التجمع الاتحادي: ملاحقة “الانقلاب” لقادة لجنة التفكيك أكبر دليل على نجاحها

لجنة التفكيك كانت لجنة مسيسة باعتراف ودا الفكي وهي ليست عدلية وكانت قراراتها مرتجلة وانتقائية وانتقامية وكان الكل على ثقة انه حين تتكون المحكمة الدستورية ستلغي قراراته جميعها بحرة قلم.
القضاء هو الذي الغى قراراتها وليس الانقلاب، وبدء الغاء تلك القرارات الجاهلة بوجود اللجنة وقبل الانقلاب ووجدي قال عندنا دريبات ننقض بها تلك القرارات! اذا الموضوع موضوع قضاء وليس موضوع انقلاب
ولما نقول قضاء نعني نفس القضاء الذي كانت اللجنة تقول انها تعمل بموجبه وانها لا تعتقل احدا الا بأمر قضائي وأن النيابة هي من يفتح البلاغات ويحاكم الناس.
نفسسسس القضاء ونفسسسس النيابة
فهل كان ايام كانت اللجنة تستند عليه قضاء عادلا وحين نقض قراراتها وفق القانون اصبح قضاء مسيسا
ما هذا العبث والصبينة؟

كانت افشل لجنة وعمدت بالتعاون مع المكون العسكري علي طمس اهم تجاوزات وفساد للكيزان ممثل في التمكين والفساد في المؤسسات الامنية والعسكرية ولم تستطيع الاقتراب او التقاطع في اي سمتمتر مربع مع هذا الفساد المستحوذ علي موارد السودان من خلال هذه الشركات الامنية والعسكرية ودة كان اتفاق بين قحت ممثلة في لجنتها وبين الكيزان وعساكرهم وجهاز امنهم في خيانة اكبر من كدة

كلكم كذابين ومنافقين وكيزان
لم تمر علي السودان من يوم ولد مثل هذه اللجنة المقدسة والتي طالب العالم باتخاذ عملها نموذجا للدول الاخري وهي من صححت وطهرت الكيزان من دنس السرقة التي تستوجب قطع الايادي والارجل من خلاف لامثال المتعافي والجاز وعلي عثمان تاجر المنقة

لجنة ازالة التفكيك عملت بمهنية عالية وواجهت المتهمين بالوثائق وتحدت اي شخص ان يثبت شرعية امتلاكه للاموال التي صادرتها وصادرت من الذين عجزوا اثبات ذلك ومن ثم تركت الباب مفتوحا لمن لديه اعتراض بأن يستأنف لدى لجنة متخصصة وهنا مربط الفرس. من الذي وضع العراقيل لقيام لجنة ازالة التفكيك عملت بمهنية عالية وواجهت المتهمين بالوثائق وتحدت اي شخص ان يثبت شرعية امتلاكه للاموال التي صادرتها وصادرت من الذين عجزوا اثبات ذلك ومن ثم تركت الباب مفتوحا لمن لديه اعتراض بأن يستأنف لدى لجنة متخصصة وهنا مربط الفرس. من الذي وضع العراقيل لقيام لجنة الاستئنافات؟ الم يكونوا اعضاء السيادي من عساكر والمتماهين مغهم ناس رجاء نيكولا؟ لماذا؟ لانهم يعلمون ان طريق المحاكم سوف يفضحهم اكثر ويخسىرون القضايا.
ما حدث الان هو الغاء قرارات اللجنة بحكم انها غير صحيحة وليس تبرئة للمتهمين بعد مراجعة الادلة واثبات ملكيتهم بطرق مشروعة.
لقد ظهر نجاح اللجنة جليا واحد الامثلة بعد تفكيك الصرافات الكيزانية قي استقرار سعر الصرف لاطول فترة في تاريخ السودان ربما منذ العهد المايوي.