ماذا يحدث فى وزارة النفط

ماذا يحدث فى وزارة النفط

مصطفي قناوي
[email][email protected][/email]

قد يستغرب القارئ الكريم البون الشاسع بين عنوان هذا المقال ومحتواه وان كان ذلك لم لم يكن من قبيل الاثارة او الصدفة او عدم الموضوعية بل قصد لعينه ليعكس مدى التدهور والاسفاف الذى وصل اليه هذا القطاع الحيوى والهام والذى يهب القائمين على امره فى اعلى مستوياته للتدخل فى شأن موظف صغير لا يكاد يرى باالعين المجردة فى احدى الشركات التابعة لوزارة النفط , دعونى اسرد لكم باختصار ماذا حدث وساترك لكم الحكم فلا اريد ان اكون شاكيا وقاضيا وجلادا.
الموظف ” أ – م – ع ” والمفصول من البنك السودانى المصرى بتهمة الفساد المالى وتدنى مستوى الاداء والذى تم تعيينه فى احدى الشركات التابعة لوزارة النفط منذ حوالى عام رغم توصية لجنة المعاينات بعدم تعيينه بسبب عدم الكفأة الا ان التدخلات العليا كان صوتها اعلى من توصية لجنة المعاينات.
لم يكمل هذا الموظف عدة اشهر فى احد فروع هذه الشركة حتى جأر مدير هذا الفرع بالشكوى وطالب بنقله بسبب سوء الاداء وسوء الخلق ايضا ليتم نقله الى فرع اخر لم يزد على أن عكر صفوه خلال عدة أشهر ايضا ليطلب مدير هذا الفرع ايضا التخلص منه ولنفس الاسباب السابقة بعد ان كال له الشتائم وباسوء الالفاظ ليتخذ قرار بارجاعه الى الشركة الام ويرفض سيادته تنفيذ القرار محتميا بنفس الجهات العليا التى ساهمت فى تعيينه وقد كان له ذلك فقد تلقى الباشمهندس رئيس الشركة والمغلوب على امره اتصالا هاتفيا من الشخصية النافذة فى قطاع النفط بايقاف امر النقل فورا.
جدير بالذكر ان هذا الموظف الفاشل قد قام بانتحال شخصية ضابط بجهاز الامن مستدعيا احدى الموظفات التى تعمل باحدى الشركات العاملة بدعوى استجوابها للحصول على بعض المعلومات عن احد الموظفين بهذه الشركة لينكشف امره ويتم اعتقاله بواسطة جهاز الامن ليفرج عنه خلال 48 ساعة بعد دخول قوات التدخل السريع على اعلى مستويات الدولة هذه المرة بواسطة أحد اقربائه البروفيسر الذى يحتل مركزا مرموقا فى الدولة والحزب.
قولوا لى بربكم ماذا سيحدث لو ان واحد من هذه الافعال والاخطاء التى يرتكبها هذا الموظف الفاشل والذى يزرف دموع التماسيح كلما تمت مواجهته باحد افعاله القبيحة مدعيا قصده وترصده من بعض الناس لانه حامى حمى الوطن والوطنى والمحارب الجسور للفساد) قد جاءت من موظف عادى لا ظهر له ولا صهر , الم يكن الان ملقيا فى الشارع ان لم يكن فى السجن.
أظن الان أن القارئ الكريم قد ادرك مغزى العنوان فبينما يهب القائميين على امر هذا القطاع لامر **** لايسوى شئ يلوذون بالصمت وموارد وثروات البلاد النفطية تنهب فى وضح النهار
اين أنت سيدى الوزير(ابن السودان البار) من كل هذا العبث (ما لكم كيف تحكمون)
ولنا عودة

تعليق واحد

  1. ياقناوي بس بقت على الموظف ده ماكل الجماعة لامؤهلات ولاخلق وماسكين البلد من الرئاسة وانت نازل

    وكمان في واحدين بقولو عليهم خبراء ومستشارين

    موضوع كفاءة ومؤهلات واخلاق ده لو كان الجماعة ديل عايزين يخدمو البلد وطبعا الجماعة عايزين يخدمو

    نفسهم وبس وطز في السودان

    لكن نقول ليهم ياكلاب في حاجة اسمها (المووت)

    اللهم عليك بالظالمين ومن عاونهم

    حسبنا الله ونعم الوكيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..