أراب إيدول .. و نجوم الغد .. (الفرق باين)

تسمر ملايين المشاهدين ، أمام شاشات الـ (MBC) ، يوم السبت الماضى ، لمتابعة الحلقة النهائية للبرنامج الأشهر (ارب ايدول) ، إنتظاراً لإعلان الفائز ، و قد شهدت الحلقة تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى السودانية ، و جاءت التعليقات عليها في شكل مقارنة مع برنامج (نجوم الغد الذي وضعته التعليقات في محك المنافسة الشرسة لبرامج المواهب الغنائية في تلك الفضائية ، التى تحشد العناصر الجمالية ، فالإخراج عبارة عن لوحة فنية راقية ، المعلقون تحولوا لنقاد

مبينين مواطن الضعف التى تصاحب برنامج (نجوم الغد) ، وحسب ما كتبوه ، أن الاخير مع موجة المنافسات الشرسة لدى الفضائيات قد بات اقرب لبرامج الدورة المدرسية ، بعكس الفضائيات الأخرى التى تحرص على عنصر الإبهار ، فهى تدرب المواهب للخروج بمستوى يليق بحجم البرنامج ، حيث يشمل التدريب مرحلة ما بعد البرنامج ، وهى الشهرة وكيف للمشترك التعامل مع متطلبات المرحلة ، أما في نجوم الغد يغنى المشترك ويغير الـ (لوك) ، وعندما يطرح كنجم يختلط عليه الحابل بالنابل ، ولا يعرف متى وكيف وماذا يقول للإعلام ، فمن طرائف احد نجوم ذلك البرنامج هو ، ان اتصل صحفى على صاحب البرنامج يطلب منه هاتف النجم الذي صنعه ، نسبة لأن الهاتف الذي قيل أنه للنجم وجده مغلقاً ، ضحك صاحب البرنامج بعد أن اخبر الصحفى ان النجم يغير شريحته باستمرار و عين له مدير اعمال … ارب ايدول اسدل الستار للموسم الثانى بفوز الفلسطينى محمد عساف ، الذي رجحت المواقع بوقوعه في مطبات السياسة الفلسطينية بعد تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة من قبل عباس ابو مازن ، فقد صارت الاشاعات تلاحقه تارة باستهدافه شخصياً فى حال رجوعه إلى غزة واخرى بقصف السيارة الـ (شفيروليه) التى ربحها فى البرنامج .

الراي العام

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..