جدل وصراع عنيف بين الصحة والمجلس الطبي
البرلمان: سارة تاج السر
لوح عشرات الأطباء والاختصاصيين بمجلس المهن والتخصصات الطبية بتقديم استقالات جماعية من المجلس حال تم تنفيذ قرار بتبعية المجلس لوزارة الصحة، وفي الأثناء كشف نواب بالبرلمان عن قرار مرتقب بإحالة مجلس المهن والتخصصات الطبية لوزارة الصحة الاتحادية وكشفوا عن تقدم بعض النواب بمسألة مستعجلة لاستدعاء الجهات المسؤولة عن القرار. وأعلن النائبان مهدي أكرت، وعطيات مصطفى رفضهما القاطع للقرار نظراً لتنافيه ومهام المجلس الخاصة بالرقابة، وأبلغ أكرت الصحفيين أمس، نية عشرات “البروفسيرات” تقديم استقالات من المجلس حال تم إحالته للصحة واتهم وزارتي الصحة والعمل وتنمية الموارد البشرية بالاستيلاء على مبلغ (19) مليار مخصصة لمجلس التخصصات الطبية بدون وجه حق وأكد أكرت أن قرار تبعية مجلس التخصصات الطبية لوزارة الصحة جاء بناءً على رفض الأول منح أطباء وصفهم (بأولاد المصاريين البيض) إذن بممارسة المهنة بعد تحصلهم على شهادات مشكوك فيها بعد انتدابهم إلى دولتي ماليزيا وتركيا، واعتبر القرار كارثي وغير مسؤول ومجحف وسيدفع بالطب إلى مهب الريح، وكشف عن إغلاق 13 عيادة غير مطابقة للمواصفات، وضبط 26 طبيب مزيف وانتقدت عضو لجنة الصحة بالبرلمان دكتورة عطيات مصطفى تفكيك المستشفيات القومية، ولوحت بتشكيل (لوبي) داخل البرلمان للضغط على الجهات التي تقف خلف تفكيك تلك المستشفيات واللجوء إلى رئاسة الجمهورية.
الجريدة
اللجوءللبرلمان ورئاسة الجمهورية..هذا هو المضحك المبكى..أنتم كالمستجير من الرمضاء بالنار..أيها الأطباء والمهندسين والزراعيين والبياطرةوالمحامين والقضاةوأساتذة الجامعات.. والموظفين.. والعمال والزراع والرعاة..وجميع فئات الشعب العاملة..أستردوا نقاباتكم وإتحاداتكم(ضمير الشعب)لتقود غليان الشارع كما أكتوبر وأبريل ..ولتزحف الى (القصر) و(السراى) و(الجنينة) و(المنشية) حتى النصر المتوج بالقصاص والكنس والمحاسبة..ولتحقيق شعار العيش الكريم والصحة والتعليم والمسكن والأمان والعدل. والحرية حق لكل سودانى وسودانية..ولتجرم وتحرم الأحزاب المستندة على (الطائفية)و(الدين)و(العنصرية) .وإبتعاد العسكر عن السياسة وحل أجهزة القمع والتجسس والجباية!..نصرا تجسده تطبيق شريعة (القصاص )والكنس والمحاسبة أولا…ثم تنصب (المشانق)..وتهيأ أركان السجون والمنافى لإستقبال منتسبى النظام وسدنته وأجهزته..ومن تبقى له من العمر منهم بعد المحاسبة تعاد( تربيته) فى مزارع جماعية بأقصى ما تبقى من حدود البلاد (المخترقة) ..بفضلهم!..وعندئذ لن تضيع تضحية الشهداء والمناضلين سدى.. فهيا(للكفاح)…وأشحذوا(السلاح).. أرفعوا الهتاف ..نحن رفاق الشهداء *.صدورنا سراقة الكفاح* عيوننا طلائع الصباح* اكفنا الراية البيضاءوالسلاح* نبايع السودان سيدا* نبايع الثورة والداً وولدا…
والله ياجماعه الكيزان ديل عمرهم لا يختشو ولا يخافو الله واصبح كل عملهم مكشوف وبكل قوة عين ..وإستحقار عديل لهذا الشعب المسكين !!يعنى سرقة ولصوصيه وجرائم يندى لها الجبين ..ولا أحد يسكتهم ويلجمهم ..يظهر إن الحكايه تمت وختمت وعايزين يخمو أى حاجه ويخربو كل شيئ ..
حريقة تحرق الإنقاذ واللي فيها، عالم لا تخاف من الناس ولا من ربها اللي خلقها وهم الواحد فيهم لو قنته وجعته (ما أظنها بتوجعهم لأنها متعووووودة علي قول عادل إمام) يقوم جاري خارج السودان والمساكين يروحو فيها. الله ينتقم منكم يا ظلمة ويظلمها عليكم دنيا وآخرة يا معشر الكيزان الصدئة.
ضمن المجلس لوزارة الصحة هذا الفساد بعينه