لا تستغرب؛ أنت في السودان: علي عثمان وكرتي احرار.. والبرهان في البدرون!!

بكري الصائغ
ما ان طالعت الخبر الذي نشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم السبت ٢٢/ يوليو الجاري تحت عنوان: “الراكوبة تتعرف على المدينة التي يختبئ فيها علي عثمان محمد طه.”.ومفاده:
(أن مصادر عليمة أفادت أن قيادات كيزانية كبيرة على رأسها نائب المخلوع الأسبق القيادي الإسلامي المتطرف “علي عثمان محمد طه” يقيم حالياً في مدينة كسلا، ويتنقل بحرية بين سواقيها الجميلة. علي عثمان محمد طه، فرّ إلى مدينة كسلا مباشرة بعد خروجه من سجن كوبر في قافلة ضمت عدد من القيادات الكيزانية التي تم تهريبها من سجن كوبر عقب اشتعال الحرب بين الجيش والدعم السريع. ويتكتم الجيش على تحركات هذه القيادات الكيزانية الخطيرة، لأن هنالك الكثير من المتحمسين للجيش لم ينتبهوا بعد إلى أن نظام البشير استعاد سيطرته على القوات المسلحة وكل مفاصل الدولة لاسيما وزارة الخارجية، والقوات النظامية وجهاز الأمن والمخابرات.). – انتهى-
حتى وجدت نفسي استغرب في ضحك متواصل لا بسبب هذا الخبر اعلاه، وانما بسبب مقارنة هذا الخبر بحال البرهان الذي سبق قبل أيام قليلة -وتحديدا في يوم الثلاثاء ١٨/ يوليو الجاري-، ان اجتمع مع بعض القادة العسكريين في مقر مركز القيادة في العاصمة بالخرطوم، وارتدى البرهان، كما ظهر في شريط فيديو، زي عمليات غير رسمي دون رتبة عسكرية، معلقا على كتفه بندقية، ويرتدي حزاما عليه مسدس وقنبلة غرانيت، والضباط حوله!!
سبحان الله مغير مغير الاحوال، الرئيس البرهان صاحب الرتبة العسكرية الرفيعة والفريق أول وقائد القوات المسلحة الذي حارب في ادغال الجنوب ووديان وهضاب اليمن، هذا الجنرال يقبع في مخبأ تحت الارض ويحمل أسلحة دفاع عن نفسه متى ما وقعت الواقعة؟!!، بينما علي عثمان السجين الهارب من سجن كوبر يتنقل بكل حرية وأمان بين سواقي كسلا الجميلة !! و”الدباب” علي كرتي الهارب من سجن كوبر هو الآخر يتمتع بكامل الحرية في التجوال والزيارات والادلاء بتصريحات وجدت مكانها بالمواقع السودانية. اما عن أحمد هارون فحدث لا حرج، صار هو الناطق الرسمي للفلول ويدعو الشباب لحمل السلاح والوقوف الى جانب القوات المسلحة ضد أبناء عشيرته الدارفوريين. حال علي عثمان وكرتي واحمد هارون وعوض الجاز ينطبق عليهم المثل السوداني المعروف: “بلد ما فيها تمساح يقدل الورل”. الشيء المخجل ما يحدث في سودان اليوم، ان الاستخبارات العسكرية دأبت في الاونة الاخيرة القيام باعتقالات واسعة شملت العديد من المواطنين وكان آخرهم عضو العمل الطوعي بمستشفى النو “مؤمن أحمد عباس” الشهير “بمؤمن ود زينب” دون توجيه أي تهم رسمية، وتعرضت الاستخبارات العسكرية لموجة هجوم ضاري بسبب سلوكها الاستخبارات الذي يعادي الإعلاميين، والنشطاء الذين لا ينتمون للتيار الإسلامي. وإذا ما طرحنا سؤال حول لماذا لا تقوم الاستخبارات العسكرية باعتقال السجناء السياسيين الذين فروا من سجن كوبر مع علمها التام باماكن تواجدهم خارج الخرطوم؟!!، فلن تجد اجابة واضحة، وان كانت هناك أقاويل تؤكد ان الاستخبارات العسكرية قد انحازت في مهامها لصالح الفلول الذين دفعوا مبالغ طائلة لابقائهم بعيدين عن الاعتقالات والعودة للسجون التي قضوا فيها اربعة اعوام ضاعت من عمرهم، ولولا هجوم قوات الدعم علي كوبر وسجن الهدي لظلوا فيها الي ما لا نهاية. السودان اليوم واقع تحت رحمة الجنرالات الذين يحاربون بعضهم البعض بعد ان كانوا (رفقاء السلاح)!!، والاغرب من كل هذا ان بعض الضباط في الجهتين المتقاتلين غيروا عقيدتهم القتالية وانضموا للجانب الآخر ونشرت الصحف والمواقع أسماء هؤلاء الضباط !! وهو شيء لم يحدث له مثيل في تاريخ العسكرية السودانية!!، وهناك جنود بعشرات الألاف من كل شكل ولون وجنس ملئوا السودان من اقصاه الي ادناه بمعارك دخلت يومها المائة، كل هذا وقع خلال اشهر قليلة والشعب اصلا لا علاقة له بها لا من قريب او بعيد… كان الله في عون السودان وشعبه.
لا تستغرب، هذا هو حال ناس السياسة
في السودان بعد (١٠٠) يوم من المعارك:
١- البرهان حبيس القيادة العامة.
٢- مالك عقار في القاهرة- للتصييف-
٤- جبريل ابراهيم- اغلق وزارة المالية وسافر للتصييف.
٥- شمس الدين كباشي، اختفت اخباره بصورة لم تعد تخفي علي احد.
٦- إبراهيم جابر إبراهيم، قليل الظهور منذ دخوله مجلس السيادة!!
٧- عمر البشير، طريح فراش مستشفى علياء بالسلاح الطبي.
٨ – وداد بابكر، اختفت اخبارها، ولا احد يعرف اين هي؟!!
٩- بكري حسن صالح، طريح فراش مستشفى علياء بالسلاح الطبي.
١٠- عبدالرحيم حسين، فر من سجن كوبر الي جهة غير معروفة.
١١- الطيب محمد خير “سيخة” فر من سجن كوبر واختفى.
١٢- علي عثمان، حر طليق في كسلا برعاية من جهات عليا!!
١٣- نافع علي نافع، فر من سجن كوبر الي جهة غير معروفة.
١٤- عوض الجاز، فر من سجن كوبر، مختفي عن الأنظار.
١٥- احمد هارون، فر من سجن كوبر، وأصبح الناطق الرسمي للفلول.
١٦- علي كرتي، عاد من تركيا، اصبح قليل الظهور كثير التصريحات.
١٦- علي الحاج، يقال انه سافر الى المانيا. حاصل علي جواز الماني.
١٧- ابراهيم السنوسي، هرب من سجن كوبر، مختفي عن الانظار.
١٨- عزالدين الفاتح، فر من سجن كوبر، ولزم الصمت.
١٩- الفريق عنان حامد عمر، هرب الى خارج السودان.
٢٠- “حميدتي”، اختفي منذ فترة طويلة، له عدة تسجيلات صوتية.
٢١- عبدالرحيم دقلو، اصبح قليل الظهور.
٢٢- مناوي، شخص غامض يلعب علي كل الحبال.
٢٣ – موسي هلال، اختفت اخباره واخبار قبيلة “المحاميد”!!
٢٤- ياسر عرمان، كثير التصريحات..قليل الظهور.
٢٥- مريم الصادق المهدي، الله وحده يعلم اين هي؟!!
٢٦- مبارك الفاضل المهدي، حاله يصعب علي الكافر.
٢٧- اللواء فضل الله برمة، رئيس حزب غير موجود علي أرض الواقع.
٢٨- محمد عثمان الميرغني، تصرفاته تؤكد انه مصاب بالزهايمر.
٢٩- جعفر محمد عثمان الميرغني، يسعى لخلافة والده.
٣٠- محمد الحسن محمد عثمان الميرغني، شوكة في حلق والده.
٣١- عبدالعزيز الحلو، يخشي فقدان حصته من الكعكة القادمة!!
٣٢– مبارك اردول، من لاشيء اصبح شيء وصاحب كلمة!!
٣٣- محمد طاهر ايلا، هدوء غريب قد يسبق شيء ما محبط!!
٣٤- محمد مختار الخطيب، لأول مرة نراه قليل التصريحات.
٣٥- محمد الأمين ترك، ينتظر من يفوز في المعارك لتاييده.
٣٦- يوسف عزت، أصبح يحتل مكانة في الإعلام والساحة السياسية.
٣٧- عبد الواحد محمد نور، منذ عام ٢٠٠٤ والحال نفس الحال!!
٣٨- يوسف عبد الحي، يؤجج النيران ويدعو الشباب للقتال.
٣٩- الطاهر ابو هاجة، في اجازة!!
٤٠- نبيل عبدالله، الناطق الرسمي الذي سكت عن التصريحات العسكرية .
والشعب السوداني في انتظار المجهول..يكون عمل شنو الشعب ده عشان يتعذب كده.. كدي كل واحد يراجع نفسه في الأربعة سنين السابقة فقط بعد الثورة عمل شنو لمصلحة الوطن (نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا).
العيب عينه هو أنتم الكيزان الفاسدون وخبثكم ونفاقكم يا Mohd
الحبوب، الجركين.
حياكم الله واسعد ايامكم.
وصلتني رسالة من صديق، وكتب:
( لن يستطيع مؤتمر جدة ان يحل المعضلة السودانية ، ولا اجتماعات “ايغاد” ستنجح في احلال سلام ، واجتماعات القاهرة تحصيل حاصل وسيفشل مثلما فشل من قبل اجتماعات “ورشة القاهرة”، ولن يقوي الاتحاد الاوروبي وقف المعارك، وأمريكا ستواصل الشجب والاستنكار … الحل في يد البرهان و”حميدتي” ولابد من جلوسهما معا من أجل وقف نزيف الدم ومزيد من انهيار البلاد.).
خليك من الاربعة سنين بعد الثورة ماذا عن الثلاثين عاماً حسوماً قبلها …
جهل عجيب يا مخانيث وورثة كل العيوب الحاج نورية ؟؟
الحبوب، الطريفي ود حمد.
مساكم الله بالخير والعافية.
هل لاحظت يا حبيب، أن كل المؤتمرات المحلية والإقليمية التي انعقدت في جدة، وكينيا، ومصر، والايغاد، والاتحاد الافريقي، والجامعة العربية، لإيجاد حل لمعضلة السودان لم تتطرق لا من بعيد او قريب الي اصل المشكلة السودانية بسبب المعارك الا وهي ” وجود او عدم وجود قوات الدعم السريع”؟!!
لا يوجد حل للمشكلة ووقف الحرب نهائيا الا موافقة البرهان و”حميدتي” الجلوس معا وجها لوجه ومناقشة قضية قوات “الدعم السريع”، ولن تستطيع اي قوة ان توقف الحرب التي تتسع كل يوم اكثر تمدد الا باتفاق الطرفين رفقاء السلاح القدامي البرهان و”حميدتي”.
وهناك حل اخر الا انه بعيد الاحتمال، وهو وقوع انقلاب عسكري يسلم السلطة للشعب، وتشكيل مجلس سيادة مدني جديد وحكومة انتقالية كل الوزراء فيها مدنيين، عندها يتوقف الحرب نهائيا… مالم يقع انقلاب علي هذا الانقلاب وهو شيء محتمل… لا تستغرب فانت في السودان!!
هذا قليل من كثير:
حال السودان بعد (١٠٠) يوم من المعارك
١- مجلس السيادة معطل.
٢- لا وجود للحكومة منذ يوم السبت ١٥/ أبريل الماضي ٢٠٢٣.
٣- القصر (رئاسة الجمهورية) في يد المتمردين.
٤- وضع القيادة العامة للقوات المسلحة غير مستقر.
٥- الخرطوم.. منازل محتلة أمام مصير مجهول.
٦- كل مباني الوزارات السيادية تحت سيطرة قوات الدعم.
٧- كل السفارات والمقرات الاجنبية اصبحت ثكنات عسكرية للدعم.
٨- سكان الخرطوم لا يستطيعون الخروج من منازلهم لدفن الموتى.
٩- قوات الدعم احتمت بمنازل المواطنين وطردت سكانها.
مدينة الخرطوم بحري تعيش بلا كهرباء ولاماء منذ ثلاثة مضت.
١٠- مدينة امدرمان بها نحو (٣٠) ألف ضابط وجندي من قوات الدعم.
١١- القصف الجوي من طائرات الجيش أضرت بمساكن أهلة بالسكان.
١٢- القصف المدفعي من قبل قوات الدعم اودي بحياة الآلاف السكان.
١٣- منظمات حقوقية تتهم الدعم السريع باحتجاز (٥٠٠) شخص بالخرطوم.
١٤- وقعت أكثر من (٤٠٠) حالة اغتصاب في العاصمة المثلثة.
١٥- أكثر من (٧٥) من المستشفيات توقفت تماما عن الخدمة.
١٦- أكثر من (٨٠) من الصيدليات توقفت عن العمل بسبب شح الادوية.
١٧- كل المخابر تعاني من صعوبة الحصول علي الدقيق.
١٨- البنوك متوقعة عن الخدمات بسبب شح السيولة.
١٩- أطباء العاصمة المثلثة يجدون صعوبة الوصول الى اماكن اعمالهم.
٢٠- مشكلة عدم وجود رواتب فاقمت من محن الأسر.
٢١- حصاد حرب السودان في ٣ شهور: خسارة (٤٥) مليار دولار.
٢٢- حرب السودان توقف الإنتاج وتدفع بالكثيرين إلى البطالة.
٢٣- توقفت الصحف السودانية عن التوقف منذ (١٠٠) يوم مضت.
٢٤- مئة يوم على الحرب في السودان والأطفال ضحاياها في كل ساعة.
٢٥- الجيش السوداني يجند مليشيات من جنوب السودان لتحارب في صفوفه ضد الدعم السريع.
٢٦- الحرب تدخل يومها الـ(١٠٠) في السودان.. ولا حلول تلوح بالأفق..معارك عنيفة في الخرطوم.. وخبير يتوقع تطورات الشهر القادم.
مافيش استغراب فى السودان
ان كنت انت وصفيك الوقح المكسور حسين خوجلى صحفيون فلم الاستغراب
لا تستغرب؛ أنت في السودان-
١-
اقتباس من خبر بصحيفة “الراكوبة”:
التأشيرة إلى مصر وصلت أكثر من ألف دولار!!
٢-
تعليق:
(أ)- الشخص الذي يستطيع ان يدفع مبلغ أكثر من ألف دولار تأشيرة دخول الي مصر، معناه انه ثري وغني وبالطبع لا يهمه كم سعر التأشيرة !!، ويبقى السؤال المهم مطروح بقوة: من هم هؤلاء الاثرياء؟!! ومن اين لهم هذا المال؟!!، وهل بعضهم دخل مصر وأموال منهوبة ومسروقة ؟!! …هل هم بقايا الفلول الذين استولوا سابقا علي كل مقدرات البلاد؟!!
(ب)-
ثم ما السر في هذه الهرولة الى مصر تحديدا رغم أنهم يعرفون مسبقا حجم المعاناة علي الحدود وداخل مصر؟!!
(ج)-
واخيرا، هنيئا للذين يستغلون المواطنين ويبيعون لهم تأشيرات مصرية غالية الثمن، وقديما قالوا “رزق الهبل علي المجانين”!!
نواصل-
لا تستغرب، هذا هو حال ناس السياسة
في السودان بعد (١١٠) يوم من المعارك:
١-
ياسر العطا:
وقال مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، في مقطع فيديو، موجها حديثه جنود سودانيين، بعد خبر مفاده، ان كينيا تسعى لإرسال قوات حفظ سلام من شرق أفريقيا، للمساعدة في إنهاء الصراع الدائر في السودان: “أيا من هذه القوات لن يعود إلى بلده ، قوات شرق أفريقيا خلوها في محلها، تريد أن تأتي بالجيش الكيني تعالى”، وأقسم ياسر على “عدم عودة أي من هذه القوات”، متهما كينيا بأن “دولة ثالثة اشترتها”، من دون أن يذكر الدولة التي قصدها بالاسم..نحن ضباط وأفراد الجيش السوداني لا نباع ولا نشترى”.
٢-
الفريق ياسر العطا يصف الرئيس الكيني بالمرتزق ودعاه للمواجهة العسكرية.
٣-
حميدتي: “لا نسعى إلى تفكيك القوات المسلحة والوقت حان لفتح صفحة جديدة في السودان”.
٤-
المفوض الأعلى لحقوق الإنسان
في الأمم المتحدة، فولكر تورك:
“ليس هناك مفاوضات جدية حتى الآن. ولا أعتقد أن البرهان أو حميدتي جادان بشأن التفاوض. وكل منهما يعتقد أنه يستطيع الفوز في ساحة القتال، وسيأخذان الدولة نحو الهاوية…جاء هذان الرجلان، عندما كنا على وشك مرحلة انتقال مدنية، كي يدمرا كل شيء، والبلد معهما. ويمكنني القول إن ذلك يرجع إلى الأوضاع الدولية، لأنه في الماضي كانت هناك أشياء معينة يصعب كثيراً إنجازها.”.
٥-
محمد مصطفى، رئيس الحركة
الشعبية لتحرير السودان:
” “اجتماع قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” بالقاهرة، للتوافق حول مبادرة لإحلال السلام في البلاد ربما لن يأتي بجديد، لأنها لم تسوي الخلافات الداخلية فيما بين مكوناتها أولا”. وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”: “للأسف الحرية والتغيير المجلس المركزي التي لم تلب دعوة مصر لمعالجة خلافاتها مع الجناح الآخر “الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية” من قبل، واليوم ذهبت إلى مصر لتقديم مبادرة في ظل الأوضاع السياسية المتشابكة على الأرض”.
وقال مصطفى: “نحن نقدر المواقف المبدئية لأي جهة سياسية كانت أم مدنية حتى لو كانت تلك المواقف تخالف مواقفنا، لكن ما يظهر الآن من تصرفات الحرية والتغيير المجلس المركزي هو تخبط وفقدان بوصلة”.”.
٦-
يوسف عزت مستشار “حميدتي”: “حان وقت السلام في السودان
ودارفور، هذا هو الوقت المناسب من أجل إنهاء الحرب وبدء مستقبل جديد للشعب السوداني: السلام والتنمية والمساواة. هذا ما نبحث عنه وأعتقد أن الوقت قد حان لتحقيق السلام في السودان”.
٧-
يوسف عزت المستشار
السياسي لقائد الدعم السريع:
“لا توجد قوة على أرض السودان قادرة على اخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم او اي مكان أو حتى مجرد التفكير في مصادرة حقوقهم المشروعة في تأسيس وبناء جيش مهني قومي واحد يمثل كل السودانيين من القاعدة الى الهرم. خرج بقايا النظام البائد وبعض المناصرين والمتحالفين معهم ممن اوصلتهم ثورة ديسمبر إلى كرسي الوزارة، يرددون بغباء أن قوات الدعم السريع سيتم إخراجها من اي دور يتعلق بمستقبل البلاد أو التفاوض بشأن رسم معالم الدولة السودانية الجديدة.
نقول لهؤلاء وغيرهم من الحالمين بالعودة الى السلطة على جماجم الشعب وظهور الدبابات ان اشاوس الدعم السريع قدموا أرواحهم ودماءهم مهرًا لبناء مستقبل دولة المواطنة والحقوق المتساوية”.
٧-
وزارة الصحة:
وزارة الصحة بالخرطوم :
لاتزال انتهاكات قوات الدعم السريع المتمردة متواصلة في استهداف ممنهج للقطاع الصحي ، وكل منسوبيه في سابقة أخرى جديدة تعد الاسوأ والابشع في تاريخ البلاد.
لا تستغرب، فانت في السودان
١-
اقتباس:
قوة مسلحة تهاجم مقر حزب الأمة القومي.
المصدر- “حزب الأمة القومي”- الثلاثاء 16 مايو 2023م:-
إقتحمت قوى مسلحة قوامها ثلاثة عشر فرد، (زعمت أنها تتبع لقوات الدعم السريع) دار الأمة بأم درمان، منتصف ليلة الأحد 14 مايو الحالي، حيث عمدت هذه القوى المسلحة على كسر وتحطيم جميع المكاتب والقاعات وإحدى الخزن بحجة تفتيشها بحثا عن سـلاح، فلم تجد شيئا كما لم تأخذ شيئاً، وغادرت القوى المعتدية الدار بعد منتصف الليل، و إزاء استمرار هذه الانتهاكات التي طالت دار الأمة وغيرها من المؤسسات العامة والخاصة ومنازل المواطنين، ويدين الحزب هذا الهجوم الغاشم والسلوك الهمجي بإقتحام دار الأمة وكافة المنشآت المدنية، ويطالب قـوات الدعـم السـريع بإجلاء الحقائق حول هذا الاعتداء، ونؤكد أن قيادة الحزب باشرت بالفعل في تقصي الحقائق حول هوية الجهة المسؤولة عن اقتحام دار الأمة، وسوف يتخذ الحزب التدابير اللازمة لحماية دوره في كل أنحاء البلاد.- انتهى-
٢-
تعليق:
سبحان ربي مغير حزب الأمة الذي كان في سنوات الخمسينات يهدد بالسلاح الابيض جهارا نهار المواطنين والمعارضين وخاصة الشيوعيين المناؤيين لسياسة عبدالرحمن المهدي، وكيف وقتها خرجت جحافل الانصار للشوارع تستعرض عضلاتها وتهتف بهستيريا “البلد بلدنا واحنا اسياده”..””عبدالرحمن عبدالرحمن رئيس السودان”، ويصبح هذا الحزب اليوم بعد (٧٥) عام تأسيسه في حال لا يستطيع ان يدافع عن داره في مواجهة قوى مسلحة قوامها ثلاثة عشر فرد؟!!
اين اختفوا الاشاوس وشباب حزب الأمة والانصار وتركوا الدار عرضة للنهب من قبل (١٣) فرد مسلح؟!!… لم المسلحين لم يكونوا كثيرين العدد بل ثلاثة عشر فرد لا اقل ولا اكثر!!!!
اين اختفوا احفاد محمد احمد المهدي الذين كنا نظن ان المثل المعروف “هذا الشبل من ذاك الاسد”؟!!
اين اختفي الجنرال/ برمة، الخبير في شؤون القتال ولم نراه يتصدى للمعتدين؟!!
لا تستغرب، من الخبر اعلاه، فانت في امدرمان التي سلمت الحكم الديموقراطي للفريق عبود،… وسلمت دار حزب الامة القومي لـ(١٣) مسلح؟!!
معذرة علي الجزء الاخير من التعليق، والصحيح هو:
لا تستغرب، من الخبر اعلاه، فانت في دار حزب الامة الذي سلم الحكم الديموقراطي للفريق عبود… وبعدها سلم الدار لـ(١٣) مسلح؟!!
وشارك الشيوعيون في المجلس المركزي لعبود باوامر )عين حمره شرارة)من الكفيل السوفيتي عندما تقارب معهم الفريق عبود
اما دار العجزة او دار الحزب الشيوعي تم احتلاله بواسطة رقشة عليها دعاميان محموع اعمارهم اقل من ربع معظم اعضاء لجنة الحزب العجوز المركزية
فشنو
صدق من قال اي شيوعي نخلي يعوعي
يا بكري
قلت الحل جلوس البرهان وحميدتي معا
طيب البرهان اهو معروف مكانه في البدرون حسب زعمك ..وممكن يطلع في اي لحظة
يلا يا شاطر شوف لينا حميدتي وين ..عشان يجي يجلس مع البرهان
قصرنا معاك؟
١-
اقتباس:
سفارة السفارة السودانية في موسكو كانت قد أعلنت في يوم السبت ١٥/ يوليو الجاري، أنه من المتوقع أن يترأس رئيس المجلس السيادي قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وفد البلاد في القمة الروسية الإفريقية. وقالت السفارة لوكالة “تاس”: “نؤكد أن العمل جارٍ للإعداد لزيارة رئيس المجلس السيادي للسودان، البرهان، في إطار القمة الروسية الإفريقية”.
٢-
تعليق:
سؤال مطروح في وجه البرهان
المختبئ في بدرون تحت سابع أرض:
ما السبب في عدم سفرك الي روسيا للمشاركة في فعاليات “النسخة الثانية من القمة الإفريقية الروسية” التي تنعقد في مدينة مدينة بطرسبرغ في الفترة ما بين ٢٧ إلى ٢٨ يوليو، والتي سيتم فيها مناقشة مواضيع متعددة تخص هدفها بالدرجة الأولى تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والدول الإفريقية، والارتقاء بها إلى مستوى جديد، وتحديد تطور هذه العلاقات على المدى الطويل، وهناك ايضا ملفات اخري عديدة على طاولت الزعماء الأفارقة فى القمة، وهي القمة الثانية من نوعها بعد قمة سوتشي الأخيرة فى اكتوبر ٢٠١٩؟!!
٣-
ما السبب القوي الذي جعلك تمتنع عن التوجه الى مدينة مدينة بطرسبرغ مثل باقي الرؤساء الافارقة لكي تثبت انك مازلت الرئيس وعندك كامل الصلاحية في قيادة الدولة رغم ظروف الحرب؟!!
١-
اقتباس:
المصدر- “اليوم التالي”-الأربعاء ٢٦/ يوليو ٢٠٢٣-
مبارك الفاضل: الدعم السريع يفتقد القيادة
حالياً عقب وفاة “حميدتي” وهروب “عبدالرحيم”.
(قال رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي بأن قوات الدعم السريع تفتقد القيادة بعد وفاة قائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو، وهروب شقيقه عبدالرحيم من السودان.).
٢-
تعليق:
من اين حصل مبارك الفاضل علي خبر وفاة “حميدتي” وهروب هروب شقيقه عبدالرحيم من السودان؟!!
هل حصل عليه من الموساد الاسرائيلي ؟!!، ام هو كالعادة خبر من اختراعه بهدف لفت الانظار اليه بعد ان فقد كل شيء واصبح بلا شيء مجرد لاجئ مقيم في القاهرة عالة علي وكالة الغوث الدولية؟!!