وفاة شاب بعد خروجه من العملية وأسرته تشرع في مقاضاة المستشفى بالإهمال

الخرطوم: أسامة عبدالماجد
شرعت أسرة توفي ابنها ويدعى حسن أحمد إبراهيم «28» عاماً بإحدى المستشفيات بالخرطوم، في مقاضاة المستشفى في أعقاب دخوله لإجراء عملية إزالة الزائدة، مشيرة إلى أنه فارق الحياة بعد خروجه من العملية بعدة ساعات، معلنة رفضها تسلم جثمان ابنها إلا بواسطة الشرطة. موضحة أنها فتحت بلاغاً في مواجهة المستشفى تم بموجبه تشريح الجثمان. وقال عميد الأسرة الفاضل محمد خير عقب مواراة الفقيد الثرى أمس أن دم ابنهم لن يذهب هدراً، وما جرى يرقى للقتل العمد. وأبلغ الدكتور مرتضى محجوب وقيع الله أن صحة المريض تدهورت عقب خروجه من العملية وتعرق جسمه بشكل كثيف وظل في حالة صراخ وانتفخت بطنه وحدث له نزيف حاد عبر المستقيم، وأضاف أن الاختصاصي المشرف طالبهم بإعطائه مسكنات وإدخاله لغرفة العملية مرة أخرى. وكشف مرتضى عن تفاجئهم بعدم قيام الطاقم الطبي بالمستشفى بإجراء روتيني متبع في مثل هذه الحالة، وهو تحديد فصيلة دم المرضى مما اضطرهم كأسرة للاستعانة بمعمل استاك لمعرفة الفصيلة، مبيناً أنهم قاموا بتوفير الدم من مستشفيين أخرين. وأبدى مرتضى استغرابه لغياب الكادر الطبي بالمستشفى وعدم وجود موجات صوتية، وقال إن نتيجة تشريح الجثة أثبتت أن نحو أربعة لتر دم بجسمه تجمدت، واعتبر ما جرى للفقيد سابقةً طبية خطيرة وإهمالاً متعمداً يرقى للجريمة.
اخر لحظة
نسال الله ان يرحمه ويعوض شبابه الجنه وان يجعل الفردوس الاعلى نزله
الى ذوى المرحوم يلهمكم الله الصبر و يجب محاسبة المستهترين الموت حق لكن فترنا
من الموت سمبلة
لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم
انا لله وانا اليه راجعون
الى متى هذا اﻷهمال
طالما اصبحت دراسة الطب في السودان تعتمد على ما يدفعه الطالب من رسوم لا على ما يبذله من مجهود دراسي فسوف تتكرر مثل هذه المآسي و القادم أسوا بعد ان اصبحت كليات الطب تقام بدون اي إمكانيات من أساتذة و معامل و مشارح و مستشفيات و حتى بعد ان يتخرج مثل هؤلاء الطلاب فلن يجدوا من يأخذ بيدهم لان اصحاب الخبرات من الاطباء تركوا البلد و ما تبقى منهم مشغول بعيادته الخاصة او مستشفاه.
لا يوجد في العالم عمليات يجريها أطباء امتياز الإنسان ليس له قيمة في السودان. هذه نتيجة مضايقة الأخصائيين و أيلولة المستشفيات الكبيرة لاختصاصي المؤتمر الوطني والمصلحجية
هذه نتيجة التعليم الغير مؤسس جامعات اكثر من المطاعم اي واحد بنى غرفتين وبرنده وكتب عليها جامعة وتصدق من التعليم العالي بلا رغابة ولا محاسبة ولا ادنى متابعة من الدولة او غيرها من الجهات ذات الاختصاص والنتيجة هي تخريج كادر طبي غير مؤهل , هذا التخصص الطب يجب ان تشدد فية معايير القبول لانه يتعلق بحياة البشر
اما المستشفيات الخاصة فتلك قصة اخرى الهدف ربحي بحت تدفع دم قلبك وتخرج جثة هامدة واحيانا لا يسلم الجثمان في بعض المستشفيات الربحية الا بعد وجود ضامن لبقية المبلغ ويوجد بالبلد وزاء صحة على مستوى الولاية والقطر والله انكم تسألون عن هذا بلا ريب
تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء …الأرواح أصبحت رخيصة فى بلدنا … لا حول ولا قوة الا بالله … معقول الغالية ((( نجاة ابو زيد )))؟؟؟ حمدا لله على سلامتك … وحشتينا بالجد ومفتقدنك … فرحت جدا بيرجوعك … اتاريها الراكوبة منورة … عودا حميدا … تحياتى …
لاحولا ولاقوة الا بالله
توفي مساء امس صديقي حسن ابراهيم ( حسن كديس ) وهو يسكن جبره الجديده بالقرب من شارع الهوا وهو دفعتي
تم الاتصال بي من قبل اصدقائي حوالي السابعه صباحاً وابلوغني الخبر
فسألتهم دفنو ولا لسه
قالو لي لي لسه
ليه قلت ليهم
قالو لي الجثه في المشرحه
المهم ما طولت الكلام وركبت عربيتي ومشيت المشرحه
وكانت المفاجأه
احس المرحوم صباح امس بألم في بطنه وذهب الي مستوصف السلام وشخصو له مرضه بالزايده ، دخل العمليه علي الفور حوالي الساعه الثانيه ظهراً
بعد المغرب وبعد ما فاق من البنج جاهو الدكتور وقال ليهو الحمد لله استأصلنا الزايده وطبعاً كانت انفجرت ونضفنا ليك بطنك وانت حسي تمام التمام . بعد اقل من ساعه من هذا الكلام بدأ حسن بالتوجع واتت الممرضه وادتو حقنه لتسكين الالم ولم يتوقف الالم وبعدها تاني حقنه وتالته ورابعه والكل يبحث عن الطبيب ولا يوجد طبيب وبدأت بطنه في الانتفاخ لحد غير طبيعي
جاء طبيب امتياز وادخله غرفة العمليات لفتح بطنه ومعرفة الحاصل شنو وبينما هو بغرفة العمليات اتي الطبيب الجراح الذي اجري له العمليه وهو الدكتور مصطفي سيد احمد وهو مشهور علي نطاق الجراحه في السودان
المهم قبل ما يدخلوهو غرفة العمليات للمره التانيه وبعد انتفاخ بطنه بدأ الدم يتدفق من فتحة العمليه وبغزاره حتي ملأ السرير وارضية الغرفه تماماً
فجأه خرج الطبيب اثناء العمليه التانيه وقال دايرين دم يا ناس
اهلو دايرين يمشو يجيبو دم لكن فصيلتو غير معروفه !!!!!!!!!! ما عملو ليهو اي فحص قبل العمليه
المهم بعد مجابدات وشكل وكوراك مشو وجابو الدم وعندما رجعو المستشفي لو الراجل اتوفي
وهرب الدكتور مصطفي
اصحاب المرحوم رفضو يستلمو الجنازه وفتحو بلاغ وناس الادله الجنائيه جو وعملو العليهم ونقلو الجثه للمشرحه
التقرير الشفهي لدكتور عقيل مدير المشرحه بأنو ما لاقتو فظاعه زي الشافها جوه بطن الزول ده طيلة فترة تشريحو وانو الزول ده ما عندو زايده وما اتعملت ليهو العمليه بتاعت الزايده اساساً وانو لقو تلاته شرايين رئيسيه مقطوعه تماماً وانو معدتو مليانه بحوالي 2 لتر من الدم وانو بطنو كلها مشرّطه بالمشارط من الداخل وحتي كمان استأصل جزو وارسلو للمعمل لتحديد الخدوش والجروح الحصلت علي الجزو ده
المهم تقرير المشرحه لم يسلم لزوي المرحوم وتم تسليمه للشرطه نسبه لفتح البلاغ من زوي المرحوم
المستوصف هو مستوصف السلام وتقريباً قالو بالقرب من المستشفي الكويتي
ده الحركه المتكرره من المستشفيات الخاصه بصوره مستمره ومن الاطباء المستهترين برضو
تخيلو زول يمضّوه علي تحمل جميع مخاطر العمليه ويدخلوهو عمليه وما يعلو ليهو فحص دم لمعرفة فصيلتو
لا اله الا الله وانا لله وانا اليه راجعون للمرحوم والطب في السودان والساده المسؤلين عن الطب في السودان
اتمني انو المستشفي ياخد جزاتو والدكتور كمان عشان تكون عظه للبعدهم والقبلهم
يا رب تقبلو بواسع رحمتك يا رب
انه حال البلد في عهدكم ياكيزان وكلوا في ميزانكم بإذن الله
منقوووووووول
يبدو مما كتب ان سبب الوفاة نزيف داخلى فى التجويف البرتونى واذا صح هذا فستكون هذه اول عملية زائدة في تاريخ الطب يحدث فيهاذلك اذ ان الاوعية الدموية بعيدة كل البعد عن مكان الجراحةومضاعفات عملية الزائدة المعروفة هى ثقب الامعاء او التهاب الجرح او الغشاء البرتونى. اشك ان يكون ان الذى قام باجراء هذه العملية طبيب او حتى محضر عملية.
نسال الله للفقيد الرحمه والمغفره ولاهله حسن العزاء
ليست الحادثه الاولي من نوعها في مستشفيات السودان مستشفيات الخرطوم بصوره خاصه فقد مررت بنفس التجربه عام 2006 عندما توفت والدتي بعد 24 ساعه من اجراء عملية تغيير صمام بمستشفي القلب
بالخرطوم علي يد ( الشراح ) وليس الجراح احمد السيد فعندها فارقنا جميعا الحياه بفراق والدتي للحياه
لم اتمكن من مسائلة المختصين في ذلك الوقت بسبب طبيعتنا السودانيه السمحه ومسامحتنا للمهملين والاهمال تحت عبارة (اليوم جه ومافي زول بمموت ناقص عمر) ولكنني علي ثقه ان وفاة الوالده كان بخطا طبي بحت علما بانهم ادخلوها عمليه اخري بعد مرور سبعه ساعات من العمليه الاولي واستمرت العمليه الثانيه حوالي 7 ساعات فارقت بعدها الحياه
افيقو امة السودانيين يجب ان نقف جميعا وقفه واحده في مسائلة المهملين من الكوادر الطبيه حتي يكونو عبرة لمن يعتبر من غيرهم من المهملين في جميع المجالات
نسال الله لجميع الشهداء ممن ماتو باخطاء طبيه الرحمه والمغفره واسال الله ان يعين ذويهم من ان يقتصو لذويهم المتوفين بهذه الاخطاء .
ما تسيبوهم
إهمال واضح
نسال الله له الرحمة ، كم إنسان فقد حياته بسبب انصاف الدكاترة هولاء والله اعرف واحد دخل لعملية بواسير وهو ماشي على رجلين طلع ميت حسبي الله ونعم والوكيل ، اي كلية ممكن بس طب ننادي بأن يرجع كما كان للجامعات العريقة فقط وبالتنافس وبلاش طب شندي طب الفاشر طب كسلا طب كوع الباعوض ، واي واحد متخرج من هذه الجامعات يعاد تاهيله من جديد
يرحمه الله بواسعة رحمته ويبدله داراً خيرا من هذه الفانية في الفردوس الاعلى، ويلهم آله الصبر وحسن العزاء.
وقبل بدء التحقيق في هذه المأساة الوطنية، ينبغى أن يستقيل وزيرا الصحة الاتحادي والولائي معاًلأنهما مسؤولين عما يجري في هذه المستشفيات، .. وهل هؤلاء أطباء أم سمكرجية!؟
أخوتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً للفقيد الرحمة ولأسرته حسن العزاء
ثانياً إلى متى ونحن معشر السودانيين نمارس هذه اللامبالاة البغيضة تجاه الأخطاء الطبية ؟ إلى متى نملأ الدنيا ضجيجاً وعويلاً وحماسة حين وقوع المصيبة ثم لا نلبث أن نتناسى كل كل شيء بالتقادم ومرور الزمن ؟ إلى متى وثقافتنا ما ياهو يومو وعفى الله عما سلف ويا جماعة باركوها؟ اقسم بالله عرضت عليّ قضية هنا تتمسك فيها أم طفلة بأن الممرضة بقسم الطوارئ في احدى المستشفيات لأعطت بانها جرعة خافض حرارة مرتين ولما نبهتها تلك الأم لم تكابر الممرضة الفلبينية بل اعتذرت بأدب للأم وقالت لها أنه نسبة لتغيب زميلتها الممرضة لعارض مرضي طارئ ونسبة لضغط العمل يبدو أنها نسيت وأعطت الطفلة الجرعة مرة ثانية لخفض حرارتها (يعني ما استشاطت فيها غضباً ولم تعطها حصة في الأخلاق من نوع -انتي عايزة تورينا شغلنا كمان؟ وقامت تلك الممرضة بعمل استقلاب معوي للطفلة واحتجزت الطفلة بالمستشفى لساعات وقامت بعرضها على أخصائي الأطفال ومع كل ذلك تمسكت تلك الأم بحقها في مقاضاة الطبيبة لدى لجنة النظر في مخالفات نظام مزاولة المهن الصحية وبالفعل تم محاسبة تلك الطبيبة وفقاً للمادة (26) من نظام مزاولة المهن الصحية والتي تنص على(التزام الممارس الصحي الخاضع لأحكام هذا النظام هو التزام ببذل عناية يقظة تتفق مع الاصول العلمية المتعارف عليها) وتم تغريم الممرضة مبلغ ثلاثة آلاف ريال سعودي -احتفظ برقم القرار وأسماء الأطراف لدواعي مهنية
وعليه ما لم نتعرف على حقوقنا وما لم نعرف كيفية صيانة تلك الحقوق ستظل الأخطاء الطبية تحصد صحة الأبرياء بل وحياتهم /م قانوني وزارة الصحة السعودية
هذه ليست اخطاء طبية هذا استهتار بحياة الناس ويجب ان يعاقب هذا الطبيب بالاعدام لكى يكون عظة للاخرين
له الرحمة والمغفرة وتقبله الله قبول حسن
عادي ياجماعة مدام الدخول لكلية الطب كم هي ملايينك وليس ماهي نسيتك ومستواك الاكاديمي في دكاترة ودكتورات الواحد فيهم لايستطيع اّن يقراً اسم الدواء ولايستطيع ان يركب جملة انجليزية صحيحة والحال قال دي ثورة التعليم العالي اخدوها نصيحة مني اتعالجوا بدواء الشعبي حرجل محريب وجردقة وكمون اسود يانسون وغيرها واذا استفحل بك الامر لا تذهب لدكتور الا لمن تخرج من العام2000 وانت نازل والا سوف تعرض نفسك لخطر
؟
أعلنت ما يسمى بجامعة السودان العالمية (كلية الطب) عن فتح أبواب التفديم للكلية للطلاب من حملة الشهادة السودانيةالحاصلين على نسبة نجاح لا تقل عن 50% ؟؟؟ هل يستطيع طالب حاصل على نسبة 50% استيعاب علوم الطب والنجاح فيها ؟؟ لماذا لا تطبق لائحة القبول الخاص فى الجامعات الحكومية على الجامعات الخاصة ؟ هذه اللائحة تنص على عدم قبول أى طالب فى القبول الخاص بأى كلية ما لم يكون حاصلا على نسبة نجاح لا تقل بأكثر من 12% من نسبة القبول العام حتى لا نخرج أنصاف أطباء يقتلون الناس بالاخطاء الطبية لان عدم تطبيق هذه اللائحة يجعل كل من يملك أهله 50 مليون يمكن أن يصبح طبيبايتعلم الحجامة فى روؤس اليتامى
في زمن المشروع الحضاري اصبحت دراسة الطب بالاموال وليست بالجدارة ……… لسوف نرى افظع من ذلك……. اذا ما استمر الرقاص في انتشاء رقصه………
يكون شالوا ليهو القلب بدل الزائدة الدودية، فخريجي جامعات ومعاهد الغفلة قد لا يفرقون بين القلب والزائدة الدودية.
الدكتور مصطفى من اكبر اخصائي الجراحة في السودان ومعرووف عنه الشطارة وحسن الخلق لكن مقدرو مكتوب وغلطة الشاطر نسأل الله لعافية للجميع وأن يصبر أهله ويعوض شبابه الجنة
ربنا يرحمه برحمته ويغفر له ويصبر أهله …
اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك مع الشهداء والصديقين
كفانا اهمال
جريمة مستشفي السلام (منقول من الفيس بوك)
لاحولا ولاقوة الا بالله….جريمة بمستشفى (السلام) الخاص بالخرطوم …. توفي مساء امس صديقي حسن ابراهيم ( حسن كديس ) وهو يسكن جبره الجديده بالقرب من شارع الهوا وهو دفعتي تم الاتصال بي من قبل اصدقائي حوالي السابعه صباحاً وابلوغني الخبر فسألتهم دفنو ولا لسه قالو لي لي لسه ليه قلت ليهم قالو لي الجثه في المشرحه المهم ما طولت الكلام وركبت عربيتي ومشيت المشرحه وكانت المفاجأه احس المرحوم صباح امس بألم في بطنه وذهب الي مستوصف السلام وشخصو له مرضه بالزايده ، دخل العمليه علي الفور حوالي الساعه الثانيه ظهراً بعد المغرب وبعد ما فاق من البنج جاهو الدكتور وقال ليهو الحمد لله استأصلنا الزايده وطبعاً كانت انفجرت ونضفنا ليك بطنك وانت حسي تمام التمام . بعد اقل من ساعه من هذا الكلام بدأ حسن بالتوجع واتت الممرضه وادتو حقنه لتسكين الالم ولم يتوقف الالم وبعدها تاني حقنه وتالته ورابعه والكل يبحث عن الطبيب ولا يوجد طبيب وبدأت بطنه في الانتفاخ لحد غير طبيعي جاء طبيب امتياز وادخله غرفة العمليات لفتح بطنه ومعرفة الحاصل شنو وبينما هو بغرفة العمليات اتي الطبيب الجراح الذي اجري له العمليه وهو الدكتور مصطفي سيد احمد وهو مشهور علي نطاق الجراحه في السودان المهم قبل ما يدخلوهو غرفة العمليات للمره التانيه وبعد انتفاخ بطنه بدأ الدم يتدفق من فتحة العمليه وبغزاره حتي ملأ السرير وارضية الغرفه تماماً فجأه خرج الطبيب اثناء العمليه التانيه وقال دايرين دم يا ناس اهلو دايرين يمشو يجيبو دم لكن فصيلتو غير معروفه !!!!!!!!!! ما عملو ليهو اي فحص قبل العمليه المهم بعد مجابدات وشكل وكوراك مشو وجابو الدم وعندما رجعو المستشفي لو الراجل اتوفي وهرب الدكتور مصطفي اصحاب المرحوم رفضو يستلمو الجنازه وفتحو بلاغ وناس الادله الجنائيه جو وعملو العليهم ونقلو الجثه للمشرحه التقرير الشفهي لدكتور عقيل مدير المشرحه بأنو ما لاقتو فظاعه زي الشافها جوه بطن الزول ده طيلة فترة تشريحو وانو الزول ده ما عندو زايده وما اتعملت ليهو العمليه بتاعت الزايده اساساً وانو لقو تلاته شرايين رئيسيه مقطوعه تماماً وانو معدتو مليانه بحوالي 2 لتر من الدم وانو بطنو كلها مشرّطه بالمشارط من الداخل وحتي كمان استأصل جزو وارسلو للمعمل لتحديد الخدوش والجروح الحصلت علي الجزو ده المهم تقرير المشرحه لم يسلم لزوي المرحوم وتم تسليمه للشرطه نسبه لفتح البلاغ من زوي المرحوم المستوصف هو مستوصف السلام وتقريباً قالو بالقرب من المستشفي الكويتي ده الحركه المتكرره من المستشفيات الخاصه بصوره مستمره ومن الاطباء المستهترين برضو تخيلو زول يمضّوه علي تحمل جميع مخاطر العمليه ويدخلوهو عمليه وما يعلو ليهو فحص دم لمعرفة فصيلتو لا اله الا الله وانا لله وانا اليه راجعون للمرحوم والطب في السودان والساده المسؤلين عن الطب في السودان اتمني انو المستشفي ياخد جزاتو والدكتور كمان عشان تكون عظه للبعدهم والقبلهم يا رب تقبلو بواسع رحمتك يا رب انه حال البلد في عهدكم ياكيزان وكلوا في ميزانكم بإذن الله .. هسي بس يقولو شنو؟؟؟ والله ماف كلام
فى السودان لايوجد من يقدم استقالته ولذلك نجد الوزيرالمعين يتلقى التهانى والتبريكات لانو يا دوبك باب المدد انفتح… تقول لى استقاله
.
الله يرحمه ويغفر له ويصبر أهله ..لكن والله وجعتوني بالحيل ..كل يوم نسمع عن المستشفيات وعن الإهمال.. مافي عقوبة رادعة ؟؟
المشكلة انو كل من يتشدق بالاخطاء الطبية لايدري معناها(جهلول) ثم ان المشكلة التي يعاني منها الاطباء من سوء بئة العمل وعدم وجود ادنى معينات للعمل هونتاج طبيعي لبعض الهفوات اللتي يمكن تحدث في ارقى مستشفيات العالم فالاطباء السودانيين من اميز الاطباء وشوف الاطباء مثلا في السعودية 50% منهم سودانيين ومع ذلك من اقلهم اخطاء فكل من يتحدث عن الاخطاء الطبية في هذا الوضع المزري فهو فقط حاقد على الاطباء واول من يجري للطبيب عند الحاجة فكم % مثلا تساوي نسبة الاخطاء وكم هي النسبة المقبولة وهل الطبيب معصوم 0يالجهل هؤلاء0
من الملاحظ أن هناك حقداً شعبياً على الأطباء ،، أولاً عاملوا اطبائنا كما يعامل الأطباء في الدول الغربيه ثم إطلب منهم أن يعملو بضمير. أكد هناك أطباء فاشلون لكن الاغلبيه هم خريجون هذا الوطن و جيدون .كفى لهذا الحقد على الأطباء او إلي مش عاجبو او حاقد لأن بعض الأطباء يكسبو رواتب جيده….يروح و يدرس طب إذا بنجح
من أهم الواجبات التي من المفترض علي الدولة توفيرهاالعلاج والتعليم وكما تعلمون ويعلم الجميع بما فيهم المسؤلون عن الحقل الطبي ان كمية الاخطاء الطبية في بلادنا أصبحت بحجم اطباءنا ومستشفياتهم الخاصة وكل ذلك يحدث بعد ان تصرف من الاموال الطائلة ما يفوق الخيال وجودة الخدمة المقدمة طبيا بعد ان تناسي الجميع(الا من رحم ربي) انسانية هذا المجال الحساس.
لن أخاطب في حديثي هذا شخص أو اشخاص بعينهم لكني سوف أخاطب المؤسسة التي ينتسبون اليها لا لشئ غير أنها وأحدة من مؤسسات الحكومة التي يلجأ اليها عامة الشعب وأبسطهم في الغالب فتخيلوا معي ماذا يحدث لهؤلاء اذا ما حدث لاحدهم مثل هذا الخطاء أوغيره ؟ ماذا يفعلون طالما أن المخطئ يماطل ويصر علي أن لا شئ قد حدث ؟ لمن يلجأون شاكين من خطاء ألم بهم ؟
اليك ربي نشكو ضعفنا وهواننا علي الناس….أنت الحكم وأنت العدل… الهي الى من تكلنا الى عدو يتجهمنا أم الى طبيب ملكته أمرنا ان لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي ولكن عافيتك هي اوسع لنا نعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات والأرض، وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تحل علينا غضبك، أو تنزل علينا سخطك، ولا حول ولا قوة إلا بك.
هذا المستشفي والذي من المفترض أن يكون قبلة السواد الاعظم من شعب السودان ينبغي ان يكون قادرا ومؤهلا مهنيا وخبرة وتجهيزات معملية لاستقبال أصعب وأخطر الحالات لا ان يتعلل الطبيب المداوي بان ما حدث قدر أخف من قدر ولكن دعونا نسلم جدلا بأن هنالك اشياء قد تحدث دون ان يكون بمقدورنا عمل شئ لعلاجها أو لا يكون لنا علم بها في بادئ الامر اليس من الشجاعة بمكان ان نخبر اصحاب الشأن وأولي الامر بما آل اليه أمرهم متي ما علمنا بذلك بدلا من اضاعة زمنهم ومالهم في ما لا فائدة من وراءه؟
تجربتي هذه بدأت منذ بدايات شهر ديسمبر 2010 م وانتهي فصلها الاول في 16/يناير 2011 م خلال هذه الفترة مرت علينا بعض الهنات كنت أظنها سحابات عابرات ولكني ساذكر منها حادث وأحد بسيط علي سبيل المثال لا الحصر لتوضيح جزء من التخبط .. في أحدي فحوصات الدم والتي تجري ليطلع عليها رئيس الوحدة في يوم زيارته الاسبوعي كانت نسبة الدم حسب نتيجة معمل المستشفي 62% ولان هذه النسبة تكررت عدة مرات قررنا ان نجري الفحص خارج المستشفي فقمنا بعمل الفحص في نفس اليوم بعد استلامنا لنتيجة معمل المستشفي مباشرة فكانت النتيجة 82%!!! فكيف يستقيم ذلك وما الذي يمكن ان يترتب في حالة الاخذ بنتيجة المستشفي ؟ اليس من الممكن أعطاء المريض كمية دم أضافية هو ليس في حوجة اليها؟
عموما.. بنهاية فصل المعاناة الاول والذي كان باجراء العملية القيصرية كانت بداية الآلآم والتي لم تنتهي الا بعد سفرنا الي الاردن في يونيو2011م وخلال هذه الفترة والتي امتدت الي ما يقارب الستة اشهر كنا نتخبط مع المتخبطين الي أن تم حسم الامر بعمل منظار مثانة ورنين مغنطيسي اثبت بما لا يدع مجالا للشك أو المغالطة بوجود ما يمكن ان نسمية خطأ طبي بوجود خيوط ناتجة من خياطة الرحم مع المثانة وكذلك وجود فتحه بالمثانة قدرت بحوالي 7 ملم(ناسور مثاني رحمي) وأن لا علاج لذلك الا بعملية جراحية لفصل ما تمت خياطته وقفل ما تم فتحه. بعد كل هذه الفحوصات وكل هذه النتائج ذهبت الي طبيبنا الجراح موضحا وطالبا لتقرير مفصل لهذه الحالة وفقا لنتائج الفحوصات المرفقة لأن اخصائي المسالك البولية ذكر أن هذه الحالة ليست خاصته وأن مهمته انتهت بعمل المنظار ? شئ آخر لابد من الاشارة اليه أن اخصائي المسالك البولية رفض رفضا باتا في بادئ الامر عمل المنظار ما لم يطلب منه الطبيب ذلك وقد كان!!!!!- حقيقة الي الان لم أجد مبررا لذلك ، فماذا اذا ما سافر الطبيب مثلا أو رفض هو ايضا أو توفاه الله أو ترك مهنته أو أو أو ………. أفتونا ان كانت لديكم فتوي ? المهم في الموضوع أني طلبت التقرير عله يساعدني في اصلاح ما أفسده النطاس وجدت ما وجدت من أمشي وتعال ومن ثم تقرير لا يسمن ولايغني من جوع بل والادهي وأمر الاستمرار في إنكار ما لا يمكن إنكاره… ما معني أن تخطي وتصر علي انك لم ترتكب أي ذنب ، اين نحن ممن يقولون” بارك الله فيمن أهداني عيوبي” وما أدراك ما عيوبي …و ما أصعب ان تكون العيوب متعلقة بالآم بل بحياة بشر … في وأحدة من فقرات طبيبنا ذكر بأنه” تم اخطار المريضة أيضا ان الطبيب الجراح سوف يقوم بكل ما من شأنه من اجراءات اثناء العملية لوقوف النزيف بغض النظر عن النتائج المترتبة علي ذلك وقد وافقت علي ذلك وقامت بالتوقيع في المكان المخصص لذلك ” عفوا اخوتي الاطباء فلنتوقف معنا فقط عند كلمتين من هذه الفقرة “بغض النظر”!!!.. هل القوانين الطبية التي اديتم عليها القسم تسمح بأن تقوم بمعالجة مشكلة من دون ان تحسب أي حساب لما سوف يترتب علي ذلك من مشاكل كما ذكر طبيبنا ؟ هل يمكن أن تستأصل كل ما يمكنك استئصاله من أعضاء داخلية أو خياطتها مع بعضها أو عمل ممرات بينها لوقف نزيف أو خلافه متجاهلا “بغض النظر” ما سوف يترتب علي ذلك من نتائج حتي وان كانت مميته؟ وهل هناك أي تفاصيل كهذه يمكن ان تذكر قبل العملية حتي يقوم المريض بالموافقة أو الرفض والتوقيع علي ذلك ؟ أم ان طبيبنا هذا كان علي علم بما أقترفته يداه من أخطاء ولم يوضحه لنا موفرا عنا عناء البحث عن أصل المشكلة.
وفي نهاية التقرير وعلي الرغم من اطلاعه علي نتائج الفحوصات الصادرة بذات الخصوص كتب “خرجت المريضة بتأريخ 19/1/2011 م وخرجت بحاله جيدة ولا تشكو من أي شئ”
ولم يذكر بان المريضة حضرت بتأريخ ؟ /2/2011 م تشكو من داء الم بها من جراء العملية بل كان يصر بالا شئ حدث وأن كل ما في الامر لا يعدو كونه التهابات فقط..وقد ذكر ذلك وهو يجلس أمام جهاز الموجات الصوتية ” الدوبلر” وفي حضرة مجموعة من المتدربات بان لا شئ البتة وان الرحم طبيعي مية المية وكذلك المثانة !!!!
سؤالي لكل من يوقن تماما انه راعي وانه مسؤول عنا كرعية : الي متي يستمر بنا هذا الحال ؟ الي متي يخطئ الاطباء في حقنا ولا يحاسبون وعندم يخطئ الضعيف فينا تجد الكل متأهبون لمحاكمته.. الي متي يصر الاطباء الي الاخذ بقيمة كشفهم غير ناقص وينتقصونا حقوقنا حتي بعد ان ندفع كاملا ومسبقا ؟
ختاما دعونا نسوق اعتذارتنا جميعا دون تمييز لمن تجنينا علية علي الرغم من كل الهالات والاسماء البراقة والالقاب الفتانة التي اتتنا عن طريق انتسابنا اليه.. العلم يا اخوتي ليس لافتات ترفع ولا شهادات تعطي ، العلم ان لم يكن متأصلا فينا جوهرا لن يغنينا أو يكسونا مظهرا علي الرغم من ان الحال دوما ما هو الحال ولكن تفاصيله لربما تترائ لنا بعد ان بدأت سواءات التعليم تتجلي شيئا فشيئا فـ عذرا عزيزي العلم … فلسوء حظنا وحظك أننا أجتمعنا هنا في هذه البقعة النائية من محيط إرتيادك فاصبحت فينا تجاري المقصد وصرت منا بعيد المنال وأضحت علاقتنا عابرة نلتقي عند بؤرة التلاقي ونفترق عند تشتت الاهواء ، فقد أظلم الكون بنا منذ أن أمسيت تابعا للهوي وضاقت المواسع بك منذ أن تنزلت في غياهب عقول البعض منا ، وللاسف الشديد أضحوا هم أدلتنا فلا هم وصلوا ولا من أهتدي بهداهم وصل !!!!!!!
مشهد متكامل يجسد ويصور كل ماسبق ساسوقه عل من لم يستوعب خطورة ما يحدث من أخطاء يتأكد تماما ان الضحايا قد يكونون كثر وليس المريض فقط ، سالتني بنتي الصغري “في عامها الخامس” وبدون مقدمات :يا أبوي انت المثانة لونها شنو والرحم لونو شنو ؟ وعندما سالتها عن سبب السؤال قالت لي عشان بعدين(يعني لمن تبقي دكتورة انشاء الله) ما أخيطن مع بعض !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
هو غالبا والله اعلم الاخصائي قلل من حجم العمليه بعتبار انها عمليه سهله عمله قبل كده الف مره و ده بجي من انو مافي لاحسيب ولا رقيب علي سلامه المواطن اجزم بانو لو كان بعمل خارج السودان كان عمل حسابو مليون مره حسبي الله ونعم الوكيل وربنا يرحم اخونا الشاب ويدخلو فسيح جناتو
السبب فى ذلك بصفة عامة هو كثرة كليات الطب فى الجامعات الاهلية والجامعات الاستثمارية والله العظيم واحدة بعرفها بالاسم دخلت كلية الطب بنسبة 68% .
عن الاعلام :-
خلال اليومين السابقين انتشرت كمية من المنشورات عبر مواقع التواصل المختلفة وحتي عبر الصحف تحكي فيها عن حادثة وفات الشاب حسن الذي اجريت له عملية زائدة وتوفي نتيجة لمضاعفات تمت بعد العملية ..ولاني كنت شاهدا على الحادثة بصفتي الطبيب المناوب فلقد ذهلت لحجم التعليقات والتصريحات التي خرجت وتناشرها الجميع من غير التاكد من مصداقيتها ..الامر الذي يجعلني اشكك في اي معلومة تردني من صحف او من خلال موقع تواصل ..
ولاني غير معني بالدفاع عن الجراح الذي اجري العملية لانه اجدر بالدفاع عن نفسه واعلم ولا عن اهل المريض الذين استخدموا العنف المفرط .واتلمس لهم العذر لعظم الفقد .. فقط احب ان انوه ان كل ماتناقلته وسائل الاعلام مجانب للحقيقة والوصواب ..خاصة وان نتيجة التشريح لم يطلع عليها احد حتي الان ..
وعليه اتمني من الجميع تحري الصدق فيما ينقل ..عسي ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي مافعلتم نادمين