جائزة نوبل للحوار ..!

بعيداً عن لت وعجن السياسين ودون مسيرات مليونية ممولة من سلطان وبغير تكيلف ممن هو أس المشكلة الذي جاء بمن ليسوا هم قادرين على مساعدته في الخروج من النفق الذي أدخل فيه البلاد والعباد ولا حتى ضجة إعلامية تقيأتها المسامع لفرط نتانة كذبها !
نأئياً عن كل ذلك سعت اللجنة الرباعية التونسية المكونة من إتحاد الشغل ورابطة حقوق الإنسان و جمعية المحامين و الإتحاد العام للصناعات والحرف ..الى قيادة مبادرة وطنية لانقاذ ديمقراطية الثورة التي كادت أن تحترق فوق أثافي الفوضى والإرهاب و العجلة على حصاد ثمارها قبل أن تستوي بسقاية التروي و الصبر .. وخلال أشهرقليلة استطاعت تلك اللجنة أن توحد الارادة التونسية نحو المصلحة الوطنية فتوافق الجميع وفق ذلك المبدأ السامي على اصدار دستور تراضى عليه الاسلاميون قبل العلمانيين وانصف المراة مثلما وفر للرجل حقه في المواطنة .
وهاهي اللجنة تحصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2015 متخطية عدداً من المرشحين المرموقي المكانة السياسية ومنهم المستشارة الألمانية الإنسانة الدكتورة أنجيلا ميركل .
فشتان بين الحوار الذي يقوم على أسس متينة يستند اليها المتحاورون في مهمتم التي لاتصدر لها الأوامر الجمهورية الرئاسية لتكبلها بعقال الحزب الحاكم الذي لا يريد مغادرة محطة الديمومة التي تحميه من حساب الإنتقالية وهي بالطبع ستجعله متساويا حذوك النعل بالنعل مع من يتحاور معهم ان كان جادا في سعيه لمخارجة الوطن مما زجه فيه من مأزق وليس من أولويات حواره مخرجات جعجعة المسيرات التى بلا طحين يسمن بالاستقرار أو يغني عن جوع للسلام والحرية وقد أغلقت لتلك الزيطة الجوفاء المدارس والشوارع وتعطلت المصالح و تعثرت عندها سيارات الإسعاف ليموت من بداخلها ولا نقول قبل يومه !
الحوار الجاد والذي ينبني على أسس التواضع وفق المبادي الوطنية وليس المأرب الذاتية الضيقة للحاكم وحزبه المنتفخ الأوداج من خزائن ومفاصل الدولة فهولا يحتاج لمائة حزب ملصقة البنى ببصاق الوطني ومرفوعة كالدمى على صوت تصريحات مؤذن الشعبي .. فاربع منظمات خارجة من رحم الحراك الشعبي والإنساني قادرة على صياغة مستقبل الوطن وتحقيق السلم الإجتماعي فيه وتوطيد أركان الحكم الرشيد تحت مظلة الديمقراطية التي تساوي بين بني الانسان وقداسة كل الأديان وحينها تتفرغ الأيادي وتتكاتف نحو البنيان !
أما حوار حرق المراحل وضمان استمرارية من كان هو كل المشكلة فلن يحل عقده التي التفت حول رقبته وجعل مصيرالبلاد معلقاً معه على ذات أجنحة تونسيته التي تحلق في أفق النظر لتحط على مدرج فشله الذي عبده بيده طال أم قصر الزمن … وياليته كان مثل أهل تونس في خضرة النوايا و حب السلام لكل أهل الوطن وليس لجماعة بعينها تحاور ذاتها من أجله ومن أجل المزيد من البقاء على تلة لطاما أجادوا خراب عمارها …وتبا للمنافقين حيثما كانوا وحلوا.
[email][email protected][/email]
عدداً من المرشحين المرموقي المكانة.
ما أنت بالحكم الترضى حكومته.
طبعاً حكومتنا حاورت أي شيْ بطريقة حوار الطرشان حتى نفسها
ههههههههه ولا قريت المقال ولا حاجة لكن إكتفيت بالعنوان النكتة دا وأنا طالع من الشغل ورديتي خلصت ههههههههه