شتان ما بين استقالة عبد الناصر الشجاعة بعد النكسة … واختباء البرهان المخجل!!

بكري الصائغ
هناك سؤال مطروح باستغراب شديد منذ أكثر من ثلاثة شهور مضت وحتى اليوم في الساحة السياسية والإعلامية والمواقع السودانية والصحف الأجنبية مفاده:
“لماذا اختبأ البرهان في مكان يصعب علي احد تحديد مكانه، وابتعد عن الظهور علانية والخروج لملاقاة الجماهير في المناطق الآمنة ومخاطبتهم وجها لوجه، وكان يجب عليه ان لا يخشى شيء وهو الجنرال الذي عنده جيش قوامه (١٠٠) ألف جندي مدججين بالسلاح التقني الحديث ومسيرات ، وعنده أيضا “قوة مميتة” يدخرها لوقت الشدة؟!!”.
هناك ايضا سؤال سوداني مطروح بقوة في اروقة الأمم المتحدة ، وفي كثير من الدول والمنظمات الدولية والاقليمية والحكومات الاجنبية، مفاده: “هل هناك من يضغط علي البرهان ويجبره علي عدم الخروج من مكان اختبائه وملاقاه المواطنين جهارا نهار، وهكذا اصبح حاله مثل أسير الحرب؟!!”.
من منا لا يعرف تفاصيل ما وقع في في ١١/ أبريل عام ٢٠١٩ وتنحني الفريق أول/ أحمد عوض بن عوف مرغما عن السلطة بإرادة الجماهير الثائرة، وجاء من بعده الفريق أول/ البرهان، الذي لم يجد اعتراض شعبي علي تسلمه زمام أمور البلاد، ولم يعترض احد علي الرئيس العسكري الجديد البرهان، وتم منحه الثقة الكاملة بتأييد شعبي واسع له باستلام الحكم في البلاد، فلماذا اذا خذلهم عند الشدة واختبأ بعيدا عن العيون ورفض الظهور العلني، او حتي القاء كلمة للشعب عبر تصوير فيلم حي أو شريط مسجل يسرد فيها حقائق خفايا وأسرار حرب ابريل التي دخلت يومها الـ(٩٢)؟!!
هناك رواية مصرية لها علاقة بحال البرهان اليوم، فإذا ما رجعنا الي الوراء – وتحديدا قبل (٥٧) عاما مضت -، نجد ان حدث هام نادر الوقوع مثله وقع في مصر يوم الجمعة ٩/ يونيو ١٩٦٧ عندما اعلن الرئيس/ جمال عبد الناصر بكل جرأة عن تنحيه من رئاسة الجمهورية لنائبه محمد أنور السادات، هذا الاعلان عن تنحيه جاء عبر المذياع خاطب فيه ناصر المواطنين بمناسبة هزيمة مصر ومعها جيوش عربية أمام الجيش الإسرائيلي في يوم الاثنين ٥/ يونيو ١٩٦٧، وأعلن انه يتحمل المسؤولية كاملة عن هذه النكسة التي تعرض لها الجيش المصري.
إذا كان عبدالناصر وقتها عام ١٩٦٧ قد تحمل المسؤولية كاملة عن هذا الانهيار المريع الذي لحق بالقوات المسلحة المصرية وواجه المصريين بهذه الحقيقة المرة التي صدمت الجميع ولكنها في نفس الوقت رفعت من رصيده الشعبي، فما الذي يمنع البرهان الخروج من المخبأ الذي جلب له العار والسمعة السيئة، ويلتقي بالمواطنين في المناطق الأمنة ويقول لهم كل الحقائق بلا دس او تعتيم عن خفايا واسرار حرب الـ(٩٢) يوم؟!!
لماذا لا يلتقي البرهان بالمواطنين ويقول لهم كل الحقائق عن سبب فشل القوات المسلحة في طرد المتمردين والمرتزقة من العاصمة المثلثة وسحقهم في دارفور وكردفان؟!!، ان يقول بلا لف او دوران وبالأسماء ما هي الدول الأجنبية المشاركة في المعارك؟!!، لماذا لا يحذو البرهان حذو عبدالناصر الذي صارح الشعب المصري بالحقائق الصادمة ؟!!
اسال، ما الذي يمنع البرهان ان يحذو حذو الرئيس الفرنسي السابق/ شارل ديجول، الذي استقال من منصبه وأعلن اعتزاله العمل السياسي بسبب فشله في اصلاح الاوضاع السياسية والاقتصادية المتردية وذلك عقب الاضطرابات الاجتماعية والطلابية التي شهدتها فرنسا عام ١٩٦٨؟!!
ما الذي يمنع البرهان من إصدار توجيهاته بعدم استمرار قوات المسلحة في القتال ووقف شامل لضرب النار، وان يعلن استعداده الجلوس مع عدوه اللدود “حميدتي” لوقف نزيف الدم السوداني، ولكي يكون الحوار بينهما سوداني (١٠٠%) لا تدخلات اجنبية فيه، وهو شيء لا عيب فيه، وإذا ما رجعنا بالذاكرة الي عام ١٩٤٤، نجد ان الرئيس الروسي الشيوعي وقتها جوزيف ستالين جلس مع الرئيس الأمريكي الرأسمالي روزفلت، وتشرشل البريطاني، وديجول الفرنسي، من أجل وقف استمرار معارك الحرب العالمية الثانية، وبالفعل نجحت اللقاءات بينهما في إحلال السلام وإنهاء الحرب.
واسال ايضا، هل حقيقة ما يقال، إن البرهان لن يتخلى عن منصبه كرئيس للبلاد بأي حال من الاحوال، وسيبقى في القبو الي حين جلاء الغمة؟!!، وانه اذا ضاقت الأمور المزرية عليه واستحكمت حلقاتها وضاقت، عندها لا يبقي امامه الا الخروج من السرداب والفرار من السودان بصفة نهائيا كما فر من قبله الرئيس التونسي السابق/ زين العابدين بن علي بالطائرة الرئاسية الي السعودية؟!!
واخيرا، هل يعرف البرهان رأي الشعب فيه، وسخريات الملايين منه بسبب الاختبأ في البدرون الذي حل محل القصر الرئاسي؟!! وأصبح مكان انعقاد جلسات مجلس السيادة؟!!
لانه جبان
ولد جبان و سيموت جبان
كل قادة هذا الجيش من اكبرهم رتبة الى اصغرهم جبناء
لو كان قادة هذا الجيش عندهم كل الشجاعة لاستعادوا حلايب و لما سمحوا لاي دولة بالتطاول عل السودان لكن كل حروبهم داخلية
هذا الجيش ضرر هلى شعبنا و الحل هو حل هذا الجيش بالكامل
و انشاء جيش مكون من ثوار ديسمبر
هذه هو الحل
و تحياتي
الحبوب، سوداني زعلان.
مساكم الله بالخير. وتماما كما توقعت انت اول المعلقين.. الف شكر.
وصلتني اربعة رسائل من أصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الأولى:
(…- كلامك في المقال اصلا ما يدخل العقل ولا هو منطقي. كيف تطلب من البرهان يطلع من البدروم ويسافر لمدني مثلا ويلتقي بالمواطنين ويخطب فيهم ويوضح لهم سبب فشل الجيش في تحقيق انتصارات علي المتمردين والمرتزقة؟!!. هل انت يا بكري مقتنع البرهان ممكن يعمل كده؟!!، مقتنع البرهان يجازف ويطلع من مكان أمن يحميه من الموت او اقلها يقع في يد قوات الدعم عشان يخطب في المواطنين؟!!.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- “حميدتي” ظهر في تسجيل صوتي جديد اليوم واعتذر فيه للشعب بسبب معاناتهم بسبب ظروف الحرب وقال نعمل جاهدين مع الفاعلين في الداخل والخارج لتخفيف آثار الحرب. ودا معناه انه حي يرزق، وكمان خاطب الجماهير وسمعهم صوته وأمانيه في تحقيق السلام. الكرة الآن في بدرون البرهان. فهل نسمع منه هو الاخر شيء ام كالعادة سكوت مطبق حتي اشعار اخر.).
٣-
(…- المقال فيه سرد تاريخي ومعلومات قديمة عن رؤساء رحلوا عن عالمنا كما جاء في المقال عبدالناصر وستالين وتشرشل وروزفلت وديجول، اما الان الوضع مختلف تماما في السودان عن زمان الرؤساء الصناديد ولا سمعنا واحد منهم اختبأ في سرداب، البرهان لا يمكن ان يكون مثلهم ولا يمكن ان يتصرف مثلهم. وستكون نهايته كنهاية القذافي في مصرف صحي اوصدام داخل حفرة تكريت ما لم نجده طائرة هليوكبتر اجنبية تنقله راسا من السرداب لخارج السودان.).
٤-
الرسالة الرابعة:
(…- صورة البرهان في أعلى المقال وهو منطط عيونه أبلغ تعبير عن حاله داخل بدرون!!.).
دعوات أسر المفقودين .. والمحالون الي التقاعد والذين تم تشريدهم بامر البرهان ..ان شاء الله ستلتحقهم جميعا عصابة اللجنة الامنية … اللهم نسألك بسمك الاعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به أعطيت .. يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام يا قوي يا عزيز … أرينا يومٱ أسودا في برهان وحميدتي ومن معه …اللهم أنهم شقوا علينا وعلي أهلنا في السودان في شهر رمضان أفسدوا علينا طعم الصيام وحلاوة القيام اللهم لا تقم لهم رايه ولا نصرا اللهم أجعلهم وقودا لنار جنهم يا سميع يا عليم …ٱمييين ….
الحبوب، مظلوم.
حياكم الله واسعد ايامكم.
وصلتني رسالة من صديق، وكتب:
(…- كل الرؤساء الاجانب الذين جاء ذكرهم في المقال تاريخهم اسود ملئ بالسلبيات وكانت عندهم مواقف سياسية غير مشرفة، ولكن ولا واحد فيهم ارتكب مجازر في وطنه. ولا جوع ناس ولا شرد مواطنين الا خائب الرجاء عبدالفتاح البرهان لعنة الله عليه دنيا واخرة.)
فقط تصحيح عبدالناصر بعد هزيمة 67 رشح زكريا محي الدين لتولي الرئاسة و ليس السادات
الحبوب، عزالدار.
ألف مرحبا بحضورك الكريم.
والف شكر علي التصويب.
تقول احداث مساء يوم الجمعة ٩/ يونيو ١٩٦٧، انه وبعد ان اذاع عبدالناصر خطاب التنحي الذي صدم الشعب صدمة شديدة ، وجاء في خطابه :” وتطبيقاً لنص المادة 110من الدستور المؤقت الصادر فى شهر مارس سنة 1964 فلقد كلفت زميلى وصديقى وأخى زكريا محيى الدين بأن يتولى منصب رئيس الجمهورية، وأن يعمل بالنصوص الدستورية المقررة لذلك، وبعد هذا القرار فإننى أضع كل ما عندى تحت طلبه، وفى خدمة الظروف الخطيرة التى يجتازها شعبنا.”.
خرجت الملايين بصورة عفوية للشوارع واتجهت الي ميدان التحرير وهي تهتف: “يا انور ياسادات.. احنا عاوزين جمال بالذات.”. اشارة الي انهم يرفضون تنحي جمال، وكان انور السادات يشغل وقتها منصب رئيس مجلس الأمة.
بقيت الجماهير باقية في ميدان التحرير الصباح رافضة الرجوع للمنازل، وطوال هذا الوقت ما كان عندهم من هتافات الا تلك التي تطالب بعودة ناصر مرة اخري للحكم، وهتاف اخر:”حنحارب.. حنحارب”. وازاء هذا الاصرار الشعبي، خرج عليهم انور السادات واعلن تراجع عبدالناصر عن التنحي.
I tһink this is among the so mucһ significant information for me.
And i am happy studdying your artiⅽle. Βut wanna оbservation on few common issueѕ,
The site taste іs wonderful, the artiⅽles iѕs in point of fact excellent : D.
Good task, cheers
My website Meta77
الحبوب، Meta77.
حياكم الله واسعد ايامكم بالافراح.
والف شكر علي الثناء الجميل.
تاتي غدا الاربعاء ١٩/ يوليو الجاري، الذكرى الـ(٥٢) عام علي انقلاب الرائد/ هاشم العطا الذي وقع في عام ١٩٧١، حركة يوليو التصحيحية هي حركة تصحيحية عسكرية قامت بانقلاب عسكري ضد نظام النميري واستلمت السلطة لثلاثة أيام ثم انقلب عليها النميري وأعدم كل قادتها.
لمزيد من إلقاء الضوء علي احداثها، و تنشيط ذاكرة القراء وتعريف الجيل الجديد بها، هاكم الرابط الخاص بالانقلاب، والمصدر- “ويكيبيديا”، الموسوعة الحرة-
انقلاب 1971 في السودان
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8_1971_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86
الاستاذ بكرى
أنقلاب 25 مايو والانقلاب المضاد فى 19 يوليو انقلابات عسكرية على حكومة مدنية منتخبة وحضرت برنامج توثيقى ممتاز على قناة النيل الازرق من تقديم الاستاذ الطاهر التوم عن مجزرة قصر الضيافة والتى اقدم الشيوعيين فيها بجبن وخسة ونذالة باعدام عدد كبير من ضباط الجيش الابرياء العزل
الخلاصة ان الكيزان والشيوعيين على درجة واحدة من السوء وافهالهم السياسية تكاد تكون نسخة كربونية
انقلاب عسكرى فى 1969 واخر فى 1989
فض اعتصام فى الجزيرة ابا وامام القيادة
التشريد من الخدمة المدنية والفصل التعسفى تحت التمكيين و التطهير واجب وطنى
اتحاد الشباب ومنظمة شباب الوطن
الشفيع احمد الشيخ وتجيير النقابات لدعم السلطة وغندور لنفس الدور
اعدامات قصر الضيافة واعدامات 28 رمضان
انت يا مايو الخلاص ولامن الجيش للشعب انحاز هبت ثورة الانقاذ
مفاصلة 19 يوليو ومفاصلة رمضان
سئم الشعب من العبث الايدولوجى المتخلف وركل الاثنين الى مزبلة التاريخ
الحبوب، هيثم محمد الحسن.
حياكم الله واسعد اياكم.
مع خالص احترامي لشخصك الكريم، تعليقك لا جديد فيه ومكرر ومعاد منذ (٥٢) عام وسمعنا وقرأنا مثله عشرات الالآف من المقالات والتعليقات خلال هذه السنوات الطويلة بعد فشل انقلاب ١٩/ يوليو ١٩٧١.
بل حتي قناة “النيل الازرق” التي قدمت برنامج توثيقي عن مجزرة قصر الضيافة وما بعدها من احداث لم تقدم اي جديد علي الاطلاق !!، هذه القناة المشبوهة لم تقدم حتي الان اي برنامج عن مجزرة القيادة العامة ولا مجازر دارفور وكردفان وجبال النوبة وكجبار!!
اخي بكري
اللهم فرج كربة البلاد
تعليق بسيط
تنحى الزعيم العظيم عبد الناصر لزكريا محي الدين وليس السادات. بالمناسبة السادات اصبح رئيسا لمصر بالصدفة وتلك قصة تحتاج منك لبحث فهي شيقة جدا مع مأسويتها زكريا محي الدين كان اشتراكيا حقيقيا وتلك هي بداية انهيار المد الإشتراكي والإشتراكية في المنطقة.
الحبوب، Omer.
تحية الود، والاعزاز بحضورك الكريم.
١-
من هو زكريا محي الدين، رئيس
جمهورية مصر لمدة يومين؟!!
المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية:- زكريا محيي الدين (5 يوليو 1918 – 15 مايو 2012)، قائد عسكري وسياسي مصري. كان أحد أبرز الضباط الأحرار، وتولى عدة مناصب سياسية هي رئيس وزراء ونائب رئيس الجمهورية وأول رئيس للمخابرات العامة، فيما تولى منصب رئيس الجمهورية فترة يومين عندما تنحى الرئيس جمال عبد الناصر عن الحكم في أعقاب هزيمة 1967. عرف عن زكريا محي الدين لدى الرأي العام المصري بالقبضة القوية والصارمة نظرا للمهام التي أوكلت إليه كوزير للداخلية ومديراً لجهاز المخابرات العامة، لم يكن محبوبا لدى الامريكان. هناك نقص معلومات عن سيرته ما بعد النكسة وبعد عبد الناصر ومجيء السادات إلى وفاته.
٢-
وصلتني رسالة من صديق علق فيها علي المقال، وكتب:
(…- جاء في المقال عدة مرات ذكر اختفاء البرهان البدرون!!. هل انت علي ثقة انه في البدرون؟!!. وما هو دليلك علي وجود بدرون في القيادة العامة؟!!. وهل صحيح ما جاء في احدي المواقع السودانية ان حميدتي يقيم حاليا في مبنى السفارة العراقية المهجور والخالي من اصحابه، وانه من هناك يدير المعارك ؟!!.).
اخي بكري الصايغ.
مرة اخرى تحياتي لك ولمتابعيك الكرام.
نعم جرت محاولة تشويش مؤلم لكل رموز الاشتراكية في مصر والعالمين العربي والافريقي فلوممبا وكوامي نكروما وزكريا محي وخالد محي الدين وهو ابن عم زكريا وشعراوي جمعة و بالمناسبة عبد الناصر ربما لظروف بناء السد العالي تحول للمعسكر الاشتراكي. اما السادات والذي اصبح رئيسا لمصر بالصدفة لم يكن اشتراكيا ولاشيوعيا وكان ابعد الناس عن المباديء والمثل.
لشدة غباءه يا استاذ بكري الصائغ وليس لاي اسباب اخري لن يستقيل …
بالرغم من التقارير التي تصله وتفيد بان هناك نذر وبوادر ململة وتذمر … واحتجاج علي خطورة الاوضاع الامنية في البلاد وتدهورها بشكل متواصل مما اثر كثيرا علي معنويات ضباط الجيش …
وليس من التضخيم القول بان الوضع علي حافة الانفجار !!
باختصار الحرب ابتدأت بتمرد، حسب الرواية الرسمية -المشكوك في مصداقيتها- ذلك هو تمرد الدعم السريع.
والرهان اللآن انها سوف تنتهي بتمرد .. ولكن هذه المرة من داخل صفوف الجيش.
فالحرب تدخل شهرها الرابع وليس في الافق بوادر حل او نصر…. ورحاها القاتلة تطحن ما تبقي للجيش من قوة ومقدرات وعادة في مثل هذه الظروف بالذات المصائب لا يأتين فرادي …!! وهناك دائماً المفاجئات غير المتوقعة او المحسوبة ؟؟
وهذا بلاغٌ للناس …
هناك اخبار وتسريبات متعددة عن غلغلة وتململ في الجيش وسط صغار الضباط والعساكر بالذات وسط “مساعد،رقيب اول، رقيب و وكيل عريف” وهؤلاء هم حزمة الربط والضبط في كل الوحدات واذا تفترقوا تكسرت آحادا …
والشكوي المبررة والتذمر من هؤلاء ملخصها ان الانتكاسات كترت والموت كتر … والناس ديل رقيب وما دون فقدوا الكثير من اشجع وافضل عساكرهم نتيجة لاخطاء اولية ارتكبتها القيادات والرتب !!
والله يجيب العواقب سليمة … ما تحصل غاغة وكعة بين القيادة والقاعدة ونصبح مهزلة ونكون اول جيش في العالم يقوم جنوده باسر وتجريد ضباطه من السلاح في وسط المعارك علي حد احدهم “الجبخانة ومعانا، والله معانا .. البغلبنا شنو” !!
الحبوب، همام يوسف الصاوي.
حياكم الله واسعد اياكم.
اشكرك علي التعليق الجميل، وتوقفت عند فقرة كتبت فيها:- “هناك اخبار وتسريبات متعددة عن غلغلة وتململ في الجيش وسط صغار الضباط والعساكر بالذات وسط “مساعد،رقيب اول، رقيب و وكيل عريف” وهؤلاء هم حزمة الربط والضبط في كل الوحدات واذا تفترقوا تكسرت آحادا …والشكوي المبررة والتذمر من هؤلاء ملخصها ان الانتكاسات كترت والموت كتر … والناس ديل رقيب وما دون فقدوا الكثير من اشجع وافضل عساكرهم نتيجة لاخطاء اولية ارتكبتها القيادات والرتب !!”.
يا حبيب، افيدك علما من مصدر عسكري اثق فيه وقال، أن بعض الضباط والجنود في القوات المسلحة هربوا من الخدمة ورموا السلاح ولاذوا بالفرار الي موطنهم الاصلي دارفور لانهم ايقنوا انها “حرب خاصة” علي حساب المواطنين في دارفور.
هاك هذا الخبر:
وسط احتدام القتال.. فرار مئات الجنود السودانيين إلى تشاد.
المصدر-سوشيتد برس- 20 أبريل 2023-
(- قالت السلطات التشادية إن 320 جنديا سودانيا على الأقل فروا إلى تشاد المجاورة وسط قتال في بلادهم. وأوضح داود يايا إبراهيم، وزير الدفاع التشادي، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة إنجامينا يوم الأربعاء إن مجموعة من الجنود عبرت الحدود إلى تشاد في وقت سابق هذا الأسبوع وتم نزع أسلحتها.وفي السياق، قال بنجامين هانغر، محلل شؤون أفريقيا في مجموعة “فيرسك مابلكروفت” لتحليل المخاطر، إنه “من خلال احتجاز هؤلاء الجنود الفارين، يسعى (رئيس تشاد) إلى تجنب التصور بأنه يسمح للجيش السوداني بالعمل من تشاد ضد قوات الدعم السريع. تشاد تحاول في الوقت الحالي البقاء على الحياد والمساعدة في التوسط لوقف إطلاق النار في السودان. (ومع ذلك)، ستضطر تشاد إلى الانحياز إلى جانب واحد إذا واصل السودان انزلاقه إلى حرب أهلية.”
وأضاف هانغر أنه “من المرجح أن تعارض إنجامينا (حميدتي) بسبب المخاوف من أن هيمنة قوات الدعم السريع في دارفور يمكن أن تمكن العرب التشاديين من الإطاحة بنظام (الرئيس). يعيش العديد من أفراد قبيلة الرزيقات (التي ينتمي إليها حميدتي) عبر الحدود في تشاد”.).
١-
إقتباس من خبر نشر بصحيفة “الراكوبة”
الثلاثاء ١٨/ يوليو الجاري تحت عنوان:
ظهور جديد للبرهان وهو يترأس اجتماعا للقيادة العسكرية
نشر الإعلام العسكري للجيش السوداني مقاطع لقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وهو يترأس اجتماعاً عسكرياً يضم قادة الجيش مساء أمس الاثنين. وظهر البرهان وهو يؤدي السلام على عدد من العسكريين قبل أن يجلس ليترأس الاجتماع في مبنى القيادة العامة. ومبنى القيادة العامة للجيش الذي ظهر فيه البرهان اليوم، يتنافس الطرفان للسيطرة عليه، حيث تعرض لهجوم في وقت سابق نجا فيه البرهان من الموت.
٢-
تعليق:
(أ)- لماذا كان هذا الظهور الجديد للبرهان في داخل القيادة العامة وليس في خارجه ؟!!، وقبلها كان آخر ظهور له في فيديو خلال زيارته لمقر القوات البرية في ١٧/ مايو الماضي؟!!… متى يخرج للعلن ويقابل المواطنين؟!!
(ب)-
لماذا جاء خروج البرهان من البدرون ولقاءه بالعسكريين بعد خطاب قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو وليس قبله؟!!
تنحي عبدالناصر كان مجرد مسرحية محبوكة بمهارة
كلهم زي بعض و الفرق فقط في الاسماء و الاماكن و الزمان
الحبوب، مناضل.
سعدت بالزيارة السعيدة.
١- بالفعل تنحي عبدالناصر المفتعل كان مسرحية من تأليف المؤرخ المصري/ محمد حسنين هيكل، الغرض من المسرحية جس نبض الشعب وان يقبل برئيس مصري اخر يحكم مصر بعد تنحيه، نجحت المسرحية نجاح باهر وخرج عبدالناصر من مسؤولية تحمل الهزيمة (زي الشعرة من العجين) كما يقول اهلنا المصريين، عاد عبد الناصر للسلطة مرة أخرى وفي نيته تجهيز جيش جديد بعد الهزيمة لن يكون المشير/ عبدالحكيم عامر دور فيه، خطط عامر لاستلام السلطة عبر انقلاب عسكري، الا ان عبدالناصر عرف بخطة تجهيز وقرر ان (يتغذي بعامر قبل ان يتعشى به)، لقي عامر مصرعه في عملية اغتيال مازالت غامضة.
٢-
انتحار أم اغتيال؟ المشير عامر..
صديق عبد الناصر في ذكرى رحيله الغامض https://www.aljazeera.net/politics/2021/9/16/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%85-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82-%D8%B9%D8%A8%D8%AF
توصيفكم انها حرب بين جنرالين
االجنرال لبرهان و الجنرال (خلا) حميدتي
طيب البرهان وعرفناهو انو خواف ومندسي في (بدرون)
الجنرال خلا حميدتي ليه ما بتسألوا عنه؟
يعني من باب الانصاف والحياد العنوان يكون
شتان ما بين استقالة عبد الناصر الشجاعة بعد النكسة … واختباء البرهان المخجل واختباء حميدتي المشين!!
او بيت المتنبي
وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساويا
حميدتي ما عنده طيران و قالوا عليه متمرد
برهان عنده طيران و جهاز استخبارات و بيرقدار
مشكلتنا في العنوان غير المتوازن
الحبوب، كوز مستهبل.
تحية طيبة.
رد علي سؤالك “اين حميدتي مختبئ؟!!”، فحسب معلوماتي المتواضعة انه موجود داخل مبنى السفارة العراقية الخالية من اصحابها الذين فروا من الخرطوم، وانه من هناك يدير دفة المعارك، وهذه المعلومة جاءت في احدي المواقع السودانية، ويعود سبب اختيار “حميدتي” هذه السفارة بالذات لتكون مقر عسكري له، أن الطائرات الحربية لن تجرؤ علي قصف سفارة اجنبية تابعة لدولة العراق.
حبيبنا
لم أسألك عن مكان وجود حميدتي
قلت لك أن عنوانك غير متوازن لغرض في نفس يعقوب
واقترحت عليك ان يكون العنوان
شتان ما بين استقالة عبد الناصر الشجاعة بعد النكسة … واختباء البرهان المخجل واختباء حميدتي المشين!!
ولا انت شايف ان اختباء حميدتي مبرر ولا غبار عليه؟
بعدين يا حبوب حميدتي قال (انا من شجرة لشجرة)
الكوز المستهبل
الناس بتسأل عن قائد جيشها وحاميها , اما المتمرد عن الجيش كأنك بتلمح بموته ! طيب لو مات مش المفروض البيسأل يقول للبرهان المتمرد مات وشبع موت تعال اطلع لينا وكلمنا . بعدين في حاجة اقولا ليك لو إنت فعلاً كوز موت المتمرد وبقاء البرهان في (الحبس) في مصلحة الكوز , تعرف ليه ! عشان الساحة تفضي ليكم وتلعبوا لعبكم . فعلاً مستهبل بس ما كوز
طيب لما انتو اذكياء كده
كل مرة البرهان يطلع ليه تشككوا في طلوعه؟
كده بتخدموا الكيزان
يعني من مصلحتكم لو البرهان ما ظهر ..تظهروه.
ولا ايه؟
استاذنا الغالي بكري الصائغ … لك ألف تحية
أنت شبهته حال البرهان بعبدالناصر و ستالين وتشرشل ……………… لكن أنا أقول حال البرهان اليوم في البدروم يشبه حال (هتلر) ولما دخلت جيوش الحلفاء وهزمت الجيش الألماني ….. انتحر (هتلر) في البدروم …… فهل للبرهان مثل شجاعة هتلر … وينتحر حتى لا يقع في يد صديق الأمس وعدو اليوم (حميدتي)…
أما بالنسبه لظهور البرهان يوم أمس في اجتماع للقيادة … ألم تلاحظ غياب (الكباشي) و(ياسر العطاء) و(جابر) من هذا الاجتماع ….. وكل الموجودين من القياديين العسكريين غير معروفين ….
هل ظهور البرهان في اجتماع الأمس وهو يحمل السلاح ….. هل هذا الظهور هو الأخير له …… كما حدث لصدام حسين ودع الشعب وكان يرتدي البدلة العسكرية .. وأختفى ..
هل مصير البرهان سيكون مثل مصير (القذافي) ونهايته تكون في مجرى لتصريف المياه.. يعني ممكن يتم القبض على البرهان في خور أبو عنجة … أ
الحبوب، أبوقرجة.
سعدت كالعادة بحضورك الكريم.
ملاحظة رائعة بدرت في تعليقك وربطت اختفاء البرهان في البدرون بحال (هتلر) عندما دخلت جيوش الحلفاء وهزمت الجيش الألماني واندس في القبو حتي اخر دقيقة من عمره ، بالفعل هناك تشابه شديد بين الجنرالين مع فارق كبير ان الاول هتلر انتحر، والاخر (البرهان) بالطبع لن ينتحر ما زال في الفرج الذي لن يأتي.
يا حبيب، كيف يدخل الفرج في قبو تحت سابع ارض ومحمي من فوق بجيش عرمرم؟!!
يقول الكاتب1 ؛ “لماذا اختبأ البرهان في مكان يصعب علي احد تحديد مكانه، ”
يقول الكاتب2 “واخيرا، هل يعرف البرهان رأي الشعب فيه، وسخريات الملايين منه بسبب الاختبأ في البدرون الذي حل محل القصر الرئاسي؟!! وأصبح مكان انعقاد جلسات مجلس السيادة؟!!”
انت بانى كل مقالك على فرضية إختباء البرهان، و في الختام ( Conclusion) و تثبت انك و الشعب كله يعلم كان تواجده ؟؟؟
و الله الخلل هذا في بنية مقالك دلالة على انه على طريقة سمك لبن تمر هندى. !!!
يقول؛ عن عبد الناصر؛ ” … هذا الاعلان عن تنحيه جاء عبر المذياع خاطب فيه ناصر المواطنين بمناسبة هزيمة مصر ومعها جيوش عربية أمام الجيش الإسرائيلي…”!!!
هل هزم الجيش السودانى او انتهت المعركة، ام هذه هى احلامكم؟
ان كان خطاب عبد النصر كان عبر المذياع ( كحال تسجيلات الهالك حميدتي الان)، فالقائد البرهان خاطب الشعب السودانى في اكثر من مناسبة بالصوت و الصورة عطفًا عن ظهوره الدائم و هو يدير الاجتماعات او يتفقد جنوده !!!
و يقول أيضًا؛ ” واسال ايضا، هل حقيقة ما يقال، إن البرهان لن يتخلى عن منصبه كرئيس للبلاد بأي حال من الاحوال، وسيبقى في القبو الي حين جلاء الغمة؟!!،”
الجنجويد و شيعتهم دائمًا يناقضون نفسهم بنفسهم، ظهر كبيرهم الهالك من اول ايام و قال نعلم ان البرهان موجود في البيدروم و سوف نقبض عليه و ما فتأت تردد هذا الكلام ليومنا هذا، و هذا ان دل انما يدل على وجود قيادة القوات المسلحة في الكان المعلوم لاعدائها قبل حلفائها، و لكنهم لا يقدرون على الوصول اليه!
لكن اللفت للنظر ان الكاتب في الفقرة اعلاه غرد خارج الجوقة و ذكر القبو بدل البيدروم !
اظن انه لا يعلم الفرق بين حجم البيدروم و القبو برغم صغر مساحاتهم جميعها، لكن لا يفرق قبو او بيدروم فهل كليهما يصلح للتجول بالسيارة او بين الجنود تحت الاشجار او التحرك بين المكاتب كما حالات ظهور البرهان و كباشي و بقية قيادات الجيش ؟؟؟
يا دعامة اهلنا بقولوا؛ ” الله بعرفوه بالعقل” !!!
خليناكم من ناس البيدروم !
ناس الشجرة بسلموا عليكم !!
منتهى السذاجة السؤال عن عدم ظهور قائد معركة للاعلام ، خصوصاً في حالة عدم وجود أي شك أو إحتمال انه يكون لحق بقارون وفرعون وهامان و ما شاكلهم….. وقع ليك؟؟؟؟؟؟؟
… ده انجليزي يا مرسي؟!!
لا يا ود يا (منصور ) دي حاجة إسمها تورية ( لأن برهان حي يرزق ولا شك في ذلك بالنسبة للجيش أو المليشيا )، فما في داعي لإثبات انه على قيد الحياة .
كل يوم يطلع شخص او اكثر يؤكدوا ان حميدتي لحق أصحابه في نار جهنم (بقارون وفرعون وهامان و ما شاكلهم…)
أكرر منتهى السذاجة السؤال عن عدم ظهور قائد معركة للاعلام .
وقع ليك ولا تاااااني نعيدو ليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاحرى ان تكتب الان عن المتمرد والذى رفض دمج قواته القبلية فى الجيش واستباح بيوت وعروض الناس واموالهم فى الخرطوم وغيرها .
اما عن البرهان والكيزان فوقت الحديث عنهم وجلدهم لم ياتى بعد علينا اعادة الدولة والحفاظ عليها ودعك من لغة الجنجويد واختباء البرهان فى البدرون هل هى حروب القرون الوسطى ليمتشق القائد سيفه ويخرج لملاقاة العدو.
اين قائد التمرد فهو يختبى تحت شجرة او داخل بيت مواطن تم طرده من بيته
توقفوا عن الهزل لينهض الوطن ف دون جدية وحمية وطنية لن تقوم لنا قائمة وامثالكم يطعنوا فى الجيش بغض النظر عن قادته الحاليين الذين هم فى قفص الاتهام من الجميع دون ابنى مجاملة
يبقى الوطن فوق الجميع والدعم والقبلية الى مزبلة التاريخ
ما تقلق…من الجيد أن يظهر معدن كل واحد وبالجرم المشهود …بس الخوف بعدين يتبكوا زى مستشارهم عزت يوسف علنا وسط الاشهاد أو يدسوا مثل ….. هنا وهناك .أما حكاية البدروم هذه ,,,تدل على سطحية من يتداولها ودرايته عن المؤسسات العسكريه عالميا .يمشوا يقرو عن بدروم أميركا وبريطانيا والاتحاد السوفياتى ؟
ظل تشرشل في لندن يدير الحرب ويسافر..فقد ذهب الي روسيا ومناطق اخري…ولم يختبئ في بدروم.
وقد جاء الي السودان مراسلا حربيا وصحفيا..في حملة كتشنر…قبل ذلك وهو شاب صغير…
كانوا رحالا شجعان…
ما تنسى تقول الكلام دا برضو لحميدتي
قتل المشير أحمد إسماعيل بين قولته في فتاة السويس وهو يدير الحرب…في مصر،ضد اسرائيل…
كلامك غير صحيح..
حتي زيلينسكي رئيس اوكرانيا،يتحرك متفقدا قولته…ويزور المناطق المحررة..
وهو اساسا زول مدني و ممثل…
بين يوم و ليلة بقت قوات قبلية بعد ما ظللتم تقولون انها من رحم الجيش
الا لا نامت أعين المنافقين الكذابين
ما رجعنا بالذاكرة الي عام ١٩٤٤، نجد ان الرئيس الروسي الشيوعي وقتها جوزيف ستالين جلس مع الرئيس الأمريكي الرأسمالي روزفلت، وتشرشل البريطاني، وديجول الفرنسي، من أجل وقف استمرار معارك الحرب العالمية الثانية، وبالفعل نجحت اللقاءات بينهما في إحلال السلام وإنهاء الحرب.
هذه الجزئية غير صحيحة،فقد انتهت الحرب باستسلام المانيا وهزيمتها.ومن بعد جلس استالين وتشرشل والرئيس الاميركي في بوتسدام ،قريبا من برلين…وتقاسموا المانيا،اضحي الجزء الشرقي من نصيب روسيا،بما في ذلك برلين الشرقية.وتولت اميركا مع انجلترا احتلال المانيا الغربية.
الاخ بكري تصحيح من عجوز عبدالناصر تنحي لزكريا محي الدين امثال عبدالناصر لايضرب به الامثال لانه اهان شعبه وقاده لهزيمة مذلة