رفض واسع لحكم الاعدام بحق المتهمة نوره حسين لابد من تحديد سن لزواج الفتيات

عبدالوهاب همت
في استطلاع أجرته الراكوبة حول حكم الاعدام الذي صدر في حق المتهمة نوره حسين والتي أُرغمت على الاقتران بشخص ترفضه، وما نتج عن ذلك من إغتصاب وحشي وقع عليها بمعاونة بعض أقارب المرحوم زوجها.
في إطار الحملة العالمية للتضامن مع نوره وفي سبيل الضغط على حكومة (الانقاذ) وهي تلفظ أنفاسها ومن أجل إلغاء القوانين المقيدة للحريات وقانون الاحوال الشخصية ، ولتتواصل الحملات ضد هذا النظام المجرم.
طرحت الراكوبة أسئلتها حول ضرورة تحديد سن للزواج للفتيات، وماهو الموقف من إغتصاب الزوجات، والرأي في الحكم الصادر في حق المتهمة نوره حسين والتي وجدت تعاطفاً محلياً ودولياً.
د. ماجدة محمد أحمد علي: لا أوافق على الحكم
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
ان العلاقة الزوجية اساسها الرحمة والمودة وليس مجرد متعة يتمتع بها الرجل وقتما شاء وبالطريقة التي يشاؤها
ان الشريعة ليست نصوصا جامدة، وإنما هي معان سامية تصلح لكل زمان ومكان، وهي قادرة على مواجهة كافة الإشكاليات التي يواجهها المجتمع الإسلامي في هذا الزمان حتي لا يستغلها الحكام كاداة لقمع المرأة واستغلالها
ولدينا تجارب في السودان منذ 1989 اشهرها قانون النظام العام والذي عرض العديد من النساء السودانيات للجلد والمهانه
وما تجربة ما حدث في قرية تابت بدارفور الا نموذجا صارخا للفهم القاصر للانتهاكات ضد المرأة السودانية والمهانة التي تتعرض لها
من المهم جدااااا تحديد سن الزواج، ومنع زواج القصر، علي ان يتم عقد الزواج بوجود الزوجين وان توقع المرأه هي بنفسها علي عقد زواجها امام المأذون لضمان موافقتها على الزواج دونما أي إكراه.
وعن إقتراح تحديد سن للزواج أضافت الدكتورة ماجدة: “وحتي يكون الزواج مستقرا ولتقليل نسبة الطلاق هناك دراسات كثيرة بان نسبة الطلاق تقل عندما يكون السن اكبر وهو ما بين ٢٨ الي ٣٥ عاماً”
[LEFT]Couples who married as teenagers had a 38% risk of divorce in their first five years of marriage, while those slightly older, in their early twenties, had a 28% chance. And, those who got married over the age of 35 had around a 17% chance of divorcing.[/LEFT]النائبة البرلمانية حياة آدم: نورا مظلومة:
انا اعتقد أن نورة ظلمت في هذا الحكم الذي صدر ضدها ومهما فعلت يجب أن لا يصل الي حكم الاعدام لاني لا اعتقد انها كانت في حالة الوعي التام عند قيامها بقتل زوجها الذي اجبرت واهينت امام اهله وهو يعاشرها لاني لدي اعتقاد جازم وقناعة راسخة بانها كانت تحت ضغط نفسي شديد وعنيف مما جعلها تقوم بارتكاب ذلك الفعل ، ولايمكنني أن اتصور مهما كان أن يقوم انسان امام اخرين بمعاشرة زوجته ومضاجعتها بهذا الاسلوب البربري القاسي المجرد من الانسانية . ولا أعتقد أن مثل هذا التصرف قد وقع حتى على أيام الجاهلية ، وخلافاً الى أننا نعيش في عصر متقدم بسبب التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة و اننا نعتنق بدين الاسلام الحنيف الذي كرم المرأة وكانت اخر وصايا المصطفى صل الله عليه وسلم يوصي باكرام النساء لذلك اعتقد أن موضوع الزواج شئ مقدس وهي علاقة بين اثنين لا علاقة له باي طرف اخر و في رائ أن الزواج لابد أن بكون بتوافق تام بين الطرفين وليس من السهل علي الانسان ان يعاشر شخص ويظل معه او معها تحت سقف واحد دون أن يكون هناك ميول او انسجام ولو القليل منه حتي وان كان بدرجة طفيفة من القبول إلى أن يتطور ويصل بالتدريج الى مرحلة الحب الكامل والتفاهم والتناغم.
اما بالنسبة لما يقال انه يجوز للزوج اغتصاب زوجته فهذا لا يستقيم لم اسمع به من قبل ولم يرد في اي اية قرانية او سنة نبوية لذلك انا من رأيي انه لا يجوز اغتصاب الزوجة او ممارسة الجنس معها قسراً مهما كانت الظروف لانها علاقة إنسانية في قمة السمو والرقي .
اما بالنسبة لتحديد سن الزواج انا اعتقد أن الزواج المبكر عقبة حقيقة وسبب مباشر في معاناة المراة السودانية وبالتالي يؤدي الي الطلاق المبكرفي كثير من الأحيان لعدم النضج وبالذات بالنسبة للمرأة لانها تكون في سن يصعب معها تحمل المسؤلية وتكوين اسرة واعالة ابناء ، لأنها تكون قد إنتقلت مباشرة من مرحلة الطفولة الى مرحلة الامومة وبالتالي فهي تفتقد الى الكثير من تجارب الحياة وخبراتها ، وفي هذه الحالة فانها ستكون أماً وسط الاطفال ، وطفلةً وسط الامهات.
نعم اعتقد انه اذا كان اصلا القانون العالمي كله لا يدين اي شخص من الجنسين عند ارتكابهم للجريمة الجنائية بافتراض انها او انه تحت سن الرشد والمعروف عالميا بثمانية عشر عاما فكيف يبرر زواج المرأة او الرجل في سن اقل من ثمانية عشر ويتوقع منهم ان يتحملوا مسؤلية تكوين وبناء اسرة ؟؟؟ لذلك انا اقترح سن قانون الزواج والذي يجب أن يكون بعد سن العشرين
الناشطة المقيمة في لندن “نجلاء الماحي”: الحكم غير عادل
طبعا انا شخصيا ضد عقوبة الاعدام من حيث المبدأ لأنها تتعارض تماما مع الحق فى الحياة بالإضافة إلى أنها تتعارض كذلك مع الحرمة من التعذيب بوصفها عقوبة قاسية
بالنسبة للحكم لا أعتقد أنه حكم عادل لانه القاضى من المفترض أن يأخذ فى اعتباره عند نظر القضية للظروف المحيطة للفعل
بالنسبة لاغتصاب الزوجة من زوجها تعتبر جريمة اغتصاب مكتملة الاركان مثلها مثل جريمة اغتصاب خارج نطاق العلاقة الزوجية تتعارض تماما مع مبادىء القانون الدولى فى حماية المرأة من العنف الجنسي والأسرى بالإضافة للمادة ٣٢/٢ من الدستور الانتقالي ان الدولة تعمل على تعزيز حقوق المرأة من خلال التمييز الإيجابى الفقرة ٣ من نفس المادة وان تعمل الدولة على محاربة العادات الشارة والتى تقلل من كرامة ووضع المرأة.
لابد من وجود نص صريح يجرم الاغتصاب الذى يقع داخل الزواج
بالنسبة لسن الزواج أولا لابد من التوعية هناك مجتمعات كثيرة فى السودان تمارس هذه الجريمة البشعة فى حق الطفلات ايضا لابد من تحديد سن الزواج فى قانون الأحوال الشخصية وايضا تجريم تزويج الطفلات
طبعا لزواج الطفلات إشكاليات صحية كبيرة يمكن للمتخصصين ان يوضحوا أضراره بصورة كافية
اذكر ان منظمة سودر قامت بحملة ودراسات عن قانون الأحوال الشخصية وتم وضع موجهات لقانون جديد
بالإضافة لتكوبن وزارة العدل للجنة مهمتها تعديل هذ القانون أعتقد أن الأوان ان تستمر هذه الحملة من أجل تعديل سن الزواج فى القانون ومعاقبة كل من يخالف ذلك
تجريم الاغتصاب داخل المؤسسة الزوجية
الغاء عقوبة الاعدام من القانون السودانى
أعتقد سن الزواج مفروض تكون بعد بلوغ سن الاربعين.
النائبة البرلمانية عن المؤتمر الشعبي الدكتورة نوال خضر: الزواج باطل
أن زوجت غصبا فالنكاح باطل… بنص القرآن الكريم. (لا تعضلوهن…) ام حكم الإعدام فحيثياته تختلف لأنه يعتمد على قانون وضعي..
اما تحديد سن الزواج تحت هذه الظروف والأحداث يصبح ضرورة تحتاج الإفتاء فيها صوتا للمرأة.
ترى الدكتورة نوال بأن تحديد سن زواج الفتيات يجب أن يبدأ من 18 عاماً.
القبول شرط فى الزواج و إلا لا قيمة له من الأساس
وطيب سؤال.. كنت بترضو لو القتيل دا اخوكم والا عمكم؟؟ بطلوا النفاق والقوادة
الغريب في الامر ان العقدة الرئيسة في قضية نورا ليست عمر الزوجة , فحسب الروايات كلها تم الدخول بالزوجة في سن 19 سنة و البعض يقول انه تمت خطبتها في سن 16 و البعض الاخر يقول انه تم العقد عليها في سن 16 و عموما هي فتاة بالغة في هذه السن و في الدول الغربية تقيم كثير من الفتيات علاقات جنسية كاملة و تعاشر البوي فريند ( Boy friend )معاشرة الازواج !!! أليس الزواج أحسن سبيلا من زنى المراهقين؟؟؟
العقدة الرئيسة في قضية نورا هي اكراه الفتيات على الزواج و هذه النقطة بين الاسلام منذ العهد النبوي خطأها و هناك روايات معروفة تحتم رضا الفتاة عند زواجها و ليس لابيها او غيره ارغامها على الزواج ممن لا تريد.
اذا الحل هو في التوعية و تذكير الاباء بضرورة مراعاة قواعد الشرع و حقوق الابناء و البنات و ليست المشكلة في سن قوانين جديدة.
للذين يقولون لا بد من حضور الزوجين حين العقد , لنفترض ان الزوجة حضرت و حذرها أهلها بأن لا تري المأذون عدم رضاها و رضخت لاهلها كما فعلت نورا , هل في هذه الحال حلت المشكلة؟؟؟
بالطبع لا , فالقوانين لا تحل كل المشاكل و هناك قوانين كثيرة يتم القفز عليها بطرق ( قانونية)!!!
ورد في المقال : النائبة البرلمانية عن المؤتمر الشعبي الدكتورة نوال خضر: الزواج باطل
أن زوجت غصبا فالنكاح باطل… بنص القرآن الكريم. (لا تعضلوهن…) ام حكم الإعدام فحيثياته تختلف لأنه يعتمد على قانون وضعي..
تعليق : هذه النائبة , للاسف لا تفقه شيئا في الشرع الحكيم و ذلك لما يلي :
1. ليس من العقل ان يورد المرء كلمة واحدة من ءاية كريمة للاستشهاد و الصحيح اقتباس القدر اللازم لتوضيح المعنى و هو : قال الله تعالى :”وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ” سورة البقرة
و قال تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19)” سورة النساء.
في الاية الاولى التي من سورة البقرة نجد ان المعنى عكس ما ذهبت اليه النائبة اذ ان المعنى هنا هو النهي عن عدم تزويج المرأة لزوجها السابق الذي انقضت عدتها منه اذا رغبا في الزواج مجددا ورد في تفسير هذه الاية :
قال أبو جعفر: ذكر أن هذه الآية نـزلت في رجل كانت له أخت كان زوجها من ابن عم لها فطلقها، وتركها فلم يراجعها حتى انقضت عدتها, ثم خطبها منه, فأبى أن يزوجها إياه ومنعها منه، وهي فيه راغبة.
وبالتالي يتضح سوء استدلال ( النائبة).
في الاية الثانية , ايضا ليس المقصود منها تزويج المرأة بالاكراه و لكن المقصود العكس اي تحريم منعها من الزواج .
ورد في تفسير ذلك : عن ابن عباس قال : ( لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ) وذلك أن الرجل كان يرث امرأة ذي قرابته ، فيعضلها حتى تموت أو ترد إليه صداقها ، فأحكم الله تعالى عن ذلك ، أي نهى عن ذلك .
2. ثانيا : ان زوجت المراة اكراها فالزواج لا يبطل الا اذا اشتكت و ابطله القاضي و بالمناسبة حتى في القوانين الوضعية اذا تم توثيق عقد ما تم توقيعه باكراه احد الطرفين فلا يبطل هذا العقد الا اذا اشتكى الطرف المكره , اذ كيف للسلطات او القضاء ان يعلموا بشيء لا يعرفونه و لا دليل عليه؟؟؟
خطأ نورا هو انها لم تشتكي و في هذه الحال لا يستطيع القانون ان يفعل لها شيئا.
و اليكم هذا الحديث الذي يؤكد صحة ما ذكرته أنا اعلاه:
حدثنا هناد بن السري حدثنا وكيع عن كهمس بن الحسن عن ابن بريدة عن أبيه قال جاءت فتاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته قال فجعل الأمر إليها فقالت قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء
الحاشية رقم: 1
قوله : ( ليرفع بي ) أي ليزيل عنه بإنكاحي إياه (خسيسته ) دناءته أي أنه خسيس فأراد أن يجعله بي عزيزا والخسيس الدنيء والخسة والخساسة الحالة التي يكون عليها الخسيس يقال رفع خسيسته إذا فعل به فعلا يكون فيه رفعة (فجعل الأمر إليها ) يفيد أن النكاح منعقد إلا أنه يعاد إلى أمرها وفي الزوائد إسناده صحيح وقد رواه غير المصنف من حديث عائشة وغيرها .
القبول شرط فى الزواج و إلا لا قيمة له من الأساس
وطيب سؤال.. كنت بترضو لو القتيل دا اخوكم والا عمكم؟؟ بطلوا النفاق والقوادة
الغريب في الامر ان العقدة الرئيسة في قضية نورا ليست عمر الزوجة , فحسب الروايات كلها تم الدخول بالزوجة في سن 19 سنة و البعض يقول انه تمت خطبتها في سن 16 و البعض الاخر يقول انه تم العقد عليها في سن 16 و عموما هي فتاة بالغة في هذه السن و في الدول الغربية تقيم كثير من الفتيات علاقات جنسية كاملة و تعاشر البوي فريند ( Boy friend )معاشرة الازواج !!! أليس الزواج أحسن سبيلا من زنى المراهقين؟؟؟
العقدة الرئيسة في قضية نورا هي اكراه الفتيات على الزواج و هذه النقطة بين الاسلام منذ العهد النبوي خطأها و هناك روايات معروفة تحتم رضا الفتاة عند زواجها و ليس لابيها او غيره ارغامها على الزواج ممن لا تريد.
اذا الحل هو في التوعية و تذكير الاباء بضرورة مراعاة قواعد الشرع و حقوق الابناء و البنات و ليست المشكلة في سن قوانين جديدة.
للذين يقولون لا بد من حضور الزوجين حين العقد , لنفترض ان الزوجة حضرت و حذرها أهلها بأن لا تري المأذون عدم رضاها و رضخت لاهلها كما فعلت نورا , هل في هذه الحال حلت المشكلة؟؟؟
بالطبع لا , فالقوانين لا تحل كل المشاكل و هناك قوانين كثيرة يتم القفز عليها بطرق ( قانونية)!!!
ورد في المقال : النائبة البرلمانية عن المؤتمر الشعبي الدكتورة نوال خضر: الزواج باطل
أن زوجت غصبا فالنكاح باطل… بنص القرآن الكريم. (لا تعضلوهن…) ام حكم الإعدام فحيثياته تختلف لأنه يعتمد على قانون وضعي..
تعليق : هذه النائبة , للاسف لا تفقه شيئا في الشرع الحكيم و ذلك لما يلي :
1. ليس من العقل ان يورد المرء كلمة واحدة من ءاية كريمة للاستشهاد و الصحيح اقتباس القدر اللازم لتوضيح المعنى و هو : قال الله تعالى :”وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ” سورة البقرة
و قال تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19)” سورة النساء.
في الاية الاولى التي من سورة البقرة نجد ان المعنى عكس ما ذهبت اليه النائبة اذ ان المعنى هنا هو النهي عن عدم تزويج المرأة لزوجها السابق الذي انقضت عدتها منه اذا رغبا في الزواج مجددا ورد في تفسير هذه الاية :
قال أبو جعفر: ذكر أن هذه الآية نـزلت في رجل كانت له أخت كان زوجها من ابن عم لها فطلقها، وتركها فلم يراجعها حتى انقضت عدتها, ثم خطبها منه, فأبى أن يزوجها إياه ومنعها منه، وهي فيه راغبة.
وبالتالي يتضح سوء استدلال ( النائبة).
في الاية الثانية , ايضا ليس المقصود منها تزويج المرأة بالاكراه و لكن المقصود العكس اي تحريم منعها من الزواج .
ورد في تفسير ذلك : عن ابن عباس قال : ( لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ) وذلك أن الرجل كان يرث امرأة ذي قرابته ، فيعضلها حتى تموت أو ترد إليه صداقها ، فأحكم الله تعالى عن ذلك ، أي نهى عن ذلك .
2. ثانيا : ان زوجت المراة اكراها فالزواج لا يبطل الا اذا اشتكت و ابطله القاضي و بالمناسبة حتى في القوانين الوضعية اذا تم توثيق عقد ما تم توقيعه باكراه احد الطرفين فلا يبطل هذا العقد الا اذا اشتكى الطرف المكره , اذ كيف للسلطات او القضاء ان يعلموا بشيء لا يعرفونه و لا دليل عليه؟؟؟
خطأ نورا هو انها لم تشتكي و في هذه الحال لا يستطيع القانون ان يفعل لها شيئا.
و اليكم هذا الحديث الذي يؤكد صحة ما ذكرته أنا اعلاه:
حدثنا هناد بن السري حدثنا وكيع عن كهمس بن الحسن عن ابن بريدة عن أبيه قال جاءت فتاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته قال فجعل الأمر إليها فقالت قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء
الحاشية رقم: 1
قوله : ( ليرفع بي ) أي ليزيل عنه بإنكاحي إياه (خسيسته ) دناءته أي أنه خسيس فأراد أن يجعله بي عزيزا والخسيس الدنيء والخسة والخساسة الحالة التي يكون عليها الخسيس يقال رفع خسيسته إذا فعل به فعلا يكون فيه رفعة (فجعل الأمر إليها ) يفيد أن النكاح منعقد إلا أنه يعاد إلى أمرها وفي الزوائد إسناده صحيح وقد رواه غير المصنف من حديث عائشة وغيرها .
مجتمع غريب
المقتول خسر قروشه وحياته عشان مرة سجمانة ساي، القاتلة دي تاخد اعدام لانها دبرت وفكرت ونفذت جريمتها، كان ممكن تلجأ للقانون على الاقل كانو طلقوها منه.
الرجولة هي ان تأبى وترفض وتأنف بل تعاف وتبتعد ولا تفكر ابدا في الزواج بامرأة ترفضك كزوج ولو كانت هي الوحيدة الباقية على ظهر هذا الكون.
مجتمع غريب
المقتول خسر قروشه وحياته عشان مرة سجمانة ساي، القاتلة دي تاخد اعدام لانها دبرت وفكرت ونفذت جريمتها، كان ممكن تلجأ للقانون على الاقل كانو طلقوها منه.
الرجولة هي ان تأبى وترفض وتأنف بل تعاف وتبتعد ولا تفكر ابدا في الزواج بامرأة ترفضك كزوج ولو كانت هي الوحيدة الباقية على ظهر هذا الكون.