.
خامسًا:
في نفس شهر تعيين “حميدتي” عضو بالمجلس العسكري في ابريل ٢٠١٩، سافر الي السعودية وبقي فيها فترة طويلة عاد بعدها الي الخرطوم وفي جعبته (٣) مليارات دولار!!… سكت البرهان عن سفر “حميدتي” بدون اذن المجلس العسكري، عاد بالمليارات الدولارات بالمليارات، وبعدها عرف السودانيين ان المليارات الثلاثة المقدمة من السعودية هي عبارة عن صفقة سعودية مع “حميدتي” تم بموجبها بقاء “الكتيبة السودانية” في اليمن!!، “حميدتي” هو من اتفق مع المسؤولين السعوديين وقام بتوقيع الصفقة، التي لم يعرف البرهان واعضاء المجلس شيء عنها الا بعد عودة “حميدتي” من الرياض.
سادسًا:
اكبر خطأ ارتكبه البرهان إبان فترة رئاسته المجلس العسكري الانتقالي، انه اجبر كل اعضاء المجلس وهم: ( الفريق أول/ عمر زين العابدين محمد، الفريق أول/ شرطة الطيب بابكر، الفريق طيار/ صلاح عبد الخالق، الفريق طيار صلاح عبد الخالق، الفريق ركن شمس الدين كباشي، الفريق ركن/ ياسرعبد الرحمن العطا، الفريق ركن/ مصطفى محمد مصطفى، اللواء مهندس بحري/ إبراهيم جابر.). على اطاعة الفريق أول/ محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائب الرئيس طاعة عمياء، وتنفيذ اوامره وتوجيهاته علي الفور بلا تاخير او ابطاء…وبدون “نقنقة ولولوة”!!
سابعًا:
خلال الفترة من بعد تعيين “حميدتي” في المجلس العسكري السابق، ومجلس السيادة فيما بعد ، كان هو لا احد من اعضاء المجلس يقوم مقام الرئيس البرهان بالمقابلات الرسمية مع السفراء الاجانب في الخرطوم، والتقى في مرات عديدة بعشرات الوفود الاجنبية التي جاءت للخرطوم وبشخصيات عندها الوزن الدولي، والغريب في الامر، ان الصحف المحلية والاجنبية ركّزت كثيرآ علي اخبار هذه الزيارات والمقابلات مع حميدتي دون الاشارة من قريب او بعيد لبرهان المنزوي بعيدا لصالح “حميدتي”!!
ثامنًا:
خلال فترة عمل “حميدتي” بالمجلس العسكري، قامت كثير من الصحف الاجنبية ذات الشهرة الواسعة في العالم، بنشر مواضيع في غاية الخطورة عن ضباط وجنود سودانيين ينتمون لقوات “الدعم السريع” يقاتلون جنبا الى جنب مع قوات الجنرال الليبي/ حفتر، وان دولة الامارات العربية هي التي تمول القوات السودانية بموافقة من “حميدتي” الذي هو شخصيا وراء ارسال الشباب والأطفال الي مناطق القتال داخل مدن ليبيا، تعرض اسم السودان الجديد الذي خرج لتوه من كارثة اليمن لهزة كبيرة وكان الواجب قبل كل شيء علي البرهان ان يسارع لتصحيح الوضع المزري الذي جاء من تحت رأس “حميدتي”، ولكن للأسف جاءت الاخبار فيما بعد، ان دولة الامارات اجبرت البرهان علي السكوت مقابل دعم مالي وفتات بقايا طعام ، عمل بالمثل المعروف “اطعم الفم تكسر العين”.
تاسعًا:
في كثير من اللقاءات الجماهيرية العريضة التي التقى فيها “حميدتي” بمواطنين جاءوا لاستقباله، كان يتعمد من اجل رفع رصيده الشعبي، ان يشطح بكثير من الكلام المنمق والتصريحات الخطيرة التي فيها هجوم واضح واستفزاز علي زملائه في المجلس العسكري، وتهكم علي بعض المسؤولين في جهاز الخدمة المدنية، كل ما قاله “حميدتي” من تجريح واساءات وصلت لبرهان وأعضاء المجلس، ولكنهم لم يناقشوها، ولا طلبوا من “حميدتي” الالتزام بالضبط والربط، عندها تمادي “حميدتي” كثيرآ في تصرفاته الرعناء بسبب هذا السكوت وخوف الجميع منه.
عاشرًا:
عندما قامت قوة من الضباط والجنود باعتقال الرئيس المخلوع فجر الخميس ١١/ أبريل ٢٠١٩، قام الفريق/ عبدالرحيم وقتها بمصادرة اموال كثيرة الجنيهات السودانية والدولارات من منزل البشير، وبعدها وحتى اليوم لم نسمع ان هذه الاموال المصادرة قد دخلت خزينة الدولة!!، ولم تؤكد اي جهة رسمية في وزارة المالية او البنك المركزي استلامها المبالغ المصادرة، بل الاسوأ من كل هذا، ان المجلس العسكري لم يناقش اصلآ قصة مصادرة الاموال، كل أعضاء المجلس من كبيرهم البرهان الي اصغر رتبة سكتوا عن الموضوع لان الامر يتعلق بشقيق “حميدتي”!!
احدى عشر:
(أ)-
أكبر خطأ ارتكبه البرهان عن عمد ، انه خذل الشعب ورفض تسليم الرئيس المخلوع لمحكمة الجنايات الدولية تمامآ كما أرادت الجماهير المنتفضة، خشي البرهان ان قام بتسليم البشير لمحكمة لاهاي، ان يقول كل الحقائق عن مجازر ارتكبها الجيش في دارفور والجنوب وكردفان، ان يذكر اسم البرهان كمجرم حرب ويذكر ايضا اسماء الجنرالات الذين عملوا معه، ويكشف كل شيء بالارقام والوثائق.
(ب)-
عندما زارت السيدة/ فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية الخرطوم، التقت بالبرهان الذي اكد لها جدية السودان التعاون التام مع محكمة الجنايات الدولية، وتعهد بتسليم كل المطلوبين لدى المحكمة، ولكن ما ان غادرت فاتو بنسودا الخرطوم حتي جاءت الأخبار وافادت ان البرهان بصدد دراسة مقترحات تقديم المطلوبين المحاكم في الخرطوم!!
اثنى عشر:
واحدة من اكبر اخطاء البرهان ضمن سلسلة الأخطاء التي لم تتوقف بعد، تقديم البشير لمحاكمته بتهم الفساد وغسيل الاموال!!، لقد تعمد البرهان ان يبعد “رفيق السلاح” البشيرعن تهم ارتكاب المجازر التي طالت (٣٥٠) ألف قتيل، كان لبرهان وبقية المجلس العسكري ضلع كبير فيها.
ثلاثة عشر:
واصل البرهان باصرارشديد أخطاءه الكثيرة، واحدة من هذه الاخطاء عدم “هيكلة المؤسسات العسكرية”، رغم المطالبات الشعبية عليها، وارغم الجميع في المكون المدني بالقوة علي عدم الخوض في موضوع “الهيكلة” ، وإسكات كل الأصوات التي تطالبه بهذا العمل الوطني، ويعود السبب الي رفضه “الهيكل الجديد” لأنه ينص علي إلغاء قوات “الدعم السريع” ودمج الضباط والجنود في القوات المسلحة، وهو الأمر الذي يرفضه “حميدتي” رفضآ باتا وباصرار شديد، لذلك رفض البرهان “هيكلة المؤسسات العسكرية” خوفآ من غضب “حميدتي”.
أربعة عشر:
في شهر يونيو عام ٢٠٢١، تحدي “حميدتي” المجلس السيادي والحكومة واعلن انه لن يحل قوات “الدعم السريع”، وقال للجميع شعب وحكومة” أعلى ما عندكم من خيل إركبوه”!!، وكم كانت المفاجأة قاسية علي الشعب عندما راح البرهان يؤكد في اصرار شديد علي ” تلاحم القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وأنهما معا في خندق واحد”!!
خمسة عشر:
(أ)- اخطأ البرهان خطأ فادح عندما تجاهل اعضاء مجلس السيادة، والحكومة والمؤسسات العسكرية وسافر الي أوغندا ليلتقي هناك برئيس الوزراء الاسرائيلي، تصرف البرهان كان مثل تصرف سابقه الرئيس الراحل/ جعفر النميري الذي سافر الي كينيا عام ١٩٨١، والتقي هناك بوزير الأمن الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، وتمت المقابلة السرية المطولة بمساعدة من رجل الأعمال الإسرائيلي ياكوڤ نمرودي (تاجرسلاح، ورجل استخبارات من أصول عراقية)، وحضر اللقاء رجل الأعمال السعودي تاجر السلاح عدنان خاشقجي، وحضر اللقاء ايضآ المسؤول في جهاز الموساد ديڤيد كيمحي.
(ب)-
عندما قام البرهان بزيارة منتجع “عنتيبي” الأوغندية والتقى برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في شهر فبراير ٢٠٢٠، تعرض لهجوم كاسح وتعليقات ساخرة كثيرة بسبب انه سافر الي أوغندا من وراء ظهر المجلس السيادي والحكومة، اكبر ضربة تلقاها البرهان عندما سخرت منه صحيفة اسرائيلية ونشرت مقال طويل ان البشير لم يحترم مؤسسات الدولة، ولم يستشير احد من كبار المسؤولين، فكيف نثق نحن الاسرائلين في رئيس لا يحترم شعبه ولا مؤسسات دولته، وينفرد بقرار التطبيع المفاجئ للجميع؟!!
ستة عشر:
واحدة من اكبر اخطاء البرهان، انه كرئيس للبلاد قد فشل فشل ذريع في حماية اهل دارفور – بصورة خاصة – من الانفلات الأمني الذي ضرب الولاية، ومن الفوضى والاغتيالات التي راح ضحيتها اكثر من (٦٤) الف قتيل في مجازر كثيرة متعددة و اغتيالات فردية، لقد اصبح حال هذه الولاية اسوأ بكثير من حال اليمن، والشيء المؤسف للغاية، ان مهمة مجلس السيادة والحكومة قد اقتصر عملها منذ زمن طويل علي أرسال قوات عسكرية لفض النزاع كل ما وقعت مجزرة بين القبائل…ولا شيء غير!!
سبعة عشر:
لو كان البرهان قد تصرف بما يمليه عليه الضمير والاخلاق، سارع علي الفور وبكل حزم وجسارة في يوم ٣/ يونيو ٢٠١٩ باعتقال كل من لهم علاقة بارتكاب مجزرة “القيادة العامة”، البرهان يعرفهم حق المعرفة بالاسماء والرتب العسكرية، ولكنه تصرف كالجبان وسعي لمحاولات يائسة طمس الحقائق وابعاد المجرمين، وقتها قامت “موبايلات” الألاف من شهود العيان بتصوير كل شيء بدقة متناهية، ونقلت كثيرمن المحطات الفضائية الكثير المثير عن الاغتيالات والحرائق التي طالت ساحة الاعتصام، لقد سقط البرهان في امتحان الاخلاق، ومازال يواصل السقوط.
ثمانية عشر:
بينما الرئيس المصري/ عبدالفتاح السيسي مازال يولي اهتمام خاص بموضوع سد “النهضة” الذي اصبح يشكل مشكلة كبرى لبلده والسودان، ويواصل ليل نهار الالتقاء بالمسؤولين في القاهرة والخبراء الاجانب، نجد ان البرهان قد رفع يده تماما عن موضوع السد، وقام بتسليم الملف لوزيرة الخارجية الدكتورة في علم النفس/ مريم الصادق!!.. وحتي الان الملف بيدها!!
تسعة عشر:
اخطأ البرهان عندما سمح لمجلس السيادة بالتدخل في شؤون الحكومة بشكل سافر مما جعل حمدوك في مرات عديدة ان ينشر الحقائق بالصحف المحلية عن عمق الخلافات مع مجلس السيادة الذي يحاول التقليل من عمل الحكومة، أبرز هذه الخلافات عندما سافر البرهان الي منتجع “عنتيبي” الأوغندية والتقى برئيس الوزراء الاسرائيلي دون اخطار او مشورة من الحكومة.
الخطأ العشرين:
أنكر البرهان ان القوات المسلحة هي التي بادرت بالهجوم والمعارك ضد القوات المسلحة في يوم السبت ١٥/ إبريل الماضي، ولكن بما ان القوات المسلحة غارقة في الفوضى وعدم الانضباط، لم يكن بالغريب ان يبادر الجنرال/ ابو وهاجة بتكذيب رئيسه ويقول علنا في جراءة كبيرة، ان القوات المسلحة هي التي بدأت المعارك!!، وهذا يعني بكل وضوح، ان خطأ اندلاع الحرب سببها البرهان، وهو الخطأ الذي كلفنا احتي اليوم مالا طاقة لنا به .
ويواصل البرهان ارتكاب الاخطاء عن عمد، واستفزاز الشعب:
البرهان رغم تصريح حميدتي: العلاقة مع الدعم السريع “ممتازة”
https://www.alrakoba.net/31574195/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%87%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d8%ba%d9%85-%d8%aa%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%ad-%d8%ad%d9%85%d9%8a%d8%af%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84/
بصراحة من كترة الكلام البتقال من هنا وهنا انا ما بقيت عارف منوا الصادق من الكاذب ..لكن بلا شك ثقتي في معلوماتك مطلقة واعرف انك باحث جيد لا تكل ولا تمل لذلك احرص على الاطلاع على كل ما تكبه واقوم بنسخه للرجوع اليه احيانا حتي ان لم يسعفني الوقت للتعليق عليه..
انا اعلم ان كل مسيرة البرهان اخطاء وخطايا ولكن اجد نفسي تميل اليه لانه يمثل رمزية قواتنا المسلحة .
عدا ذلك لا يهمني في شيئ..
منذ ايام جمعتني الظروف مع رجل تشادي يحمل الجنسية الكندية فسمح لي بقراءة بيان بتلفونه المحمول كان هذا نصه .
(يسرني أن أبلغكم بان قوات الدعم السريع سوف تسعى جاهدة بأمر مباشر من الامير “محمد حمدان دقلو” وتعاطفا مع قضايا كافة العرب المهمشين بدول افريقيا .
فإن قوات الدعم السريع تنظر بعين العطف والرحمة إلى مظالم المهمشين في النيجر ومالي وتشاد وافريقيا الوسطى وغيرهم من عرب افريقيا وستبذل قوات الدعم السريع غاية جهدها لتسهيل لم شملهم في وطن واحد في السودان وسوف نبذل كل جهودنا لتحقيق هذه الغاية النبيلة على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها القبائل الافريقية المقيمة في السودان قبل هذا البيان .
وسيكون الامير محمد حمدان دقلو ممتناً إذا ما أحطتم كافة عرب افريقيا علماً بمحتوى هذا البيان.
المكتب السياسي للدعم السريع.
الرابع عشر من ابريل2023 )
فما مدى صحة البيان صحة هذا البيان ولك وافر الشكر..
الحبوب، عبدالعزيز عبدالباسط.
أسعد الله أوقاتكم بكل خير وعافية.. وسعدت كثيرا بتعليقك الكريم.. وألف شكر علي الثناء الجميل.
١-
ويواصل البرهان ارتكاب الاخطاء عن عمد، واستفزاز الشعب:
البرهان رغم تصريح حميدتي: العلاقة مع الدعم السريع “ممتازة”
ويواصل البرهان ارتكاب الاخطاء عن عمد، واستفزاز الشعب:
البرهان رغم تصريح حميدتي: العلاقة مع الدعم السريع “ممتازة”
https://www.alrakoba.net/31574195/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%87%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d8%ba%d9%85-%d8%aa%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%ad-%d8%ad%d9%85%d9%8a%d8%af%d8%aa%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84/
٢-
وصلتني اربعة رسائل من أصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الأولى:
(يا حبوب. عشرين خطأ بس؟!!.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- اكبر خطأ لا يغتفر وكلف السودان مئات الآلاف من القتلى والضحايا، يوم تنحني بن عوف وسلم السلطة كاملة البرهان الذي يعرفه حق المعرفة بانه لن يكون امين عليها، ولا هو رجل قادر علي تحمل المسؤولية وأداء الواجبات بحزم وانضباط . ولا يستحق بأي حال من الاحوال ان يكون رئيسا للبلاد، ومتى أصبح رئيسا يعيث فيها فسادا وتضليل، يبدو ان بن عوف أراد ان ينتقم من الشعب الذي رفض بشدة قبوله رئيس للبلاد وقام بتعيين هذا الجنرال برهان أغبى رئيس مر علي البلاد… حسبي الله ونعم الوكيل.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(…- اعتقد ان المرحلة الحرجة التي يمر بها السودان تقتضي ان نقف مع البرهان بقوة ونشد من أزره ومساندة القوات المسلحة وأن نغض النظر عن اخطاء البرهان مهما كانت صغيرة او كبيرة. اجترار ذكريات الماضي المؤلم لا تفيد ولا تقدم او تاخر.).
٤-
الرسالة الرابعة:
(…- يا حبوب، نسيت اكبر وافظع خطأ وقع فيه البرهان جلب عليه العار والسخرية، يوم سلم أمور البلاد للمخابرات المصرية، وتلقي التوجيهات والأوامر من اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية!!. منتهى المهانة والمهزله فريق أول سوداني ينفذ توجيهات لواء (ويمشي علي العجين ما يلخبطه!!.).
هذا البرهان ضعيف و جبان امام سيده حميدتي الذي زاد نفوذه في البلاد
لو لم يقم البرهان بتعيين حميدتي نائبا له في ذلك الوقت لما حدث ما حدث
حكامنا منذ الاستقلال ضعفاء يتبعون اوامر اسيادهم في الخارج و لا يعملون لاجل مصلحته بل لمصلحة اسيادهم
لذا اقولها مرة اخرى
السودان يحتاج لرجل مستقل يضع مصالح بلاده قبل مصالح اسياده
ده لو كان في اصلا
و اذا لم يكن هناك شخص
اذن فلنسلم السودان للاستعمار البريطاني مرة اخرى
الحبوب، سوداني زعلان.
ألف مرحبا بحضورك السعيد.
١- جاء في التعليق: “هذا البرهان ضعيف و جبان امام سيده حميدتي الذي زاد نفوذه في البلاد”.إنتهي-
يا حبيب، كلامك صحيح (١٠٠٠٠%) وكتبت عن ضعف البرهان، وارجع بك الي تصريح خطير صدر من “حميدتي” واهان فيه البرهان والمؤسسة العسكرية إهانة بالغة وقال:”
(“الليلة لو نميري طلع لينا من القبر، بنجيبو نختو في الكرسي ده، ما عندنا أي مشكلة، لأنو كان زول كارب قاشه وكارب، وما كان البلد تمشي بالطريقة الماشة دي”.).- إنتهي-
٢-
قمة المهازل، انه بالرغم من ان تصريح “حميدتي” الذي صدر منه كان في لقاء شعبي قد حضره الألاف من المواطنين، ونشر بالصحف والمواقع السودانية ، الا ان البرهان لزم الصمت ولم يعلق عليه لا سلبا ولا إيجابا!! ، و(بلع) مرغما الإهانة لانه كان يعرف ان اي رد فعل مضاد منه علي تصريح “حميدتي” قد يعرضه لمزيد من الاهانات والتحقير.
٢-
في زمن حكم البشير، ماذا قال “حميدتي” عن الجيش؟!!
“حميدتي” يخاطب ضباط وجنود قوات “الدعم السريع”:
(…- “زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا مش قاعدين في الظل ونحن فازعين الحراية… نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق فكوا الصادق زول ما بكاتل ما عنده رأي… أي واحد يعمل مجمجه ياهدي النقعه والذخيرة توري وشها نحن الحكومه ويوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا… ارموا قدام بس.”.). إنتهي-
نسيت اهم اخطاء
الخطأ الاول ولادة البرهان نفسه
الخطأ الثاني عدم وفاته وهو طفل بالاسهال او الكوليرا
الخطأ الثالث قبوله في كلية الحربية
الخطأ الرابع عشقه للكيران
الخطأ الخامس عندما قال للبشير انا عوير وجليطة ومجنون اكثر منك ومنذ هذا التحدي عمل كل ما بوسعه لاثبات هذه الحقيقة
الحبوب، سماني.
تحية الود، والاعزاز بحضورك الكريم.
١- خبر نشر بالصحف السودانية في يوم ١٨/ ديسمبر ٢٠٢١ يوضح الى أي مدى مزق البرهان المؤسسة العسكرية علي حساب امتيازات لصالح قوات “الدعم السريع”.
٢-
بعد استحواذ الدعم السريع على
٣٠٪ من منظومة الصناعات الدفاعية.
البرهان يعيد تشكيل مجلس ادارة
زادنا ويضم اليه عبد الرحيم دقلو
الخرطوم- ١٨-١٢-٢٠٢١- مونتي كاروو
قام الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، بصفته رئيس مجلس إدارة منظومة الصناعات الدفاعية، بإعادة تشكيل مجلس إدارة شركة زادنا العالمية وعلمت (مونتي كاروو) ان التشكيل جاء برئاسة الف بنك أمدرمان الوطني وعلي عسكوري مدير شركة كوش، وهي إحدى الشركات التابعة للجيش.
وجاء التشكيل الجديد لشركة زادنا على خلفية قرار البرهان الأخير والذي نشرته (مونتي كاروو) والخاص بمنح الدعم السريع نسبة ٣٠٪ من منظومة الصناعات الدفاعية وهو القرار الذي اتخذه البرهان بمفرده حتى دون الرجوع لهيئة الاركان أو المكون العسكري في مجلس السيادة، حيث أصبح الفريق عبد الرحيم دقلو ممثلاً عن الدعم السريع في التشكيل الجديد أعلاه. وتأسست شركة زادنا العالمية احدى استثمارات الجيش في العام ١٩٩٦ وهي الشركة القابضة (زادنا العالمية) لعدد من أسماء الأعمال: زادنا للطرق والجسور، زادنا للري والحفريات، زادنا للإنشاءات، زادنا الزراعية.).
٣-
الخبر اعلاه يؤكد، ان البرهان قام عن عمد بتمزيق القوات المسلحة شر تمزيق، وطرد اشرف واحسن الضباط تحسبا من انقلابات قد تقع ضده، ولكي يقوي موقفه في السلطة منح الدعم السريع نسبة (٣٠٪) من منظومة الصناعات الدفاعية.
يابكري انت مافاهم الحاصل. من قولة تيت حميدتي وقف مع الثورة حين ما كانت اللجنة الأمنية تريد أن تفتك بالثوار ليس حبا للثورة لكن طمعا في أن يرث الانقاذ عندها لم تكن اللجنة الأمنية والجيش والكيزان في وضع لمجابهته فانحنوا العاصفة ومن يومها بدأو ليه بالحفر مستغلين طمعه في السلطة عندما اكتشف ذلك it was too late
الحبوب، mohd. hassan.
ألف مرحبا بالزيارة والتعليق الجميل.
١- توقفت عند فقرة جاءت في التعليق وكتبت:”من يومها بدأوا ليه بالحفر مستغلين طمعه في السلطة عندما اكتشف ذلك it was too late”. -إنتهي-
٢-
تصور يا حبيب، اربعة سنوات من عام ٢٠١٩ حتي الآن جرت الآلاف المحاولات الشعبية والمدنية ومن الاحزاب والمنظمات المدنية لإنهاء سيطرة “حميدتي” علي زمام الامور في البلاد، ومع الأسف ان البرهان هو الذي قام عن عمد بتكسير الارادة الشعبية ودعم صديقه ورفيق السلاح “حميدتي” ضد كل المحاولات الساعية لابعاده من الساحة العسكرية والسياسية… ها هو اليوم يدفع الثمن مختبئا في بدرون حقير.
اللجنة الأمنية َالكيزان كانت في هذه ال٤ سنوات تقاتل في أكثر من جبهة mainly حميدتي، المدنيين، المجتمع الدولي. الاعتقاد عندهم ان حميدتي الحلقة الاضعف_يعني ممكن يشترونه، يعملوه رئيس واجهةطرطور ولكن عندما اتفق اللعيبة الثلاثة الأساسيين كان لابد من مواجهة الثلاثة كل بطريقة مختلفة_بالمناسبة الحلقة الاقوى هي المجتمع الدولي والمدنين يستمدون قوتهم اساسا منه وقليل من الشعب العظيم المغلوب على امره
ماتنسي ياحبيب ان حميدتي كان تحت المراقبة طول الوقت من المستعارين من الجيش
الحبوب، mohd. hassan:
مساكم الله بالعافية. ومشكور علي الزيارة.
اختلف معك في ما جاء بالتعليق، وحقيقة الامر، ان البرهان هو من كان تحت مراقبة دقيقة من “حميدتي” ليل نهار علي مدار اليوم كله، راعي الغنم يكون دائما في حالة انتباه من ان يغدر ذئب او ثعلب باغنامه ومواشيه، المخابرات الاسرائيلية قدمت ل”حميدتي” ملفات عن من هو البرهان وجنرالات مجلس السيادة.. تماما كما قدمت المخابرات المصرية لبرهات الكثير من المعلومات الهامة والبالغة الاهمية عن “حميدتي”.
غدا الاحد ٢٥/ يونيو تجيء ذكري (٢٠) شهر علي انقلاب البرهان الذي وقع في يوم الاثنين ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١، وبهذه المناسبة التي تخصه وحده دون الاخرين، هل سيتذكرها ويخرج من البدرون المسلح في القيادة العامة ولو لدقائق لكي يثبت انه حي يرزق، ويدلي بتصريح؟!!
مع المزيد من رصد غباءه وهفواته التي ما توقفت:
صحافي يكشف أخطاء كارثية ارتكبها
البرهان في حواره مع التلفزيون…
https://alintibaha.net/online/20373/
اللهم انصر قوات الشعب المسلحة
أنا في رأي الخاص الأخطاء التي فعلها برهان عن قصد اوغير قصد فعلها لارضاء حميدتي ليثق فيه ويحميه من انقلابات او اي تقلبات للسلطه ولم يعلم ان حميدتي مكار غدار
الحبوب، فتحي عبدو.
مساكم الله بالعافية.
١- جاء في نهاية التعليق، وكتبت:
لم يعلم البرهان ان حميدتي مكار غدار. -إنتهي-
٢-
بقي ده اسمه كلام يا فتحي ما جاء في تعليقك؟!!،
حقيقة الامر، ان البرهان يعرف حق المعرفة من هو “حميدتي” ويعرف ما في داخله من اطماع وحب السيطرة علي كل شيء، البرهان يعرف تمامأ انه غدار لئيم غدر بولي نعمته البشير، وانقلب علي ابن عمه موسي هلال واعتقاله وسجنه في السجن الحربي وهناك تعرض للاساءة والتعذيب النفسي ، البرهان كان ملم بكل تحركات “حميدتي” طوال الاربعة اعوام الماضية من خلال تقارير جهاز الامن والاستخبارات العسكرية،… البرهان تعمد عن قصد اتاحة الفرصة ل”حميدتي” ليكون هو رجل السودان الاول بشرط ان يكون هو (البرهان) في السلطة كرئيس صوري يتمتع بالمزايا السيادية.
وصلتني ثلاثة رسائل من أصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الأولى:
(…- يا عمي الصائغ، طبعا لاحظت اي جنرال كان سوداني ولا اجنبي كانت عنده علاقة ب”حميدتي” انتهي نهاية مرة، عندك مثلا المتمرد الروسي قائد جماعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، دخل بجماعته ولاية دارفور فاصيب بلعنة “حميدتي” والان هو مطارد!!، عمر البشير طريح مستشفى السلاح الطبي!! ، عبدالرحيم اللمبي الله وحده يعرف اين هو الان؟!!، بكري سيجارة يا في حلفا لجديدة او القديمة!!، صلاح غوش هارب في مصر !!، محمد عطا لاجئ في تركيا!!، بن عوف لقبه الجديد “الرئيس المخلوع رقم (٢)”!! ، البرهان مختبئ في بدروم!!، كباشي مقيم في بدروم ملاصق بدروم الرئيس المخلوع!!، ياسر مقيم مع كباشي!!… الائحة طويلة ولعنات “حميدتي” متلاحقة.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- لا وقت الان لنبش ملفات قديمة عن البرهان بحثا عن أخطائه. يجب ان نقف معه بشدة وهو يقود المعارك الضارية ضد الجنجويدي “حميدتي” وبعدها لكل مقام مقال. والمشكلة داخل القوات المسلحة في الوقت الحاضر انه لا يوجد قائد كفء يقود المعارك ويشرف عليها الا الرئيس الجنرال عبدالفتاح البرهان.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(…- يا صائغ، ما هو الهدف من كتابة هذا المقال الطويل العريض عن أخطاء البرهان بالجملة والقطاعي ولم تذكر لنا ما الحل؟!! وما هو المطلوب عمله؟!!.).