أخبار السودان

السودان يعزز آماله في التصفيات بالتعادل مع ساحل العاج

كووورة- بدر الدين بخيت

أبقى منتخب السودان على حظوظه، في التأهل لنهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية التي ستقام بالجابون 2017، بعد تعادله مساء الثلاثاء 1-1 بملعب المريخ في أم درمان، أمام ساحل العاج، ضمن مواجهات الجولة الرابعة في المجموعة التاسعة.

تقدم ماكس جراديل لاعب بورنموث الإنجليزي في الدقيقة 17، وأدرك قائد السودان مهند الطاهر التعادل للسودان في الدقيقة 30.

وكان بإمكان السودان حسم الأمور، بعدما أضاع لاعبوه فرصا مؤكدة.

خاض منتخب السودان الشوط الأول بشكل مميز، من خلال تشكيل عدّل فيه مدربه مازدا عن مباراة الجمعة، فظهر صانع الألعاب مهند الطاهر قائدًا، وأكرم الهادي سليم حارس في المرمى، ووامير كمال وعلي جعفر كقلبي دفاع، وأطهر وعبد اللطيف بوي ظهيرين، ونزار حامد وابوعاقلة في المحور، بجانب رمضان عجب وبكري المدينة وعنكبة كمهاجمين.

وهدد السودان مرمى ساحل العاج منذ الدقيقة 6 من تسديدة قوية لنزار، بيسراه حولها الحارس لركنية.

وعلى عكس مجريات المباراة، تقدم المنتخب الإيفواري بهدف السبق في الدقيقة 17 ماكس آلان جراديل،مستغلاً هفوة دفاعية من الكرة العرضية التي تخطت بويا ليسكنها ماكس شباك اكرم الهادي بقوة.

بعد الهدف، سيطر السودان على المباراة، وقاد هجمات عن طريق عنكبة وبكري المدينة اللذان شكلا ثنائي خطير على منتخب ساحل العاج، حتى نجح القائد مهند الطاهرفي إدراك التعادل للسودان، مستفيدا من تحويل بكري المدينة كرة معكوسة خلف المدافعين، فسدد مهند كرة قوية ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك لتحقق التعادل لمنتخب السودان.

وعاد مهند الطاهر لسيدد في سقف المرمى أبعدها الحارس العاجي لركنية في الدقيقة 45.

وفي الشوط الثاني، ضغط السودان بقوة وهدد مرمى الضيوف بشدة فضاعت له فرصتين مؤكدتين في الدقيقتين 61 و62 من نزار الذي تعامل بأنانية وهو في زاوية ضيقة، بينما تسرع بكري في التسديد.

وإختفى المنتخب العاجي عن الملعب بفضل قوة خط وسط السودان بقيادة أبو عاقلة ورمضان عجب وتماسك خط الدفاع بقيادة أمير وعلي جعفر ولعب مهند الطاهر دورا في ربطوتقريب الخطوط

وأجرى مازدا ثلاث تعديلات متتالية بخروج كل من رمضان عجب وعنكبة ونزار حامد ودخل كل بشة وسحب رمضان عجب.

في الجزء الأخيرة من المباراة، طالب لاعبو السودان بركلة جزاء باعتبار أن مدافع ساحل العاج أبعد الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، ليغضب الجمهور وتتوقف المباراة، ويقوم القائد مهند الطاهر وكاريكا بتهدئة الجماهير، لتعود المباراة مجدداً للاستئناف .

وفي الدقيقة 90 اضاع بشة فرصة هدف مؤكد من كرة بويا المعكوسة لكن اللاعب حولها برأسه في يدي حارس.

وفي ذات الدقيقة رد جيرفينهو فتصدى له أكرم، ثم انفرد اللاعب بأكرم مرة ثانية في مواجهة ثنائية وسدد لكن اكرم حولها لركنية في الدقيقة 92.

وفي سياق متصل، دخل المنتخب السيراليوني في معادلة تصدر المجموعة للوصول للنهائيات، حيث يتبقى له مباراتين بملعبه مع المنتخبين، وحال فوزه سيرفع رصيده إلى 7 نقاط.

ويتصدر المنتخب العاجي، المجموعة برصيد 5 نقاط، يليه السودان برصيد 4 نقاط، والجابون برصيد نقطة واحدة.

تعليق واحد

  1. أهو كدا الحمد لله جات سليمة خلوها مستورة دائما
    اتعشينا ونمنا كويسين .المسألة كلها لياقة وتركيز في
    اللعب .تجنبوا الباصات المقطوعة.عدم الاحتفاظ بالكرة . عيب كبير وظاهر
    يستوجب المعالجة الفورية .ويمكن السير للإمام مع
    اهتمام الاتحاد المنعدم.

  2. فوق فوق سودانا فوق ماقصرتو ياشباب ونشكركم علي مجهوداتكم الكبيرة رغم الظروف والحال الحرن بس بقول لي نزار حامد انت ماقدر المنتخب بصراحه

  3. الدفاع ثم الدفاع ثم اللياقة العالية وإستثمار الفرص المهدرة فالكرة الأفريقية عنيفة وتعتمد على السرعة واللياقة العالية ويبدو أن مازدا قد تعلم أخيرا كيف يدير المنتخب بعد الجلد المتكرر في الأعوام السابقة والتكرار بعلم الحمار.

  4. يعني فرحانين بالدافورى؟مستواهم مستوى ستات الشاى,والحقيقة مستوى ساحل العاج متواضع وفي اسوا حالاته

  5. بالله عليك فريق يتعادل جوة أرضه ووسط جمهوره بعد هزيمة في أرض الخصم تقولو لينا : “عزز فرصه” إنتو قايلين المنافسة الأفريقية دي دورة سيكافا ولا شنو؟ الفرق الأفريقبة دي بتجئ السودان وهي ضامنة الفوز على فريقنا لأن التاريخ القريب مع جنوب أفريقيا الطلقت السودان بالتلاتة في عقر داره مازالت راسخة في الأذهان ولا إنتو نسيتو؟! والله ما عارف ليه مازدا دا مصر على أن يدخلنا موسوعة غينتس للهزائم الكروية إذا في موسوعة للهزائم الكروية أكيد فريقنا ح يتصدرها وبجدارة كمان. سؤال الاتحاد العام للكرة إنتو ما عندكم مدرب غير المأساوي دا على الأقل يغير صورة الكرة السودانية أمام الفرق الأفريقية البتجئ السودان ضامنة للفوز غير آبهة لا بجمهور ولا بأرض … الله يكون في عون الجمهور السوداني المختوم على وجهه مهزوم من قولة “تيت”.!!!

  6. اذا كانت المبارة حاسمة ومصيرية لساحل العاج كنا اخدنا تلاتات ماذدا لكن محترفى ساحل العاج كانو فى حالة تمرين والمحلل يقول ليك منتخبنا ضغط وسيطر فى الشوط التانى ولاشفنا تسديدة واحدة فى المرمى ولعب عشوائى ساكت وفنجطة الدافورى ده ما بودينا لى قدام

  7. أهو كدا الحمد لله جات سليمة خلوها مستورة دائما
    اتعشينا ونمنا كويسين .المسألة كلها لياقة وتركيز في
    اللعب .تجنبوا الباصات المقطوعة.عدم الاحتفاظ بالكرة . عيب كبير وظاهر
    يستوجب المعالجة الفورية .ويمكن السير للإمام مع
    اهتمام الاتحاد المنعدم.

  8. فوق فوق سودانا فوق ماقصرتو ياشباب ونشكركم علي مجهوداتكم الكبيرة رغم الظروف والحال الحرن بس بقول لي نزار حامد انت ماقدر المنتخب بصراحه

  9. الدفاع ثم الدفاع ثم اللياقة العالية وإستثمار الفرص المهدرة فالكرة الأفريقية عنيفة وتعتمد على السرعة واللياقة العالية ويبدو أن مازدا قد تعلم أخيرا كيف يدير المنتخب بعد الجلد المتكرر في الأعوام السابقة والتكرار بعلم الحمار.

  10. يعني فرحانين بالدافورى؟مستواهم مستوى ستات الشاى,والحقيقة مستوى ساحل العاج متواضع وفي اسوا حالاته

  11. بالله عليك فريق يتعادل جوة أرضه ووسط جمهوره بعد هزيمة في أرض الخصم تقولو لينا : “عزز فرصه” إنتو قايلين المنافسة الأفريقية دي دورة سيكافا ولا شنو؟ الفرق الأفريقبة دي بتجئ السودان وهي ضامنة الفوز على فريقنا لأن التاريخ القريب مع جنوب أفريقيا الطلقت السودان بالتلاتة في عقر داره مازالت راسخة في الأذهان ولا إنتو نسيتو؟! والله ما عارف ليه مازدا دا مصر على أن يدخلنا موسوعة غينتس للهزائم الكروية إذا في موسوعة للهزائم الكروية أكيد فريقنا ح يتصدرها وبجدارة كمان. سؤال الاتحاد العام للكرة إنتو ما عندكم مدرب غير المأساوي دا على الأقل يغير صورة الكرة السودانية أمام الفرق الأفريقية البتجئ السودان ضامنة للفوز غير آبهة لا بجمهور ولا بأرض … الله يكون في عون الجمهور السوداني المختوم على وجهه مهزوم من قولة “تيت”.!!!

  12. اذا كانت المبارة حاسمة ومصيرية لساحل العاج كنا اخدنا تلاتات ماذدا لكن محترفى ساحل العاج كانو فى حالة تمرين والمحلل يقول ليك منتخبنا ضغط وسيطر فى الشوط التانى ولاشفنا تسديدة واحدة فى المرمى ولعب عشوائى ساكت وفنجطة الدافورى ده ما بودينا لى قدام

  13. لن ينصلح حال الفريق القومي الا بإبعاد هذا المدرب الهزيل اللذي يدعى مازدا .. ماذا خقق مازدا للفريق القومي حتى يصروا على تدريب مازدا للفريق القومي .. طبعا حسب حال الفريق القومي الهزيلة وقوة فريق ساحل العاج النتيجة معروفة … شيلوا مازدا ينصلح حال الفريق القومي وشيلوا البشير ينصلح حال السودان …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..