مقالات سياسية

قمة دول الجوار ترد على آبي احمد ردا مباشرا

د. زاهد زيد

الرئيس الاثيوبي في تصريحات جانبها التوفيق كما جانبتها الدبلوماسية دعا اثناء انعقاد قمة الايقاد للتدخل العسكري لفض النزاع في السودان . تلك الدعوة التي وجدت رفضا واسعا ليس من السودانيين فقط وانما جاء الرفض الحاسم والواضح من دول الجوار السوداني في قمتهم في القاهرة جاء هذا في البيان الختامي الذي تلاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .
ولو ان القمة خرجت بهذا الموقف لكفاها نجاحا .

فالذي دعا له آبي احمد يبدو انه نوع من عدم ادراك لخطورته مع استهانة بالشعب السوداني . والوقوع بشكل أعمى تحت تأثير قادة قحت و الحمدوكيين الذين خططوا من زمن بعيد لوضع البلد تحت الوصاية الولية بتفعيل البند السابع من ميثاق الامم المتحدة .

آبي احمد نفسه كان هو وحكومته في مهب الريح عندما تمرد التقراي ووصلت طلائع قواتهم للعاصمة اديس ابابا .
ولم يقبل حينها باي وساطة حتى من صديقه حمدك الذي عاد من زيارته بخفي حنين في نفس يوم الزيارة .

لم تكن الحرب ضد التقراى نزهة فقد قتل فيها الكثيرون و هجر الآلاف حتى وصل معظهم للسودان الذي فتح لهم حدوده ولم يقابلها آبي احمد بالمثل بل اغلق الحدود في وجه الفارين من النساء والاطفال .

كتبت قبل هذا ان هناك خياران في جعبة المجتمع الدولي والقحاتة والمتآمرون وهما التدخل الدولي و الحوار . ولم يقبل البعض كلامي وكأني ادعو للتدخل الاممي .
ليس هناك سوداني حر يتمنى ان يوضع بلده تحت الوصاية الدولية فالتكلفة عالية و باهظة الثمن اقلها انتقاص السيادة على اراضيه وفرض حلول بما يخدم مصالح القوى الكبرى .
ويبقى الحوار هو الامثل . فكل نزاع مهما طال آخره حوار ثم اتفاق .

وفي هذه الحالة التي نشهدها من المهم تفويت الفرصة على المتآمرين واصحاب الهوى و المصالح الضيقة .

اي اتفاق يعيد الكرة لما كان سابقا مرفوض تماما . فبعد هذه الحرب لا مكان لكثير ممن اعتلوا المشهد دون وجه حق باسم الديمقراطية و المدنية فقد كشفتهم الحرب وعرتهم .

وليس مقبولا باي اتفاق يبقى على اي تنظيم او حركة مسلحة مهما كانت . وجمع السلاح وتجريد كل جماعة من حملة السلاح لينضموا لركب العمل السلمي .

لا نريد حوارا يعيدنا للف والدوران الذي اوصلنا للحالة التي نحن فيها الان .

آبي احمد و الرئيس الكيني مجرد تلاميذ في السياسة الدولية و يواجهون مواقفا هشة في اوطانهم . ولو نظروا بعين الواقع لما فتحوا افواههم بمثل ما قالوا . فالذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة .

[email protected]

‫11 تعليقات

  1. وانت فاكر إثيوبيا وكينيا قالو ما قالوه من تلقاء انفسهم.
    ماذا تقول وما هي الخطة تصدر من الكبار وعليهم الالتزام بالتنفيذ قولا وفعلا الان وفي بقية المراحل القادمة
    يا كيزان اوقفوا هذه الحرب اللعينة قبل ارغامكم بوقفها وأشياء أخرى

  2. “الوقوع بشكل أعمى تحت تأثير قادة قحت الحمدوكيين الذين خططوا من زمن بعيد لوضع البلاد تحت الوصاية الدولية بتفعيل البند السابع” هكذا يكشف لكم هذا الزاهد فى الديمقراطية و قوى الثورة عن وجهه الكيزانى الحقيقى القبيح دون حياء, تبا لكم يا لاعقى أحذية الفلول وعسكرهم, ومن أنت حتى تحدد من له وجه حق و من لا له وجه حق, هذا يحدده من صنعوا الثورة و يعملون بأخلاص لتحقيق أهدافها وكفى التنطع و الاتهامات و التهديد من خلال ثورة أشعلتموها أنتم فى محاولة بائسة للتخلص من خصومكم الذين رفضوا عودتكم لتسيد المشهد.

  3. فالذي دعا له آبي احمد يبدو انه نوع من عدم ادراك لخطورته مع استهانة بالشعب السوداني .

    الذي دعي آبي احمد للإستهانة هو إنكشاف الجيش السوداني وهزال قيادته التي لم تقدر علي دحر فصيل من خرج عليه ، وعدم مقدرة علي حماية المواطن الأعزل وعاصمته القومية والأدهي والأمر ظلت قيادة الجيش لمدة ثلاثة أشهر حبيسة تحت رحمة القوة المتمردة ، دعك من قحت وحمدوك واحفظ ما تبقي من كرامة الإنسان السوداني ليس في الخرطوم وحده اذهب الي دار فور لتري ما يشيب لها الولدان ، ده عنك العزف علي وتر قحط فقد إنكشف كل شئ ، لا أخالك امثال اطفال الفيس بل بس جيشن واحد شعبن واحد ، والعقل زينة

  4. ((ولم يقبل حينها باي وساطة حتى من صديقه حمدك الذي عاد من زيارته بخفي حنين في نفس يوم الزيارة)) .
    يا دكتور زاهد أربأ بك أن تردد كلام أردول اردأ وأجهل زول ! نعم واجه أبي أحمد تمرد التقراي ولكنه أي أبي أحمد رئيس شرعي منتخب كان واثقا من إخضاع التمرد وقد فعل ذلك في نهاية المطاف – لذا رفض الوساطة الشخصية التي تبرع بها حمدوك ومن ثم لم يتدخل الاتحاد الأفريقي أو هيئة إقليمية أو دول جوار تخوفا من آثار وعواقب ذلك التمرد ولم تشكو أي دولة من الأوضاع التي يمكن أن تنتج من معالجته لذلك التمرد. أما في حالة جماعتك ديل فلا مقارنة حيث لا شرعية يستعدون عليها ولا جيش وطني يستخدمونه ظنا منهم بحسم المتمردين عليهم في سويعات! وأنا استخدمت وصف متمردين تجاوزا أولا لعدم شرعية الحكومة الانقلابية ومؤسساتها التي عينها الانقلابي شريك المتمردين، فالاخير متمرد أصلا على الشرعية الانتقالية علاوة على كون قايد التمرد بين قوسين ليس تابعا له أو تحت امرته حتى يتمرد عليه فوصف المتمرد لا ينطبق إلا بين التابع والمتبوع وهذا غير متحقق منذ أن عدل الانقلابي السجمان بحذف مادة تبعية الدعم السريع لقائد الجيش في حالة الطواريء فقط فصار حميدتي قائدا مستقلا مثله إن شاء نسق معه وإلا فلا! وهذا الوضع هو الذي أشار إليه الرئيسان أبي أحمد والكيني رؤتو في لجنة الايغاد بعدم وجود حكومة شرعية للتعامل معها لأغراض تنفيذ مقررات اللجنة في إرسال قوات حفظ السلام وتجريد كلا المتمردين ونزع اسلحتهم وحظر تسليمهم حماية للمدنيين. فشتان بين حالة تمرد التقراي واخضاعهم من الرئيس الشرعي وبين حالة نزاع مسلح بين انقلابيين غير شرايين. وقع ليك!؟

  5. قمة دول الجوار ازعجت القحاتة و جعلتهم يولولون بعد ان انكشف امرهم .
    مجموعة القحاتة فشلت في مخططها السياسي كما فشلت عسكريا بجناحهم العسكري الجنجويدي .

  6. كل من ساند الجنجويد ولو بحرف عليه وزر من قتلوا وسرقوا ونهبوا . عليكم من الله ما تستحقون

  7. اعجبني هذا الكلام الذي فيه رد كاف على الكثيرين ..
    الواقع الذي نعيشه وتحاشى ذكره الرئيس الاثيوبي والرئيس الكيني ان المواطنين السودانيين ينزحون من منازلهم التي يحتلها الجنجويد الى الولايات التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
    لان في الولايات السودانية الخالية من الجنجويد وتقع تحت سيطرة الجيش تعيش الاسر السودانية آمنة مطمئنة على بيوتها واعراضها وممتلكاتها.
    وإذا كانوا محايدين وراغبين في حل الازمة السودانية لطالبوا الجنجويد بإخلاء المنازل المحتلة والمرافق الخدمية والصحية والتوقف عن قتل المواطنين ونهب ممتلكاتهم قبل ان يطالبوا بحظر الطيران.
    لا يوجد شخص نفسه سوية يرفض الحلول التفاوضية والجهود الاقليمية والدولية في ايقاف الحرب التي لم نحصد منها سوى موت ابرياء ودمار الوطن، ونعلم ان العالم تحركه المصالح ونحمد الله ان أصحاب المصلحة في ايقاف هذه الحرب خاصة دول الجوار أكثر من دعاتها، وأهلنا هم اصحاب المصلحة الاكبر في وقف الحرب وعودة النازحين واللاجئين الى ديارهم، والعاملين الى وظائفهم، والطلاب الى مدارسهم وجامعاتهم، والاطفال الى اللعب والمرح واحلام البنفسج والحليب دون رعب وخوف من اصوات الرصاص والقذائف.
    وبعيدا عن الاحلام والامنيات، الواقع يقول أي تمرد عسكري في اي دولة بتم حسمه عسكريا كما فعل آبي أحمد نفسه، وإذا تعذر الحسم العسكري بتم التفاوض قبل ان يمتد اثر التمرد الى حياة المواطنين المدنيين ويشكل خطر على الامن القومي، وإذا عجزت الدولة عن الحسم العسكري في الخطوة الأولى، والحل التفاوضي في الخطوة الثانية، سيمتد تأثيره الى دول الجوار ويهدد السلم الاقليمي والدولي ولن يقف العالم متفرجا وسيحدث تدخل اقليمي ودولي سلمي ودبلوماسي في الخطوة الثالثة، وعسكري تصحبه عقوبات في الخطوة الرابعة. هذا ما حدث في دارفور فلا حوجة لكم بنموذج سوريا وليبيا وانتم كنتم السابقون وهم اللاحقون.
    المؤكد أن التدخل الدولي لم يكن ايجابي ونتائجه عشناها في دارفور وكان أول تصريح لحكومة المؤتمر الوطني عقب اندلاع التمرد سيتم حسمه خلال اسبوعين فقط ولكن استمر وتوسع وهدد الأمن الإقليمي والدولي وفشلت الحلول التفاوضية وأقسم المخلوع البشير انه سيقود المقاومة بنفسه في دارفور على ان يسمح بدخول جندي أجنبي واحد الى السودان وعقب تصريحه دخل السودان 37 ألف جندي أجنبي ثم ولد الجنجويد وقتل 300 ألف ونزح 3 مليون مواطن بعضهم أكمل 20 عام في المعسكرات ينتظر العودة للديار.
    “الذين لا يقرأون التاريخ محكوم عليهم أن يكرره”
    “الذين ينسون التاريخ محكوم عليهم أن يعيشوه من جديد”
    “الذين لا يقرأون التاريخ محكوم عليهم أن يعيدوا الخطأ أكثر من مرة، وأن يلدغوا من ذات الجحر ألف مرة”
    وآفة بلادنا النسيان
    منقول بدون اسم لاني لم استاذن صاحبه .

    1. منقول بدون اسم لاني لم استاذن صاحبه .

      لامن بتعرف تقرأ كلام زي ده ، بتكتب كلام زي داك ليه

  8. وعاد الكوز المطرقع زاهد صاحب الدكتوراة المضروبة للتنظير والخرمجة والنجر
    بعيد عن الطراش الفوق دا والتحليل المضروب مدفوع الاجر دا انا ماعارف دكتور شنو وكتاباته ركيكة كدا
    كتابات اقرب للخربشات وبها كتير من الفبركات والكضب والطلس ولاتخلو من الغرض والغرض مرض
    غايتو الواحد لما يشوف جنس ديل والله يتحير عديل كدا

    والله يادكتور اخر زمن ياكوز انت والمتلك كدا من محن السودان واحن الزمان
    يا اخى الواحد مادام بقي كوز مايسكت وينطم ويحترم نفسو
    يعنى عاجباك جرائم عصابة الكيزان الارهابية ومجازرهم البشعة وتعذيبهم للشعب ونهب ثروات البلد وضياعها

    تبا للكوز اينما حل

    الظاهر عضوية عصابة الكيزان الارهابية كترت اكل المال الحرام اعمى بصرهم وبصيرتهم وخلاهم ماشايفين الواقع

    اعوذ بالله

  9. منشور تافه وكأن الذي كتبه كوز يرمي اللوم على القوى المدنية وينسى العسكر سبب الحرب ويعجز عن طريق لاقناع العسكر بايقاف الحرب والتفاوض السكان المدنيين هجرو بيوتهم واعمالهم وانقطعت بهم سبل العيش ولا مرتبات ولا مدارس ولا اعمال ولا امن لمتى يترك الأمر للعسكريين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..