ياشباب البلد.. هلموا

ياشباب البلد.. هلموا
الصادق المهدي الشريف
[email protected]
? الآن تحصد البلاد ثمرة أن يكون الشباب في موقع المسؤولية التنفيذية… بعد أن جلس الشيوخ على المقاعد الوزارية طوال تاريخ البلاد.
? السموءال خلف الله وزير الثقافة الإتحادي خرج مع مجموعة من الشباب الطموح بفكرة من شأنها أن تقدم الكثير لهذا الوطن (المعيون).
? الفكرة هي إنشاء منظمة (تدعم وتُطوِّر وتُحسِّن الخدمات المتعلقة بالثقافة لتحقيق النهضة فى إطار خطط التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالسودان).
? بدأت المنظمة بعضوية مغنيين (وليد زاكي الدين، عاصم البنا، عصام محمد نور، محمود عبد العزيز، جمال فرفور)، وممثلين (هند راشد وعبد السلام جلود)، ورياضيين (إبراهومة)، وتشكيليين وشعراء… وأتوقع أن ينضم إليهم صحافيون وإعلاميون.
? ومن المؤكد أنّ من وراء أيّ واحدٍ من هؤلاء جيوشٌ جرارةٌ من المعجبين والمتابعين، يحتاجون فقط الى القدوة التي تُجسد أمامهم (بيان بالعمل) لما يمكن أن يُقدّم ويُنفَّذ من أفكار وأنشطة تعمل على تغيير الواقع.
? المبادرة جاءت من وزير الثقافة، وهو رجلٌ يملك السلطة التنفيذية التي يمكن أن يدفع بها هذا العمل الى الأمام، بجانب إمتلاكه للفكرة الكاملة التي بادر بها.
? من شأن هؤلاء المبدعين أن يصنعوا عوالم مختلفة من بعض مدن السودان… لا سيَّما المدن الأثرية أو ذات الطبيعة السياحية، وأن يضعوا بصماتهم الإبداعية على الحياة في السودان.
? ولا أقول هذا رجماً بالغيب ولا أقوله تفاؤلاً بلا أساس… فأهل المغرب استطاعوا أن يصنعوا مدينة سياحية وإقتصادية من مدينة أصيلة الساحلية… وهي مدينة عادية مثل معظم المدن العربية، سكانها هم ال(غير عاديون).
? ولكن لنحكي بعضاً من قصة أصيلة.
? بداية (أصيلة) كانت متواضعة للغاية ولكن برؤية طموحة، حيث آل عددٌ قليلٌ من أبناء أصيلة المتعلمين على أنفسهم أن يرفعوا من شأن بلدتهم الصغيرة مادياً وثقافياً.
? كان هذا في العام 1978م، وبمثابرة ومهارة، استطاعوا أن يرفعوا من وعي الأهالي وتعبئة جهودهم لتحقيق تلك (الرؤية).
? كلّ ما فعلوه هو تنظيف شوارع بلدتهم وطلاء منازلها باللون الأبيض وإقامة مهرجان ثقافي متواضع حضره في البداية ألف شخص، معظمهم من المناطق المغربية القريبة من أصيلة وكان نجاح هذه البداية المتواضعة مصدر فخرٍ وثقةٍ لأهل أصيلة… وهذا أهم ما يمكن أن تخرج به مثل هذه الأفكار (الثقة بالنفس وبالمقدرات الذاتية).
? وفي غضون السنوات التالية تمت إعادة بناء وتجديد وتحسين معظم منازل أصيلة، دون التضحية بالملامح المعمارية التاريخية التقليدية لتلك البيوت، كما تمَّ رصف شوارع البلدة، وتشييد ميناءٍ جديدٍ لها على المحيط الأطلسي، واُفتتحتْ محلاتٌ عديدة، وازدهرت حِرَفُ البناءِ والحرف اليدوية التقليدية.
? وعم المدينة رخاء غير مسبوق.
? وأصبح المهرجان الثقافي الصيفي الموسمي يجتذب في الوقت الحاضر أكثر من 180000 زائر ومشارك سنوياً. معظمهم من كبار أدباء وعلماء العالم وشخصياته المؤثرة.
? ولو أنفق كلُّ واحدٍ منهم فقط مبلغ 1000 دولار في الإقامة ومثلها في مشاهدة حفلات التراث المغربي وشراء منتجات الحرف اليدوية في الموسم الثقافي ل(أصيلة) فإنّ الحصيلة النقدية للمدينة تصل الى 360 مليون دولار سنوياً (مع العلم أنّ بأصيلة أكثر من موسم ثقافي)… فتخيَّل كيف يمكن أن يغير هذا المبلغ من حياة السكان.
? لكن الحصيلة الثقافية لا تُحصى… والثقة بالنفس التي اكتسبها أهل أصيلة لا تُقاسُ.
? لقد أصبح موسم أصيلة واحداً من أكبر المهرجانات الثقافية في الوطن العربي وأفريقيا، وقد تمَّ كل ذلك بجهود ذاتية خالصة لسكان أصيلة أنفسهم، بما في ذلك الأطفال والنساء وبلا عون يذكر من الحكومة أو جهات خارجية.
? أعتقد أنّ الشعب السوداني ليس اقل قدراً ممن صنعوا (معجزة أصيلة)… فهو شعب مُعلِّم ومبدع.
? والفكرة (فكرة ورؤية منظمة شباب البلد) الآن بيد من إبتدرها، وعليه أن يرتفع ويتنزل بها الى كلّ المستويات التي بإمكانها المساعدة والعون.
? ومشوار الميل يبدأ… بخطوة.
صحيفة التيار
و الله قريت العنوان قلت ما شاء الله الصحفى ده راجل وبيدعوا بشجاعة ان نخرج للشارع ونقود مظاهراتنا السلمية التى ترتعد لها اوصال نافع وقوش وباقى الحثالة
يا شباب البلد هلموا ………. فاذا بى اجدها للثقافة …. و الله خذلتنى يا صحفى
الناس فى شنو وانت فى شنو ؟ هل الذى تدعو له سيؤمن قوتنا وقوت اولادنا ، هل يمسح دمعة مكلوم ، هل يرجع حق اغتصب ، هل يشفى صدور قوم اهينوا وتمرغت كرامتهم بالتراب لا لشى الا انهم لا يبالون بالسياسة والتحزب ففصلوا من وظائفهم ؟
انت فى وادى ونحن الشباب فى واد اخر …
احسن تسميها شباب الموتمر الوطني هلمو
كفاية انقاذ وبعد التغير كل شيء ممكن سيبك من القريش والانقاذ0
زيكم ديل انصاف الصحفيين
ساهمتوا فى تخلف الوطن
الوطن ماناقص امثالكم
كفاية 22سنة تخبط
العايز يشتغل للوطن لايحتاج اكثر من
4سنوات دعك من ربع قرن
لما يبنى مسجد يحتفل شهر
زلط 6 كيلو يحتفل سنة كاملة
لاحول ولاقوة الا بالله
لا تحفل بما يقول هؤلاء انهم من المتخاذلين ليس الا هذا الوطن يحتاج لافكار نيرة تدفع به للامام وليس مجرد كلام وهرطقات من الذي تريدونه ان يقود الثورة وبعد اين هو البرنامج المعدود للمضي قدمأ لمستقبل مشرق ؟ ام ان الحكاية جوطةة في الفارغ ثمالكارثة المطلقة اكتب ايها الشريف ولا تكترث لهم
الان يحصد النظام ثمرة اجرامه
والله هذا طرح جميل من وزير تابع لهذا النظام الظالم ولكن اتمنى ان يساهم السيد
الوزير فى ايقاف ضرب نساء العاصمه بسوط العنج هذه اللوحه القبيحه للعاصمه ثم
بعد ذلك يفكر فى الابداع !! الناس فى شنو والحسانيه فى شنو!!
يااخى الصادق ديل بخربوا فى اللوحات المرسومه اصلا من قديم جايين بعد ماالدحيش اكل العيش يجملوا وجه السودان…هذه فرفرة مذبوح ليس الا…
والسلام.
تشكيليه.