بعد سقوطها المدوي : مواجهتي مع مدير قناة الجزيرة ? 1

كلمة لابد منها :
العنوان قد لا يفي بما أود أن أقوله .. ولكن في تقديري – كاعلامي ومتابع – أن الجزيرة قناة ( كلف انشاؤها 150 مليون دولار ) قد سقطت تماما مهنيا وأخلاقيا في أكبر امتحان تتعرض له منذ أن خرجت علينا في أول نشرة اخبارية يوم الجمعة 1/11/1996 في تمام السابعة والنصف بتوقيت مكة المكرمة .. وهذا الامتحان هو سقوط (دولة الاخوان) برحيل الرئيس المصري (م. مرسي ) في 30/6/2013 عبر أكبر ثورة شهدها التاريخ الحديث ( خروج أكثر من 30 مليون مصري للشوارع مطالبين برحيل مرسي ) .. ويقيني أن هذا الرئيس المزور لن يعود الى سدة الحكم ثانية حتى لو اعتصم هؤلاء الاسلامويون ومؤيديه من عصابات المعتوهين /المكابرين/الكذابين / المنافقين في ساحة ( رابعة العدوية ) أربعين عاما قادمة .. انها مرحلة قد طواها التاريخ ووضعها في مذبلته الآسنة التي تنتظر الكثيرين من أمثال (مرسي) ونظامه الهالك لاسيما ( نظام الترابي / البشير) المتهالك !!.
*****
وبالعودة لموضوعنا فقد اعتبرتها بالفعل فرصة قد لا تكرر وكنت حريصا ? رغم ظروفي الضاغطة نفسيا بوجود والدتي الحبيبة في العناية المركزة بالسودان في ذلك اليوم ? حريصا على تلبية الدعوة التي وصلتني لجلسة في (خيمة الشرق الرمضانية ) وهي ظاهرة رمضانية معروفة في دول الخليج .. والداعية هي صحيفة (الشرق ) القطرية .. وحرصي ذلك نابع من كوني أحد الغاضبين والحانقين ? مثل ملايين السودانيين ? من تعامل قناة الجزيرة مع أخبار السودان واهمالها المفضوح لشأن هذا البلد المختطف من قبل عصابة من الاسلامويين والذي يمور يوميا بالأحداث ويموج . ومما زاد من حماسي وحرصي على الحضور هو أن الضيف سيكون واحدا من أعمدة هذه القناة التي ظلت الشبهات تدور حولها منذ انطلاقتها الأولى وأحد ادارييها القياديين وليس واحدا من ( جيش الكومبارس !! ) التابع للقناة .. فوجدته (الدكتور مصطفى سواق ) مدير (قناة الجزيرة الاخبارية) الذي بدأ حياته مع الجزيرة مراسلا ثم رئيسا للتحرير فيها فاداريا بها ثم أخيرا مديرا لها خلفا لزعيم الطلاب الاسلامويين بالسودان سابقا الفلطسيني ( وضاح خنفر ) الذي نجح بجدارة في ( أخونة القناة !!) وجعلها أشبه بـالذراع الاعلامي (للقاعدة ) أو (التنظيم العالمي للأخوان) حتى أن البعض أسماها ( القناة المشبوهة ) .. وهنا لابد من الاشارة ? للتذكرة فقط – الى شرائط الهالك (أسامة بن لادن) التي كانت تتحفنا بها (الجزيرة ) من حين لآخر مما أثار ? وقتها – عاصفة من الريبة والشك والتساؤلات والحيرة حول سر بثها وكيفية حصول القناة عليها في حين أن صاحبها ملاحق في ( جحور وخيران وأودية ) جبال أفغانستان .
وعليه ?ولأهمية الموضوع الذي اذاعته كاملا ( الجزيرة مباشر ) في وقت لاحق وفضول الكثيرين لمتابعته – فانني سألجأ لاختصاره وتقسيمه الى ثلاثة محاور موجزة رغم يقيني انه يحتاج لمجلدات ومجلدات :
المحورالأول : العرض المختصر لما قاله ضيف الجلسة الدكتور ( مصطفى سواق ) عن الجزيرة .
والثاني : ملخص مداخلتي التي ربما أغضبت بعض الحاضرين الذين ( ماقصروا أبدا ) في مدح القناة والشكر لضيفهم الكريم وحاولوا – عبر الاشارة عن بعد – إثنائي عن مواصلة حديثي ولكني لم أكترث .. وسأرفق مداخلتي في هذا المحور بردود( الدكتور سواق) عليها .
أما المحور الثالث : فسيكون عرضا مختصرا بشأن الدور المشبوه التي لعبته وما تزال تلعبه (الجزيرة ) في حياتنا العامة وكيف انفضت بكارة مهنيتها جهارا نهارا وانحطت بمصداقيتها أمام الملأ الى الحضيض .
فالشاهد ان الدكتور( سواق) تحدث فأسهب وأطنب متفوقا في ذلك على (الصادق المهدي) في ( هلمجرا !!!) في مدح (الجزيرة ) جاعلا منها نبيا مبرئ من كل عيب .. وأن الباطل لا ياتيها من بين يديها ولا من خلفها ..وأنها معجزة العرب الاعلامية الأولى .. وأنها أكبر من كل تحد أو حملة تشويه تتعرض لها .. وأنها لم ولن تحد يوما عن خطها التحريري/ المهني / الحيادي/ المنزه / القائم على حرية التعبير و( الرأي والرأي الآخر) .. وأنها مدرسة .. ورائدة .. وصاحبة مشروع كوني .. وأنها ظاهرة لم ولن تكرر في سماء الاعلام العربي.. وأن من أعظم انجازاتها التي تفاخر بها هو أن نسبة مشاهدتها قد تجاوزت 34.7% من نسبة المشاهدة لكافة قنوات العالم مجتمعة !!. هذا بايجاز شديد ما قاله الدكتور (سواق ) .. وفي الحلقة القادمة مداخلتي / المواجهة وردوده غير المقنعة والتي اتسمت بكثير من ( الدغمسة !!) و( اللولوة !!) ولي عنق الحقيقة وكسر ذراع الواقع المشاهد .
[email][email protected][/email]
هذا كلام لايسنده منطق ولاعقل وهذه وجهة نظرك فقط وهو يعتمد على الكذب البواح وعدم الامانه والصدق
الله يعينك يا استاذ على هؤلاء المنافقين .
بس بالله فش قلبي في الناس دي
ديل اتفه خلق الله جميعا
من يشاهدها الان
صدقت في حديثك يا ابومحمد فالذي كتب المقال انسان حاقد ليس إلا
بصراحة الجزيرة لم تنكشف الا مؤخرا وكان المتابعون لبرامجها يعتقدون ان مجرد الشك فى حيادها فيه كفر صريح وهذا الامر ناتج من الاستخدام الجيد للمتاح من الفرص وبدأت اشك فى عدم انتمائها للموساد او السى اى ايه وذلك للتنفيس عن كرب الغلابة من الناس ثم لا شئ بعد ذلك لذا هؤلاء الاخوان هم اخوان الشيطان
قناة كل الناس وهى الاولى والافضل والاجمل شئتم ام ابيتم
قناة الجزيرة ياسيادة الكاتب بغض النظر عن انها مدرسة اعلامية متفرردة اشاعة نور من الدمقراطية في اكثر بؤر العالم بعدا عنها قناة الجزيرة اطلقت حرية التعبير والراي الاخر وحرية التعبير
الاهم قناة الجزيرة ((( بينت اذا كان قوة التسليح والردع وحق الفيتو والسبعة العظام هم من يتحكمون في مسائل القرار والمصير فالاعلام كذلك قوة مساوية لهذه الاشياء فاعلام الجزيرة فعل افاعيل في قرن لن تحصل ولمدة قرن لايخفاء عليك دور القناة في الربيع العربي ))
واخيرا انت تم ابعادك من ابوظبي وسحب جوازك فلاتكرر هذا مرة اخري مثل هذه الكتابات والاقاويل لن تجني منها خير ودير بالك ولاتلعب بالنار تحرق اصبعك وانت في الدوحة
واتعظ من …… وهذه نضيحة لله والدنيا رمضان فعل الخيرات والتوبة والغفران واحزر
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام علي رسولنا الامين صلوات الله وسلامه عليه
إقتباس1:
(ولكن في تقديري – كاعلامي ومتابع – أن الجزيرة قناة ( كلف انشاؤها 150 مليون دولار ).
اولا إفترضت انك اعلامي (فرضا) وانك متابع(تظن ذلك ) كلفة قناة الجزيرة امر اعلامي ام يحتاج لمتابعة من الاعلاميين وما دخل التكلفة في السقوط او العلو ام انك تتحسر علي الاموال التي انفقت في انشاء القناة ولم يكن لك نصيب فيها؟
ان هنالك كثير من المشاريع انفق فيها مليارات ولكن لم تنجح لان المال ليس عماد النجاح كما تظن . وبالمثل هنالك مشاريع انفق فيها اموال مقدرة واتت اكلها وايضا بالمقابل هنالك من المشاريع انفق ضعف الرقم المذكور وهي ناجحة.لا اظن الاعلامي وفق في المدخل لكي يقنع المشاهد العربي بان قناة الجزيرة لم تقف مع ثورة 30 /06/2013.
إقتباس2:
(أما المحور الثالث : فسيكون عرضا مختصرا بشأن الدور المشبوه التي لعبته وما تزال تلعبه (الجزيرة ) في حياتنا العامة وكيف انفضت بكارة مهنيتها جهارا نهارا وانحطت بمصداقيتها أمام الملأ الى الحضيض )
بالله عليك لم تجد في قاموس اللغة العربية الملئ بالدرر من المفردات الجميلة التي تعبر عن براعة وبلاغة اللغة وفي نفس الوقت تبين المكنون النفسي الراقي لمن يحسن اختيار المفردات ولكن ابت نفسك (الاعلامية كماتصفهاانت) غير جملة (انفضت بكارة مهنيتها ) . لما لا تحترم القارئ اي كان مشربه وهل تلك الكلمات هي افضل ماجادت به اللغة ؟
ايها الاعلامي ( ) مهما اتفقنا او اختلفنا في تقيم قناة الجزيرة او اي قناة اخري فيجب ان تكون الكلمات التي تعبر عن الاعلامي المهني كلمات قوية وجميلة جمال اللغة العربية التي فيها من الكلمات الجميلة مالايوجد في اي لغة اخري .ولك مثال علي جمال اللغة قوله تعالى : ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين). والشاهد لم يخاطبهم الله العلي القدير بعديمي الفهم او الجهلة او من الالفاظ التي تعالي الله عنها علوا كبيرا بل شبههم بالحمار يحمل الكتب ولا يعي ما فيها او لا يعمل بعلمها .