البشير : «ما دايرين كهرباء للمراوح والمكيفات »
مروي: ندى محمد أحمد
أعلن الرئيس المشير عمر البشير عن قيام مهرجان جبل البركل للثقافة والسياحة والتسوق سنوياً، منوهاً بتشكيل هيئة اتحادية عليا للقيام بهذه المهمة، ووجه خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً بموقع جبل البركل جميع الولايات بعقد مهرجانات مشابهة، وقال: «إننا نرغب في أن تكون السياحة صناعة لتجذب المستثمرين ورجال الأعمال»، وأثنى على دولة قطر التي استثمرت في السياحة مما أدى لإيجاد فرص عمل وتجارة، وتعهد الرئيس بكهربة جميع المشروعات الزراعية بالولاية، وقال: «ما عايزين الكهرباء للمراوح والمكيفات انما للإنتاج الزراعي»، ودعا الرئيس المستثمرين للاستثمار في زراعة القمح في الشمالية، وتعهد بتشييد محطة مياه نيلية لمد مدينتي مروي وكريمة بالمياه النيلية، ممتدحاً الولاية الشمالية التي رفدت البلاد بالعديد من القيادات السياسية والعلماء والأدباء والأطباء.
الانتباهة
كلام الطير …. !
زرا تراهاقا عزرا بعانخي عزرا لكل ملوك وكنداكات دولة كوش نحن
جيل ﻻيستحق أن يحمل أرثكم نحن جيل ﻻيستحق ان يتغني بمجدكم
فقد منح لنا الزمن أننا كنا شاهدين علي الوافدين الجدد ينظمون
الكرنفال وينصبون الصيوانات بأسم حضارتكم وفوق أجساد ورؤس
جماجم حضارتكم بينما أبناء جلدتكم يكتفون بالتفريج .. فمايدفعني
للكتابة ليست هي العاطفة والعصبية فاﻷمر ليس كذلك وانني ﻻ
أكتب هنا من عقلية ساذجة أو عاطفة هوجاء وان حزني لم يكن علي
اللشوايقة في نجاح تنظيم مهرجان البركل دون ذكر كلمة نوبة ﻻفي
شعاراته وﻻ في كواليسة وتلك قصة أخري توضح ما جار به الزمان
علينا فقد نجحوا هم في ما فشلنا فيه نحن فالحزن كان علي معاني
حضارة نوبية سبقت الحضارة المصرية وظللنا نتوهم ان اﻷنسان
النوبي قادر علي إيصالها ﻷركان الدنيا اﻷربع
الحزن علي حضارة منسية ظلت بالنسبة لنا زادا نتقوي بها في وجه
الزمان المتمرد الحزن كان علي تصدع حضارة النوبيين مابين
البجراوية والبركل الحزن كان علي مبادي ومفاهيم وأمانة تنظيم
العمل السياحي بالوﻻية أن ﻻتتجاوز قدم التاريخ والهوية وإكتشفنا
مؤخرا أنها أضحت مما يباع في قارعة الطريق وثبت أننا ولسوء حظنا
نعيش في زمن تتزيف فيه كل اﻷشياء ويصعب معها التمييز ويظل
فيها اﻷنتصار للزات والقبيلة هي الغاية اﻷسمي واﻷنبل حتي لو كان
الثمن هو القفز فوق التاريخ وطحن وطمس كل معالمة فإن لم نكن
حقا نعيش عهد اﻷنتصار للقبلية لماذا مهرجان البركل العالمي وليس
مهرجان الدفوفة العالي … ؟
فالذين نظموا مهرجان البركل لو قدر لهم حمل أهرامات الجيزة
والرمي بها بمنطقة البركل لفعلوا ..
أننا في زمن تباع فيه القيم والمعاني السامية ويتزيف فيه التاريخ
ولكنهم ﻻيدركون حينما يزيف التاريخ وينزعا نزعا من أرض موطنة
وهويته يصبح أقل أن يحمل حتي في أمتعة الباعة المتجولين لذا حقا
علينا العزاء ولكن يظل الدرس اﻷعظم هو أننا جيل نعشق اﻷلتفاف
في حول دنقﻼوي محسي سكتاوي حلفاوي بينما غيرنا يروج بضاعتنا
وحضارتنا ويتمسك بها ويكاد أن يقول لنا من أنتم … ؟
كلام موجه لرئيس الغفلة اي سياحة التي تتكلم عنها ولا المقصود بالسياح ناس داعش والحوثيين وبوكو حرام وبيت المقدس وحماس والقاعدة اذا كانوا هؤلاء هم السياح فمرحبا بهم في ديارك يا أسد افريقيا
كان عليك يا سيادة الرئيس الهارب من العدالة ان تكون عادلا ايضا مع اهلنا بالجزيرة وتنصفهم بأنهم كانوا مؤونة السودان حينما عزت المؤونة .
وكان عليك سيادة الرئيس الهارب أن تعطي كل ذي حق حقه فحضارة السودان هي ملك للنوبه وليس لنا نحن عرب السودان ان كنا عرباً دورا فيها فكان يجب تسمية الاشياء بمسمياتها وبدل مهرجان البركل كان يجب ان يكون باسم اشمل وهي مهرجان النوبه .
لكن كيف لنا طلب العدالة ممن هرب منها وفاقد الشئ لا يعطيه .
الحمد لله أن ةحضرت الى الولاية الشماليه و تركت القرين بتاعك فى كافورى يتابع مشاريعك و يحرص أل البيت من انتفاضة مفاجئةاو حراك انقلابى من الجنجويد فى غيابك ؟
وسلم اهل الشماليه من لسانك و شتائمك كما عهدناك دوما و اخرها أهلنا فى الجزيرة المعطاة ام الخير وعرين الاسود ومنارة العلم و القافه و منبع الفن و ملهمة االشعراء والكتاب ومنها تخرج افذاذ وقادة سياسين وحكام اداروا دفة الحكم بحنكة و رويه و كان خير خلف لخير سلف ؟
وفى عهدك ايها الارجوز الراقص لا سياسى و لا تعلم عنها شيئا ولا اوصفك الا بالمراسى الذى يسير بدون هدى و لا يحسن الظن بالاخرين و دائما مخالف للعادات و التقاليد و لا يستحى من اى كلمه يطلقها و لا من رد فعل الاخرين بسبب الدقيق المخمر و العقيل المختمر عليك اللعنه ايها الصعلوك ……
نقول لأهلنا في الشمال مبروك … ونقول للرئيس البشير قم بإنشاء ذات المستشفي في كل من الشرق والوسط وجنوب وشمال وغرب كل الولايات ( شمال كردفان وشمال دارفور , غرب كردفان وغرب دارفور , شرق دارفور , جنوب دارفور , كسلا .
فأهل السودان بكل أعراقهم متعايشون ومتحابون ,, ولكن الكراهية ينفثها السياسيون بسوء التقدير سواء في الخدمات أو الخدمة المدنية .
ما دائرين كهرباء للمراوح و المكيفات؟ طيب يا معرص عايزين الكهرباء للمصانع و الورش و الطلبات الزراعية و المستشفيات و غرف العمليات و الأجهزة الطبيةو خطوط السكة الحديد و إضاءة الريف. عندك كهرباء للأغراض دي يا لص؟
الحضارة النوبية يجب ان يتم الاحتفاء بها دوما ولكن ليس من قبل حكومة الكيزان لأن الشئ الاكيد انهم باعوا هذا التاريخ والاثار التليدة لدويلة قطر ……….وللاسف نحن لا نملك سوي الكلام وسلمنا انفسنا لهذه الشرزمة اللعينة
اقتباس : ” وقال ما عايزين الكهرباء للمكيفات والمراوح وانما للانتاج الزراعي ”
ولماذا تنعم بها انت وحدك وتستكثرها وتمنعها عن شعبك .. الا يستحق شعبك ان يتطلع للرفاهية ..؟!! الا يتضمن برنامج حزبك مشروعات للعمل من اجل تحقيق رفاهية الشعب حتى ولو بعد حين من الزمن ..؟!!!!السيارات اصبحت مكيفة فما بالك بمروحة في غرفة او غرفتين في بيت متواضع .. حتى الامال والاماني تريدون ان تصادروها من الضعفاء .. !!
الشعوب التي دائما تتحدث عن ماضيها فقط هي شعوب في عداد الموتى وسكتت عن الحاضر واستشراف المستقبل لانها عاجزة عن مواكبة العصر ( تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبت ولا تسألون عما كانوا يفعلون)
قال (ما عايزين الكهرباء للمكيفات و المرواح) و نسأل البشير أين هي الكهرباء الناس المساكين ركبوا المراوح و المكيفات ولم يجدوا الكهرباء المقطوعة يوميا و بمقطوعات غير مبرمجة وتذهب للمشاريع الزراعية التي هجرها أهلها لغلاء فاتورة الكهرباء فتركوها لمشاريع المستثمرين الخليجيين الكبيرة التي تصدر كل إنتاجها غلى الخارج و لا يرى و لا يذوق أهل البلد منه شيء فما فائدة الكهرباء إذا لم تكن من أجل مواطن البلد و راحتهم؟
ما كان يجب ان تحشر نفسك وتتحدث عن مساهمة اهلنا الشماليين في الثقافة والسياسة وغيرها لاننا نعرفهم جيدا هم اشرف منك ومن امثالك كفاية انك حكمت السودان باعتبارك شمالي وعثت الفساد باسمهم وهم لايجدون ابسط الخدمات منكم بل حولتوا اموال السودان الى الخارج نداء لكل الاخوة ابناء الشمال ارجوكم لاتتركوا هذا الوغد يتحدث عنكم نحن نعلم هو من اشان سمعتكم وكثير من الجهات تكن الكراهية لكم وانتم ابرياء نحن نعلم الادباء والسياسيين واهل الفن وغيرهم من اهل الشمال ولسنا بحاجة لتذكيرنا بهم لانهم مثلوا السودان خير تمثيل وكان اسمه في السماء قبل مجيئ الاوغاد وعندما كان الفنان وردي فنان افريقيا الاول كنا ومازلنا نقول وردي سوداني ما شمالي .
يا للعار رأ سالنظام يحسد المواطن فى ابسط ضروريات الحياة من كهرباء و ماء و شىء من الرفاهيه لمن استطاع اليها سبيلا ؟
دائما مشاتر و طاشىء شبكه ولا بتصنع وتتعمد أن تجرح الاخرين وتمن عليهم وـاذيهم بكلامك القذر يعنى شنو ما عايزين كهرباء للمراوح المكيفات ؟
هى الكهرباء مجان و لا مدفوعة القيمه مقدما ؟
من حق اى مواطن أن توفر ليهم الحكومه الكهرباء و الماء و الغذاء و الدواء المجانى و لكن يا عرة الرؤساء من حقك تسخر و تهاجم الغلابه لانك كنت محروم من النوم و من ابسط الاشياء وحتى الكهرباء و الماء ؟
طبعا عايش ليك فى كركور من كراكير كافورى علشان كدا الحقد و الحسد محمدينك و بقيت من سكان القصور بعد الجحور اختشى على دمك و النعم الكان عايشنها الناس فى السودان قبل مجيكم المشؤم نحسد عليها و حامدين شاكرين رب العالمين عليها و انت ما عندك 1% ودا الخلاك تصول و تجول فى الناس و تقطع فى الارزاق و تشرد فى العباد و تقلع قلع الاراضى شىء استثمار و شىء ناس الوثنى ؟
لكن الصبر حلو يا رزيل الايام بيننا و تعود حليمه لى قديمها …..
«ما عايزين الكهرباء للمراوح والمكيفات انما للإنتاج الزراعي»،
وصاية ما بعدها وصاية تخرج من صاحب اللسان الزفر يكفي انك عمرت مشروع الجزيرة والمسشاريع الاخري نشكرك ب اسم شعب السودان عامة ومواطني الجزيرة والنيل الابيض والازرق شكرا سيدي الرئيس وعشت لنا معمرا ودام خيرك
يشتم مزارعي الجزيرة، ويُشيد بأهل الشمالية.
هذا رئيس يسعى للفتنة فلا تُعيروا كلامه إنتباهاً، هذا عسكري معتوه لا أكثر، وطُفيل يعيش على تأجيج خلافات السودانيين.