ابراهيم علي
تجارة استمارات الرقم الوطني بشمال كردفان
يعاني المواطنون كثيرا عندما يريدون استخراج الرقم الوطني أو شهادة الميلاد بمكاتب السجل المدني بمدينة الابيض، فالشرطي المسئول يبادرك بمقولة أن الاستمارة غير متوفرة في الوقت الراهن ولكن يمكنك ان تسأل زميله في التربيزة المجاورة له فربما توجد عنده استمارة فائضة منسية في درجه، وعندما تذهب اليه يبدأ في تفتيش درجه ويقول لك أنت وحظك، وبعد حركات تفتيشية في درجه يقول لك انت “حظك كويس” وجدت واحدة غير مستعملة ولكن لازم تدفع مبلغ ألفين جنيها لأنني بذلت مجهودا في البحث والتفتيش وتدفع انت مضطرا. وهكذا تدور الدائرة من شرطي لآخر .
الاستمارات تخفي بفعل فاعل القصد منه التربح ، فإذا افترضنا ان الضابط المسئول وزع في الصباح الباكر 30 استمارة علي اقل تقدير يكون مجموع العائد من ورائها في نهاية اليوم مبلغ 60000 تقسم بين الرؤساء والمرؤوسين .
نرجو من مدير عام شرطة ولاية شمال كردفان تحري الامر واذا لزم الامر تغيير كل الطاقم من انفار وضباط، فضعف الرقابة يحفز علي السرقة. نحن نعلم أن بعض هؤلاء الافراد قد اثروا ثراء فاحشا ومستويات معيشتهم لا تتناسب مع مرتباتهم .
اخطر حاجة فى الموضوع انو المواطن بقى متصالح مع الرشودة التى يسميها بغير اسمها
خمو وصرو
الراشي والمرتشي في النار
واغلب هؤلاء السفلة يصلون ويرتادون المساجد
ويدعون الي تطبيق الشريعة