
صلاح الباشا
لقد لاحظنا ومنذ بداية الحرب العبثية ان بعض الصحفيين والسياسيين ايضا يلهون شعبنا عن مأساة الحرب العبثية واثارها المدمرة لشعبنا.. وذلك عن طريق مهاجمة قوي الحرية والتغيير بطريقة يومية ومتواصلة سواء في قناة طيبة او في الوسايط العديدة . وذلك وفقا لخطة مبرمجة ومتفق عليها بينهم دون كلل أو ملل .. مما افقد الخطة والبرمجة اهدافها وقد اصبحت مكشوفة وبطريقة بااااايخة ومملة نظرا لسذاجتها .
فماذا يكون موقفهم اذا اطل الحكم المدني وبوجهه الصبوح مع توفر الحريات كاملة الدسم .؟
وعن ماذا سيكتبون .. هل عن قوي الحرية مرة اخري بعد ان ينتهي دورها الوطني ويتجه الناس الي صناديق الانتخابات العامة تحت وضع ديمقراطي وبكامل الشفافية ؟؟ .
ولماذا لا يجهدون انفسهم في البحث عن من هم سبب الازمة وسبب انطلاق الشرارة الاولي سواء كانت من غيرهم او منهم هم ؟
القلم امانة ورسالة سامية وليس فهلوة وفبركة ممجوجة.
هل وقع ليكم الكلام ده ؟؟؟ .
بالله عليك ناس مش قادرين يدينوا بصورة واضحة الانتهاكات الشنيعة بحق المواطنين يقولوا عليهم شنو.. اقلاها عندي سفلة ومنحطين.
السفالة ان تختبئ خلف شماعة الانتهأكات ضد المواطنين لتنفث سموم حقدك ضد قوى الحرية والتغيير وفي الحقيقة حقدك ضد ثورة ديسمبر التي لفظتكم ككيزان وعرت فسادكم ونهبكم وخداعكم لهذا الشعب الذى تتباكون الان علي ما يتعرض له من انتهاكات ظللتم علي مدار ٣٠ عاما تمارسونها عليه من قتل وسجون واغتصابات وتهجير واذلال وبلا استحياء تتحدثون عن انتهاكات ياكوز استحي
وان كنت اعرف انني اطلب المحال
” .. في البحث عن من هم سبب الازمة..”؟
قحت هي من فرط في الامانه، بعد ان علق الشعب والعالم آماله علي هذه الثورة قادت البلاد الي هذا النفق، وباخطائها التراكميه لن تزيد الطين إلا بله ولا بريق في الافق ان تتعلم بعد إخراجها الهزلي لمسرحيتها محاسبه الذات.
لم يتوقع العالم ان ساسه هذا الشعب الكبير بهذه السزاجه والتماهي، فرمت قحت بجيفها في القصر ومهرجيها الي الوزارات وكان الناتج ان ابتاع رقابهم تاجر حمير بثمن بخس، فاين الامل ان تاتي قحت بحكم مدني صبوح الوجه! اين بالوطنيه من رمم خير وزير خارجيتهم مريم وخير وزير عدلهم عبد الباري وبومهم عرمان.
ليس القول في قحت انما سياسه قادها ديناصورات ادمنوا الفشل اورثوها صبيتهم سعيهم في خياب لا يحملهم العالم محمل جد ادبروا بخفي حنين اينما اقبلوا.
أزمة السودان منذ خروج الانجليز الذين يتسيدون المشهد السياسي لا يعبرون عن الواقع السياسي و الاجتماعي و لا انتخابي لذلك هم سبب الازمة.
الدولة الوحيدة في العالم فيها السلطة مسروقة و الثورة مسروقة هي السودان.
الذي يسرق لن يجلب الحرية و الديمقراطية و انما يجلب الحرب و الفساد.
قوي الخزي والعار هذا التجمع أصبح مرفوض من اغلب السودانين وهم المسئولين عن هذه المرحله برقم مافيهم من عيوب رحب بهم الشعب بعد الثوره ولكن من به داء لن ،…..،
هم من سرق حلم الشباب هم ضيع شعارها حريه سلام وعداله وانغمسو في تصفية خصوماتهم القديمه كيف لا وهم نتاج طبيعي باحذابنا السجمانه نفس افكار الارجوازات ولكن في ثوب جديد سريعا ماكشف مافي جعبتهم ووجدت خاليه
نفس افكار كهولهم الكراسي ولا غيرها والامجاد والأحلام الشخصيه والشلليه فانقسمو بين مزرعه وقصر ومركزي وكتل
حتي بانت سوئتهم في التسجيل وحديث العهر الأخلاقي والسياسي واستعدادهم للبيع أن حصلو سعر اعلي وقبلها اختلافهم في لجنة التمكين
ونفس الاحذاب التي تورث مدعية الديمقراطيه
هل هذه هي الحريه والتغيير ام هناك قوي اخري انتم تعلمونها هم من سلم نفسهم للكيزان حتي يجعلوهم اضحوكه وافشلو مشروع الثوره كعهدنا بمدعي السياسه وقادة احذابهم الكهول أن ال المهدي لاخزنصيبهم وال الميرغني مثلهم
وان ياتو بارجوازت بمسميات امين اعلام وأمين حذب مطيع لهم ولا يعترض علي ماسورة المصالح للكبار كان هذه البلاد خلقت هي وشعبها لهم ومن أجل رفاهيتهم
بكل اسف هناك رفض واسع لقحت من مختلف المستويات الأكاديمية لذلك مأساة السودانيين سوف تطول كثيرا. لدرجة ان الناس الذين لديهم قدرات ضعيفة في الحكم علي الأمور العامة يهاجم قحت من أجل اظهار انه صاحب المعرفة و العلم الثقيل، الشعب السوداني غلبان و شقيان لا يعرف حل اي مشكلة لانه لا يعرف يحدد مصدرها ناهيك عن إيجاد حل لذلك اغلبنا يحارب من يحاول إيجاد حل لمشكلتك.. عقلية رعوية مستحكمة