سرقات الاسلاميين في اسبوع

لم يفيق الشعب بعد من سرقات الوالي السابق عبدالحليم المتعافي اكبر لصوص الانقاذ علي الاطلاق التاجر الشاطر كما اطلق عليه هذا الاسم سعادة الرئيس , الوزير الذي سافر باموال الدولة الي الصين ليشتري لنفسه وللدولة بضاعه ( حفارات ) 8 للدوله و 4 له شخصيا نقلها باموال الدولة وعندما حكي هذه القصه للسيد الرئيس راعي الفساد قال له برافوعليك لكن ليه ما جبت لي واحده معاك هذه القصه حقيقيه وذكرها السيد الرئيس بنفسه في مقابله جماهيريه واكدها المتعافي بنفسه بدون خجله وبدون ذرة من المسئولية الم يسمعوا بقصة الخليفه العادل عمر بن الخطاب وتنحيته للوالي الفاسد ابوهريه من ولاية البحرين لان خيوله ومواشيه رعت وسمنت في ملك عام , استبشرنا بزوال ولاية المتعافي واذا به يولي وزارة الزراعه واذا به يقضي علي ما تبقي من مشروع الجزيره والموسم الزراعي باكمله
ما حدث في الاسبوع الماضي من كشف لحالات فساد مالي في السودان من العيار الثقيل امر صادم ومؤلم امر فاق التصور والخيال , والسبب ناتج من ضخامة المبالغ المنهوبه والاستيلاء عليها عن طريق الاحتيال من قبل نافذين في حكومه الانقاذ ان يكون السارق والي الخرطوم شخصيا ومجموعه كبيره من حشايته ونوابه عمليات سرقه ونصب في اكبر ولايات السودان هذه الرجل بالذات كان يطلق صيحات الله اكبر بقوة وعندما يتحدث عن الايمان والقبول بقضاء الله وقدره وفضيلة الصبر تخاله الجعجاع بن المنزر .. لم يدور في خُلد احد منا يوما ان من يحدثونا عن الله ليل صباح و من يكبرون ويهللون باسم الله ( بي سبب وبدون .. ) هم من يسرقون قوت هذا الشعب الكادح الصابر المغلوب علي امره الناس البتموت في الشوارع من الجوع ومن المرض وما لاقيه اجهزه نظيفه لغسيل الكلي اوعلاج للسرطان وهولاء اللصوص لعنة الله عليهم يتفننون في نهب المال العام باسم الدين ورب الدين
لو عملنا حسبه صغيره في الاسبوع الماضي عن عدد السرقات التي تم الكشف عنها والجاري التحقيق فيها كقضيه الاقطان مثلا كبري قضايا النصب في تاريخ السودان الحديث وفساد ولايات الجزيره والشماليه وامدرمان و الفساد في وزارة النفط والمعادن والمحليات نجد اننا لو جمعنا هذه الاموال في اسبوع فكم سوف يكون الاموال المسروقه في الشهر الواحد ولو ضرنا هذا الرقم في 12 كم يكون النهب في العام الواحد تقريبا ولو ضربنا هذا الرقم في 25 عام عمر الانقاذ كم حجم الاموال المنهوبه , لو حسبنا سرقه واحده في الاسبوع كسرقة جماعة الوالي , 900,000,000 مليار *4 تساوي 3,600,000,000,000 بليون في الشهر 43,200,000,000,000 بليون في السنهوفي و 43,200,000,000,000 بليون 25 عام سرقاتهم قد تصل الي 1,080,000,000,000,000 ترليون من الممكن تكون هذه اكبر سرقه منظمه في تاريخ البشريه الحديث هدا الرقم من الممكن جدا ان يكون صحيح لو راعينا مسالة التضخم والسرقات الكبيره كسرقات النفط والذهب والاحتيال اموال الدوله وحتي الصغيره كحادثه خط هثرو الشهيره
توقعنا ان يعاقب اللصوص منهم علي جرمهم لكن للاسف خاب ظننا , لقد تحايلوا علي القانون وبحثوا لهم عن مخارج قانونيه بحجه لجان التحكيم والتحلل وهاهم اللصوص رجعوا مواطنين مرة اخري وقد يتم ترقيتهم لمناصب اعلي تقديرا لجهودهم المخلصه في دمار الوطن ومواطنيه .
لقد سقط القناع عن هولاء المتاسلميين لن نعمم لان التعميم لغة الحمقي كما يقولون , لكن هولاء جماعة الاسلام السياسي سقطوا سقوط مريع لقد اتضح الي الجميع انهم ليسوا سوي شلة لصوص حتي من ايام الانقاذ الاولي وهل من الممكن ان ننسي يوسف عبدالفتاح وصلاح كرار وعلي الحاج وغيرهم مِن مَن سقطوا من ذاكرة الوطن والمواطن .. لقد قدمت الحركه الاسلاميه نموزج سئ جدا للتجربه الاسلاميه جعلتنا نفكر بعمق انه لا يمكن ان يكون الاسلام هو الحل طالما هذه هي سلوكيات واخلاق عضويتهم
[email][email protected][/email]
اتمني من الكاتب ان لا يكون قاصد بالوالي الفاسد ابو هريره الصحابي الجليل ..راوي احاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ..رجاء الانتباه الشديد عند الكتابه عن الصحابه الكرام
نرجو من اداره الراكوبه التدقيق في اي شئ يمس عقائدنا ومقدساتنا
هولاء الصحابه اثني عليهم القران ورسول الله
ماذا عن سرقة دبلوماسی سفارة السودان الذین یتنعمون بالعملة الصعبة بینما نحن الطلاب فی قم و طهران نعانی أیما معاناة، و یتهموننا فی قم بأننا لا ن?ن الولاء للوطن، و ?یف ن?ن الولاء للوطن عندما تتجاهلنا السفارة دائما، و هذا الحال ینطبق أیضا علی الطلاب المتواجدین فی الجامعات الإیرانیة فی مختلف المدن. لذا القضیة هی لیست شیعة أو سنة، بل هی قضیة ظلم السودانی للسودانی.
جعلتنا نفكر بعمق انه لا يمكن ان يكون الاسلام هو الحل طالما هذه هي سلوكيات واخلاق عضويتهم
اخي الكريم لا يغرنك بالله الغرور حينما تحسب هؤلاء المتاسلمين وسلوكياتهم التي تنافي ومبادئ الدين الحنيف وتظن بالإسلام سوءا بان يكون حلا لجميع ممارسات المخلوقات تكون قد ظلمت نفسك وحملت وزرا دون قصد او سوء نية عموما فالأعمال بالنيات ولكل امرأ ما نوى صدقني ايها الكريم لو اخذ الاسلام كما جاء مبشرا للخير لكفى العالم وعثاء العنت والفجور ولكن الله سبحانه وتعالى اراد لبعض خلقة الكبر رغم ان الانسان مسير وخير الا انه تعلى عالم في الازل ما تجود به النفس البشرية لذا كتب للبعض حب الذات والبعض الاخر بحب الله فهؤلاء الذين دلفوا بك الي عتبة اللغو هم أراذل عباد فدعهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يوهم الذي يوعدون اللهم لا تؤاخذنا بالغو في ايماننا
والله بقينا مافاهمين نحن في السودان وﻻ في ﻻس فبغاس
اكيد الاسلام هو الحل – بس للمسلمين حقا – الذين يقولون لا اله الا الله – حقا – وحقا ان لا يجدك في ما نهاك ولا يفقدك حيث امرك -العالمون بان الله يامركم بان تعمرو الارض وتادو الامانة والامانة تفشوا السلام بينكم – وليس المقصود السلام عليكم – ولكن اداء الحقوق والعدل – وحسن الخلق واتباع الحسنة السيئة تمحها وان تعاشر الناس بالمعروف – فقط اشياء بسيطة في مجملها عظيمة في المضمون صعبة في التنفيذ -لان موكل عليها ابليس حتي لا تفعلها ولشدة دهشتي ان رهط من القوم تبعوا حبال ابليس – انا ما عارف البقية الباقية من المنتمين للحزب الحاكم الا يرو ما نرون -ضربت عليهم غشاوة – يمهلهم قليلا – اخي ما فعلوه الكيزان هو الدجال بعينو فقد فتنو الناس في دينهم وارسخو مبادئ الاسلام بريئ منها – والاخوة القارئون جزاهم الله خير تصدوا لهم بالدين الحنيف وبالايات القرانية التي تضحض فقه الجماعة وتدلل لمن اراده الله بخير ان ينسلخ منهم لا للمسؤلية امام الشعب السوداني لكن للسؤال امام الله – والله انا مسلم واقضي حاجاتي بفضل تمسكي بالدين الحنيف وتعاليمه وبفضل الاكثار من الاستغفار – والدين ليس حكر حتي ينظر الشعب للمؤتمر الواطي بانه حزب مختار من الله ولكن عليهم الرجوع لامهات الكتب لمعرفة دينهم الحق – لان الله لا يعرف الانقاذ ولا الاحزاب وقصص الدول ان الله يعرف اوامره ونواهيهه – اليوم اكملت لكم دينكم —- يعني من اتبع الدجال وسرق وقتل فعليه ما فعل – ومن اتقي مقام ربه ونهي النفس عن الهوي فله اجره –
أخلاق هؤلاء فى وادى والاسلام فى وادى فقط انهم استخدموا الاسلام من اجل الدنيا وهذه اكبر خدعة لولم يتمكن الشعب السودانى من محاسبتهم لا شك ان الله سيحاسبهم فقط اجتهدوا يا ايها الشعب الفضل بالدعاء عليهم وخاصة من ظلموا مباشرة ان دعوة المظلوم لا ترد حتى ولو كان على غير الاسلام
.
البشير في كلمته بمؤتمر بحر دار :
(مستعدون لنقل تجربتنا في مكافحة الفساد
للدول الصديقة والشقيقة!!!!!!!!!!!!!!!)
شى عجيب !!!!!!!!!!!!!!!!
.
قال عبد الرزاق: حدثنا معمر: عن أيوب، عن ابن سيرين.
أن عمر استعمل أبا هريرة على البحرين فقدم بعشرة آلاف فقال له عمر: استأثرت بهذه الأموال أي: عدو الله وعدو كتابه ؟.
فقال أبو هريرة: لست بعدو الله ولا عدو كتابه، ولكن عدو من عاداهما.
فقال: فمن أين هي لك؟
قال: خيل نتجت، وغلة ورقيق لي، وأعطية تتابعت عليّ.
فنظروا فوجدوه كما قال.
فلما كان بعد ذلك دعاه عمر ليستعمله فأبى أن يعمل له