منبر طلابي حاشد لطلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان في جامعة البحر الأحمر – صور

منبر طلابي حاشد لطلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان في جامعة البحر الأحمر
نظمت مركزية طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان في جامعة البحر الأحمر منبراً طلابياً حاشداً ناقش الوضع السياسي الراهن وآخر المستجدات على الساحة السودانية حيث أدان المتحدثون الهجمة الأمنية والاعتقالات الأخيرة التي طالت قيادات وكوادر مختلف الأحزاب والتي تبرهن بما لا يدع مجالاً للشك فشل مخرجات حوار الوثبة في الثبات لمدة أسابيع ناهيك عن حل المشكل السياسي السوداني.
وشدد المتحدثون أن هامش الحريات الذي طالما تحدثت عنه الإنقاذ ما هو إلا وهم لذر الرماد في العيون مؤكدين أن موجة الاعتقالات المسعورة التي طالت قيادات حزب المؤتمر السوداني ما هي إلا رد فعل عنيف على الحراك الذي انتظم الحركة الوطنية السودانية والتحامهم برجل الشارع والتعبئة الجماهيرية إثر رفع أسعار السلع والمحروقات والمواصلات.
وأكد المنبر خطل قرار مجلس الوزراء الأخير بشأن زيادة الأسعار وتعويم الجنيه السوداني موضحين ما سيترتب على هذه السياسات الاقتصادية الخرقاء من تضييق الخناق اقتصادياً على المواطنين وزيادة الفقر والارتفاع الكبير في معدل التضخم خاصة في ظل تدني الأجور والرواتب،
هذا وقد ناقش المنبر الطلابي أزمة الهوية السودانية متناولاً إشكالاتها وصولاً لآفاق الحل حيث أكد المتحدثون أن كلاً من المدرسة العروبية والمدرسة الأفريقانية المضادة للعروبية لم تأتيان بحلٍ لمشكل الهوية حيث أن أزمة الهوية هي احدي المشاكل التي عانت وما زالت تعاني منها الدولة السودانية .
وأشار المنبر إلى أن حل أزمة الهوية يكمن في التمسك بالسودانوية والاعتراف بالتنوع التاريخي والتنوع المعاصر وهي التي نادى بها الراحل المقيم د. جون قرنق دي مبيور.
من جانب أخر تناول المنبر دور الحركة الطلابية السودانية والمراحل التاريخية التي مرت بها مستعرضاً أدوارها باعتبارها رأس الرمح في أي تغيير كما أبان حجم الانتهاكات التي يتعرض لها شرفاء الطلاب جراء مواقفهم القوية.
وقبل ختام المنبر أتيحت الفرصة للنقاش حيث شارك في التعقيب على الموضوعات التي طرحت في المنبر اكتر من خمسة متداخلين وتم التعقيب والردود لهم.
مركزية طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان- جامعة البحر الأحمر
09 نوفمبر 2016م



[/CENTER]




محن شعب منظم وراقي عكس الشعول من حولنا والاكثر قبولا للحوار والاحترام ماعدا طغمة الكيزان فهم نشاذ عكس الدول العربية وشعوبها
دائما تاتى الثورات وفى مقدمتها الشباب فاين انتم – هلمو وشمروا السواعد فالنصر آت لامحال .