الموت مَجّاناً..!

شمائل النور
الخرطوم التي ذرفت الدموع وقدّمت التعازي في ضحايا الملهى الليلي في مدينة إسطنبول التركية، لم تهز ساكنها أحداث منطقة نيرتتي وسط دارفور، وكأن ما حدث خارج إطار الجُغرافيا بل، خارج الإنسانية.. استكثرت حتى عبارات العزاء الباهتة، ولا نقول استكثرت تشكيل لجنة للتحقيق والتقصي.. لأن الطبيعي أن يحدث الموت مجاناً هكذا.. هجوم انتقامي لقوات، يُحوِّل المنطقة إلى شلالات دماء، أي فوضى هذه؟!
ما حدث في نيرتتي، لا يستدعي إلاّ أن نُراجع إنسانيتنا جميعاً.. تحوّل الجميع إلى متفرجٍ في ساحة يسيل الدم فيها رخيصاً، بلا ثمن ولا مسؤولية.. لا أدري كيف تنظر الحكومة في الخرطوم لهذا الأمر من أية زاوية، أم هي لا تنظر حتى ينتهي العزاء التركي..؟!
هي ليست المرة الأولى، التي تتعرّض فيها السلطة لامتحانات الوطنية والإنسانية قبل ذلك.. في أغسطس 2013م، حينما كان (الإخوان) في ميدان رابعة العدوية في مصر يشتبكون مع سلطة السيسي، تلك الاشتباكات التي راح ضحيتها عدد من (الإخوان)، كانت قبيلتا المعاليا والرزيقات تقتتلان، وبلغ عدد القتلى أكثر من 200 قتيل.. وفي ذات الوقت تشرد ما يقرب 40 ألف أسرة و35 حالة وفاة جراء السيول التي اجتاحت الخرطوم وعدداً من المناطق.. مؤسسات السلطة بدلاً من أن تخرج مُندِّدةً بما يحدث في دارفور والخرطوم، كانت تذرف دموعها على (إخوان) رابعة العدوية، فخرجت المسيرات شاهرة إشارات رابعة العدوية، حَاملةً صور الرئيس المعزول مُحمّد مرسي.
عار، أن تتفرج المؤسسات الرسمية على هذه المجازر، التي لا تنتهي، نيرتتي التي راح بعض مواطنيها ضحية فوضى المليشيات المسلحة، لن تكون الأخيرة، وإن مرّت كغيرها من الأحداث، سوف تتحول كل مدن السودان إلى حالة الاقتتال الرخيص.. ما يحدث في دارفور بدأت ملامحه تظهر في مدن لم تعرف مثل هذه الاحتكاكات، صحيح تمّ احتواؤها في الحال، لكن لا يعني ذلك أنها لن تتكرّر، ما حدث في منطقة الجيلي شمال الخرطوم ومنطقة دردوق وبعض مناطق نهر النيل، ما هو إلا إنذار مبكر لإعادة ذات السيناريو الذي يجري في دارفور الآن.
لتكن أحداث نيرتتي، بداية صادقة وجادة لوقف هذا الموت المجاني لوضع نهاية لهذه الفوضى.. إنّ العُزّل الذين يدفعون حياتهم ثمناً مُقابل لا شيء، مسؤوليتنا جميعاً.. على القوى الحية من أحزاب ومنظمات وإعلام، العمل سوياً لوقف نزيف الدم، حق الحياة أولاً.. علينا جميعاً أن ندرك أن هذه مسؤولينا جميعاً.
التيار
تسلمي شمائل النور يا سمحة الشمائل و يالنور الذي يضئ ويفتح عيوننا علي اوجاعنا و مأسينا بالجهر بالكلمة الصادقة و صوت الحق
تعازينا لأهلنا في نيرتتي لن تمر كل الجرائم التي يرتكبها النظام مرور الكرام سيعاقبون عليها من الله سبحانه و تعالي ثم من شعبنا
لن نفقد الأمل مهما بغوا و تجبروا فالظلم له نهاية
لك التحية والتجلة على كلمة الحق التي قل من يجهر بها في سوداننا هذا
فهؤلاء هم الاسلاميون.. ألم يجتحوا مدينة مدينة رسول الله ويستبحيوا دمائها وأعراضها؟
فماذا ننتظر منهم غير هذا .
الحكومة اتت بالكلب المسعور و اطعمته و سمنته و اطلقته على الشعب لينهش لحمه ..
لا تستطيع الحكومة محاسبة مليشيات قطاع الطرق التي اتت بها لقتل الشعب و حماية السلطة .. بل جعلت لها ميزانيات اضخم من الخدمات … المليشيات المدوعلة المسلحة باحدث و افتك الاسلحة اصبحت خطر حتى على السلطة نفسها لذلك لن تستطيع السلطة محاسبة اي فرد منها و الا صار اصحاب السلطة هدفا للمليشيات التي ليس لها دين و لا اخلاق و لا يحكمها قانون …
الدم السوداني اصبح ارخص من التراب في ظل سلطة شعارها فلترق كل الدماء!
تحياتي الكاتبة الحديدية .شهداء نيرتتي لم يجدو الادانة الدولية لان المشروع العنصري تحميه خادمة امريكا المدللة دولة قطر وتاييد ويتم التنفيذ بواسطة الحكومة والمطبلاتية الحاقدين ناس الصيحة والانتباهة .ولكن اذا راي ت الظالم تمادي في ظلمه اعلم نهايته وشيكة
بنيتي : أسمعت ولو ناديت حيا ولكن لاحياة لم تنادي … هؤلاء صم بكم عمي وفاقدي الإحساس إلا فيما يتعلق بقبيلة (آسف لأنني أكره هذه الكلمة القميئة لأنها من مصطلحاتهم) ما يسمى بالإسلاميين التي ينتمون إليها . فليتحزم الشعب السوداني للدفاع عن مكوناته حتى لاتنفرط حبات العقدالنضيد أكثر مما حدث بسببهم .
كل العمليات التي يقومون بها تخطيط كيزان للتمكين والبقاء في السلطة والفساد المستمر حتى لا تقوم للشعب قائمة وحتى لا تكون هناك محاكمات لهم هكذا يريدون القهر والكسح لكل ما يهددهم حتى الصحافة في خطر ولابد من هبة لدك الطغاة والمتجبرين, نسأل الله أن يخسف الله بحكومة عمر الأرض ومن يعمل ويريد أن يعمل معهم الله آمين.
تجركت هذه القوات ( جيش – شرطة – امن – جنجويد ) الي نيرتتي باوامر ولضحة من قياداتها لتفعل ما فعلت : سفك للدماء و هتك اعراض و ترويع و ارهاب المواطنيين و نهب ممتلاكاتهم —
ان ماذا ننتظر ؟
ان تدين الحكومة نفسها و تجرم منسوبيها و هي التي اصدرت لهم الاومر بتنفيذ ( غزوة نرتتي ) — كل من يطلب العدالة من حكومة الانقاذ فهو واهم و حالم —
الارهاب جزء اساسي و مكون جوهري في فهم و عقيدة الاسلاميين السودانيين في السياسة و في الدين — و لن تجدوا اسلامي واحد يدين و يستنكر هذا السلوك الاجرامي —
و بدلا عن محاسبتهم بات من المتوقع ان كل الذين شاركوا في ( عزوة نرتتي ) سوف تتم مكافأتهم و تصرف لهم حوافز و بدلات من مال الشعب لقتلهم الشعب —
ما تركت زيادة لمزيد ، وفقنا الله و وفقك
كل العمليات التي يقومون بها تخطيط كيزان للتمكين والبقاء في السلطة والفساد المستمر حتى لا تقوم للشعب قائمة وحتى لا تكون هناك محاكمات لهم هكذا يريدون القهر والكسح لكل ما يهددهم حتى الصحافة في خطر ولابد من هبة لدك الطغاة والمتجبرين, نسأل الله أن يخسف الله بحكومة عمر الأرض ومن يعمل ويريد أن يعمل معهم الله آمين.
تجركت هذه القوات ( جيش – شرطة – امن – جنجويد ) الي نيرتتي باوامر ولضحة من قياداتها لتفعل ما فعلت : سفك للدماء و هتك اعراض و ترويع و ارهاب المواطنيين و نهب ممتلاكاتهم —
ان ماذا ننتظر ؟
ان تدين الحكومة نفسها و تجرم منسوبيها و هي التي اصدرت لهم الاومر بتنفيذ ( غزوة نرتتي ) — كل من يطلب العدالة من حكومة الانقاذ فهو واهم و حالم —
الارهاب جزء اساسي و مكون جوهري في فهم و عقيدة الاسلاميين السودانيين في السياسة و في الدين — و لن تجدوا اسلامي واحد يدين و يستنكر هذا السلوك الاجرامي —
و بدلا عن محاسبتهم بات من المتوقع ان كل الذين شاركوا في ( عزوة نرتتي ) سوف تتم مكافأتهم و تصرف لهم حوافز و بدلات من مال الشعب لقتلهم الشعب —
ما تركت زيادة لمزيد ، وفقنا الله و وفقك