الجمهوريون وهيئة علماء السودان !

نحن محاصرون بمجموعات متفلتة اسلاميا يرون الابيض اسود والعكس نهجهم الرمادية يلون عين الحقيقة التي لا غلاط فيها الى باطل يحللون الحرام الذي حرمه الله عز وجل ليس لهم انتماء بالوطن منعدموا الضمير والحس ما يحيرني هو انتظامهم وحرصهم على الصلاة وفي اعتقادهم بانها تمحى جبال ذنوبهم المثقلة انهم ابناء الشيطان فاحذروهم

هولاء اسمهم الحقيقى هيئة علماء السلطان فهم شياطين خرس لانهم سكتوا عن الفتوى فى الانقلابات العسكرية وفى رقيص ولى الامر وفى فساد الحكام وفى العفو عن امام جامع ادين بأغتصاب طالبة جامعية فى مدينة الدويم وحكم عليه بعشرة سنوات وفى قتل وأغتصاب النساء المسلمات فى دارفور وفى جنوب النيل الازرق وفى منع الاغاثة عنهم وفى تحليل الربا للحكومة ولم يسمعوا قول النبى الكريم (اذا التقى المسلمان بسيفيهمافالقاتل والمقتول فى النار ويسمعون وصف الحاكم الظالم لقتلى جيشه فى دارفور بأنهم شهداء بينما هم وفق الحديث فى النار لم نسمع لهم رأى فى فظائع دار فور و فى فساد النظام لانهم يقتاتون بالدين ويأكلون من موائد الحاكم مقابل الفتاوى فى الامور الهامشية مثل مسابقات شركات الاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعى مثلهم مثل اهل العراق الذين قال عنهم ابن عباس عجبت لكم ياأهل العراق تقتلون الحسن والحسين وتسألون عن حكم قتل الذبابة فى المسجد الحرام ؟ والرجل الوحيد الذى خرج على السلطان من هذه الهيئة ومارس أفضل الجهاد كلمة حق عن سلطان جائر هو الدكتور يوسف الكود فقاموا بفصله من هيئة علماء السلطان

بت قضيم محافظتهم على الصلاة ذكرت في الآية (الذين هم عن صلاتهم ساهون)التي وللأسف الشديد تفسر بصورة خاطئة إذ انها تشير للقوم الذين يواظبون علي أداء الصلاة ولكن لا يطبقون ما قرأوه في صلاتهم مثلا يقرأ في صلاته ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل لتدلوا بها إلي الحكام،،،،او ولاتأكلوا مال اليتيم،او لا تجسسوا ثم يخرج من صلاته ليأكل مال اليتيم ويسرق المال العام هؤلاء هم المعنيون بالذين هم عن صلاتهم ساهون،،،

اين هيئة علماء السودان من الفساد في عهد الانقاذ ولماذا هذا الصمت الرهيب الذي تمارسه الهيئة عندما يتعلق الامر بفساد المتنفذين في الحكومة اولم يسمعوا بتقارير المراجع العام. اليس من الواجب اصدار فتوى توضح رأي الدين في امر هذه السرقات والنهب الذي تم ويتم بعلم الدولة بل وتحت حمايتها مما شجع الكثيرين على المزيد من النهب من اموال الشعب المغلوب على امره والذي اصبح يجأر بالشكوى لله ليل نهار ويسأل الله الخلاص ام ان علماءنا الكرام ليست لديهم مشكلة في معيشتهم وقوت يومهم وهم لايحسون بمعانات الناس من اجل الحصول على وجبة تبقيهم احياء.الم يسمع علماءنا الافاضل بالقتل والاغتصاب والنهب وتدمير القرى الذي يحدث في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق من قوات الحكومة وطائراتها وصواريخهاوجل سكان تلك المناطق هم من المسلمين ومعظمهم يحفظ كتاب الله الا يستحق هؤلاء فتوى واحدة لعلها تكون سببا في ايقاف هذا الظلم البائن. نسأل الله ان يهيئ لنا هيئة علماء لاتفرق في فتواها بين الحاكم والمحكوم ولا بين القوي والضعيف ولا تخشى في الحق لومة لائم وصل الله على سيدنامحمد وآله وصحبه وسلم.

وتتعايش فيها العناصر والاعراق والاديان ( هل الجمهوريين عنصر أم عرق أم دين ) اذن لنتبع ملتهم …. افيدونا ….( ليه حبل المشنقة لفه رقبتو ) .. هل هو قاتل … أم …… ام ماذا ؟ … افيدونا بالله ….

الموضة الايام دي موضة احزاب مقاسات متعددة منها الفضفاض خالي الجيوب ومنها العمران خياطة مشاغل حديثة … ومنها من قضى نحبة وقام تاني ومنها من ينتظر عشان اشوف حالو وشر ( البليلة ) البلية ما يضحك .. احزاب في شنو ؟ ما عارف .. في دكوة الفول ولا العماري .. برضو ما عارف ..

وربك إسهل الحج بعد كدة حيكون في البيوت ومافي داعي لمطوف وجواز سفر وتذاكر وقوم أرح ( ويا داخل هذا الدار صلى على النبي المختار ) .

أللهم أرحمنا من تيه الناس ويسر علينا ( الأفكار ) بستسهلوها كيف أنا ما عارف …..