أخبار السودان

بنك السودان يطلق النار على قدمه

نبيل أديب عبدالله – المحامي

نشرت السوداني في عددها الصادر في 8 فبراير تقرير للصحفي النابه عطاف محمد مختار عن خيارات البنك المركزي لسحب العملة فئة الخمسين جنيه. جاء في التقرير خبراً عن وجود دراسة أعدها نخبة من خبراء المصارف والدراسات الإستراتيجية، توصي بسحب العملة فئة الخمسين جنيه.
حسب الخبر فقد وضعت الدراسة خيارين لسحب العملة، الأول طويل المدى يتم في شهور، والثاني سحب سريع خلال شهر واحد. وعزت الدراسة خيار سحب العملة فئة الخمسين جنيه إلى دخول ملايين من العملة المزيفة فئة الخمسين جنيهاً قادمة من خارج البلاد، ووصف الخبر تلك العملة بأنها ذات درجة عالية من التزييف.

هذا خبر مثير للرثاء، بقدر ما هو مثير للذعر في نفوس الجمهور. ومن المؤكد أن الإستاذ عطاف، وهو صحفي مقتدر، وعلى درجة عالية من المهنية، إعتمد على مصدر من داخل البنك في ذلك التقرير. والأرجح هو أن تكون تلك المعلومات قد تم تسريبها له بغرض نشرها، وبالتالي فإن مصدر هذا الخبر هو بنك السودان، وهذا هو ما يجعله مثير للرثاء. لماذا؟ لأن أوجب واجبات بنك السودان هو المحافظة على الثقة في العملة، لأنه من جهة هو الذي يصدرها، ومن جهة أخرى فإن تلك العملة التي يصدرها البنك هي العملة المبرئة للذمة في السودان. فماذا يفعل الناس حين يعلموا أن العملة التي يتعاملون بها قد تعرضت لتزوير متقن بشكل كبير، بحيث دعى البنك لسحبها من التداول؟ ألا يسبب ذلك ذعرا للجمهور؟ ونقف هنا دون أن نشير للعقوبة الجنائية التي قد تترتب على ذلك، والتي طالما تمت ملاحقة الصحفيين قضائيا بها.

إذا كان ذلك الخبر صحيحاً ألم ير بنك السودان أنه في حاجة لأن ينشر صورتان أولاهما للعملة المزيفة، وأخرى للعملة الصحيحة، جنباً إلى جنب، مع توضيح كيف يمكن إكتشاف التزوير، حتى لا يقع الناس ضحايا هذا التزوير؟ أما أن ينتشر الخبر عن وجود تزوير متقن دون أي إيضاحات، فماذا يفعل الناس إلى أن يتم سحب العملة من التداول؟ هل يرفضون التعامل بالعملة فئة الخمسين جنيه الصحيح منها والمزيف؟ إذا حدث ذلك ألا يعني ذلك إمتناعاً غير مشروع عن قبول عرض صحيح بالسداد؟ ثم ماذا يفعل الذين يجدون في حوزتهم مبالغا كبيرة من فئة الخمسين جنيهاً؟ لا يكفي هنا القول بأن عليهم إيداعها في البنوك، لأننا لا نتحدث عن أهل العاصمة، وباقي الحضر، بل نحن نتحدث عن رعاة في البوادي يتعاملون بالعملة المؤيدة بقوة الدولة، فيستلمونها مقابل قطعانهم. ربما يكون من حسن حظهم أنهم أنهم لا يقرأون الصحف وإلا لحدث لهم ما لا تحمد عقباه.

ثم ألا يدري الخبراء العباقرة الأثر الإقتصادي لإبدال عملة مزيفة بعملة صحيحة؟ المفترض ان العملة التي سيتم سحبها من التداول بعضها مزور، وهي ملايين عديدة لم يحدد مبلغها الخبر المسرب، ولكنه بالطبع لابد أن يكون كبيراً بحيث يجتمع الخبراء لعلاج المسألة. كيف سيتم سحب تلك العملة من البنوك؟ هل سيتم ذلك بعد فحصها ورق ورقة للتأكد من سلامتها، وكم سيستغرق ذلك من وقت؟ ألا يعرقل ذلك السرعة التي يرغب أصحاب الدراسة أن تجرى العملية وفقا لها؟ أم سيتم التبديل بالوزن فيتم تبديل العملة الصحيحة والمزورة معاً. حسناً، ألا يعني تبديل العملة المزورة بعملة صحيحة زيادة في الكتلة النقدية دون أن يكون هنالك إنتاج يبررها؟ ماذا سيحدث نتيجة لذلك؟ النتيجة الواضحة هي زيادة في وتيرة التضخم حين يطارد عدد أكبر من النقود نفس العدد من السلع، لأن ذلك يعني زيادة الطلب مع بقاء العرض على حاله.

إذا صح أن هنالك أعدادا كبيرة من العملة المزورة دخلت إلى السوق، فإن الحل هو ضبطها ومصادرتها. وحتى لا يتأثر الأبرياء بهذا الإجراء، فإن المسألة تحتاج لحملة توعية يتم بموجبها توضيح الفرق بين العملة الصحيحة، والعملة المزورة، حتى يتم تجنيد الجمهور في الحملة لضبط العملة المزورة، بدلاً من السماح بدخولها إلى الإقتصاد عن طريق سحبها في صمت من المصارف، في مدى شهر أو شهور.

إذا كان المقصود هو سحب الورقة فئة الخمسين جنيه من التداول للإقلال من الطلب على الدولار، فلماذا لا يتم ذلك في صمت ودون شوشرة لا داعٍ لها؟ المؤسف في الأمر هو أنه لو كان ذلك هو الهدغ من الإجراء فإنه سيكون بلا جدوى. سحب الورقة فئة الخمسين جنيها من التداول سيؤدي فقط من للإقلال من التعامل في الدولار في المبالغ الصغيرة، لأن التعامل بالكاش لا يتم إلا في تلك المعاملات، والتي تجري في برندات السوق حيث ينادي البائع على المشتري بحركة بيده بدلاً عن الصياح دولار ريال شيك سياحي، والتي كانت الدعوة للتعامل السائدة في زمن سابق، أما المعاملات في المبالغ الكبيرة، والتي تؤثر على سعر الدولار فتتم في حسابات مصرفية في الخارج والداخل.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. صراحة لم اصدق لحظة ان هناك عملة مزورة دخلت الى السودان وانما هي فبركة من الحزب الحاكم الفاشل ليداري فشله المتواصل وقد سألت نفس السؤال لماذا لم ينشر لنا صورة العملة المزورة المزورين والذين تم القبض عليهم .. ثم في الاول والاخر حكومة الكيزان هي اكبر مزور للعملة الوطنية لانهم يظنون انهم بهذه الطؤيقة سوف يحافظون غلى حكمهم ولا يدرون انهم يدمرون الاقتصاد..سوف تتوالى خيباتهم يوما بعد يوم وهذا الاقتصاد هو الذي سيدمرهم لانهم لا احد فيهم يفقه في الاقتصاد ..

  2. لك التحية الاستاذالكاتب .عدم عرض صورتين لفئة الخمسين جنيه للمقارنة بينهما يشكك فى صدقية الخبر وتم نشر الموضوع بغرض الهاء الناس عن الفشل الحكومى ولاسقاط هبوط الجنيه على التزوير والتهريب والدول المجاورة لاتوجد عملة مزورة بهذا الكم ,كل هذا كذب كيزانى متقن

  3. كلام صحيح اذا كان هنالك تزوير فلا بد من عرض الصوره الاصليه والمزيفه للفيه الخمسون ج حتي يكون الناس عليعلم بها وبعدين مين بزور له عمله تكلفه اكثر من قيمتها هههههههه كلام الطير في الباقير يا بنك السودان

  4. هذه خطة قذرة من بنك السودان حتي يتم ارجاع السيولة لموجودة لد المواطنين مرة اخري للبنوك. لان البنوك اصبحت تعاني من نقص السيولة بعد التدافع علي سحب الارصدة .وقصة تزييف من الخارج هذه اشاعة ولماذا من الخارج وليس من داخل السودان والغرض من هذا هو تشكيك المواطنين في العملة الصحيحة بقولهم متقنة التزييف وخاصة ان التزييف بصورة متقنة يكلف اكثر من قيمة الورقة النقدية للعملة السودانية المنهارة.

  5. الشائعات واضحة حول طباعة العملة السودانية الغبشاء فى أمبدة الردمية و الكلاكلة صنقعت .
    و مسئولية بنك السودان أنه لم يحقق طبعة مميزة للنقد السودانى تنبعث من أصالتنا و عرقتنا الفريدة بحيث لا يمكن تزويرها
    لذا أدعو لعملة تكون واجهتها التقابات و منارات العلم الخدراء و خلفيتها بالجرتق و رش اللبن .
    حينها سيصعب تزوير تلك العملة , هذا أن أرتضى المزورين فى العالم لأنفسهم تزويرها !
    و تكون أيضا دعاية سمحة لثقفتنا الوحيدة

  6. يامولانا في زول برع في التزوير في السودان اكتر من المؤتمر الوطني ديل بزوروا حتي انتخابات الثانويات مافي عملية تزوير بتتم في السودان والمؤتمر الوطني ماجزء منها حدثني بعض المعتقلين ان الانقاذ اتت بمزورين لعملة الدولار من نيجيريا ولم يتم الاتفاق بينهم حيث طلب المزورين مواد باهظة التكاليف , فتم الزج بهؤلاء المزورين في سجن كوبر ومن ثم ترحيلهم الي بلادهم حتي لا ينتشر الخبر

  7. اين دينهم من واقع الناس وحياتهم ومعاشهم!!

    * اسرقوا وانهبوا وخربوا ودمروا واقتلوا وغنوا وارقصوا وافعلوا ما بدا لكم … ولكن لا تنسوا أن الأسد فى انتظاركم !!
    زهير السراج

    يتصرفون كأن شئ لم يكن رغم كل هذه الكوارث ومعاناة البشر وكل العالم يتحدث عن انهيار العملة السودانية وهم يندسون، مافي مسئول راجل يطلع ولا حتي اتباعهم ولا النساء منهم، ويخاطب الناس ويشرح ويوضح ماذا هم فاعلون، خاصة من المدينين أمثال علي عثمان ونافع والمتعافي وأمثالهم والذي بكي وحملهم فشل حكمه، وبقيتهم مازالوا يتحدثون الدين ليل نهار، وخطب الجمعة في الوضوء وكيف تصلي علي القبله!!
    لماذا هم يصمتون! لماذا لا يتكلمون! لماذا لا ينطقون! لا تكن أخرس! لا تكن ابكم!!
    هذا إعلامهم والمطلوب الاستماع إليه! والبعد عن اي وسيلة إعلامية أخري!!
    قول الحقيقة علي الأقل أمام نفسك.. خليك من إمام جائر!

    خطب الجمعة مازالت تتحدث عن صلاة المغرب ثلاثة ركعات والصبح ركعتين وعليك ان تتوضأ ثم تصلي! دون الاقتراب من حياة الناس أو ما يحدث من فساد ودمار في كل أوجه الحياة!
    استمروا في حديث الدين الباهت وتجاهلوا وتهربوا وتغابوا من الواقع والكوارث ولا تردوا! والدين عندكم اصبح زينة مثل العطر والمكياج!

    لا حل إلا في إقامة العدل ورد المظالم.. فالظلم ظلمات في الدنيا والآخره..
    وهي آتية!!

  8. زمان كانت الفبركات من الاجهزة الامنية و الشرطية بالقبض علي عصابات تزوير الدولارات — لكن القصص دي فشلت و ما جابت نتيجة و استمر الدولار في الارتفاع — قالوا احسن نجرب تزوير العملة السودانية عشان الناس تدخل اموالها للبنوك و نكون بذلك سحبنا السيولة من ايدي الناس و تجار العملة و سوف ينخفض سعر الدولار – لكن القصة جابت نتائج عكسية اذ هجم الناس علي البنوك لسحب ارصدتهم و ودائعهم البنكية و اصحت كل البنوك غلي شفا جرف هاو من الانهيار و الافلاس —
    القصة اكبر من كدا البلد ما فيها انتاج و تم تدمير كل المشاريع المنتجة و انهارت الصادرات و حكاية باظت شديد و لا يمكن تداركها في ظل هذا النظام العاجز — و لان السودان دولة راعية للارهاب و غير مؤهلة لتلقي القروض و المساعدات و الهيات من الدول المانحة و مؤسسات التمويل الدولية مثل صندوق النقد الدولي و البنك الدولي و نادي باريس —
    الكيزان دمروا البلد و بلا خجلة الرئيس يبكي و قال المدنيين غشوني — طيب انتو ما غشيتوا الناس بالدين و طلعتوا كلكم حرامية و كضابيين — و في النهاية الله عز و جل فضحكم علي رؤوس الاشهاد و كلكم حا تخشوا النار و الشعب السوداني حا يتفرج عليكم و يسألكم : ( ما سلككم في سقر ) ؟ —

  9. عجبي والله من محامي قبطي كل همه نصح الكيزان اللذين يعتبرونه وأهله الأقباط مواطنين من الدرجه الثانيه – بل كان أحد الموقعين على مذكرة الخمسون إنتهازي التي طالبوا فيها الخنزير عمر البشير بتشكيل حكومه قوميه فمنحوه شرعيه لا يملكونها هُم ولا يستحقها هو !!
    رحم الله شهيد الوطن الطيار جرجس – والخزي والعار لكل قبطي مِركِب مكنة كوز

    بالمناسبه هذا المدعو زوراً (نبيلاً) و (أديبآ) كان المحامي عن صلاح قوش حين إتهموه بتدبير الإنقلاب ، تساعده في الدفاع شقيقة أحد ضحايا من تُدافع عنه ( الشهيد مصطفى خوجلي)و التي تعمل محاميه في مكتب القبطي نبيل أديب ، كما أنها من قيادات حزب الجاسوس المصري محمد عثمان الميرغني !! حقاً الطيور على اشكالها تقع
    الآن عاد الاعور الدجال الذي دافع عنه لموقعه المُرعِب – فهنيئاً لك يا قبطي فقد خلا لك الجو فبيضي واصفري (زياده على صفارِك) يا أصفر

  10. الأخـطـر والأســوأ من تزيـيـف العـملـة هـو ما يقوم به النظام من طـباعـة العـمـلـة بـدون ناتـج اقـتـصادى يعـادل قـيـمـتهـا مثال ذلك ( تصدير , انتاج زراعى وصناعـى , ثروات ارضية – بترول ومعادن الخ ….

  11. صراحة لم اصدق لحظة ان هناك عملة مزورة دخلت الى السودان وانما هي فبركة من الحزب الحاكم الفاشل ليداري فشله المتواصل وقد سألت نفس السؤال لماذا لم ينشر لنا صورة العملة المزورة المزورين والذين تم القبض عليهم .. ثم في الاول والاخر حكومة الكيزان هي اكبر مزور للعملة الوطنية لانهم يظنون انهم بهذه الطؤيقة سوف يحافظون غلى حكمهم ولا يدرون انهم يدمرون الاقتصاد..سوف تتوالى خيباتهم يوما بعد يوم وهذا الاقتصاد هو الذي سيدمرهم لانهم لا احد فيهم يفقه في الاقتصاد ..

  12. لك التحية الاستاذالكاتب .عدم عرض صورتين لفئة الخمسين جنيه للمقارنة بينهما يشكك فى صدقية الخبر وتم نشر الموضوع بغرض الهاء الناس عن الفشل الحكومى ولاسقاط هبوط الجنيه على التزوير والتهريب والدول المجاورة لاتوجد عملة مزورة بهذا الكم ,كل هذا كذب كيزانى متقن

  13. كلام صحيح اذا كان هنالك تزوير فلا بد من عرض الصوره الاصليه والمزيفه للفيه الخمسون ج حتي يكون الناس عليعلم بها وبعدين مين بزور له عمله تكلفه اكثر من قيمتها هههههههه كلام الطير في الباقير يا بنك السودان

  14. هذه خطة قذرة من بنك السودان حتي يتم ارجاع السيولة لموجودة لد المواطنين مرة اخري للبنوك. لان البنوك اصبحت تعاني من نقص السيولة بعد التدافع علي سحب الارصدة .وقصة تزييف من الخارج هذه اشاعة ولماذا من الخارج وليس من داخل السودان والغرض من هذا هو تشكيك المواطنين في العملة الصحيحة بقولهم متقنة التزييف وخاصة ان التزييف بصورة متقنة يكلف اكثر من قيمة الورقة النقدية للعملة السودانية المنهارة.

  15. الشائعات واضحة حول طباعة العملة السودانية الغبشاء فى أمبدة الردمية و الكلاكلة صنقعت .
    و مسئولية بنك السودان أنه لم يحقق طبعة مميزة للنقد السودانى تنبعث من أصالتنا و عرقتنا الفريدة بحيث لا يمكن تزويرها
    لذا أدعو لعملة تكون واجهتها التقابات و منارات العلم الخدراء و خلفيتها بالجرتق و رش اللبن .
    حينها سيصعب تزوير تلك العملة , هذا أن أرتضى المزورين فى العالم لأنفسهم تزويرها !
    و تكون أيضا دعاية سمحة لثقفتنا الوحيدة

  16. يامولانا في زول برع في التزوير في السودان اكتر من المؤتمر الوطني ديل بزوروا حتي انتخابات الثانويات مافي عملية تزوير بتتم في السودان والمؤتمر الوطني ماجزء منها حدثني بعض المعتقلين ان الانقاذ اتت بمزورين لعملة الدولار من نيجيريا ولم يتم الاتفاق بينهم حيث طلب المزورين مواد باهظة التكاليف , فتم الزج بهؤلاء المزورين في سجن كوبر ومن ثم ترحيلهم الي بلادهم حتي لا ينتشر الخبر

  17. اين دينهم من واقع الناس وحياتهم ومعاشهم!!

    * اسرقوا وانهبوا وخربوا ودمروا واقتلوا وغنوا وارقصوا وافعلوا ما بدا لكم … ولكن لا تنسوا أن الأسد فى انتظاركم !!
    زهير السراج

    يتصرفون كأن شئ لم يكن رغم كل هذه الكوارث ومعاناة البشر وكل العالم يتحدث عن انهيار العملة السودانية وهم يندسون، مافي مسئول راجل يطلع ولا حتي اتباعهم ولا النساء منهم، ويخاطب الناس ويشرح ويوضح ماذا هم فاعلون، خاصة من المدينين أمثال علي عثمان ونافع والمتعافي وأمثالهم والذي بكي وحملهم فشل حكمه، وبقيتهم مازالوا يتحدثون الدين ليل نهار، وخطب الجمعة في الوضوء وكيف تصلي علي القبله!!
    لماذا هم يصمتون! لماذا لا يتكلمون! لماذا لا ينطقون! لا تكن أخرس! لا تكن ابكم!!
    هذا إعلامهم والمطلوب الاستماع إليه! والبعد عن اي وسيلة إعلامية أخري!!
    قول الحقيقة علي الأقل أمام نفسك.. خليك من إمام جائر!

    خطب الجمعة مازالت تتحدث عن صلاة المغرب ثلاثة ركعات والصبح ركعتين وعليك ان تتوضأ ثم تصلي! دون الاقتراب من حياة الناس أو ما يحدث من فساد ودمار في كل أوجه الحياة!
    استمروا في حديث الدين الباهت وتجاهلوا وتهربوا وتغابوا من الواقع والكوارث ولا تردوا! والدين عندكم اصبح زينة مثل العطر والمكياج!

    لا حل إلا في إقامة العدل ورد المظالم.. فالظلم ظلمات في الدنيا والآخره..
    وهي آتية!!

  18. زمان كانت الفبركات من الاجهزة الامنية و الشرطية بالقبض علي عصابات تزوير الدولارات — لكن القصص دي فشلت و ما جابت نتيجة و استمر الدولار في الارتفاع — قالوا احسن نجرب تزوير العملة السودانية عشان الناس تدخل اموالها للبنوك و نكون بذلك سحبنا السيولة من ايدي الناس و تجار العملة و سوف ينخفض سعر الدولار – لكن القصة جابت نتائج عكسية اذ هجم الناس علي البنوك لسحب ارصدتهم و ودائعهم البنكية و اصحت كل البنوك غلي شفا جرف هاو من الانهيار و الافلاس —
    القصة اكبر من كدا البلد ما فيها انتاج و تم تدمير كل المشاريع المنتجة و انهارت الصادرات و حكاية باظت شديد و لا يمكن تداركها في ظل هذا النظام العاجز — و لان السودان دولة راعية للارهاب و غير مؤهلة لتلقي القروض و المساعدات و الهيات من الدول المانحة و مؤسسات التمويل الدولية مثل صندوق النقد الدولي و البنك الدولي و نادي باريس —
    الكيزان دمروا البلد و بلا خجلة الرئيس يبكي و قال المدنيين غشوني — طيب انتو ما غشيتوا الناس بالدين و طلعتوا كلكم حرامية و كضابيين — و في النهاية الله عز و جل فضحكم علي رؤوس الاشهاد و كلكم حا تخشوا النار و الشعب السوداني حا يتفرج عليكم و يسألكم : ( ما سلككم في سقر ) ؟ —

  19. عجبي والله من محامي قبطي كل همه نصح الكيزان اللذين يعتبرونه وأهله الأقباط مواطنين من الدرجه الثانيه – بل كان أحد الموقعين على مذكرة الخمسون إنتهازي التي طالبوا فيها الخنزير عمر البشير بتشكيل حكومه قوميه فمنحوه شرعيه لا يملكونها هُم ولا يستحقها هو !!
    رحم الله شهيد الوطن الطيار جرجس – والخزي والعار لكل قبطي مِركِب مكنة كوز

    بالمناسبه هذا المدعو زوراً (نبيلاً) و (أديبآ) كان المحامي عن صلاح قوش حين إتهموه بتدبير الإنقلاب ، تساعده في الدفاع شقيقة أحد ضحايا من تُدافع عنه ( الشهيد مصطفى خوجلي)و التي تعمل محاميه في مكتب القبطي نبيل أديب ، كما أنها من قيادات حزب الجاسوس المصري محمد عثمان الميرغني !! حقاً الطيور على اشكالها تقع
    الآن عاد الاعور الدجال الذي دافع عنه لموقعه المُرعِب – فهنيئاً لك يا قبطي فقد خلا لك الجو فبيضي واصفري (زياده على صفارِك) يا أصفر

  20. الأخـطـر والأســوأ من تزيـيـف العـملـة هـو ما يقوم به النظام من طـباعـة العـمـلـة بـدون ناتـج اقـتـصادى يعـادل قـيـمـتهـا مثال ذلك ( تصدير , انتاج زراعى وصناعـى , ثروات ارضية – بترول ومعادن الخ ….

  21. اذا تم تزوير مبالغ كبيرة من العملة من فئة خمسين جنيه , فلماذا لم يتم القبض و لو على متهم واحد ؟ أين اجهزة الامن و المخابرات و امن المنافذ و الحدود ؟
    هل يعقل ان تدخل البلاد كميات كبيرة من العملة المزورة و لا يتم القبض على احد ممن قاموا بذلك؟؟؟

    اذا لا داع لهذه الاجهزة الجرارة من الامن العلني و السري و الاحتياطي و المركزي و السريع و البطيء .

  22. الهدف هو اجبار الناس علي توريد قروشهم في البنوك لانه لا يمكن تخزين العملات الصغيرة ال(20 و 10 )في بيوتهم او متاجرهم

  23. اذا تم تزوير مبالغ كبيرة من العملة من فئة خمسين جنيه , فلماذا لم يتم القبض و لو على متهم واحد ؟ أين اجهزة الامن و المخابرات و امن المنافذ و الحدود ؟
    هل يعقل ان تدخل البلاد كميات كبيرة من العملة المزورة و لا يتم القبض على احد ممن قاموا بذلك؟؟؟

    اذا لا داع لهذه الاجهزة الجرارة من الامن العلني و السري و الاحتياطي و المركزي و السريع و البطيء .

  24. الهدف هو اجبار الناس علي توريد قروشهم في البنوك لانه لا يمكن تخزين العملات الصغيرة ال(20 و 10 )في بيوتهم او متاجرهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..