قبل أن نستورد الكركديه والتبلدي واللالوب من مصر!!

بسم الله الرحمن الرحيم

المتوكل محمد موسى

إستضاف أحمد الغيطي المذيع في القناة المصرية LTC في برنامجه صح النوم أحد أصحاب الشركات التي تُصدِّر الفاكهة المصرية إلى السودان وذلك في أعقاب التداعيات التي صاحبت منع السودان دخول الفاكهة المصرية للسودان بسبب عدم مطابقتها للمواصفات، لقد تحدث ضيف البرنامج عبر الهاتف عن المحنة والأزمة التي تُجابه المصريين مصدري الفاكهة إلى السودان وأورد أرقام ومعلومات صادمة عن نشاط تصدير الفاكهة المصرية للسودان ( فيديو المداخلة مرفق مع المقال).
أولاً: أن قيمة عائدات فاكهتي البرتقال والفراولة المُصدّرة إلى السودان تبلغ ملياري دولار في السنة.
ثانياً: السودان ثاني أكبر دولة تستورد الفراولة المصرية.
ثالثاً: أن الفاكهة المصرية الملوثة تدخل السودان رغم حظر السلطات دخولها في الوقت الذي تحتجز فيها تلك التي تطابق المواصفات.
ليتبادر إلى الذهن سؤالٌ يفقأ المرارة و( يحرق الحشا)، إذا كانت الفاكهتين المصريتين( البرتقال والفراولة) تُكلف خزانة بنك السودان 2 مليار دولار فكم يصبح الرقم إذا أضفنا إليه قيمة باقي الفاكهة التي لا ترد من مصر مثل الأناناس والنبق الفارسي وباقي المنتجات الزراعية الأخرى مثل الطماطم والثوم الصيني والأسماك المصرية؟ وللتبسيط لن نتحدث عن السلع الإستفزازية الأخرى مثل الشيكولاتة والبسكويتات والحلويات واللعب البلاستيكية الصينية التي لا تبق في أيدي الأطفال سوى عدة ساعات ثم ترمي في أكياس الزبالة؟ إخترت هذه السلع لأن السودان يملك كل المقومات الإنتاجية والصناعية التي تساعده في إنتاجها داخل البلاد ولا تُكلف البلاد سوى جزءٍ بسيطٍ من هذين الملياريّ دولار لإستيراد السلع الإستثمارية التي تساعد على إنتاجها داخل السودان، فيتم توفير العملات الصعبة لإستيراد السلع والخدمات التي لا تتوفر إمكانية إنتاجها في الداخل.
بالنسبة لموضوع الملياري دولار، نقدم شرحاً مبسطاً للقارئ الذي قد لا يكون ملماً بعمل ميكانيزم الدولار في أي بلد من البلاد وهو يسمع كثيراً أن أسعار السلع قد إرتفعت لأن الدولار قد ارتفع، ففي مرحلة من المراحل يصبح الدولار سلعةً متداولة في أسواق الدولة بسبب الحاجة إلى إستيراد الإحتياجات من السلع والخدمات التي لا تملك فيها ميزة تفضيلية تُمكنها من إنتاجها محلياً والتي تحتاج إليها الدولة لمقابلة متطلبات الحياة فيها ودفع قيمتها للجهات التي تُصنعها أو تنتجها بالخارج بالدولار، هذا الوضع يخلق طلباً على الدولار وينتج سوقاً للعملات الصعبة وفق معادلة العرض والطلب، ولذا كلما زاد عرض الدولار قل الطلب عليه، وكلما قل الطلب عليه هبط سعره أمام العملة الوطنية، هذا، وضمن عوامل أخرى فإن سعر العملة المحلية في مقابل الدولار يتأثر بقلة أو زيادة الطلب على الدولار، فالدول الفقيرة والتي أهملت القطاعات الإنتاجية لديها وأصبحت تستورد حتى السلع التي تملك فيها ميزات نسبية تتعلق بعوامل إنتاجها ( مثل السودان الذي يملك الأنهار والمياه والأراضي الشاسعة الخصبة ويستورد الفاكهة والخضر) بل وتتفوق فيها على دول المنشأ، مثل هذه الدول هي التي تنخفض عملاتها الوطنية لتصل إلى الحضيض لأنها لا تكتفي ذاتياً من سلع ثم تُصدرها وهي تملك كل عوامل إنتاجها فتضطر إلى إنفاق كل العملات الصعبة التي تتيجها لها مواردها الفقيرة في سبيل توفير سلع هي أحق من الآخرين بإنتاجها وتسويقها إليهم ومن ثم الحصول على عملات حرة منهم، ولكن للأسف يحدث العكس في السودان بسبب سوء إدارة البلاد وعجز النظام القائم حالياً وفشله في إستغلال موارد السودان بالطريقة المثلى.
في الموازنة العامة للسودان لعام 2016م بلغت الإيرادات نحو 11.14 مليار دولار، غني عن القول أن الإيرادات هي البند الذي يقع عليه عبء إحداث التوازن في الموازنة العامة وهو ما يعني سلامة الوضع الإقتصادي، فإذا كان نحو ما يُساوي سُدس قيمة الإيرادات الواردة في الموازنة من العملات الصعبة في البلاد يذهب إلى إستيراد الفراولة والبرتقال فكيف للإقتصادي القومي أن يتعافى وينهض وكيف لا يُعاني المواطن من غلاء الأسعار ومن بؤس الخدمات وشحها؟ وماذا أبقينا من عملات صعبة لإستيراد سلع نادرة ولانملك قدرة على إنتاجها داخلياً مثل المعدات الرأسمالية والأجهزة الطبية والتكنلوجية والأدوية المتطورة إضافةً إلى سلع الخدمات عالية التقنية؟.
المشكلة تكمن في النظام والرأسمالية الطفيلية التي ترعرت معه في محضنه الفاسد، فهم لا يهتمون بتعزيز قدرة الدولة النقدية بقدر ما يهتمون بجني الأرباح ونهب العملات الحرة المتاحة للصرف على الضروريات الفعلية التي تحتاج إليها البلاد مثل الصرف على البنية التحتية المتخلفة في السودان والتي هي ركيزة أساسية وشرط ضروري في قضية إستغلال موارد البلاد الغنية والتي بدورها تتصدى لوظيفة توفير العملات الصعبة والتي تنعكس هي الأخرى على الإنتاج والإنتاجية وإرتفاع القوة الشرائية للعملة المحلية والمحصلة النهائية لكل هذا هو رفاهية الإنسان السوداني وتوفر حياةٍ كريمة تليق بما تمتلك بلاده من موارد، وللأسف الشديد إن هولاء الذين تكدست الأموال الحرام جرّاء مثل هذا العمل التخريبي للإقتصاد لن يصرفوا حتى دولار واحد من أجل تطوير مناطق الإنتاج التي تنتج هذه السلع وهي متاحة وفق ظروف وشروط للإنتاج لا تتوفر للبلاد التي منها يستوردون، فضلاً أن النظام وعن طريق إدارته الفاشلة للبلاد أشعل الحروب في المناطق التي تنتج أفخر أنواع البرتقال على مستوى العالم ( جبل مرة) وأهمل المناطق الأخرى التي ليست بها حروب مثل الباوقة وكسلا وكريمة وهي مناطق تشتهر بإنتاج البرتقال، حدثني أحد الزراعيين أن منطقة جبل مرة تنتج من البرتقال الفاخر ما يكفي السودان والتصدير إلى باقي دول العالم.
مالذي يحدث إذا لم يأكل السودانيون البرتقال والفراولة المصرية؟ كم هو عدد السودانيين الذين يأكلون الفراولة للدرجة التي يتصدر فيها السودان قائمة الدولة المستوردة له من مصر؟ ولماذا نستورد الأسماك من مصر ونحن نمتلك أنهاراً أكثر منهم ولدينا العديد من السدود والحيز الذي يشغله النيل في أراضي السودان هو أضعاف ذلك الحيز الذي يشغله من أرض مصر؟ هذه أسئلة مجرد فرضها يُغني عن الإجابة عليها ويرفع ضغط دم الشرفاء، ولذا ليس عجيباً ولا مستغرباً أن يتبوأ السودان قوائم الفشل في كل الإستطلاعات التي تُجرى سنوياً، وبعد كل هذا الفشل يتحدث أبواق النظام عن الوطنية ويدمغون الشرفاء بتهمة الخيانة العظمي، وينسون أن أكبر خيانة عظمى للوطن أن تُخصص المليارات من الدولارات في العام، وحصَّالة العملات الأجنبية في البلاد أفرغ من فؤاد أم موسى، من أجل إستيراد الفاكهة والأسماك والسودان من أكبر الدول البستانية ويملك كل هذه المصادر من الأنهار وغيرها!.
ثلاثون عام قضاها نظام الإنقاذ في السلطة التي إغتصبها بليل والناس نيام، ثم رفع شعار نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع، واتضح في آخر الأمر أنهم كانوا يكذبون والأدهى والأمر أنهم قد دمروا المشاريع التي كانت قائمة قبل قدومهم المشئوم، ولا نستغرب قدرتهم على إطلاق الوعود الكاذبة طيلة الثلاثين عاما ومقدار تفوقهم على أنفسهم في الفشل إذ لا يضاهيهم إلا مثالهم الماثل اليوم ولكن نستغرب إلى حد الدهشة صبر الشعب السوداني على نظام الإفك هذا الذي فشل في قيادة البلاد وأصبحت نماذج فشله تطالعك أينما تُولي وجهك، شاخصةً هازئةً، تُخرج لسانها، وإذا لم نُسقط هذا النظام فلانستبعد أن يأتي يومٌ يستورد فيه السودان الكركدية واللالوب والتبلدي والصمغ العربي من مصر، فمثل هذا النظام أشبه بكارثةٍ طبيعية ما أن يحل بأرضٍ حتى يأتي على اليابس فيها قبل الأخضر ويذرها يباباً.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انت تقصد 2 مليون دولار. ..؟ كل حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان لايصل الي مبلغ ال2 مليار دولار. …هل تعلم حجم الاستثمارات المصرية في السودان في عامي 2011 و2012 وكانت وقتها مصنع التكامل للاسمنت والبنك المصري مملوكه للمصريين كان إجمالي الاستثمارات وقتها 800 مليون دولار

  2. إذا كان السودان يأكل فواكه من مصر ب 2 مليار دولار فهو اذا عايش في بحبحوه ورفاهية. فلماذا نسقط النظام

  3. مفروض الان يتم التشجيع لزراعة الفراولة و العنب في السودان
    ومزارع الراجحي خير مثال لهذا النوع من الزراعات

  4. لانه لا توجد اراده سياسيه لعمل حاجه للبلد وانما العصابات الحاكمه كل همها هو الفايده الشخصيه …

    وانت تعرف هذا جيدا ..فلا داعى لعرض المشكله. ..لان الحل واضح وصريح وكل الشعب يعرفه ..وهو التخلص من الحرامى ..
    ويبقى الحال على ماهو عليه ..وعلى المتضرر الاتجاه لمطار الخرطوم الدولى والهروب من الواقع الاليم …انتهى ..

  5. هسه انت صدقت أنه في فراولة و برتقال في العالم باثنين مليار دولار ؟
    و واردات السودان كلها كم لو 2 مليار للبرتقال و الفراولة !
    لو مصر بتصدر 2 مليار دولار من البرتقال و الفواكه فقط (دعك من باقي المنتجات ) للسودان فقط (دعك من باقي دول العالم ) لكانت مصر دولة عظمى لا يشق لها غبار.

    أظن يجب على كاتبي الراكوبة اخترام القراء و التأكد من المعلومة قبل النشر !
    بحث بسيط على جوجل أتاح المعلومات التالية:
    “وقال عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية إن حجم الصادرات المصرية من الخضروات والفواكه والبقوليات بلغ 2.2 مليار دولار العام الماضى، ومن المرجح أن يرتفع بنحو 15 % فى 2017 نتيجة لتحرير سعر الصرف.
    وتشمل قائمة صادرات الخضروات الرئيسية البصل والخرشوف والفواكه ومن بينها البرتقال والفراولة.”

    يعني على لسانهم هم 2.2 مليار صادرات مصر الزراعية للعالم كله بما فيها الخضار و الفواكه و البقوليات !

  6. ياخي عنب شنو وفراولة شنو خلي ينتجو البرتقال يس والموز شي بنعرفو وبعرفنا ما عاوزنهم

  7. كاتب الموضوع اضاع وقته ووقتنا باعتماده على رقم خيالي…
    سعر الطن لاجود انواع البرتقال المصري يساوي ٣٥٠ دولار
    سعر الطن للفراولة المصرية من النوع الممتاز ١٠٠٠ دولار
    ب ٢ مليار دولار يمكن شراء ٣ مليون طن برتقال ومليون طن فراولة.
    اذا قلنا ان ٥ مليون سوداني هم المستهلكون للفراولة والبرتقال
    فسيكون نصيب الفرد سنويآ ٨٠٠ كيلو وهذا يعني ان اسرة كوز مكونة
    من ٤ زوجات و ١١ طفل تستهلك ٣٥ كيلو يوميآ.

    ملحوظة: انتاج مصر من الموالح يساوي ٢,٢ مليون طن سنويآ

  8. كل الموضوع انه الحكومة كلها لصوص وما بتفهم كلها رمم ناس حاقدين على السودان وعلى الشعب، البشكير مشئ جري يفتتح مصنع كاتشاب بتاع اجنبي وهو يستورد في فواكه مسقية بموية هرار وبول المصريين، هل ده رجل عاقل؟

  9. كيف يسمح بمقال مثل هذا ان ينزل في الراكوبة . مقال لا يستند على معلومات صحيحة كاتبه لا علاقة له بالاقتصاد . النبق الفارسي يزرع في السودان ويصدر الى الخارج .

  10. اموت وادفع عمري واعرف الحكمة من تدمير مشروع الجزيرة.
    واموت وادفع عمري واعرف سبب استيراد السودان منتج زراعي.

  11. ياشعبنا مهما كانت قيمة الصادرات من مصر الخراب الي بلدنا يجب ان تعرف ان كل الدول المستوردة حظرت ومنعت العفن والوسخ المصري من دخول بلادها حتي الصين لم تكتفي بالمنع بل ارسلت متخصصين الي بلد الخراب مصر لتقوم بمعاينة المزروعات علي الأرض ودرجة السمية والتلوث في المزروعات المصرية وبعد الحظر علي منتوجاتهم من دول العالم استكثر الفراعنة ان يرموها في الزبالة ولكن قالوا نرسلها الي شعب السودان فهو اكبر بلد يتلقي الزبالة من امراض قاتلة ومعروفة لديكم وبهذا نبيد شعبهم لتخلوا لهم ارض السودان وماؤه وتربته ولن يكون هناك شعب قادر وصحيح الأبدان والأجسام لمحاربتهم وفي نفس الوقت تصريف بضاعتهم الملوثة القاتلة. لنكن حقا سودانيون نستحق الحياة علي ارضنا نمنع اي منتج مصري والي الأبد الآبد وثانيا محاكمة كل من يزور في شهادات المنتوجات بل الملوثات جالبة الأمراض وتجار المستورد المصري اصحاب الرشاوي والواسطة وبالأعدام ولا يدفن حتي في مقابر المسلمين لأنه خائن وجاسوس وعميل ونمنع كل صادرات السودان الي مصر الخراب ونحن نعلم مليون دولة وشعب تمني التعامل مع بلادنا. انها حرب جرثومية ووبائية لأبادة شعب السودان فهل انتم منتهون؟ اللهم قد بلغت فأشهد اللهم قد بلغت فأشهد اللهم اصلح بلادنا ووحد صفنا وانصرنا علي اعداءنا اللهم آمين

  12. الأرقام التي أوردها الكاتب، وبني عليها تحليله ﻻ شك أنها مغلوطة، فالإيرادات العامة للدولة لم تبلغ 11 مليار دولار في أي وقت حيث ظلت قيمة الصادرات غير البترولية تتأرجح لوقت طويل حول أقل من1 مليار دولار، كما لم تتجاوز عائدات صادر الذهب والمعادن اﻷخري ال 3 مليار دولار في العام. وإذا كانت هذه تمثل المصادر الرئيسية للايرادات، فمن أين أتي السودان بال 7 مليار دوﻻر المتبقية؟
    صحيح أن على السودان ألا يعتمد علي استيراد احتياجاته الزراعية والغذائية عموماً من الخارج طالما توفرت لديه الأرض الصالحة للزراعة ومياه الري من الأنهار والأمطار بالإضافة الى الأيدي العاملة المدربة، ولكن هنالك الكثير من المعوقات التي تقف أمام هذا التحول المطلوب منها الذهنية التي تدار بها العملية الزراعية والتخطيط الزراعي وحاجة الدولة للجمارك علي السلع والبضائع المستوردة بالإضافة الى تجار الاستيراد الذين في مصلحتهم الإبقاء على هذا النشاط ومقاومة إيقافه لصالح البديل المحلي تماما كما يحدث في صناعة الدواء.

  13. عارف الواحد لما يكتب بحرقة بكون في كلام كتير راح من الزعل وهذا مفهوم
    ومن سفه القائمين على امر الاقتصاد انهم لا يرحعون لارقام الواردات و تحليلها اذن لعرفوا ان الدولار الموحود في البلد يمكن ان يوظف في سد الواردات التنموية دون ان يتاثر شارب الفراولة الريحتا مجاري ولا البرتقال الكيماوي 2 مليار دولار ما اظنها رقم صحيح لكن حتى لو 200مليون دولار برضو كتيرة ارجو ان ياتينا وزير يقفل الباب ده نهائي لا برتكان لا فراولة لا كتشب

  14. قال بنك السودان : جل الصادر دولارات ليس للسودان دور فيها
    احسن الناس تاكل البرتقال المصرى الرخيص ولا تمشى تتعالج فى الزيتونة والله ناس ام بدة بتركب البصات لتتعالج فى مصر بدل مشافينا النصابة 80% من الفحوصات مامحتاجنها من الاصل
    مصر بوابة السودان للغلابة

  15. الحكومه عرفناها فاشلة
    وين دور رجال الاعمال السودانيين
    والتجار استوردو ليشنو ما يصنعوا

  16. انت تقصد 2 مليون دولار. ..؟ كل حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان لايصل الي مبلغ ال2 مليار دولار. …هل تعلم حجم الاستثمارات المصرية في السودان في عامي 2011 و2012 وكانت وقتها مصنع التكامل للاسمنت والبنك المصري مملوكه للمصريين كان إجمالي الاستثمارات وقتها 800 مليون دولار

  17. إذا كان السودان يأكل فواكه من مصر ب 2 مليار دولار فهو اذا عايش في بحبحوه ورفاهية. فلماذا نسقط النظام

  18. مفروض الان يتم التشجيع لزراعة الفراولة و العنب في السودان
    ومزارع الراجحي خير مثال لهذا النوع من الزراعات

  19. لانه لا توجد اراده سياسيه لعمل حاجه للبلد وانما العصابات الحاكمه كل همها هو الفايده الشخصيه …

    وانت تعرف هذا جيدا ..فلا داعى لعرض المشكله. ..لان الحل واضح وصريح وكل الشعب يعرفه ..وهو التخلص من الحرامى ..
    ويبقى الحال على ماهو عليه ..وعلى المتضرر الاتجاه لمطار الخرطوم الدولى والهروب من الواقع الاليم …انتهى ..

  20. هسه انت صدقت أنه في فراولة و برتقال في العالم باثنين مليار دولار ؟
    و واردات السودان كلها كم لو 2 مليار للبرتقال و الفراولة !
    لو مصر بتصدر 2 مليار دولار من البرتقال و الفواكه فقط (دعك من باقي المنتجات ) للسودان فقط (دعك من باقي دول العالم ) لكانت مصر دولة عظمى لا يشق لها غبار.

    أظن يجب على كاتبي الراكوبة اخترام القراء و التأكد من المعلومة قبل النشر !
    بحث بسيط على جوجل أتاح المعلومات التالية:
    “وقال عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية إن حجم الصادرات المصرية من الخضروات والفواكه والبقوليات بلغ 2.2 مليار دولار العام الماضى، ومن المرجح أن يرتفع بنحو 15 % فى 2017 نتيجة لتحرير سعر الصرف.
    وتشمل قائمة صادرات الخضروات الرئيسية البصل والخرشوف والفواكه ومن بينها البرتقال والفراولة.”

    يعني على لسانهم هم 2.2 مليار صادرات مصر الزراعية للعالم كله بما فيها الخضار و الفواكه و البقوليات !

  21. ياخي عنب شنو وفراولة شنو خلي ينتجو البرتقال يس والموز شي بنعرفو وبعرفنا ما عاوزنهم

  22. كاتب الموضوع اضاع وقته ووقتنا باعتماده على رقم خيالي…
    سعر الطن لاجود انواع البرتقال المصري يساوي ٣٥٠ دولار
    سعر الطن للفراولة المصرية من النوع الممتاز ١٠٠٠ دولار
    ب ٢ مليار دولار يمكن شراء ٣ مليون طن برتقال ومليون طن فراولة.
    اذا قلنا ان ٥ مليون سوداني هم المستهلكون للفراولة والبرتقال
    فسيكون نصيب الفرد سنويآ ٨٠٠ كيلو وهذا يعني ان اسرة كوز مكونة
    من ٤ زوجات و ١١ طفل تستهلك ٣٥ كيلو يوميآ.

    ملحوظة: انتاج مصر من الموالح يساوي ٢,٢ مليون طن سنويآ

  23. كل الموضوع انه الحكومة كلها لصوص وما بتفهم كلها رمم ناس حاقدين على السودان وعلى الشعب، البشكير مشئ جري يفتتح مصنع كاتشاب بتاع اجنبي وهو يستورد في فواكه مسقية بموية هرار وبول المصريين، هل ده رجل عاقل؟

  24. كيف يسمح بمقال مثل هذا ان ينزل في الراكوبة . مقال لا يستند على معلومات صحيحة كاتبه لا علاقة له بالاقتصاد . النبق الفارسي يزرع في السودان ويصدر الى الخارج .

  25. اموت وادفع عمري واعرف الحكمة من تدمير مشروع الجزيرة.
    واموت وادفع عمري واعرف سبب استيراد السودان منتج زراعي.

  26. ياشعبنا مهما كانت قيمة الصادرات من مصر الخراب الي بلدنا يجب ان تعرف ان كل الدول المستوردة حظرت ومنعت العفن والوسخ المصري من دخول بلادها حتي الصين لم تكتفي بالمنع بل ارسلت متخصصين الي بلد الخراب مصر لتقوم بمعاينة المزروعات علي الأرض ودرجة السمية والتلوث في المزروعات المصرية وبعد الحظر علي منتوجاتهم من دول العالم استكثر الفراعنة ان يرموها في الزبالة ولكن قالوا نرسلها الي شعب السودان فهو اكبر بلد يتلقي الزبالة من امراض قاتلة ومعروفة لديكم وبهذا نبيد شعبهم لتخلوا لهم ارض السودان وماؤه وتربته ولن يكون هناك شعب قادر وصحيح الأبدان والأجسام لمحاربتهم وفي نفس الوقت تصريف بضاعتهم الملوثة القاتلة. لنكن حقا سودانيون نستحق الحياة علي ارضنا نمنع اي منتج مصري والي الأبد الآبد وثانيا محاكمة كل من يزور في شهادات المنتوجات بل الملوثات جالبة الأمراض وتجار المستورد المصري اصحاب الرشاوي والواسطة وبالأعدام ولا يدفن حتي في مقابر المسلمين لأنه خائن وجاسوس وعميل ونمنع كل صادرات السودان الي مصر الخراب ونحن نعلم مليون دولة وشعب تمني التعامل مع بلادنا. انها حرب جرثومية ووبائية لأبادة شعب السودان فهل انتم منتهون؟ اللهم قد بلغت فأشهد اللهم قد بلغت فأشهد اللهم اصلح بلادنا ووحد صفنا وانصرنا علي اعداءنا اللهم آمين

  27. الأرقام التي أوردها الكاتب، وبني عليها تحليله ﻻ شك أنها مغلوطة، فالإيرادات العامة للدولة لم تبلغ 11 مليار دولار في أي وقت حيث ظلت قيمة الصادرات غير البترولية تتأرجح لوقت طويل حول أقل من1 مليار دولار، كما لم تتجاوز عائدات صادر الذهب والمعادن اﻷخري ال 3 مليار دولار في العام. وإذا كانت هذه تمثل المصادر الرئيسية للايرادات، فمن أين أتي السودان بال 7 مليار دوﻻر المتبقية؟
    صحيح أن على السودان ألا يعتمد علي استيراد احتياجاته الزراعية والغذائية عموماً من الخارج طالما توفرت لديه الأرض الصالحة للزراعة ومياه الري من الأنهار والأمطار بالإضافة الى الأيدي العاملة المدربة، ولكن هنالك الكثير من المعوقات التي تقف أمام هذا التحول المطلوب منها الذهنية التي تدار بها العملية الزراعية والتخطيط الزراعي وحاجة الدولة للجمارك علي السلع والبضائع المستوردة بالإضافة الى تجار الاستيراد الذين في مصلحتهم الإبقاء على هذا النشاط ومقاومة إيقافه لصالح البديل المحلي تماما كما يحدث في صناعة الدواء.

  28. عارف الواحد لما يكتب بحرقة بكون في كلام كتير راح من الزعل وهذا مفهوم
    ومن سفه القائمين على امر الاقتصاد انهم لا يرحعون لارقام الواردات و تحليلها اذن لعرفوا ان الدولار الموحود في البلد يمكن ان يوظف في سد الواردات التنموية دون ان يتاثر شارب الفراولة الريحتا مجاري ولا البرتقال الكيماوي 2 مليار دولار ما اظنها رقم صحيح لكن حتى لو 200مليون دولار برضو كتيرة ارجو ان ياتينا وزير يقفل الباب ده نهائي لا برتكان لا فراولة لا كتشب

  29. قال بنك السودان : جل الصادر دولارات ليس للسودان دور فيها
    احسن الناس تاكل البرتقال المصرى الرخيص ولا تمشى تتعالج فى الزيتونة والله ناس ام بدة بتركب البصات لتتعالج فى مصر بدل مشافينا النصابة 80% من الفحوصات مامحتاجنها من الاصل
    مصر بوابة السودان للغلابة

  30. الحكومه عرفناها فاشلة
    وين دور رجال الاعمال السودانيين
    والتجار استوردو ليشنو ما يصنعوا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..