عبد اللطيف ( التضامن النيلي)اا

عبد اللطيف ( التضامن النيلي)
احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
«ليت شعري» هو اسم العمود الأسبوعي للدكتور عبد اللطيف سعيد بصحيفة الصحافة، والعمود منذ سنوات محبب لمن يعرفون عبد اللطيف ولمن يجيدون البحث عن العلم والدهشة. كثر اهتمام العمود بالأدب والشعر فصاحبنا شاعر وأديب ومؤلف، غير أنه في الأسبوع الماضي دخل في الغريق ودخل السياسة من باب لم يسبقه عليه كثيرون وأرسى مصطلحاً في السياسة السودانية سيسجله التاريخ باسمه. هو مصطلح «التضامن النيلي».
عنوان موضوعه الأسبوع الماضي كان «الترابي والصادق اصطدما بصخرة التضامن النيلي فتحطّما» عقد مقارنة بين حسن الترابي والصادق المهدي من حيث الجذور فجد كل منهما مهدي ووالد كل منهما خريج كلية غردون التذكارية كلاهما درس بالغرب فرنسا وبريطانيا على التوالي، كلاهما عاد وتزعم جماعة ليست قليلة ولا سهلة، الأول الإخوان المسلمون والثاني الأنصار. ولم يستطيعا أن يحكما السودان غاية مبتغاهما وكلاهما اصطدم بـ«التضامن النيلي» صعب الاختراق. وصل الدكتور عبد اللطيف سعيد إلى أن هذا التضامن النيلي هو الذي يحكم السودان منذ الأزل بتضامن غريب ويسيطر على كل شيء ويجعل كل البقية كمبارس. كأني به يقول في مثل أيامنا هذه بلا عريضة بلا رشيقة المقود هناك في التضامن النيلي والفرحون بالمشاركة هم كمبارس أو ممثلو المركز في جهاتهم. أي نوادل تنقصهم الأحزمة «هذه من عندي وليست من مقال الدكتور سعيد». صراحة المقال قوي وجاءت منه ردود فعل كثيرة وكان عليه رد في اليوم الثاني في نفس الصحيفة ومازال يشغل الناس وصاحبنا كما المتنبي: انام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصموا.
الغريب أن الرجل في جملة بحثه عن أوجه الشبه بين الترابي والمهدي لم يسترسل كثيرًا إلى ما هم فيه الآن ووقف عند مصرعهم بالضربة القاضية من «التضامن النيلي» غير أني أريد أن أضع «مدماكاً» على جدارة ليته يقبله. عندما أفاق كل من الترابي والمهدي من لكمة «التضامن النيلي» لجآ إلى الحيطة القصيرة في نظرهما الدين والفتاوى المثيرة للجدل وخصوصًا المتعلقة بالمرأة «كأني بهما يبحثان عن زبائن جدد ولو كن من بنات حواء المهم أتباع أما سمعتم ما نقله علي عبد الله يعقوب عن لبابة الفضل» كل ذلك حتى يبقيا أطول فترة ممكنة على الشاشة التي لا يحتملان مغادرتها نسأل الله لنا ولهما حسن الخاتمة.
مقال صديقنا الدكتور عبد اللطيف سعيد من أخطر وأذكى ما كُتب في الأيام الأخيرة ولأعين القراء على الرجوع إليه سأضع رابطه على الإنترنت في هذا الموضوع ولقراء الصحف الورقية نشر الموضوع يوم الإثنين 13/2/2013م بصحيفة الصحافة.
بقي أن نقول: الآن علمنا مؤهل مدير شركة الأقطان الجديد «التضامن النيلي» وغداً سيحل على قمة هرم مجلس إدارة مشروع الجزيرة رأس جديد مؤهله «التضامن النيلي».. وأين ما وُجدت مفاصل الاقتصاد السوداني والأمن السوداني وُجد «التضامن النيلي»
يلا أزرعوا كلكم يلا أزرعوا كلكم.
حجة البليد مسح السبورة
التجاني يوسف بشير
أَنتَ يا نَيل يا سَليل الفَراديس
نَبيل مُوَفق في مَسابك
ملء أَوفاضك الجَلال فَمَرحى
بِالجَلال المَفيض مِن أَنسابك
حَضَنتك الأَملاك في جَنة الخُلد
وَرقت عَلى وَضيء عبابك
وَأَمدت عَلَيك أَجنِحَة خَضرا
وَأَضفَت ثِيابَها في رِحابك
فَتَحدرت في الزَمان وَأَفرَغَت
عَلى الشَرق جَنة مِن رِضابك
بَينَ أَحضانك العراض وَفي كَف
يك تاريخه وَتَحت ثِيابك
مخرتك القُرون تَشمر عَن ساق
بَعيد الخطى قَوي السَنابك
يَتوثبن في الضِفاف خِفافاً
ثُمَ يَركضنَ في مَمَر شِعابك
عَجب أَنتَ صاعِداً في مَراقيك
لِعُمري أَو هابِطاً في اِنصِبابك
مجتلى قُوة وَمَسرَح أَفكا ر
وَمَجلى عَجيبة كُل ما بِكَ
كَم نَبيل بِمَجد ماضيكَ مَأخوذ
وَكَم ساجد عَلى اَعتابك
عَفَروا نَضرة الجِباه بِبرا ق
سَنى مِن لُؤلؤي تُرابك
سَجداً ذاهِلين لا رَوعة التاج
وَلا زَهو إِمرة خَلف بابك
وَاِستَفاقوا يا نَيل مِنكَ لِنغم
شَجى مِن آلهي ربابك
وَصَقيل في صَفحة الماء فَضفاض
نَدي ممصر مِن أَهابك
وَحُروف رَيّانة في اِسمك النيل
وَنَعمى مَوفورة في جَنابك
فَكَأن القُلوب مِما اِستَمَدَت
مِنكَ سَكرى مَسحورة مِن شَرابك
أَيُّها النيل في القُلوب سَلام الخُلد
وَقف عَلى نَضير شَبابك
أَنتَ في مَسلَك الدِماء وَفي الأنفاس
تَجري مُدَوياً في اِنسيابك
إِن نَسينا إِلَيك في عزة الوا ثق
راضين وَفرة عَن نِصابك
أَو رَفَلنا في عَدوتيك مَدلين
عَلى أُمة بِما في كِتابك
أَو عَبدَنا فيكَ الجَلال فَلَما
نَقض حَق الزِياد عَن محرابك
أَو نعمنا بِكَ الزَمان فَلم نَبل
بَلاء الجُدود في صَون غابك
الحمد لله انكم فتحتوا موضوع زي دة عشان في النهاية تبقى دعاية اعلامية كبيرة جدا للرجال القدموا للسودان من محمدصالح عمر ومرورا بي عبد الوهاب عثمان والرئيس الكان مخوف الوزراء المرحوم البطل جعفر محمد نميري
خليك من داخل السودان ديل نشروا الاسلام في امريكا المخوفة الدول وامريكا الجنوبية انت وهو
أقترح انكم تدوا السلطة لي ناس الجزيرة يوم واحد بس عشان نصبح ما نلقى شي اسمو سودان
كتر خير الدناقلة الما خدموا منطقتم وخدموا السودان كله
حتى المرحوم الزبير ضغط علي اهلنا في دنقلا وشال من زراعتم تلت اسمو تلت الزبير عشان يأكلكم .
اقروا التاريخ قبل ما تكتبوا
وزيما ناس الغرب بقوا يزوروا دنقلا ويعتذروا عن كل ماكان من تصورم الغلط
برضو بيجي اليوم التعملوا تماثيل للرجال العلموكم ديل .
موضوع بائس ومسيخ ا….كلامك دا اثارة للفتن القبلية ومحاولة لزعزعة قتاعات اهل الهامش بالقيادات التاريخية ….. واذا حدث ذلك لاقدر الله فلمصلحة من يا اخى… كفاية خلاص من هذه االالاعيب الحارقة للجميع…………….. ثم يا اخى ذهبنا للرابط المشار اليه ولم نجد فيه اى ذكاء خارق ولا جديد فيه … يا اخى اكتب مباشرة فيما تريد ان تقوله حتى تفيد ونستفيد فقضايانا واضحة وضوح الشمس ولا داعى لطرح القضايا الانصرافية فى هذا الظرف الدقيق
الله هدى مثقفينا -مسكين الشعب السودانى مشكلتو العاملين فيها متعلين خالص
اتفق مع الكاتب ,اقصد د . عبد اللطيف سعيد , رغم تسميته الملطفة للظاهرة المعروه من بدري .سماها باقان اموم دولة الجلابة واعتقد انهم (اي الجنوبييون) وصلوا الي قناعة ان الانفصال افضل لهم رغم الحوافز التي قدمت لهم .اذا استعرضناتاريخ السودان نجد انهم دائما لعبوا الدور السلبي في بناء الوحدة الوطنية .لاتعرف لهم ريادة علمية و لا مقاومة مشهودة للدخيل ,استعلائهم اجوف لا يستند لاي مرتكزات موضوعية.تامل في شخوص اول واخر انقلاب سوداني تعرف مسار الحكم الذي صار اليه السودان وانظر للحروب التي تشن علي اهل دارفور و النوبة و النيل الازرق والاضطهاد الذي يمارس علي البجة وتململ عرب الجزيرة و استباحة مقومات اقتصاد البلد