يومَ أكد عبدالرحيم دقلو أنه سيدُّق كلْباش في يد البرهان وكباشي!

* تقول الرواية المنقولة عن مناوي أنه ذهب برفقة آخرين ، كوسطاء ، إلى منزل حميدتي ، في منتصف ليلة الرابع عشر من أبريل ، بغرض (الجودية) والتهدئة بين البرهان وحميدتي ، فقيل لهم أن حميدتي نائم .. وبعد فترة وجيزة ، وصل عبدالرحيم دقلو في سيارة هايس ، ومعه مجموعة من القحاطة بالسيارة .. وأن عبدالرحيم نزل منها وتوجه نحو الوسطاء وسألهم عن مبتغاهم ، فأعلموه أنهم وسطاء سلام بين حميدتي والبرهان .. فقال لهم في هياج :- “ما عندي حاجة ليكم ، والبرهان الكلب وكباشي لحدي الصباح بدُّق ليهم الكلباش في ايدهم! ”
* لقد أعمت (عنجهية القوة) عبدالرحيم دقلو ، وهي نفس عنجهية القوة التي دفعت أمريكا لاستعراض قوتها في ڤيتنام ، فألف السناتور الأمريكي وليام فولبرايت كتابه :
The arrogance of power!
حول تلك العنجهية المذمومة..
* وانهزمت أمريكا هزيمة مُرّة في ڤيتنام ، وتقول الشواهد أن عبدالرحيم في طريقه لملاقاة هزيمة أمرَّ من الهزيمة التاريخية لأمريكا في ڤيتنام ..
* كان عبدالرحيم دقلو واثقاً من قوته العسكرية وسنده السياسي القحاطي المسانَد بسند شعبي ضخم .. هذا ما أوهم به القحاطة حميدتي وشقيقه .. وانتفخ غرور عبدالرحيم لأقصى مراحل الغرور ، متكئاً على حقائق بديلة عن ضعف الجيش وعن سوء سمعة الجيش في الشارع السوداني ، وما إلى ذلك ..
* وما يثير الدهشة أن القحاطة أنفسهم صدقوا ما صنعوه من أوهام وحقائق بديلة ..
* فقبل ايام من الحرب ، صرح القحاطي جعفر حسن (جعفر سفارات) ، أن حكومة مدنية كاملة ومجلس سيادة مدني كامل سوف يقومان في يوم ١١ أبريل ، أي بفارق أربعة أيام عن قيام الحرب التي شنوها يوم ١٥ أبريل .. وقبل جعفر سفارات ، كانت تلميحات قحاطة آخرين تشي بقيام ذينك المجلسين المدنيين .. ونجد في تلميحات القحاطي فيصل بابكر والقحاطية مريم الصادق ، ما يكشف عن عنجهية قوة القحاطة ، وعن ثقة قحت والجنجويد في قي قدرتيما المبالغ فيها :- ” إما الإطاري وإما الحرب … ثم “إما الإطاري ، وإلا ، لكل حدث حديث!”.
* وتؤكد حيثيات كثيرة ، سبقت الحرب ، أن الجنجويد قرروا الحرب ، رغم أنف أي كائن ، فنجد الحيثيات في شهادة سكان حي جبرة القائلة بنقل أسر آل دقلو ، في حافلات تابعة لمطار الخرطوم ، يوم ١٤ أبريل ، ولم تعد إلى الحي بعد ذلك! .
* وتضاف إلى شهادة سكان جبرة شهادة بعض أبناء جبال النوبة الذين منحهم حميدتي إجازة ، مدفوعة الأجر ، مدتها ثلاثة أشهر ، وسلمهم مرتبات الإجازة كاملة .. وتأتي شهادة عثمان ميرغني (في تسجيل صوتي) عن لقاء جمع بينه وبين حميدتي على مدى ثلاث ساعات قبل الحرب ، أكد وفق اللقاء “””…. أن الذي حدث كان انقلاب حقيقي خطط له من الخارج والداخل وينفذ بواسطة احد منسوبي الجيش حتي يكون مقبولًا للعالم الخارجي .. ويكون بيانه انحياز الي الديمقراطية والعهود…”””
* إلى أين الهرَب من الحقيقة يا قحاطة ويا أشياعهم؟! إلى أين؟! .
* وما يُحمد لأركو مني مناوي أنه حذر البرهان ، فور مواجهة عبدالرحيم العدائية للوسطاء وتهديده بكلبشة البرهان وكباشي .. حذر البرهات بأن هناك مؤامرة يحيكها القحاطة والجنجويد للإنقلاب على السلطة .. لكن البرهان لم يحمل تحذير مناوي على محمل الجد .. فجرى ما جرى من محاولة اعتقاله هو وكباشي ، ودق الكلباش في أيديهما ..
* ومناوي ليس أول من لم يكترث البرهان لتحذيره من مؤامرات حميدتي ، فقد حدث أن ذكرتُ في مقال سابق أن اللواء رالف بيكر ، الخبير في الشأن الأفريقي ، أكد ان مصادره في ال CIA “” اخبروه ان دقلو كان حتى قبيل فترة ينسق معهم – الاسلاميين – سرا في بعض الملفات السياسية ، وانه اخبر قيادتهم برغبته في التخلص من البرهان وتعيين عضو عسكري من قبيلته في منصب البرهان، لكنهم نصحوه بعدم المغامرة . بل غضب دقلو جدا عندما علم أن الاسلاميين أوصلوا المعلومة للبرهان الذي خاطبهم انها حيلة منكم لتوقعوا بيني وبين رفيقي دقلو! “” .
* يبقى السؤال الآن هو :- من هو ذاك العضو العسكري من قبيلة حميدتي الذي كان سيحل محل البرهان؟ وهل هو نفس العضو الذي تحدث حميدتي مع الاسلاميين عنه؟ وهل لا يزال ضمن رتب الجيش؟ وإن كان لا يزال ، فلا بد من أن يكون الجنجويد والقحاطة قد أحاطوه علماً بنيتهم في إحتلال الخرطوم وفرض مجلس سيادي مدني (ملعوب به) ومجلس وزراء مدني (ملعوب به) على السودان..! .
* والتحري الدقيق حول هذا الجنرال يتوجب على كل عضو في الجيش أن يعمل على تحقيقه ..
* ولا نامت أعين الطابور الخامس والعملاء! .
شفاك الله. لقد أصبحت بوقا للكيزان الملاعين ونافخا لكير حربهم العبثية.
ما تكون بعت ماضيك بالرخيص يا عثمان؟. الواحد بقى لا يثق حتى في اصبع يده ناهيك عن زميل دراسة قبل نصف قرن من الزمان. الثابت الوحيد اصبح التحول
(والتحري الدقيق حول هذا الجنرال يتوجب على كل عضو في الجيش أن يعمل على تحقيقه)
كل اصابع الاتهام تشير الي الفريق ابراهيم جابر
وينك يا عصمان ليك زمن ، المهم كلامك كلو قحاطي ومعاطي من البداية للنهاية ما فهمنا اي حاجة ، المهم عليك الله كنت وين ..! طبعاً بسألك عشان العمر وكده المفروض اهلك يمنعوك من الكتابة وقرأة الاخبار مش شأن شي عشان صحتك يا غالي
الى حمالة الحطب
تقول يا عثمان محمد حسن :”في شهادة سكان حي جبرة القائلة بنقل أسر آل دقلو ، في حافلات تابعة لمطار الخرطوم ، يوم ١٤ أبريل ، ولم تعد إلى الحي بعد ذلك” . نقول لك ليتك في تلك الليلة كنت قي حي جبرة ورحلت مع حريم ال دقلو لانك تتحدث كالنساء .
تقول يا عثمان: ” تقول الرواية المنقولة عن مناوي :قال عبدالرحيم دقلو لوسطاء سلام بين حميدتي والبرهان في هياج “ما عندي حاجة ليكم ، والبرهان الكلب وكباشي لحدي الصباح بدُّق ليهم الكلباش في ايدهم ”
اللقاء حسبما ذكرت كان بعد منصف الليل وانتظروا حميدتي فظهر عبدالرحيم السؤال في اي ساعة التقى مناوي مع البرهان لابلاغه ؟ اليس هذا هذيان منك. ثانيا في المؤمرات عادة هناك عنصر المباغتة لماذا فضح عبد الرحيم السر . ثالثا انت تعطي انطباعا بان البرهان غبي لانه لم يصدق مناوي اضافة الى رواية اللواء الاميركي عن علاقة بين الاسلاميين وحميدتي للانقلاب على البرهان تؤكد ايضا غباء البرهان وعنقولك ” يبقى السؤال الآن هو :- من هو ذاك العضو العسكري من قبيلة حميدتي الذي كان سيحل محل البرهان؟ الجواب : حميدتي فريق اول في الجيش السوداني وشقيقه عبدالرحيم يحمل رتبة عالية ايضا .
لا يليق بك ايها العجوز عثمان ان امنحك لقب “حمالة الحطب ” زحتى الطفل يخجل ان يكتب مثلك .
لو كنت ” جميل ” لانتحرت “بثينة ” عندما تراك . فعلا انت قبيح .
انا بستغرب هل يعقل ان تكتب مقال طويل و عريض فحواه معلومات مرسلة مصدرها واحد سكران انتهازي و سفيه لا يعتد بمقالته مثل مني اركو مناوي. المسألة مش انا اكره قحاطة علي قول الكاتب معناه احيد عن الموضوعية.
العجيب اذا الحرية و التغيير اجرموا حصاة فالعسكر و الاسلاميين اجرموا جبال تهامة. العجيب ناس ناضلت أمثال المهندس خالد أو وجدي يقابلوا بالجحود و الاتهامات. العقل الرعوي لا تنقضي عجائبه
ظهرت تانى يا عصمان, قسما بالله أنت لا تسوى ظفر أى فرد من شرفاء قحت , سخلة و بتنبح!!
قال سخلة و بتنبح !!!!!!!!!!!!!!!!!
صوت السخلة يسمى ثغاء, كما صوت النوق يسمى رغاء و صوت البقر يسمى خوار و منه ما ورد فى قوله تعالى: “فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار”. فالطيور و الحيوانات صوت كل منها له اسم !!
الا النبيح يطلق على صوت حيوانان اليفان هما: صوت القحاتى و حيوان اخر يتميز بالوفاء لداره و وطنه و ذى فائدة للبشرية اكثر من
استاذ عثمان شغلك هذا بسبب جلطة للقحاتة، هم ضغطهم مرتفع ليه اكثر من يومين بسبب تصريح الجنرال ياسر العطا بأنهم حلفاء للجنجويد !!!
هؤلاء يعلمون ان علاقتهم مع المتمردين فضيحة، فهم تمام مثل صاحب العلاقة الغير شرعية يتلذذ بالاستمتاع بها و يخشي فضحه بكشفها او حديث من يعلمها من الناس بها !!!
للاسف هم ظانين الشعب السودانى لا يعلم فضيحتهم هذه، لذلك يهيجون و يموجون في من يحدث و يتحدث عن علاقتهم بالمتمردين و دونك الجنرال ياسر العطا، انظر كمية الهجوم عليه بسبب تصريحه هذا و لذلك انت لن تكون استثناءا يا استاذنا عثمان و سوف يأتيك الدعامة القدامى و الجدد ( جنجويد و قحاتة) بساقط القول و كرتهم المحروق (كوز كوز كوز).
وعاد اللايوق عصمان حاج موت او اسحق غزالة ٢ لنشر الشائعات والتطليس علي الشعب والثورة
عاد اللايوق عصمان حاج موت نافخ الكير وداعم مليشيات الكيزان الارهابية المسلحة
عاد اللايوق عصمان حاج موت ليتحفنا بكتابته الركيكة المسيخة
عاد اللايوق عصمان حاج موت ليبث وينفث سمومه
عاد من عرته وفضحته حرب الكيزان الدائرة الان
عاد من همه ان ينال عطية ولو علي حساب الوطن واجساد الابرياء
عاد اللايوق عصمان حاج موت ليناصر الارهابيين الانجاس قتلة الانفس البريئة
عاد اللايوق عصمان حاج موت ليمارس مايمارسه بلطجية اعلام الكيزان الفاجر الداعر
عاد اللايوق عصمان حاج موت وهو في ارذل العمر ليبيع اخرته بدنياه
عاد اللايوق عصمان حاج موت او اسحق غزالة ٢ في الزمن الضائع ليناصر عصابة الحركة الاسلامية وجيشها المهزوم ومدحور ومركوب بالكذب والطلس والنجر والغش.
عاد اللايوق عصمان حاج موت او اسحق غزالة ٢ ليتكسب من امانة القلم ولينشر الاباطيل ويطعن في الظل
عاد اللايوق عصمان حاج موت كما سيعود قريبه البروفيسور الضارب صاحب الخربشات الشهيرة والكتابة الركيكة
الثورة المباركة مستمرة وقواها الحية موجودة وظافرة ولو كره المتلونون الطلاسون الكذابون النخاسون امثال اللايوق حاج موت.
رحم الله شهدائنا من لدن التاية ابوعاقلة وجميع شهداء الجامعات الذين اغنالتهم عصابات الكيزان الارهابيين الانجاس ورحم الله شهداء دارفور وشهداء جبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار وبورسودان وهبة سبتمبر ومعسكر العيلفون وشهداء بيوت الاشباح وشهداء ثورة ديسمبر المجيدة وشهداء مجزرة فض الاعتصام التى نفذها جماعة حاج نور الشاذ وحاج موت اللايوق.
لن يستقر السودان ولا يوم واحد الا بنحر اخر كوز وقتل جميع اسرهم وداعميهم وتصنيفهم جماعة ارهابية.
استحي يا رجل يا عجوز وأنت تردد هذا الهراء الكيزاني.
انت رجل غريب الأطوار. اصبحت دمية في يد الفلول يتلاعبون بعقلك الخفيف فاصبحت من الدفاع عن الثورة ولجان المقاومة الي الدفاع عن الكيزان والبرهان وكباشي وغيرهم. ومن اتهام الحرية والتغيير بالهبوط الناعم الي تبني ما يقوله بني كوز عن تحالفهم مع الدعم السريع وعن انقلابهم العسكري وخيالات الغيلولة والتضليل الذي يمارسه الكوز المتلون عثمان مرغني بسطحية لشي في نفسه الكيزانية
والله ما قدرت اكمل المقال من عفونته ونتانته !!! هذا الكاتب كنت مخدوع فيه! وكنت اظنه وطني شريف وصادق واعتقدت بحكم عامل السن وتجارب الحياة انه ناضج سياسيا وامين وصادق ولكن للاسف الورل عمره ما بقا تمساح واتضح بانه منافق وكذاب والعياذ بالله ب !!!.
تملكه المرض العضال فلا شفاء له غير “التيجاني الماحي” والعياذ بالله
ماهو براهو كتيرين مثله لا يقبلوا ان يكونوا مجرد قطيع يقاد لحتفه..نصف رايك عند أخيك لو كنتم تعلمون.
اسحاق فضل الله الثاني
وانت الا تخجل من قول ان مصدرك فى كل هذا الكلام الفارغ هو مناوى المرتزق التافه !؟ وانت تنقله عنه هذه الافتراءات والادعائات الكاذبة بكل حقد وخبث وتضيف اليها من عندك اكاذيب اخرى وتنابذ بالالقاب الكيزانية النتنة … ولا ادرى سبب كل هذا الحقد الذى تحمله على قحت !!!! وماذا فعلت لك ؟
للأسف انا فعلا نادم لأنى كنت احترمك وأقرأ لك وانت لاتستحق ذرة من ذلك الاحترام
والله ماني قادر أعرف القصد شنو من الحاجة المنشورة هل مقال سياسي ولا ردحي بنات ابو صليب ..!! علي كل حال في مثل دارفوري عميق وعايز اسأل منه الناس المختصيين بالأمثال الشعبية :
المثل بيقول :- ابلاي برقبتو بربطو في صلبو مالوه
كسرة : القحاطة والقحاحيط وبني قحط ومعاهم بني علمان يمتنعون .
عشان عمكم عصمان ما يزعل