الاستاذ محمد سيد احمد سرالختم : الحزب الاتحادي لن يكون كالزوج المحلل

عبدالوهاب همت
حول التحركات الاخيرة التي تقوم بها بعض القيادات في الحزب الاتحادي والمعروفه بمواقفها الشرسه في مواجهة نظام الانقاذ سألت الراكوبه الاستاذ محمد سيد احمد سرالختم الناطق الرسمي المناوب وأمين التعبئه السياسيه في الحزب الاتحادي عن نتائج تحركاتهم الاخيرة والتي تدعو علنا الى مقاطعة الحزب للانتخابات وماحدث في المؤتمر الصحفي فقال: وجدنا تجاوبا منقطع النظير من قواعدنا في ولايات كسلا, الشماليه, القضارف , شمال وجنوب كردفان وجنوب دارفورولازالت اتصالاتنا مستمرة في سبيل تعبئة قواعد الحزب وهم الذين يبادرون في معظم الاوقات للاتصال بنا رافضا لمبدأ الدخول في الانتخابات , لان تاريخ الحزب الاتحاد الديمقراطي والذي أسسه مناضلون اشاوس لن نقبل بتلويثه وسوف يظل تاريخا ناصعا ولانريد أن ندنسه بعطايا وصدقات المؤتمر الوطني , واذا اراد المؤتمر الوطني التصدق فليفعل ذلك تجاه الفقراء والمعدمين الذين ملأوا الطرقات اطفال ونساء وعجزة وكل ذلك بسبب سياسات الانقاذ الممعنه في تركيع واذلال الشعب السوداني. ونحن لن نشارك في الانتخابات لاننا لانريد ان نعطي (الانقاذ )شرعية تلهث من وراءها , ونحن نعلم انها التي فصلت جنوب السودان وقدحت زناد الحرب في دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق. والشيء الوحيد الذي يمكن ان نقوله لجماهير الشعب السوداني ولقواعد حزبنا هي أن شددوا وتيرة النضال لاقتلاع هذا الحزب من تربة السودان.
وعن مواقف الميرغني المتأرجحه قال قيادة الحزب شكلت لجنة تضم كل من السادة طه علي البشير وبخاري الجعلي, ومحمد سيداحمد,محمد فايق يوسف, علي السيد, محمد ميرغني ادريس للسفر الى لندن والاجتماع بالسيد الميرغني وانهم سيلتقون رئيس الحزب ويناقشوا معه الكثير من القضايا الشائكه والمعلقه التي تخص الحزب.كما ان نفس هذه المجموعه ستجري اتصالاتها مع القوى المعارضه داخل وخارج السودان لتوحيد الصف.
وشدد الاستاذ محمد سيداحمد على انه لافائدة ترجى لخوض الانتخابات حتى لو منح حزب المؤتمر الوطني 49% من دوائره للمعارضه, لانهم سيكونوا اصحاب الصوت الاعلى والدوله تتبع للمؤتمر الوطني مثل الجيش والشرطه والامن الذي يحركه النظام كما يشاء.
وعلينا أن نتوقف لعمل جرد حساب لنرى ماذا جنى الحزب الاتحادي من خلال مشاركته في الحكومة منذ العام 2005 وحتى الان, وماذا قدم الذين شاركوا باسم الحزب للشعب السوداني هل اسهموا في ايقاف الحرب, أو تخفيف المعاناة عن كاهل الشعب, او في حيدة القوات النظاميه او الخدمه المدنيه, الذين شاركوا باسم الحزب كانوا مجرد موظفين وتحولوا الى مجرد دمي في يد المؤتمر الوطني , وكل الذي حققوه مجرد مصالح شخصيه تخصهم واسرهم,وان القوائم التي قدمت باسم الحزب فهي لاسماء دخيلة ولاتاريخ لها.
حتى الان لازالت الصحف تصادر بشكل يومي والقيادات تعتقل ودور الاحزاب تغلق والناس تقدم للمحاكمات.
وختم حديثه قائلا نحن ظللنا نناضل منذ مجيء الانقاذ ولايمكن أن نبيع تاريخنا في سبيل أفراد وسننازل الانقاذ مع القوى الوطنيه والديمقراطيه الاخرى. والحزب الاتحادي الديمقراطي لن يكون كالزوج المحلل.
هذا هو القول الفصل وربنا ينصركم على اعضائكم فى الداخل الذين آثروا المنافع الشخصية أولا ثم بعد ذلك سوف يأتى النصر من عـند الله بأذنه تعالى ولا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
يا محمد سيد احمد، الاتحادي حي بقى” محلل” و مش “زي المحلل” طالما زولكم و معاه احمد سعد عمر قاعدين و حيدخلوا الانتخابات، و نحن في و انت في و سيدكم في
وأنتم بعد كلّ ماقلته ذاهبون إلي لندن لمقابلة هذا الكهنوت الهارب و المتخوّج
أليس هذا دليل قاطع بأنّكم قطيع يحرّككم كما يشاء بالرموت كنترول من بعد
هذا الخبيث أصبح أمره مكشوفا لكلّ سودانيّ ، وأنتم تركضون لاهثون نحوه عبر البحار
تصريحاتكم ليست سوى جعجعة وفرفرة سرعان ما يتلاشان فور خلع أحزيتكم للدخول عليه
ألغوا عضويته أو رئاسته وارتاحوا وأريحونا من كثرة تصريحاتكم وهرجلتكم
كلام قوى لكن كلام الميرغن الغير معلن هو الذى سوف يسود ويدخل الحزب الاتحادى الانتخابات ويستمر فى استفزاز الشعب الشودان كشريك قاتل لشهداء سبتمبر 2013= يجب ان يحاكم قادة هذا الحزب فى يوم من الايام
الكلمة الاولي والاخيره للسيد العمده صاحب المال والاطيان هو من يقرر ف انتم حاشية تبوس اليد وتحمل الاحذية اين قيمتكم بعد ان عمد ابنه مساعد ب القصر ويحكم من بعد ويطل علينا كل مره وتارة يبصق وتارة اخري يعطس
لنتفق جميعا ولو مرة واحدة..ما دمنا غير قادرين للخروج للشارع فلنبق مع نسائنا وصغارنا ونقبع داخل البيوت ونقاطع إنتخابتهم وذلك أضعف الإيمان
الموتمر الوطني و عدم المصداقيه ،لقد تدخل الموتمر الوطني في اختيار مرشحي الحزب الاتحادي الديمقراطي وطلب بعدم ترشيح البعض ،ولاتصدقوا الدوائر المخصصة لأنهم سوف يرشحوا مرشحين من الموتمر الوطني بصفة مستقلين زائدا التزويروالموامرات المستمره منهم ،ونحن نملك الكثير من الحقائق التي سوف نظهرها في الوقت المناسب سوف تثبت الأيام عدم المصداقيه والحزب الاتحادي الأصل سوف يكون ضحية ما يحدث حيث،انه لا توجد سيطره من المركز علي الولايات مازال الولاه هم من يحدد ويصفي الحسابات مع الآخرين ، خصوصا من الشخصيات المقبوله نزاهة وخبرة ورجوله ،بوجود هؤلاء الولاه سوف تفشل الانتخابات ولا يحيق المكر السي الا باهله ،ونحن لا نتحدث من فراغ بل اسالوا من قاموا بترشيح مرشحي الحزب الاتحادي هل كان هناك تدخل من ولاة الولايات واذنابهم المتعفنين نعم كان هناك تدخل والمرشحين يعرفون ذلك جيدا،انها مؤامره ضدد الحزب الاتحادي واغتيال للشخصيات القياديه ،ان الموتمر الوطني مجموعه متفلته ومتآمرة علي نفسها قبل الآخرين غير جديرين بالثقة تملاء نفوسهم الأمراض ويتنفسون حقدا وكذبا اهدافهم ظاهره وغاياتهم معروفه ابتعدوا عنهم انهم مجموعه من الحراميه واللواطين والحاقدين ،لا تطلبوا منهم دواير مفرغة بل اطلبوا ديمقراطيه حقيقيه وعندها سوف يعرفون قيمتهم وغايتهم المنحطة ،وهذه سوف تكون اخر انتخابات فاشله فاصله لهم ،فانسحبوا منها، حتي الذين رشحهم الحزب نقول لهم انسحبوا انسحبوا.
،انها مؤامره كالتي من قبلها ومن قبلها فاحزروها .واذا كانت الدولة جاده لتم تغير الولاه الذين قيل فيهم ما لم يقل
مالك في الخمر وها هم يعبثون بالفتن بين القبائل وينفذون ما استوجب تعديل القانون ولماذا كانت سرعة اجازة القانون ،ربما كان لشي في نفس يعقوب
وانت بامولانا لك الاحترام والتقدير والنظر من الجوانب السته ،انها مؤامره كالتي من قبلها ومن قبلها فاحزروها وان
كان هناك شخصيات قليله جدا من الموتمر تحترم فان الأغلبية التي تدير الأمور من نوعية اجارك الله .
وليه صرف القروش.. سفر واقامه..التكلفه على حساب المسافرين طبعن!!
تلفونات مافى؟ سكايب مافى؟ واتساب مافى؟ألآّ يعنى شوف العين وبوس ألأيدين؟ و عند الدخول حفا الكرعين!
احمد سعد اكيد سبقة المسافرين.. خبر وصولو لندن جابتو ال B.B.c تانى Almaachine Laiha shno
تساءل سر الختم ما الذي جناه الحزب الإتحادي من مشاركة الإنقاذ في الحكم ؟ ونرد عليه بأن الكهنوت ابو كاكولة كحلي هو الوحيد الذي استفاد من المشاركة ,لماذا تهربون من مجرد ذكراسم الكهنوت في هذا لموضوع والله دي حكاية تجنن
عجيب امر هؤلاء
ما بين مولانا الميرغني وقادة وجماهير حزبه بين الرفض والقبول
قد يحمل مولانا سرا لم تدركه قواعد الحزب التي ما زالت تتمسك بان الحزب الاتحادي هو ذاك الحزب الاتحادي بعد حقبة الاستقلال حيث انشقت فصائل من هذا الحزب وانتمت الى المؤتمر الوطني طلبا للسلطة والمال وهي تحمل اسم الاتحادي باضافة كلمة او كلمتين على الاسم ولكنها في جوهرها قد انتمت تماما للمؤتمر الوطني وصارت تابعه له يصحبها معه اينما حل ورحل مع الابقاء على اسمائهم كاحزاب للتمويه ليس الا
كان من المفترض ان يبقى الحزب الاتحادي على استقلاليته ووسطيته ولكنه بعد ان ناصب النظام العداء واطلق مقولته الشهيرة سلم تسلم .. الا وانه عاد واستسلم واصبح ينافس فصائله الموالية للمؤتمر الوطني بموالاة المؤتمر الوطني اكثر منهم