سفير موريتانيا في ابوظبي: الإمارات قبلة الشعر والثقافة الأولى في العالم العربي

السفير المغربي: نشكر دولة الإمارات على الجهود الكبيرة التي تبذلها من أجل تعزيز الثقافة العربية وترسيخ اللغة في العالم العربي.
تعزيز الثقافة العربية
أبوظبي ـ شبه حميد ولد أحمد طالب سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالإمارات، مسابقة “أمير الشعراء” بتظاهرة سوق عكاظ للشعر منذ مئات السنين، والتي عرفت المعلقات السبعة لشعراء كبار مثل عنترة وامرؤ القيس وعمرو بن كلثوم وغيرهم.
وقال السفير على هامش حضوره الحلقة الماضية من المسابقة، إنّ الإمارات باتت القبلة العربية الأولى للشعر والثقافة في العصر الحديث، لافتا إلى الاهتمام المتزايد للدولة في هذه المجالات على مدى السنوات الماضية.
وشكر السفير القائمين على برنامج أمير الشعراء، على الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما البرنامج للشعر العربي بكافة أشكاله وألوانه، منوّها إلى أن البرنامج استقطب خلال السنوات الماضية باقة مميزة من شعراء العصر الحديث.
وهنأ حميد ولد أحمد طالب الشعراء الذين تأهلوا إلى المرحلة الثانية من الدورة الحالية لبرنامج أمير الشعراء، وقال في تصريح خاص لنشرة البرنامج: “نحن ممتنون للإمارات على هذا الدور الكبير الذي تقوم فيه لخدمة الشعر والثقافة في الوطن العربي”.
وتأهل للمرحلة الثانية شاعران موريتانيان من أصل خمسة عشر شاعراً تأهلوا في المرحلة الأولى للبرنامج، ولفت السفير تعليقا على الحدث، إلى أن ذلك يعكس المكانة المتميزة للشعر في موريتانيا، التي تلقب اليوم ببلد المليون شاعر.
وأشاد طالب بالمعايير الدقيقة المتبعة في اختيار الشعراء والحكم عليهم خلال مراحل المسابقة، موجها الشكر إلى فريق القائمين على البرنامج والعاملين فيه وأعضاء لجنة التحكيم، الذين يبذلون جهود كبيرة في هذه الدورة والدورات السابقة.
من جهته توجه محمد أيت وعلي سفير ملك المغرب لدى دولة الإمارات، بالشكر للقائمين على برنامج أمير الشعراء، الذي عزز من مكانة اللغة العربية وزاد من حرص واهتمام الدول بها منذ إطلاقته قبل بضع سنوات.
وشكر السفير دولة الإمارات العربية المتحدة على الجهود الكبيرة التي تبذلها من أجل تعزيز الثقافة العربية وترسيخ اللغة في العالم العربي، وذلك عبر العديد من المبادرات الهامة التي قامت بها في مجالات ثقافية عدة.
وقد وصف محمد أيت وعلي برنامج أمير الشعراء بالمتميز، وأعرب عن سعادته بحضور الحلقة الثانية من المرحلة الثانية من البرنامج، والتي تأهل خلالها خمسة عشر شاعر إلى التصفيات النهائية، كان من بينهم شاعران مغربيان.
وأعرب عن سعادته بتأهل الشاعرين المغربيين إلى المرحلة الثانية من البرنامج، وقال إن ذلك يدلل بقوة على المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الشعر العربي واللغة العربية في ثقافة واهتمام أبناء المملكة المغربية.
وأشار السفير إلى أن المملكة المغربية تولي اهتماما كبيرا باللغة العربية، كما أن تاريخها ينطوي على معالم بارزة في صروح تعليمية عربية التي انتجت كثيرا من الفقهاء والأدباء والشعراء، وعلى رأسها جامعة القرويين.
ونوه محمد أيت وعلي إلى أن برنامج أمير الشعراء قد عزَّز من حرص الدول العربية على لغتنا الأم، وبات اليوم من المظاهر الرئيسية لوفائنا نحو هذه اللغة التي صدرت للعالم ثقافة كبيرة في جميع مجالات الحياة على مر العصور.
ميدل ايست أونلاين