الإمام الذي سكت دهراً ..ونطق لغواً

الإمام الذي سكت دهراً ..ونطق لغواً
عمر موسي عمر ــ المحامي
[email protected]
الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وفي تصريح بثته قناة الجزيرة بتاريخ 21/4/2011م صرح لأجهزة الإعلام أن هنالك نقاط إتفاق وإختلاف بين حزبه والنظام الحاكم وأن هنالك ” إجتماع قمة ” علي حد تعبيره بين رئيسي الحزبين قريباً يضع الإطار النهائي للإتفاق بين الحزبين .وأضاف بلا إستحياء ” أن التونسية قد غادرت” وألمح إلي فشل الثورة ضد النظام مضيفاً فوات ” عنصر المفاجأة ” لتقويض النظام.
آخيراً وبعد مخاض عسير تمخض الإمام وولد فأراً ..وأفصح حفيد المهدي عن مكنونات صدره ورغبته العارمة في العودة إلي كراسي السلطة حتي ولو كان ذلك علي حساب دماء الشهداء وأرواحهم وأعراض المسلمات التي أنتهكت وعوالم الفساد التي إنداحت لتغمر السودان وتزكم رائحتها الأنوف وتصل حتي لموظف القمامة في هذه الدولة الفاسدة حتي نخاعها.
نطق الإمام وليته ما نطق ولست أدري إلي ماذا كان يرمي هذا الإمام بذلك التصريح الكارثة الذي لم يبن فقط رغبته للتصالح حتي مع الذين سطو ليلاً علي حكومته الديمقراطية بل سعي إلي قتل الروح المعنوية للمعارضين الشرفاء من أبناء هذا الوطن بعبارات ملتوية ولغة مستسلمة من شاكلة ” فوات التونسية ” وإنعدام ” عنصر المفاجاة ” لتقويض النظام كأنما كانت تلك العبارات هي الثمن الذي سيدفعه حفيد الإمام من أجل المصالحة مع النظام وإيجاد مقعداً شاغراً لحزبه في موائد اللئام ليعينهم متطوعاً راغباً للإجهاز علي ما تبقي من هذا الوطن الجريح المكلوم الذي يرزح تحت نير الظلم والقهر والفقر والفساد لأكثر من إثنين وعشرين عاماً ..الشعب السوداني خبر الإمام جيداً ويدرك ضعفه أمام السلطة وإستعداده للتضحية بكل تاريخه الناصع وعفة يده ولسانه ليغمس يده ويدنسها بموائد اللئام ويلطخها بدماء الشهداء وعرق الكادحين مادامت هذه التضحية تمنحه الفرصة الآخيرة وتطفيء أشواقه ليقول للشعب وربما للمرة الآخيرة في حياته ” وهلم جرّا”.
ما لايعلمه الإمام وحفيد المهدي هو توقيت هذه المصالحة ولماذا الآن ؟؟ وفي تقديري أن الإمام لم يدرك المنعطف الحرج الذي يمر به هذا النظام بعد تخلي الإدارة الأمريكية وتنصلها عمداً عن وعودها الخالبة لهذا النظام المتهالك بعد أن دفعت ثمناً باهظاً لتلك الوعود وتعجيز الدولة ببنود وشروط لن يقوي هذا النظام علي تنفيذ أي منها ..الإمام الذي كان في غيبوبة التوق إلي السلطة والحلم مرة أخري لدخول القصر آثر التصالح مع النظام بعد أن دب الوهن في أوصاله وألقي في روعه أنه لن يستطيع مقارعة هذا النظام ولا ضير من مشاركته في نهب ما تبقي من ثروات هذا الوطن .
والسؤال الذي يطفو الآن إلي السطح هل تحتاج المعارضة وجماهير هذا الشعب الصابر علي المحن والإبتلاءات أصلاً للإمام في صفوفها لإسقاط هذا النظام ؟؟ ما يجيب عن هذا السؤال هو هذا الشعب وحده وتاريخه الناصع في كفاحة الدائم ضد الظلم والقهر والطغيان ..عندما إنتفض هذا الشعب ضد الأنظمة العسكرية في أكتوبر وأبريل لم يكن الإمام مكتسباً لعضوية الثوار ونجحت الثورتان .وعلي الشعب السوداني أن يهنأ بزواج المتعة بين الإمام والعصبة الحاكمة فلو بقي الإمام معارضاً لأوضع خلال المعارضة الشريفة وزادها خبالاً.
موقف الإمام أصبح ومصالحته للنظام نمطاً وطريقة مثلي في تاريخه السياسي فقد سبق له مصالحة النظام المايوي وهو ذات النظام الذي إنقلب علي دولته الديمقراطية ويبدوا أنه مصاب (بالعسكرفوبيا) من شدة الضربات التي توالت عليه فأصبح يميل دائماً إلي المهادنة والدعة والسكينة .
ثمة سؤال آخر يقفز إلي الذهن ملحاً .. هل يملك الإمام وهو يركض خلف السلطة والجاه الذي مضي الحق في الإملاء علي المعارضة مواقفها المستقبلية وخارطة طريق لكفاحها أوتثبيط همتها في منافحة النظام ؟؟ الإجابة في تقديرنا المتواضع هي كلا وألف كلا لأن من يركض خلف مصالحه الذاتية لا رأي له في الآخرين لأنه رأي يحرص صاحبه أن يصب في المصلحة المشار إليها ولا تخلو من غرض أو رغبة في خدمة من يهادن وأخشي ما أخشي أن يركض الإمام خلف سراب يحسبه من ظمأه للسلطة ماءاً حتي إذا جاءه لم يجده شيئاً … فليهنأ الإمام بالنظام الحاكم وليتهيأ للصعود إلي سفينته الغارقة فإن السفينة الغارقة تسع الضحايا مثلما تحمل بين جوانبها الموت والهلاك.
عمر موسي عمر ــ المحامي
الامام هو الامام لن يتغير. والدتي تقول لا تغيير بعد سن الاربعين, سيظل يلهث وراءهم حتي ينكفي علي وجهه . ولكن هل هو من نعتمد عليه في الخلاص؟؟. اذن نحن و هو سوف نجني السراب. السودان الآن لا يحتاج الي حكيم . السودان يحتاج الي ثائر. ابحثوا عن ثائر و دعوا ;المنظراتية; الي حين عوزة
يا خي خليك حقاني وتحدث بصورة عقلانية وواقعية وخليك من المهاترات الماعندها معنى. صحيح ان الناس عايزة تنهي هذا النظام وصحيح ان الصادق تأخر كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا ولكنه تأخير لصالح السودان على وعسى أن تفهم البقر التي تتحكم في السلطة بأن الذي بقي من السودان بسببهم قد يصل الى أبعد من ذلك في التقسيم والحرب الأهلية. وبعدين الصادق ليس وحده بل معه حزب الامة والانصار وهم رأس التغيير في السودان وما تشوف الاحزاب الورقية التي يقودها البعض خاصة وانها اصبحت جزء من الحكومة وما عندهم اي حاجة يعملوها ولو كان ممكن يغيرو النظام فليعملوها ويخلو الصادق وحزبه لكنه لا يستطيعون ودي الحقيقة ولن يقوموا بأي مظاهرة وحتى المطاهرات التي خرجت وضربت من الامن كانت بقيادة شباب الانصار عشان كدة بالله خليك حقاني وشوف قادة الأحزاب الكرتونية دي بتعمل في شنو بس صامة خشمها ومنتظرة ناس حزب الامة
حقيقة ما استطعت ان اكمل هذا المقال الذي يدل علي سطحية كاتبه (المحامي) , ليس دفاعاً عن النظام ولا دفاعاً عن السيد الصادق , بل دفاعاً واحتراماً لعمال هذا الوطن الحبيب ولموظف القمامة .
ما لايعلمه هذا المتعجرف الاجوف ان معظم العمال الغبش الذين يستهزأ بهم من يحمل شهادات ارفع منه ,,يحكي لي احد الاصدقاء ( مهندس يعمل كعامل في احدي المؤسسات الحكومية) ان هذا الشخص (كاتب المقال) يناديهم بمنتهي العجرفة والسخرية علي شاكلة (يا ولدنا وياشيخنا) وانا لا استغرب لمثل هذا التعامل من شخص لديه جاهلية عسكر قديمة ولديه مركب نقص واحساس بالدونية تجاه من يحمل شهادات ارفع منه.
لتعلم ان معظم الثورات العالمية التي غيرت مجري التاريخ من صنع العمال والمهمشين والغبش الذين تسخر منهم
تحية لعمال بلادي الغبش
إذا ما عاجبك قول وفعل الإمام أعلى ما في خيلك أركبه
وإنت لو عندك حل ورينا يا سيادة المحامي
ما يبقى كلام مشاطات بتاعات مؤتمر وطني مندسات
الي متى نتكلم عن الامام والسيد ونقد ومحمد حسنين والشريف والشيخ الترابي الا متى السودان اصبح عقيرا لا ينجب قادة الا امثال رجال المؤتمر ،،،،،،،،،، يامن يجعلني افيق شعبا غيب في الظلمات لا يفكر الا في حال نفسه وحال اسياده بينما تتضاءل مساحة وطنه
الصادق لنفسه وابنائه والترابي لنسابته ونقد يفتقد لما قد سبق في السبعينات والختمية على طبولهم والشريف رحمه الله ولكم العتبى رجال القوات المسلحة
السيد أبو أي كلام في كلام
السيد المحامي ياخي خلوا الامام في حالو و ورنا جكتكم انتم و الميادين موجودة .
اين منطقك لو كان الامام يريد السلطة فعلا لدخلها بعد اتفاق جيبوتي . ثم هو من اتي لها بواسطة الشعب و الان عندما ابدي بعض المخاوف فهي الخوف من مزيد من الدماء وليس كما ذكرت علي حساب دماء الشهداء . و اعراض المسلمات .
طيب ياخي ماانت محامي لماذا لم ترفع قضية فيمن هتك هذه الاعراض بالقول ولديك البينة شريط فديو منشور علي اليوتيوب ( شريط الغرباوية ) . فهناك احد الحسنيين اما جرمت هذا او اثبت كذب الاخر . ولا فعلا كلامك كلام مشاطات مؤتمر وطني ، يا خي استحوا وبطلوا التطاول علي القامات الوطنية الشريفة .
قلت أشواقه ليقول للشعب وربما للمرة الآخيرة في حياته " وهلم جرّا".
لم تفوتني محاضرة للسيد الامام ولا ندوة او لقاء تلفزيوني او موتمرا صحفيا متلفزا او منشورا علي الصحف او المواقع الالكترونية لاكثر من 20 عاما ولم اسمع منه ذلة لسان واحدة كما لم اسمعه ينطق كلمة هلم جرا فهو اديب وخطيب من العيار الثقيل و ما العيب في كلمة هلم جرا التي يستخدمها خصوم الامام للنيل منه مثل كذبة تعويضات ال المهدي ، التي لم يصرفها مستحقوها طيلة فترة الديمقراطية الثالثة . و ياليت عيب كل الشخصيات العامة في بلدي هو استخدام كلمة هلم جرا .
وفي تقديري أن الإمام لم يدرك المنعطف الحرج الذي يمر به هذا النظام .
بالله عليك والله انت محامي شاطر ( الان الامام عرف منك هذا المنعطف ) بل يا سيدي المحامي الامام يعرف المنعطف الخطر الذي تمر به البلاد و احتمال السناريوهات التي لا تحمد عقباها .
خاصة ان النظام مسألته مسئلة حياة او موت و محكمة جنائية و غيرها كما أن المجتمع الدولي استنفد اغراضه من النظام و اخرها تقسيم البلاد ، فيمكن أن يطبق فيه مايطبقه في ليبيا الان كلما نملكه شوية طيارات و دبابات ومصفحات و مصينع ذخيرة يتم تدمير جزء كبير منها بحجة النظام يقتل رعايه ، وحينها احتمال الصوملة او كما قال بعض المعلقين يمكن ان نري حرب داحس و الغبراء في قلب الخرطوم .
و بكل بساطة نقوليك شوف عجين غير هذا اعجنو او احسن تشوف ليك تيس تحلبوا .
وتاكد انت و امثالك اذا رءا كيان الامة احتمال نجاح السناريو الذي لا يضر البلاد فسوف يكنون اول المتقدمين فلا توجد في الميدان قوة يمكن ان تزايد عليهم و لايمكن لاحد ان يقول غير ذلك لانها الحقيقة الواضحة كوضوح الشمس .
عليكم الله هس الواحد يقول شنو!!!!!!!!!!!!!!!!ياالله التغير يكون بالجد تغير ماتبديل!!!!
اين درس هذاا المحامي القانون و اين هو حتي يتحدث عن الامام اي واحد عاوز يظهر يهاجم الامام بس دي مافي ليك بعد اليوم اي واحد حنقعدو في مواعينو و حنوريهو بساوي كم
مقال في الصميم ………بالصادق المهدي أو بدونه سيطيح الشعب السوداني بنظام
الكيزان الفاسد ………وان غدا لناظره قريب …….