مقالات سياسية

نداء خاص للمغتربين والمهاجرين السودانيين

فتحي الضَّـو

كنا قد ذكرنا في مقال الأسبوع الماضي، أننا نحن معشر السودانيين وجدنا أنفسنا في ظل حُكم العُصبة ذوي البأس نرزح بين فسطاطين. مستغربون يقبعون تحت ويلاتهم في داخل الوطن، ومغتربون يكتوون بنيران سياساتهم وقد تبعثروا في مختلف أصقاع العالم. ليس هذا فحسب، بل إن من نكد الدنيا على هؤلاء وأولئك ألا يعرف أحد عددهم أصلاً حتى يستقيم الحديث عنهم بصورة منهجية. لكن للدقة يمكن القول إن العُصبة عملت مرتين على إحصاء مستغربي الداخل خلال فترة حكمها التي تمطَّت وتثاءبت وبلغت ربع قرن إلا بضع أشهر. ومن المفارقات التي لن تدهش أحداً أن كلا المحاولتين كانتا لأسباب غير ما دَرج الناس على تعريفه بـ (الإحصاء السكاني) والذي يتعين على الحكومات المحترمة إجراءه حتى تستطيع إنفاذ مشاريعها التنموية وبرامجها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. لكن العصبة المتجبرة أسقطت كل هذه الغايات النبيلة واستبقت وسائل القهر التي تضمن بقاء السلطة في حضنها بثلاثٍ شدادٍ. فتأبطت بهن شراً سمته (التمكين) وعاثت به في الأرض فساداً وطغياناً واستبداداً!

تذكرون يا سادتي أنه في بواكير تسعينات القرن الماضي، أعلنت السلطة الغاصبة عن عزمها إجراء إحصاء سكاني في 24 ساعة فقط. ومن عجبٍ أنها فعلت ودخلت به (موسوعة جينيس) للأرقام القياسية، وكأن الناس لا يعلمون أنه كان محض إحصاء أمني في إطار خططهم الرامية لاحكام

القبضة على خناق الشعب السوداني. يومذاك فرضوا على المواطنين عدم مغادرة منازلهم مهما كانت الدواعي، وطافوا عليهم بمعلومات ظاهرها الإحصاء وباطنها الإخصاء، بغية تحقيق الغرض المذكور. أما المرة الثانية فقد كانت قبيل مهزلة الانتخابات الأخيرة التي أُجريت في العام 2010 وكان بهدف التمهيد لإجراء تزوير ممنهج لتلك الانتخابات. الأمر الذي تمَّ وفق ما خُطط له أيضاً، وبموجبه أُطلق عليها في الثقافة الشعبية (انتخابات الخج) فصارت اسماً على مُسمى. وسواءٌ هذه أو تلك، فنحن لسنا بصدد تأكيد أن العصبة تحكم قوماً لا تعرف عددهم، فهذا أمر لا يمكن أن يفوت حتى على فطنة (ذبيح الله مجاهد) الناطق الرسمي باسم إمارة طالبان الإسلامية. لكن ما نود تثبيته بحكم الواقع أن الأحياء والأموات في قاموس العصبة يتساوون في الرثاء. ألم يقل الرئيس (الضرار) إن عدد ضحايا حرب دارفور لا يتعدون عشرة آلاف قتيلاً!

بيد أن مغتربي الخارج ليسوا بأحسن حالاً من سابقيهم، مع فارق أن العصبة لم تجهد نفسها بإحصائهم.. لا سهواً ولا عمداً. ذلك لأنها ببساطة لا تحتاجهم في تزوير انتخابات وضعت سداً بينهم وبينها. كما أنها لا تخشاهم في زعزعة أمنها لأنهم واقعياً يوجدون خارج نطاق قبضتها الجغرافية. وعوضاً عن هذا وذاك فتحت منافذ البلاد على مصراعيها ليخرجوا زرافات ووحدانا في هجرة جماعية لم يشهد السودان لها مثيلاً. الغريب الذي لن يفجع أحداً أيضاً، أن العصبة تقر هذا التهجير بلسان ينضح تباهياً. فقد قال كرار التهامي إن جهاز شئون المغتربين الذي يدير مملكته، يُصدِّر ثلاث آلاف تأشيرة خروج يومياً (المذكور قال في حديث منشور إنه عُين في هذا المنصب بحكم أنه كان “غواصة” للجبهة الإسلامية أيام الطُلب، فتأمل!) كذلك قال فرح مصطفى وزير العمل إن عدد المغادرين في الربع الأول من العام الماضي 2012 بلغ نحو عشرين ألف مواطن. عليه يمكن القول

إن العصبة أدخلت الإنسان السوداني ضمن الصادرات بأمل أن يدر عملات صعبة تسد بها جشعها، ولهذا لا غرو أنه كلما تكاثر أعداد الفارين من الجحيم، تنامت شهية العصبة لمزيد من الجبايات بدءاً من دمغة الأحياء، وانتهاءً بدمعة الأموات!

بما أن السوء بالسوء يذكر، كلنا يعلم أن سدنة العصبة يُشنفون آذاننا بحديث يكاد يفقد المرء وقاره من الضحك. فهم مثلاً يحدثونك عن فوائد الظلام عندما يتواتر انقطاع الكهرباء، ويذكرونك بضرورة الاستشهاد إذا وضعوا أعينهم على إرث طمعوا في أيلولته إليهم بعد رحيلك عن الدنيا، وإذا أفلست الدولة وصارت خزائنها خاوية على عروشها من أثر الفساد – مثلما هو الحال الآن – يقولون لك إن لهذا من صنع المتآمرين والطابور الخامس والإمبريالية العالمية. على ذات النسق، قال الرئيس المشير ضمن هرطقاته في المؤتمر الصحافي 23/9/ 2013 إنه اتّفق مع وزير المالية للسماح للمغتربين بإيداع أموالهم بالعملة الصعبة، وسحبها بنفس العملة متى ما شاءوا. هل سمع أحدكم برئيس جمهورية يمارس أفعال الحواة؟ فبغض النظر عن أن حديثاً كهذا يعبر عن طبيعة السلطة الديكتاتورية لأنه اتفاق بين رئيس ومرؤوس نُثر على الهواء الطلق.. كيف لرئيس ألا يحسن الظن بذكاء مغتربيه فيتحايل عليهم بالحديث في أمر يعرفون دوافعه الآن، ويحدثهم في زمن أصبحت سلطته كمنسأة سيدنا سليمان تنتظر الإسقاط. أشهد أنني رأيت الكثير من الفهلويين في حياتي ولم أك في حاجة للمزيد، وواقع الأمر كنت قد كتبت من قبل وقلت إن الرئيس المشير رجل كذوب، ولم أفتر عليه كذباً، فقد جاء حديثنا مشفوعاً بالأقوال والأفعال الموثقة، ومع ذلك ما كنت أظن أنني أحتاج لنعت شخص يوماً بشيء أبغض من الكذب.. وأتضاءل حياءً من ذكره!

ذكرنا في المقال الماضي أن تحويلات المغتربين عبر المنافذ الرسمية تبلغ نحو 5 مليار دولار سنوياً. وقد قرأت منذ نحو أسبوع أن هذا الرقم انخفض قليلاً لأسباب غير معروفة بالنسبة لنا، إذ بلغت تحويلات العام الماضي 2012 نحو ثلاث مليارات دولار ومائة واثنين وسبعين مليوناً. وكنت قد ذكرت في مقال سابق معلومة موثقة، تقول إن السفارة السودانية في الرياض تقوم بإيداع 2 مليون ريال يومياً في حسابها البنكي (عبارة عن حصيلة مختلف الأنشطة التي فصلّناها في المقال المشار إليه) ويزيد هذا المبلغ في بعض أيام الأسبوع، نقول ذلك لمن يريد أن يستخدم الآلة الحاسبة في عمليات الجمع والطرح، أو الكر والفر بلغة العصبة الباطنية!

كذلك يطيب لي دائماً التذكير بأرقام يجتهد المنقذون دائماً لمحوها من الذاكرة الجمعية لأهل السودان، هذا على الرغم من أنها من بنات أفكارهم وليست من انتاج المعارضين والمغرضين والعملاء. أما تكرارها في مقالاتنا فيجيء أولاً من باب الذكرى التي تنفع الغافلين. وثانياً حتى يعلم الناس أنهم أُفقروا في بلدٍ غني بكل المقاييس المعروفة. فبالإضافة لتحويلات المغتربين البالغة 5 مليار دولار سنوياً. نقول إن عائدات البترول في الفترة من العام 1999 أي العام الذي شهد تصديره لأول مرة وحتى العام 2011 أي عام انفصال الجنوب، كانت نحو 70 مليار دولار. أضف إلى ذلك الموارد الطبيعية الأخرى والمعادن، وأضف الصادرات الحيوانية والزراعية من قبل أن تعبث العصبة بمشروع الجزيرة وإخوانه. فكيف يفلس بلد بهذا الثراء العظيم؟ وفي واقع الأمر نحن لا نخوض في تفاصيل فساد وثقنا له حتى كلَّ متننا ومتن غيرنا من الراصدين. كما أننا لسنا بصدد إعادة سيرة استبداد فاض كيله، فدونكم قولاً لم يجف رذاذه بعد، وهو ما تجسد في حديث (الهوت دوق والبيتزا والمساكن الشينة وركوب البكاسي) فإن لم يكن هذا هو الاستبداد بعينه، فقل لي يا صاح بالذي خلقك من ماء مهين،

كيف يكون الاستبداد عندئذٍ؟ فنحن نعلم وأنتم تعلمون أن هذه العصبة عبثت بالمكونات الروحية والمادية لأهل السودان لدرجة يمكن أن يقول المرء إنه لولا دفع الله السودانيين بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً!

من المؤكد إن الناس في حيرة من أمرهم وقد تخالط صبحهم مع مسائهم، فالرئيس الضرورة مشغول بما يحب من نعم الدنيا الزائلة، أو إن شئت فقل شُغل عمداً بحسنييها معاً، ولعل بعضنا لاحظ أنه يكرر أرقاماً ويلوكها منذ سنين دون تمعن في مطابقتها لواقع يعيشه الناس ولا يحتاج (لدرس عصر)! مثلاً ما عاد الحديث عن سد مروي يجدي بعد أن مثل قمة الفشل كمشروع كثير الكُلفة قليل المردود. لكن إن أحببت أن تعلم يا عزيزي القارئ شيئاً عن النمل الذي أكل السكر وأفقر البلاد وأهلها فتأمل فقط في ما تحاشى الرئيس الضرورة ووزير ماليته الهمام الخوض فيه، وهي مخصصات البدعة المسماة بالدستوريين والذين يستحوزون على مخصصات تنوء بحملها السطور. العاملون منهم في جهاز الدولة يبلغون الآن نحو 828 دستوري كامل الدسم، في حين أن عددهم كاملاً يبلغ نحو 9025 وهم الذين تقلدوا مختلف المناصب منذ العام 1989 وبالرغم من أنهم غادروها فهم ما يزالون يحظون بمخصصات كاملة. في حين أن ساكن القصر وسدنته، من مساعدين يُفع ونواب رُفع وآخرين من وراء حجاب، تبلغ مخصصاتهم الشهرية نحو مليون دولار شهرياً. وتعلمون من كثرة ما ذكرنا وكررنا أن العصبة ظلت تخصص 70% من الميزانية طيلة ربع قرن للأمن والدفاع، أي لقتل شعوبنا بالحروب المتواصلة، في حين خصصت نسبة 10،4% للصحة والتعليم. ولعل محصلة كل ذلك حالة الإفلاس الكامل التي أطبقت على الدولة الآن، فقد وصلت ديون البلاد إلى أكثر من 45 مليار دولار، وتفشت البطالة لتسجل رقماً قياسياً، إذ بلغت نسبتها نحو 47% ونسبة الشباب بينهم

أكثر من 70% أما التضخم فقد وصل إلى ما نسبته 43% فهل بعد هذه الأرقام يمكن لجفن أن يغمض أو قلب أن ينبض أو لسان أن ينطق؟

صفوة القول، ماذا نحن فاعلون؟ لا شك أنه في مثل هذا المناخ سيسيطر على عقولنا هذا السؤال الحائر، وسنظل نردده في صحونا ومنامنا، في سرنا وجهرنا، ونحن نرى الحراك الوطني قد بدأت نذره تمطر ثورة من سماء حبلى بأحداث جسام. وفقاً لما فصلناه، دعونا نوجه نداءً مخلصاً للمغتربين والمهاجرين بدعوتهم لقصر تحويلاتهم المالية في إطار الحد الأدنى، أي في حدود العيش الكريم للملتزمين نحوهم من أسرهم وأهلهم. وليتهم يغلون أيديهم عن أي تحويلات دون ذلك، سواء كانت مشاريع استثمارية أو شراء عقارات أو أراضٍ أو منازل أو أي شيء من هذا القبيل، وذلك حتى يوصدوا الباب أمام نظام ظل يوجه تحويلاتهم في أطر لا تعود على الوطن وأهله بفائدة مرجوة!

نعم نحن مجتمع تكافلي، ونحمد للمغتربين والمهاجرين أنهم حافظوا على هذه الشعيرة فشملت رعايتهم الأسرة الممتدة وهم يتابعون شهيق وزفير الوطن بقلوب واجفة ولا يدرون ما يفعلون. بل يمكن القول لولا المغتربين المبعثرين في فجاج الأرض، ولولا دول الاغتراب التي عشنا في رحابها سنين عدداً، لأصبحنا أمة متسولة بامتياز ونحن نئن تحت كلكل ديكتاتوريات تعد أنثى الملاريا (الآنوفيلس) أرحم منها في مص دمائنا! وبالطبع نحن لا نهدف من وراء هذه الدعوة لفصم عُرى هذه العلائق الاجتماعية التي نعتز بها، بقدر ما نريد أن تتكامل تضحيات من هم بالداخل مع مجهودات من هم بالخارج، للتخلص من نظام يعيش سكرات الموت الذي كانوا منه يحيدون!

آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!.

[email protected]

تعليق واحد

  1. إعلان لكل السودانيين الشرفاء:
    بعد رحيل هؤلاء ,السفله القتله المجرمين
    كل السودانيين المغتربين والمهاجرين في كل
    أنحاء العالم,تشكيل لجان وفتح حسابات بواسطة
    الشرفاء المخلصين من أبناء شعبنا للتبرع بمبلغ خمسه
    دولارات شهريا لدعم خزينة الوطن الجريح تسلم لحكومة
    طوارئ تتسلم إمور الوطن لفتره إنتقاليه لمدة خمسه سنوات
    من كل قطاعات الشعب السوداني البطل وبعدها تجري إنتخابات
    حره ونظيفه وديمقراطيه,لإختيار حكومه وطنيه تدير إمور البلاد
    وإنقاذ الوطن في هذه الظروف الحرجه والله ولي التوفيق والله أكبر.

  2. كنت اتمنى ان تكون هذه الدعوة للمغتربين السودانين بالرجوع الى السودان الان ومساندت اخوانهم فى الداخل للاطاحه بهذا النظام , جزء كبير من الطبقه المستنيره فى الخارج هذه الجموع فى حوجه الى قياده , موضوع التحويلات مفروغ منه لا احد يحول من خلال مصادرهم ابدا اكثر من 90 % من مغتربى الامارات يحولون مدخراتهم من خلال الافراد

  3. هم صحى مابشبعوا لكن عندهم من اموال الشعب مايكفيهم لحد جنى جناهم لذلك يجب التفكير بالعمل من الداخل وبعيدا عن معارضى اوغندا وغيرهم لانهم نفس الطينةوالعجينة منتفعين وسلطويين ابحث عن عيشتهم وعيشة اولادهم ستجدها متطابقة

  4. خلاص game over يا استـــاذ الشعب اطلق غضبة الكُبري ,,,,, غضب الحليم الصابر سنين وسنـــين
    والآن يجب ان يكون تركيزنا على كيفية القبض على هؤلاء الجرذان قبل الهــــروب الكبير من البلاد والفرار بجرائمهم النكراء

    وكل ثورة ضد الفســاد والدجل والطغاة وانتو طيبين
    الليــــــــــــــــــلة عيد الســــــــــــــــــــــودان العظـــــــــــــــيم

  5. العواصف التي دمرت حواجز الصمت

    الحمد لله كان قبل المكان بلا حدث ولم يبدأ وبذاته إستتر والحمد لله مبدئ كل ما قد كان ولم يكن وبصفاته وأفعاله للألباب قد ظهر والحمد لله الذي قبض الرزق عن العباد ونزله بقدر ,لئلا يبغوا في الأرض ويكونون مع من كفر, والحمد لله الذي أنعم على الإنسان وبسط الرزق ونشر والحمد لله ناصر الحق على الباطل لأن الله هو الحق وماسواه زاهق وزائل وكل ما قد كان إليه محتاج و مفتقر والحمد لله الذي لا إله إلا الله وحده له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قادر مقتدر , بها السلام إنتشر والقلب إعتمر والوهن إنحسر, والحق ظهر والباطل إستتر والنصر إنتصر والشعب منتصر والظلم إندثر والحكم إنعمر والعدل ظفر والرخا ظهر والرخا إستمر والغلاء إندحر والغلاء إستتر والغلاء منستر والغلاء إنحسر و التعطل والتبطل و الغلاء متلاشى ومنشطر …

    إن مليارات المليارات التي تصرفها الحكومات في منشئاتها الخاصة ولموظفيها و مرتبات وإختلاسات ومسلوبات وغيرها من الفساد والتي أصبحوا بها طبقة إجتماعية متفردة بذاتها ومنفصلة عن بقية طبقات المجتمع بهذه الثروات والأموال والتي حصلوا عليها أولاً من خيرات البلاد والأمة المنهوبة لطبقتهم تلك وموارد الوطن من ثروات حيوانية وثروات زراعية ومعادن تحت الأرض تكفي وتغني الحكومة والمواطن وحتي العالم أجمع من خيرات البلاد التي لا تنضب ولا تنفد والمتعددة المصادر والمتنوعة لو وزعت تلك الثروات على الكون أجمع لأغنته وكفته طوال الدهر جيل بعد جيل ناهيك عن أهل الوطن الذين لا يحتاجون إلى الدولار وأهل الدولار ولا إلى غيره ولا يفتقرون إلى دولة ولا إلى صهاينة أو أمريكان أو زيادة في الدولار أو نقصان ,وثانياً وثالثاً ورابعاً وما لا نهاية أيضاً حصلو على تلك الثروات من الرسوم والجبايات والدمغات والإتاوات والدعومات وعلى االضرائب والقيم المضافة والقيم الغير أخلاقية والقيم التي أهلكت المواطن .والشعب يحتاج إلى دعومات الحكومة وسندها والإنفاق عليه لا أن تحتاج الحكومة إلى الشعب وتفرض عليه النهب والسلب أي العكس , و من غير المعقول والمنطقي أن تسلب الحكومة الوطن والمواطن في آنٍ واحد هذا يدل على الطمع الغير معقول, معنى هذا أنها فتحت خراطيش الأموال وفتح الوريد والاوردة والشرائن وحتى العمود الفقري للمواطن المسكين ليضخ لها وتمتص حتى دمه وعرقه وماء وجهه ومجهوداته وروحه ويصبح لا يستطيع أن يشكوا لأنه مريض وفقد دمه وروحه وجرحت قلبه من أجل تأمين وتسخير تلك الثروات بمجهوداته إليها وفي النهاية وبعد كل هذا لايستطيع المواطن على التعبير لأن صوته أصبح ضعيف بعد أن صرخ وصرخ وجرح قلبه وأتلف عقله وأذاب كبده وقطع أمعاءه وأصبح يهمس ولا يسمعه أحد ولا يقدر على أن يعبر ويشرح ويتحدث ويتكلم عن عجزه وضعفه لإنعقاد لسانه ومرضه بعد الفقد الكبير لقوته وطاقته وفي الأخر صمت وصمت وصمت وقد يكون قد ماتت روحه أو مات بدنه أو مات عقله أومات قلبه أو ماتت كله ولكنه يعيش في هذه الدنيا , وهم بعد ما إمتصوا وشبعوا من ظهر المواطن أصبحوا يتلوون الخطب بأصوات الشعوب المسلوبة وانفاس الأمة المشفوطة المتراكمة في صدورهم يقنعون بها ضعاف الأمة ويقصون لهم الأساطير التي تجعل ضعاف الأمة يسبحون في الأماني والأحلام بعد أن سلبت إرادتهم في نعمة التفكير فيما راءوه من عظمة الدبير, وأصبحت الحجة للباطل قوية وحاججوا الحق الذي قد إستتر بالرنات والألحان الجازبة لأن أهله غافلون والبعض غافل عن الحق بالبحث عن لقمة العيش وإنشغل وبالغزو الحضاري الغير حضاري والفساد الصهيوني إنشغل و بالأفلام الإباحية وبالفيديو كليب إنشغل وبالسينما الغربية إنشغل وبالسينما العربية التي تحاكي الغرب إنشغل و بكرة القدم التي دُعمت من قبل الحكومات لأن الحكومات تعلم أن الشعب بها إنشغل والحروب والنزاعات والفتن والتفجيرات ولم ينشغل بالحق الذي أصبح أهله منشغلون عنه لذلك فإن أصوات الباطل أصبحت حجتها قوية على الشعوب والعاطفة في قلوب الشعب قد إمتلأت وأساليب التعذيب لو رأيتها لإمتلاء منها قلبك رعبا والقلوب رعباً وهي تسير طائشة ليس لها مستقر والشعب بعاطفته ورعبه هذا و الموجود على قلبه فقد يسيير إينما وجهوه وحيثما أرشدوه ضللوه وقنع وإقتنع ووثق وسكت وأسكت وصمت وأصمت وخرس وتخرس وبكم وتبكم وكتم وتكتم وأصبح لا يرى ولا يسمع أي كأنه الجماد والجماد قد يتأثر في بعض الأحيان ويسيل ويتحول إلى حالة السيولة إذا أسخن وتعرض لصلى النار ولهبها وإكتوى بحرارتها ونحن ما زلنا أجمد من الجماد بل أعتم في قلوبنا من الجماد وقد وصف قلب المؤمن كالزجاجة في رقتها لدخول وخروج النور من خلاله بيسر وإنسياب الضوء بسهوله يهتدي ويهدي , وأيضاً صلابة الزجاج في صد الريح التي تريد أن تطفئ النور الذي بداخلها كمن يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ولا يستطيعون لأن أهل الباطل يريدون ويحاولون أن يطفئوا نور الحق بأفعالهم وأعمالهم والله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره أهل الباطل ولو كرهوا الكافرون , والحق باقي و راجع وعايد والويل كل الويل لأهل الباطل .

    أصبحنا في زمان يذل ويهان فيه المواطن المسكين من أجل الحصول على لقمة العيش ويتنازل عن كرامته من أجل أن يحيى ويستطيع أن يطعم نفسه ويقبل بالشتائم التي تنهال عليه والإستهزاء به وفي بعض الأوقات قد يمد الرئيس يده على مرؤوسيه إذا أخطئوا بأن يلكزه أو يضربه أن كان رجلاً , وأن يتلمس ويتحسس مفاتنها إن كانت إمرأة ليشبع غريزته المادية الجنسية بعدما أشبع غريزته المادية المالية وهو قد نفد صبرها وصبره ولكن لا يوجد حل غير أن يقبل وتقبل بالوضع الذي أبتلى وأبتليت به , ومن حافظ على كرامته فقد عمله وخسر وظيفته وتجارته وممتلكاته ولكنه حافظ على كرامته وهو يندب حظه ويقول : ياليتني لم أحافظ على تلك الكرامة , مالي والكرامة فلقمة العيش هي الأهم والأجدر ,لأن له شعب آخر من الأطفال الذي يعيلهم ويربيهم وهذا بالتاكيد غير الأسر الآخرى التي تعتمد عليه في بعض الأحيان وايضاً في هذا الزمان تجد كثير من الأسر التي لا يوجد من يعولها ويعمل ويتحصل على لقمة العيش لأن ولي أمرها أوالمسئول عنها أي الأب أو الأبناء قد إستنفدت طاقاتهم أو عجزوا عن القيام بإعالة الأسرة الكبيرة في مكانتها بين الأسر والكبيره في عدد أبنائها أيضاً لأن الأب أصبح كبيراً وطاعناً في السن ويعاني من مرض السكر أو ضغط الدم أو الفشل الكلوي وغيرها من الأمراض المزمنة التي أصبحت لا حصر لها و الأبناء تركوا التعليم ولم يستطيعوا أن يجاروا السوق لقلة خبرتهم وعدم الإلمام بكثير من الامور والخفايا السوقية التي يجب تعلمها حسبما فرضها عليهم النظام الرأسمالي من خداع وإحتيال وكذب وغيرها من الصفات التي يجب أن يتعلمها اولاً قبل الولوج إلى هذا العالم وإلا فلا يوجد مكان للشرفاء والكرماء والأعزاء في هذا الميدان الرحب في مجال الكذب….

    لقد أصبح الوطن تحت سلطان أناس ليس همهم قيادة الأمة وإرساء أحكام العدل فيما إقتضى وإكرام شعبه من خيراتهم وأرضهم وثروتهم ومالهم وما عليهم والإعتزاز والعزة بالقيم الأسلامية الإنسانية الفاضله والتمسك والإحتماء واللواز بتلك القيم وإنماء عقلية شبابه من الموروثات السماوية والإستمساك والإتزان بها مع الذات ليسيروا على الدرب الصحيح والطريق القويم المعتدل المستقيم ليقتدوا بالنجوم الزواهر والصحابة الكرام الجواسر, والإفتخار بشبابه بعد ذلك بل أصبحت الأمة الإسلامية تحت سلطان البخلاء من رجالات الأعمال والجشعين في الطمع من الخونة الجبناء الذين باعوا البلاد والعباد والإسلام والقيم الإنسانية وفرطوا في الإرث العظيم من أسلافهم ,و الذين يعقدون الصفقات التجارية مع الإسرائيلين أرباب الطمع والجشع وأقطاب الفتن والفساد في العالم الذين أصبحوا أساتذه لحكامنا ورؤسائنا وقاداتنا وقدوة لهم والذين باتوا لهم كالتلاميذ النجباء وهم يطالبون الغرب بحزفهم من الدول الراعية للإرهاب والغرب هو أهل للإرهاب ,وتارة يطالبونهم بالحزف من اللستة السوداء ,وقد باعوا النفط والغاز بأزهد الأثمان وتركوا لهم زمام نهب الأمة وسرقة خيراتها من ثروات لا ولن تنفد ,وأصبح القادة من أمتنا عملاء ووكلاء لهم في أوطاننا المنهوبة وبعد ذلك يودعون أموال أمتنا في المؤسسات اليهود التي دفست فيها الثروات ,من إين حصلوا على تلك الحسابات الضخمة من أين حصلوا على تلك الكشوفات الردمة من أين هل هي من تجارة مشهودة لا بل إنها من مصادر مرفوضة , إنها من أموالنا وثرواتنا, ورجالات الأعمال الذين يحكمون الوطن همهم هو كنز الأموال وتكديسها والإستيلاء على الأراضي وحيازتها بأكبر كمية ممكنة ,وجمع أكثر ثروة مستطاعة وقد أصبحت متاحة لهم الآن وهم يمسكون بمقاليد الحكم وهي فرصة لن تعوض لهم ولا لأقاربهم وأحبابهم …..

    إن إتفاقية كامب ديفد للسلام بين مصر وأسرائيل وقعت بعد أن إنتصرفيها المسلمون وتكاتفت فيها الأمة على قلب رجل واحد وبقليل من الجهد لإستنزفت فيه إسرائيل وزالت الدولة الإسرائيلية وأقتلع ذلك الكيان البغيض وشفيت الأمة من ذلك الورم الخبيث ولكن طالبت إسرائيل بالهدنة لتستعيد أنفاسها وتستجمع قواها , وتفكك المسلمون وإختلفوا في الإسلام بالطائفية والقبلية والقطرية وعادوا إلى الوضع الذين كنا نعاني منه نحن هذا الجيل الآن لنراء كيف ذبحت فيه باقي الأمة الفلسطينة الإسلامية وبعد أن راءنا العدو ساكنين مبكمين كما سبق بعد هذه الإتفاقية التي من المفترض أن لا تكتبها مصر بقيادة السادات وذلك لتستعيد الأراض المحتلة وطرد المحتل وعدم السماح له بالبقاء لحظة واحدة وعدم كتابة إتفاقية وعهد مع العدو الذي نقض العهد عهد السلام وإتفاقية كامب ديفد في قطاع غزة والتي لا تسمح له بالمساس والإنسحاب من الأراضي التي منها قطاع غزة وخان تلك العهود القديمة ودمر القطاع وأصبح يشن الحروب عليه في زماننا بعد أن أبصرنا مستكينين ذليلين مهانين مفرقين وهذا وبعد قيام الثورة المصرية الآن يريد أن يختبى وراء أتفاقيات السلام والوعود والعهود مرة آخرى , فيجب أن تلقى أتفاقية كامب ديفد ومحاصرة إسرائيل وفك الحصار عن قطاع غزة الذي يصرخ ويتألم فيه أهله ونحن كالبكم والصم والعمي…..

    كما ترى إسرائيل بأن إيران تؤيد مذهب متشدداً فإنها لم تسمح لها ? أي إيران- بعلاقات جيدة مع مصر وهي تخشى من تلك العلاقات التي تسمح لإيران بالولج إلى فلسطين عن طريق مصر وتزعزع أمنها وإستقرارها , لذلك جعلت العلاقات المصرية الإيرانية سيئة ومضطربة في ظل نظام مبارك السابق ,لتحسن إسرائيل علاقتها مع النظام السابق وتضمن أمن إسرائيل وإستقرارها…..

    لقد أصبح دور تلك الأنظمة المستبدة التابعة الفاسدة هو إثارة الفتن بين الشعوب بدفع بعض البلطجية والقبائل والطوائف بشن الحرابة مع الشعب بعضه البعض , وقسموا الأمة بين مؤيد لإستبداده ومناهض لإستبدادها , وبين مؤتمر وطني ومعارضة وطنية , فالأمة المكلومة أصبحت بين مطرقة ا الأنظمة الفاسدة والحكومات المستبدة وبين سندان المؤيدين للأنظمة من الأمة الذين فتحت لهم الحسابات ودفعت لهم المليارات وقضيت لهم الحاجات وبنيت لهم العقارات فقد أصبح جل الشعب الفقير يتهم بمناهضة النظام والخروج عن السلطان وإتهم بالتكفير ….

    إن الولايات المتحدة الأمريكية علمت كيف تحافظ على تلك الحكومات التابعة لها في تنفيذ قراراتها وتلبية مطالبها ونجاح سياساتها ونشر ثقافاتها وعولمتها وفسادها بالنهب والسلب المتمثل في الإقدصاد الرأسمالي الإمبريالي , ونجحت إيضاً في إستبداد الأمة الإسلامية ومساعدة وكلائها من الأنظمة والحكومات التابعة لها في صناعة أدوات الإستبداد وقمع الشعوب الإسلامية وإذلالها وإهانتها لتصمت وتخرس, وشل إرادتها في حرية التعبير هذا التعبير الذي يعبر عن حالة أهل فلسطين وتشريدهم وتنكيلهم وقهرهم وغيره من تذوق الشعب ويلات الجحيم, هذا التعبير الذي يعبر عن إنتشار الفساد والسلب والنهب والرشوة وغيرهم هذا التعبير الذي يعبر عن ضعف الإسلام والمسلمين وهوانهم وتداعي الأمم الإخرى عليهم والإستهتار بالإسلام والمسلمين والعقيدة الحق هذا التعبير الذي يعبر عن تشويه صورة الإسلام وركل القيم الإسلامية الفاضلة من قيم العدل والإخاء والمساواة والإنسانية والكرامة وغيرها هذا التعبير الذي يعبر عن التفريض في الإرث الإنساني والموروث الآدمي إلى البشرية وهو صفات الإنسانية والصفات الأدمية وتركها وتشبهنا بالحيوان في إشباع شهوتي البطن والفرج وفي بعض الأحيان أسواء من الحيوان أي كالجماد وترك الصفات التي أكرمنا بها الله سبحانه وتعالى , هذا التعبير الذي يبين دور اللسان في تأدية االمهمة التي خلق من إجلها وهي الكلام والتعبير وجعلنا أمة ليس لها الحق في أستعمال خصائص اللسان في التعبير بل إستعمال خصائص اللسان في اللعق وتذوق الطعام… نعم فقط لتذوق الطعام , وكل ذلك أتي بعد نجاحها في إفشال قدرة الأمة في التفكير والتدبير لأن التعبير يأتي بعد ما يتدبر ثم يفكر فيعبر فيما تدبره وفكر فيه الإنسان ما يعني تركنا للقرآن ,وأيضاً التفكر في صفات الملك الديان , فالولايات المتحدة تصنع مثل الغازات المدمعة وقنابلها والرصاص المطاطي وغير المطاطي والحي وغير الحي والذخائر التي قد تستخدم في قمع المظاهرات وقمع حرية ذلك التعبير ..

    نسأل الله سبحانة وتعالى أن يعز و ينصر الأسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها , وندعو كل فرد مسلم من أفراد الأمة أن يدعو وهو ساجد في صلاته بنصرة وعزة وكرامة الأسلام والمسلمين وأن يعجل ولا يؤجل ……

  6. لن ينالوا قلس واحد عبر القنوات الرسمي، الا لعنة الله على الظالمين ،تجار الدين ،السارقين، الماكرين ….

  7. الفكرة جيدة يا استاذ بس ياريت يتم تنظيمها كما يلي
    بعض المغتربين عندهم جمعيات مناطقية يجتمعوا ويتصلوا باحيائهم ويحددوا اسم تاجر او رجل ميسور في الحي ترسل له تحويلات المغترب ليقوم بتسليما لذوية والعمل دا يتم بسرية وعجلة ومن الافضل ان يتركوا خيار تحديد مندوب الحي على اقاربهم هناك
    بهذه الطريقة لن يدخل مليم عبر بنوك النظام
    الامر التاني لايسافر أي مغترب للسودان خلال الشهرين القادمين .

  8. والله عاملين منذ سنين بعدم التحويل بالقنوات الرسمية لأننا ندرك أن التماسيح هى المستفيدة فلذا قفلنا البلف.

  9. يا استاذ فتحى
    اين الفضائية السودانية نحن مستعدون للتبرع و دة اقل حاجة نقدمها للبد لفضح ألمجرمين و القتلة.

  10. نحن من سنين فارقنا درب بنوك الحكومة…. ما يستاهلوا فلس واحد… التحويل عبر القنوات الاهلية ميسور في كل مكان.

  11. الاستاذ فتحي ،،،
    تحية طيبة ،،،
    اضعف الإيمان ان نشارك عمليا مع أهلنا من على البعد، ونقترح تكوين صندوق من تأنسون كفاءته وأمانته لدعم أسر شهداء الانتفاضة، والتزم بالمشاركة

  12. إلى الشقيق الأكبر / فتحي الضو ) بعد تحية
    وقسماً وقسماً وقسماً : لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!.
    00201158555909 – [email protected] – skype + twitter + facebook : DROSMANELWAJEEH

  13. مقترحات لتفعيل وانجاح التظاهرات

    September 17, 2013

    (حريات)

    والشباب يتهيأون لتظاهرات جديدة، قدم المحلل السياسى لـ (حريات) عدداً من المقترحات لتفعيل وانجاح التظاهرات .

    واقترح على الشباب:

    – أجهزة الأمن التى تستهلك أكثر من (70%) من موارد البلاد تخصصت فى تخريب الحياة السياسية والمدنية وجندت عدداً كبيراً من الوشاة والمندسين فى صفوف المعارضة ، ولذا من غير المحتمل الشروع فى تنظيم تظاهرة ولا يصل خبرها للاجهزة الامنية ، و بالتالى يجب الا نسعى لاخفاء التظاهرات بدعوى (التأمين)، فجهاز الأمن سيعلم وستكون الجماهير هى المغيبة، ويتحقق التأمين الحقيقى للتظاهرات بالوجود الكثيف للجماهير والتى لايمكن حشدها الا باعلان التظاهرات.

    والتأمين المطلوب والممكن ليس اخفاء مكان وزمان التظاهرة وانما تأمين التفاصيل التنظيمية لانجاحها .

    – وبحسب مستوى التنظيم والقدرة على الحشد حالياً فليس من المناسب الدعوة لمظاهرة مركزية واحدة ، والأفضل أن تتظاهر كل مجموعة شبابية قرب مناطق سكنها أو من جامعاتها ، وكلما تعددت التظاهرات فى مئات المدن والأحياء والجامعات كلما أرهقت وأضعفت قدرات الأجهزة الأمنية فى مواجهتها . وحين تتسع التظاهرات يمكن تطويرها لاحقاً بالدعوة لمظاهرة مركزية واحدة مثل الدعوة الى الزحف نحو القصر الجمهورى مثلاً كمركز للسلطة .

    – لا تراهنوا على حزب أو تنظيم أو قائد وانما على قدراتكم الذاتية ومبادراتكم وتضامنكم، وقد إندلعت جميع الثورات العظيمة بمبادرات أناس مستقلين لحقت بها بعد ذلك القوى الحزبية والمنظمة.

    – والأهم تجويد التحضير للتظاهرات بعدم الحشد فى مكان واحد او الاعتماد على تنظيم واحد أو قيادة واحدة . وعادة ما يعلن جهاز الأمن عن تظاهرات زائفة عبر قيادات زائفة من عناصره وإفشال هذه التظاهرات لاحباط الجماهير، اضافة الى انه يستخدم عناصره المدسوسة فى التنظيمات الشبابية لتتولى جميع تكليفات التحضيرات والاتصالات ، ومن ثم عدم تنفيذ هذه التكليفات بحيث تفشل التظاهرات المعلنة وتحبط الشباب. ولمواجهة ذلك يجب ان نعلن عن التظاهرات بعمل اعلامى واسع عبر المنابر المتاحة ومواقع التواصل الاجتماعى وتوزيع مهام التحضيرات على اعداد كبيرة نسبياً من الشباب وعدم حصرها على قلة. والتركيز فى التعبئة على مناطق الحشود الشبابية كالجامعات والأحياء الشعبية ومحطات المواصلات.

    – التجمهر فى البداية فى الشوارع الضيقة وقرب مناطق السكن، ثم الاتجاه بعد ذلك الى الشوارع الريئسية والالتحام بالتظاهرات الأخرى، وعدم النزول الى الميادين الكبرى إلا بعد تنامى الحشود.

    – المظاهرات الليلية تقلل من إحتمالات القبض على المتظاهرين ومعرفة هوياتهم وترهق الأجهزة الأمنية ، اضافة الى انها تعوق حملات اعتقال النشطاء التى عادة ما تتم ليلاً من المنازل .

    – قصر التظاهرات على يوم واحد فى الاسبوع ، كيوم الجمعة مثلاً ، يريح الاجهزة الأمنية ويعطيها فرصا افضل للتخريب والاعتقالات ، ولذا الاوفق ان تتواصل التظاهرات يومياً .

    – ومن أهم وسائل الأجهزة الأمنية فى مواجهة التظاهرات قنابل الغاز ويمكن مقاومتها بالآتى:

    * يمكن التخلص من القنبلة باعادة رميها على قوات الشرطة، أو تغطيتها بجردل مياه أو قطعة قماش مبللة أو أوراق جرايد مبللة.

    * يمكن إستخدام منديل أو قطعة قماش مبللة بالماء أو الخل أو الصودا(بيبسى كولا أو كوكا كولا) لحماية الأنف والفم.

    * غسل الوجه مسبقاً بصابون زيت الزيتون.

    * وعند الإصابة، عدم لمس الوجه أو فرك العين، بل غسل الوجه بكوكا كولا أو حليب أو خل وإستنشاق بصلة، وفرك مكان التلوث بالخل أو صابون زيت الزيتون. ويمكن لفريق ? خصوصاً فى الجامعات ? أن يقوم بتحضير عدد من المواد لإسعاف المتعرضين للغازات ، مثل بودرة معالجة الجفاف عند الأطفال وتذويبها فى لتر ماء ووضعها فى زجاجات رشاشة لاستخدامها لتطهير الفم بالمضمضة والبصق ، والعين بالرش من جهة الأنف فى إتجاه الخد.

    * إشعال الاطارات والنيران وسط الشارع لسحب الدخان الى أعلى.

    – لف أكياس بلاستيك على حذائك واربطها جيداً بالسولتيب للحماية من صعقة العصى الكهربائية. ويمكن إلقاء المياه على حاملى العصى مما يجعل الكهرباء تصيبهم أيضاً.

    – يمكن تعطيل سيارات ومواتر الأجهزة الأمنية بوضع قطع خشبية صغيرة تدق عليها مسامير وتوضع فى الشوارع.

    ويمكن ايقاف العربات المدرعة بادخال قماشة مبللة داخل فتحة ماسورة الدخان مما يوقف الموتور فى ثوانى.

    كما يمكن إستدراج العربات المدرعة الى داخل الأحياء مع تحضير كمائن(هُرّب) ? حفر كبيرة- فى الشوارع وتغطيتها بحيث لا تظهر حتى تسقط داخلها اطارات العربات، ويفيد هذا التاكتيك خصوصاً فى المظاهرات الليلية.

    – للتخلص من صدمة القنابل الصوتية عليك بفتح فمك عندما تسقط القنابل بالقرب منك.

    – الأفضل ان يحمل قادة التظاهرات فى الأحياء والجامعات مكبرات صوت صغيرة بحيث يتبع المتظاهرون القيادة فى اتجاه السير وفى الهتاف.

    – يجب تجنب الشعارات المنفرة والمستفزة مثل (الشعب جعان لكنه جبان ) والتركيز فى المقابل على الشعارات التى تشجع المواطنين للالتحاق بالتظاهرات .

    – صارت التظاهرات الحاشدة أهم الأسلحة فى مواجهة الديكتاتورية، وأقوى من أى سلاح آخر فى عالم اليوم، لكن ليتحقق ذلك لابد من (الاعلام) بالتظاهرات، فجهزوا أشخاصاً محددين للتصوير، والأفضل أن يبتعدوا بصورة معقولة عن التظاهرة ، وابعثوا بالصور مباشرة الى التويتر ووكالات الأنباء والفضائيات والمواقع ، وصوروا المتظاهرين من الخلف وركزوا على وجوه عناصر الأمن والشرطة الذين يمارسون العنف ضد المتظاهرين. واعلموا ان سقوط شهداء أو جرحى يمكن اذا تم تصويره وارساله بصورة عاجلة ان يشكل كارثة ماحقة للديكتاتورية.

    وارسلوا اسم أى شخص يتم القبض عليه من التظاهرة بصورة عاجلة الى المواقع ووكالات الانباء .

    – يمكن لكل مجموعة تثق فى بعضها ان تحافظ على اتصالها مع بعضها البعض باستخدام الهواتف الذكية ( عبر التويتر أو مجموعات قوقل المغلقة).

    – من الأفضل دائماً ان يصطف الشجعان وأصحاب الاجسام القوية فى الصفوف الأولى ويكون باقى المتظاهرين خلفهم، لأن خلخلة الصفوف تكتسب طابع العدوى مما يؤدى الى الفرار والهزيمة. واذا ضربت التظاهرة يتم التراجع الى الشوارع الضيقة واعادة التجمع من جديد والتوجه الى الشارع الرئيسى.

    – اذا حوصرت ولم تجد طريقاً للإفلات اقرع اى باب تصادفه واطلب من أهل الدار حمايتك واذا رفضوا اخرج بدون استفزاز واطرق باباً آخر.

    – اذا سقط أحد المتظاهرين فلابد من حمايته وحمله بعيداً عن مكان التظاهر. والأفضل ? اذا لم تكن حالته خطرة- عرضه على طبيب فى عيادة أو مستوصف خاص لأن الأجهزة الأمنية تسيطر على المستشفيات الحكومية.

    – يجب عدم اصطحاب الأطفال لأن الأجهزة الأمنية لاتفرق بين الكبير والصغير وعادة ماتستخدم العنف المفرط.

    – لابد من الاهتمام بالمعتقلين واسرهم ، والافضل ان توكل هذه المهمة لاشخاص محددين ، ينشرون اسماء المعتقلين للتضامن ، ويجمعون التبرعات ويوصلوها لأسر المعتقلين .

    وختم المحلل السياسى قائلاً: ان هذه النصائح العامة مستخلصة من التجارب المختلفة للنشطاء وان شباب السودان قادرون بابداعهم على مواءمتها وتطويرها بحسب الواقع الملموس، وأضاف انه اذا إستطاع الشباب بتحضير جيد ومحكم اجبار الأجهزة الأمنية على الفرار فى واحدة من التظاهرات فان ذلك سيتدحرج مثل كرة الثلج وينتقل الى الأحياء والمدن المختلفة.

    وأضاف ان انفجار التظاهرات الواسعة فى العاصمة حتمى ومسألة وقت ليس إلا، وكلما نظم الشباب أنفسهم بشكل أفضل وعزلوا وفضحوا عناصر الأمن المندسة فى صفوفهم كلما نجحوا فى تصعيد التظاهرات وتعميقعها بحيث تنتهى الى الهجوم الواسع والشامل على النظام.

    ارجو نشرها.

  14. مولانا سيف الدولة ..
    بصورة عاجلة ردا على تكتيكات مليشيات جماعة البشير
    و جهابزة الشرطة و كلاب نافع و علي عثمان
    و قبل ذلك … التحية و الإجلال لأبناء مدني السني … و نيالا الوطن .. و أسود أمدرمان العظيمة في أحياء الثورة و أمبدة و الشهداء و دار الأمير أبوروف الأبطال و في الخرطوم أبناء بري و الصحافة جنود الوطن … و طلابنا الأماجد في المدارس و الجامعات … و معلوماتنا تؤكد خروج عطبرة الحديد و النار و ثغر السودان بورسودان
    و عليه … نرجو من أبنائنا الطلاب الصغار في المدارس الدنيا و المتوسطة عدم الخروج في الشوارع و الإكتفاء فقط حفاظا على أرواحهم الغالية بترديد الأناشيد الوطنية داخل صفوفهم و مدارسهم فقط .
    و على أفراد شعبنا البطل كل في موقع عمله بعدم الإنتاج و إبطاء حركة العمل و التكاسل عن أداء العمل بصورة تعرفونها … و على أفراد شعبنا عدم تسديد الغرامات و الرسوم و الضرائب و المخالفات ماعدا الضروري منها .
    و نكرر على المحافظة على سلمية المظاهرات في حركات كر و فر دون الاحتكاك بكلاب النظام .
    التحية لشهدائنا الأبطال الذين سقطوا دفاعا عن الوطن و شرف الوطن و إن دمائهم لن تضيع هدرا .
    و نناشد بصورة كاملة الشرفاء في القوات المسلحة و الشرفاء في قوات الشرطة و جهاز الأمن عدم إطاعة الأوامر أو استعمال السلاح و القنابل ضد أهلهم أبناء الشعب البطل .
    و في خطوة إستباقية جديدة نطالب كل الأخوة المغتربيين في كافة أنحاء العالم و خاصة في دول الخليج و المملكة العربية السعودية بعدم و أكرر بعدم دفع الرسوم القنصلية في الوقت الحاضر أو رسوم السفارات أو دفع أي رسوم معاملات و أوراق تجديد في السفارات و القنصليات . و نحن بصدد تقديم رسائل عاجلة جدا مننا و من المغتربين كل في بلد اغترابه لدى السلطات المعنية
    و على كافة الأخوة المغتربيين التقيد بذلك ، و مخاطبة الدواوين الملكية و وزارات الداخلية و مناشدتهم بصورة عاجلة على مراعاتنا و مساعدتنا .
    عدم إرسال أي تحويلات للسودان عن طريق القنوات الرسمية و إنما عند الضرورة عن طريق المحولين فقط حتى لا يعطى النظام أي موارد تحويل من المغتربين و يستجيب لقرارات الميثاق الذي يقوده مولانا قيادة جماعية لا حزبية ولا دينية و إنما لجنة وطنية من ذوي التنوقراط و ذوي الثقة و بنوده العشرين و التي تحت الصياغة القانونية مع الترحيب بكل شباب الأحزاب و القوة الوطنية و على وجه الخصوص … جماعة نفير و جماعة قرفنا و الحواتة و شباب التغيير و الطلاب و الطالبات .

    و عاش السودان حرا مستقلا

  15. لك الود اخي صاحب الوصيه وتحيه خاصه لكل سوداني فخور عن الوطن مهما طال الغربه لابد ان نرجع لوطننا الحبيب لذلك اننا في بلاد المهجر جاهزين لدعم الثوار ماديا ومعنويا . الثوره مستمر لا رجع فيه فلويل للكيزان الخونا

  16. الاستاذ فتحى الضوء حرك مصادرك التى تبتغى المغفرة داخل النظام ومد الثورةوالثوار بمعلومات تهمهم وتفيدهم فى معركتهم الضارية فى هذا الوقت التاريخى لامتنا هذا مانريدة منك الان

  17. ياجماعة الخير انتو بتفتكرو التحويل خارج البنوك ما بفيدهم ؟ غلطانين . لان العندو قروش منو غيرهم يدفع لاخوانا المغتربين في السودان لو ففي طريق ما يحول ليهم خالص لفترة شهر وانشاء الله ربنا يحفظ اهلنا في السودان

  18. ما معنى أن يملك لص
    أعناق جميع اﻷشراف ؟
    ليس اللص شجاعا أبدا ..
    لكن اﻷشراف تخاف .
    والثعلب قد يبدو أسدا
    في عين اﻷسد الخواف !
    ما بلغ (الواحد) مقدارا
    لوﻻ أن واجه أصفارا
    فغدا آﻻف اﻵﻻف !

    احمد مطر

  19. المغتربون السودانيون يختلفون عن كل مغتربي العالم في موضوع إرسال العملات الصعبة الي بلدهم ؟؟؟ المغترب السوداني لا بد له من أن يرسل حتي لو يجوع لأن أهله بالسودان يحتاجون لضروريات الحياة التي حرمته منها دولته وهي الدواء والغذاء والمسكن والتعليم الخ ؟؟؟ فإذا لم يرسل يمكن أن يموت عزيز له أو يطرد أهله من بيت الإيجار أو يفصل أبنه من المدرسة أو الجامعة وهلم جررر ؟؟؟ فتقدير مايرسلوه ب 5 مليار دولار في السنة يجافي الحقيقة ويسر هذا التقدير الكيزان اللصوص الفاسدون ؟؟؟ يقدر عدد السودانيين بالخارج من 8 الي 10 مليون فإذا إفترضنا أن 6 مليون سوداني فقط يرسلون بمتوسط 300 دولار في الشهر أي 3600 دولار في السنة ضرب 6 مليون سوداني =21600000000 أي أكثر من 21 مليار في السنة علماً بأن هنالك من يرسل أكثر من ذلك كثيراً مثل الذين يشترون أراضي أو شقق أو لهم أبناء في الجامعات وهلم جر ؟؟؟ للمقارنة يرسل الفليبينيين لبلادهم أكثر من 28 مليار دولار والمصريين يرسلون حوالي 18 مليار وبنفس القدر الإثيوبيين ؟؟؟ فعلي أقل تقدير مايرسله السودانيين لا يقل عن 15 مليار دولار بأي حال من الأحوال ؟؟؟ وكل هذا المبلغ المهول يدخل ليباع في السوق السودة وبه تنتعش السوق في الخرطوم ومحلاتها التي تبيع أرقي الأجبان الفرنسية والشوكلاتة السويسرية وغيرها ؟؟؟ وينهب من هذه الأموال الضخمة المستثمريين الطفيليين بياعي الشاورما والباسطة وغيرها من أتراك وشوام ومصريين الخ والنصيب الأكبر يذهب لتجار الجبهة الذين يملكون مطبعة العملة السودانية ليشتروا من السوق السودة والي الخارج للعلاج والفسحة والمشتريات وينزلون في أرقي وأغلي الفنادق في دبي ومليزيا وغيرها ؟؟؟ يأتي المقاول المصري الي الخرطوم ويبني عمارة بتصميم ركيك ومواد رخيصة وتكلفه الشقة حوالي 25 الف دولار ويبيعها علي أقل تقدير ب150 الف دولار ويملأ شواله دولارات والي مصر ؟؟؟ كذلك البنوك الشخصية مثل بنك فيصل الحرامي وبنك البركة لصاحبه صالح الكامل وبنك ببلوس اللبناني وبنك السلام وأحد ملاكه المتعافي والبشير يملأون براميلهم الغريقة والي الخارج ؟؟؟ للأسف معظم إقتصاديينا ليس لهم الخيال الإقتصادي فلذلك يخطأون التقدير وهذا يصب في صالح لصوص السودان ؟؟؟ وبعضهم يقول هو المغتربين عندهم فلوس ؟؟؟ ولا يعرف إن الذي يغسل العربات في أميركا أو غيرها يمكنه أن يرسل مبلغ 300 دولار بكل سهولة وأن لم يرسلها يموت له عزيز من أهله أو أولاده من الجوع أو المرض ؟؟؟ والثورة في طريقها للأنتصار ؟؟؟

  20. اهنئ الشباب الثورة شباب العزة سباب الحرية
    اقد اليكم شرح بالفيديو طريقة فكة الحظر المواقع المحجوبة ف السودان
    شرح بالفيديو طريقة تنزيل وتحميل واستخدام البرنامج ع الكمبويوتر ووللابتوب هذا الرابط مشاهدة اليفديو ع اليوتيوب وتحصلون رابط تحميل البرنامج تحت اسفل المقطع
    مشاهدة الشرح ع الرابط :
    https://www.youtube.com/watch?v=C-bHTe6T0jU&feature=c4-overview&list=UUNidOAJuO1yoCCPlUo6P2Wg

  21. على فكرة كل تجارالعملة البتعاملوا مع التحويلات الخارجية من دول الخليج او امريكا هم كيزان ويعملون تحت حماية الحكومة واولهم محافظ بنك السودان نفســه الذي ادعى امس في التلفزيون عدم معرفتة بسعر الدولار في السوق الاسود !
    وهم لو كانوا عاوزين يحررا سعر الدولار كان حرروها من زمان الدوله ماخسرانه ايه البمنع ؟؟ منطقيا مافي شئ بمنع بل بالعكس كانت كل العملة الصعبة حتكون متجهة الى البنوك
    ولكن التنظيم الماسوني ابن الكلب ديا مستفيدين من الشغلانة لتمويل تنظيمهم الارهابي ماخلو عضمة مرمية الا ومصوها
    و نحن الدوله الوحيدة في العالم الفيها سعرين للدولار سعر حكومي وسعر السوق الاسود المسمى بأسم سياحي كدة ( السوق الموازي ) سوق موازي قال موازي قال هههاااي!!
    وكيف اصلا دولة تتبع سياسة السوق الحر ويكون فيها تحديد لسعر الدولار …. قايلين في راسنا في قنابير القنابير ديل
    ياخوانا الحكومة نفسها بتاجر بالدولار عن طريق وسطائهم وهذة سياسة مرسومة من زمان

  22. (DEAR MR. ELDAW (SORRY IF I MISSED SPELLED IT
    I AGREE WITH 100% BUT WE HAVE TO BE VERY HONEST AS WE MOVE FORWARD. MOST OF THESE SUDANESE OUT SIDE SUDAN THEY FOOLED THIER WAY TO STAY IN THESE FOREIGN LANDS NOT AS A RESULT OF BEING FORCED TO DO SO , EVEN IF THE SYSTEM CHANGED IN SUDAN , WHICH I HOPE ,THEY WILL NOT RETURN SO LET US FORGRT ABOUT THEIR SUPPORT , THERE IS ENOUGH GREAT PEOPLE IN SUDAN WHO FEEL THE AGONY AND THE PAIN ON DAILY BASIS , WHO STRUGGLE TO FIND FOOD , MEDICINE , EDUCATION FOR THEIR KIDS. THE CHANGE IS COMING SOON , HOPEFULLY TO WHAT ME AND YOU ARE EXPECTING
    THANK YOU DEAR

  23. The least to do is to genuflect towards Mr. Al-Dowa work. He keeps reminding us of so many things which we might think of no weight, but sure it could have a tremendous impact during the course of straggle against this wicked despicable Scoundrel regime. I find myself obligated to repeat what I have said in my nutshell comment to Mr. Al-Dowa obituary on the 15th of Sept. that the matter is not just the eradication of this regime, what we have, and must concentrate on, is what after? I have went further and requested our beloved Al-Rakoba to extend this critique time into circulation, in order to hear more inputs from other readers? Even I went further and demanded that our honorable writer to continue on that pattern of articles. The whole country unfortunately is flooded with illnesses, and sure we need a TRIAGE to determine the priority of treatment to each individual problem. Our writer call for seizing transfer of fund back home, some of us might think this of no value at this stage, but sure and from my point of view, and as a communal layman I do think it might have an impact even if trifle to that filthy regime, indeed an impact could affect the whole country, but sure it?s effect on regime will be greater. As the blame game posturing and threats of a collapse continue in Khartoum, we must all continue to bring to light serious stories about more insidious threats, and everyday people stands in that unfortunate place, and this is done through our writer and his colleagues. Last and not least I believe we all must pay a tribute to all the martyrs, injuries, and detainees of this movement, and hope it will be the true start of a popular uprising? Anxiously waiting for Mr. Al-Dowa coming articles???

  24. استاذنا الجليل فتحى الضوءمتعك الله بالصحة والعافية وحفظ الله بلدنا وشعبنا الابئ الصابر ونسال الله ان ينجح هذه الثورة المباركةلانها ضد الظلم والذل.اشكرك على هذا الموضوع والطرح وقد جاء في وقته ونرجو تفعيل اللجنة الخاصة بمحاصرة سفارت النظام باخارج لان هذه السفارات تحت منسوبى المؤتمر الوطنى وخطورتهم جلهم من العناصر الامنيةلذا يجب تنبيه وتحذير الدول التى يعملون بها ان لم يكن عن طريق القنوات الرسمية لان هذه صعب شوية ولكن عن طريق القنوات الاعلامية لهذه الدول وهذا متاح لان الاعلام فيها حر ونزيه
    اخى فتحى مادعانى الى كتابةمقالى هذه خبر في جريدة الوطن السعوديةقبل يومين مفاده تصريح للسفير السودانى في السعوديةعبد الحافظ ابراهيم وهو يعلن تعاقد وزارة الصحة السعوديةمع حكومة النظام في الخرطوم مع خمسة الاف(5000)طبيب سودانى للعمل في مستشفيات المملكة الحكوميةالى هنا يبدو الخبر عادى ولكن سعادة السفير وتاريخه الاسود فهوجاء الى الدبلوماسية بقانون التمكين تحت مسمى وظيفى جديد على الدبلوماسيةوهو مسمى الوزير المفوض وهو اعلى صلاحية من السفير والقنصل ولا اعلم ان كان هذا المسمى قد الغى من النظام او لا وكان النظام يهدف من هذه الوظيفة حتى يكون قابض على الاسرار الدبلوماسيةحتى القنصل او السفير لا يكون ملم بهذه الاسرار لان غالبا ما يكون السفير في بداية الانقاذ غير منسوبين للنظام ومن مهام هذا الوافد الجديد على البلوماسيةايضا ارسال التقاريرعن طاقم السفارة الى الخارجيةوقد حدث هذا مع قنصل السودان في سورية فى اوخر التسعينات كمال والوزير المفوض كان عبد الحافظ عندما ارسل عنه تقارير شخصية زورا وبهتانا ولكن ارسل اصحاب كمال الشرفاء في الخارجيةالسودانية تقارير عبد الحافظله وطلب القنصل كمال عبد الحافظ وقال له انت ترسل تقارير عنى الى الخارجية وانكر عبد الحافظ فطلب منه كمال ان يحلف ويده على المصحف وهنا كانت الطامةحبن حلف زورا فما كان من القنصل الا ان اخرج له التقارير وضربه كف وطلب كمال حق اللجوء الى كنداوتلك القصة مشهورةيعرفها الكثيرين وكمال هذا سافر كندا وكل من يعرفه يمكن يساله وهو رجل نزهيه ودبلوماسى ضليع المهم ذهب كمال وبقى عبد الحافظ وصار يتاجرفى التفاح مع الشيخ عبد الباسط واشهد الله لقد رأيت صناديق التفاح في مطار دمشق وعبد الحافظ ياتى المطار للوقوف بنفسه على شحنات تفاحه لله درك يابلدى
    اخى فتحى اسف اعرف اننى تحدثت باسهاب اما هذه الصفقة 5000 طبيب نعم صفقة عرفتم من هو سفير السودان في السعوديةوتاريخه ربما ىقول قائل ومادخل الخمسة الاف بمقدمتك ولكن اقول ان عبد الحافظ سوف ياخذ عمولته من هذا القطيع من وزارة الصحة السودانيةلانه مع وزارة الصحة السعودية مافيش لعب ما فيش فسادثانيا معظم المتعاقدين سوف يكونوا من المنسوبين للمؤتمر الوطنى. لانه عمر البشير تذكرون في مؤتمره ركز على المغتربين وهو يقصد هولاء 5000 وتحويلاتهم وليس تحويلات المغتربين الاخرين لانه يعرف جيد ان اى مغترب في الخليج لايحول بقنواتهم الرسمية نتيجة فسادهم وطمعهم في اموال المغتربين
    ثالثا هولاء يمكن ان يسببوا مشاكل للمغتربين وللامن المملكة وتعرفون جيدا علاقة السودانيين مع قيادة وشعب المملكة ممثلة في الملك عبدالله حفظه الله كم وقف مع السودان اخرها كارثة السيول ورئيسنا يريد ان يذهب الى ايران وينتهك اجواء المملكةبل وصلت بالنظام الوقاحة ان ياتى بالسفن الايرانية على مقربة من المملكة مهددا امنها وسلامتها
    رابعاهذا المخطط يجرى كما يخطط له بدليل ان اللجنة التى حضرت الى المملكة كلهم اسلاميين على راسهم اخصائى الاسنان كمال يعقوب.نرجو تنوير السعوديين بمخطط عبد الحافظ ومدى خطورة الذين يحضرون من هولاء الاطباء .ويجب ان لايستاثر المؤتمر الوطنى بكامل الحصة نحن نعرف ان في السودان اطباء اكثر كفاءة وخبرة وحوجة من قطيع عبد الحافظ
    وفى الختام المجد لشهدائنا الابرار وتورة حتى النصر

  25. اولا فلوس السفاره السودانيه بالرياض مابتمشى البنك بل لجيوب الاسر المسيطره على السفاره. انا بعرف ولد شافع صغير اسمه xxxx عثمان الامين(لانوشافع بعرف ابوه ونسيت اسمه) هذا الشافع فى ظرف سنه اشترى بييت فى الخرطوم وواحد لاهله فى قريتهم بماقيمته 200الف دولار بالاضافه لزواجه فى نفس السنه.

  26. حتي تنجح الانتفاضة لابد من تغطية اعلامية مكثفة ـ المطلوب من جميع المغتربين الدخول بكثرة الي موقع سكاي نيوز عربية وبي بي سي على الانترنت والتعليق ومتابعة اخبار السودان حتي نجبرهم على الاهتمام وتغطية الانتفاضةفهم اكثر القنوات تعاطفاً مع الثورة

  27. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من اين ابدا كيف يتم الدعم الشعب لي إسقاط هذا النظام و المشكلة ليسها هنالك جيش لقب النظام و نسبة الامن للحكومة 75% من الشعب السوداني

  28. لو الحرامين ديل هربو خارج السودان ح تكون ثورة بدون فائدة لازم نمسكهم واحد واحد لانو اموالهم ممكن تنعش الاقتصاد السودانى وما محتاجين الى اى دعم من اى جهة خارجية نافع المانافع ولدو مزوج بت الزبير بشير طة وبتو معرسها ولد الزبير محمد صالح فى فساد اكتر من كدة ديل بكون عندهم مطمورة ملانة دولار

  29. و الله ما عارفين نعمل ايه؟؟؟؟ هؤلاء السفلة القتلة سيذهبوا يوما ما و سينزع عنهم الحكم بامر رباني امر قوي عزيز مقتدر و سنسحقهم جميعا فهم مدونون و معلوموناين سيذهبوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  30. أستاذنا الفاضل فتحي الضوء …….نتمناء ان توسس لي عمل جمعية يتم التبرع فيه لي صالح ثوار الشعب السودان فهم جادو بأرواحهم لى دفع الظلم …لذلك مهما دفعنا من اموال لى نصرتهم لا تمثل شى مقابل تضحيتهم..
    ….ولنعلم ان الاعراب اشد كفرا ونفاق من نصرة قضايا شعبا العادلة في الحرية والسلام والمحبة لنا وللعالم…وانه بسم الله الرحمن الرحيم……المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام

  31. لقد بلغ بنا الهوان مبلغا ان صرنا كمن ينطبق عليه قول المتنبي:
    من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام
    هنالك نقاط كثيرة وردت في خطاب الرئيس السوداني عمر البشير توضّح و تبّن هذه المرحلة المتأخرة من هذا الهوان لست بصدد التعليق علي كل ما جاء في ذلك المؤتمر الصحفي و لكني سأعلق علي ما زكره الرئيس من ان المغترب السوداني يستدين لكي يحضر في زيارة للسودان و يستدين لكي يصلّح دهب مرتو حتي لا تأتي للسودان بنفس دهب الزيارة التي سبقت!! ماذا يمكن للمروء ان يقول علي مثل هذا الكلام؟ و هل هذا كلام رئيس يُقال في غرف مغلقة ناهيك عن ان يُقال علي الملأ؟ و الله لا اجد غير ان اقول حسبي الله فيكم يا من تحكمُ السودان.

    البعض يعتقد خطأ ان مساهمات المغترب تقتصر علي ما يدفعه نقدا في السفارة او ما يحوله عن طريق البنك او الصرفات المالية و لكن كل ما ينتجه المغترب يصب في خانة دعم م مساندة الوطن حتي و ان قام بتحويل هذه المبالغ عن طريق السوق الموازي فهذه المبالغ تذهب في الآخر للسودان. اضف لذلك كل ما يقوم به من شراء مستلزمات ضرورية لا تُصّنع في السودان و ماذا لا يُصّنع في السودان؟!!

    انا اضم صوتي لصوت الاستاذ فتحي الضَّـو و اراهن ان يبقي هذا النظام لو امسك المغتربين ايديهم لمدة شهرين فقط.

    من لغير اهل السودان بعد الله غير المغتربين؟؟؟ فلولاهم لمات منهم الكثير الكثير بالمرض و الجوع

  32. وما تنسى كمان 300 طن ذهب في بداية الانقاذ زمن التمكين-كتاب السودان حروب الموارد والهوية- والذهب المنتج عشوائيا الحالي كاضافة للمال المهدر…
    والطرفة زمان لمن كانت الحركة الشعبية موجودة في الشراكة الضيزا في زمن السترة والفضيحة متباريات وطبعا السترة هي الحركة وعلمتم التنمية والفضيحة متروكة للذكاؤكم..ارتقى الهتاف الانقاذ المضاد للانتفاضة”الرد..الرد…السد…السد” وبعد مشت الحركة الشعبية رجعو”للهوت دوق والبيتزا” وجمهورية العاصمة المثلثة وكار الغرائز وبرنامحهم المعروف الخاص بالغرائز ووعي الغر ائز العاجزين عن تجاوزه من زمن التمكين والنكاح الجماعي ومعسكرات تجويد سورة النمل وذلك مبلغهم من العلم…وفعلا “يموت الزمار واصابعه تلعب”
    انهم يملكون مالا لبدا ال70 مليار قاعدة
    فقط يحبون الابتزاز المؤسس,,واكل السحت..وتبديد المال خارج السودان في شعوب لسنا مسؤلين من رعايتها..
    وازلال وتجويع الشعب السوداني دون مبرر اخلاقي يا فتحي الضو الا ترى الان كيف يتخبطهم المس…

  33. يجب تكوين لجنة من الكفاءات و بسرعة لتنوير كل الدول العربية أن لا تسمح للسودانيين ( الاسلامييين ) بالتحديد و الذين ينتمون الي الحكومة البالية حالياً التوجه الي إيران أو العراق لأنها الجهتين الوحيدتين التي يمكن أن تحميهم و لا تسلمهم في حالة الطلب و ذلك للتقارب المقيت بينهما بل يحجزوا في تلك المطار حتي يقول الشعب السوداني فيهم كلمته.

  34. والله العظيم من خلال مطالعتي للراكوبه ومن خلال قرأتي
    للمقالات والتعليقات تبين لى بأننا معشر السودانين جميعاً
    أصحاب مبادئ وصدق وشجاعه وإخلاص !!!
    ( يا حليلكم ياحليلكم وياحليلكم ) هذا ليس ضعفاً بل هو
    إحساس الإنسان بأخيه الإنسان وحب الوطن وكل الخصال
    الحميدة !!!
    معذرة إخوتي علي هذا الاسترسال وحتي لا نخرج عن
    الموضوع الرئيسي فأني أناشد (( أداره الراكوبه )) بان
    تعطي المطالب الإنسانية للقراء الاهتمام العاجل وان تعجل
    بفتح حساب دولي يتم نشره علي صفحات الراكوبه من اجل
    المستضعفين والمنكوبين والمساكين بالسودان / فهل من إجابه /
    خاصه ونحن مجموعه نعمل في / أعالي البحار / في شركة
    بريطانيه تدعي باسم //bp unitedkingdom // وبالتحديد
    في // خليج المكسيك // وليس لدينا شرفه تفتح علي الوطن
    إلا من خلال // راكوبة العزة والكرامة // ام في موضوع
    التحويلات فنحن نحول عن طريق /western union/وذلك
    / online quick collect
    وشكراً للجميع

  35. فلنتفق ونتواثق ونقسم على ان نخوض حرب اقتصادية خاجية وداخلية على النظام لمدة شهر بان لا نقوم باي معاملة مالية مع السفارات و المصالح الحكومية في الداخل الخارج. ويشمل ذلك عدم التحويل بالقنوات الرسمية وعدم اجراء اي معاملات بالسفارات وعدم دفع اي ضراءب ورسوم او جمارك او تراخيص وكل مايعود على النظام بالفاءدة المالية والاقتصادية الى جانب تعطيل دولاب العمل (slow down) وعدم الانتاج والتراخي في جميع المصالح والوزارات لشهر واحد فقط وبعدها سنرى ما سيحل بالنظام….

  36. ارجو من الاخوة والاخوات الناشطين عند الكتابة او التحدث لأي جهة اجنبية ان لا يقولوا حكم الانقاذ بل يقولون حكم الاخوان المسلمين حتى تتضح الرؤية لغير السودانيين عن طبيعة الحكم بالإضافة للاستفادة من الشحن العام ضد مجموعة التأسلم السياسي

  37. قلت ولولا دول الاغتراب التي عشنا في رحابها سنين عدداً، لأصبحنا أمة متسولة بامتياز ونحن نئن تحت كلكل ديكتاتوريات تعد أنثى الملاريا (الآنوفيلس) أرحم منها في مص دمائنا!
    والله دراكولا أرحم منهم ولسة مكنكشين زى القراد ..
    لك التحية والإحترام أخ فتحى الضو ووصيتكم لنا معشر المغتربين على العين والرأس ونحن من زمان ما بنحول بالقنوات الرسمية..لكن أنا عندى إقتراح مهم جدا

    ونداء عاجل جدا جدا للمغتربين ولأهلناداخل السودان الحبيب

    عاجل جدا جدا ..
    أنا عندى إقتراح ونداء لأهلنا فى الداخل والخارج وهو تزويد المتظاهرين بالطعام و العصيروالماء خاصة الطلاب لأنكم كما تعلمون يوجد أكثر من ربع مليون طالب وربما أكثر يذهبون لمدارسهم بدون وجبة الفطور فلازم نعمل نفير لأجل إطعامهم ضرورى وعاجل حنى يتمكنوا من الصمود..
    وإنى متأكدة جدا إن النصر قادم بإذن الله

  38. أجــــرى يا عمر كلم أمــــك الشعب خلاص هدر دمـك

    فــاســـــــــدين فاســدين تجـــــــــــــار الديـــــــــــــــــن

    ياخرطـــــوم ثـــــــورى ثـــورى ضد الحكم الدكتـاورى

    فكــــو دربنا فكـــو دربنا سرقتو ذادنا نهبتو أرضـــــــــنا

    قـــول للـشرطة قــــول للجيش ما لاقيـــــــن حق العيــش

    عزة قـــومى و قولى ليه ربع قـــــــــرن كفاية عليـــــــــه

  39. عاعاعاعاعاعاعاعاعاعاعاجل جدا جدا ..
    تزويد المتظاهرين بالطعام والماء وإنى متأكد انه يساعد علي الصمودلان نهاية اليوم الناس بتتعد ياحاولوا يبحثوا عن الطعام والماء ويتفرقون أو اي زول طالع يشيل معه مايقدر من الطام والماء والعصير

  40. أرجو تفعيل مشروع القناة الفضائية المعارضة لدفع الثورة وتعرية الرباطة والعصابة الجاثمة على صدورنا فورا

    الاستاذ فتحي الضو أرجو – فتح حساب فوري ونحن جاهزين لدعم المشروع بالمهج والارواح حتى الخلاص الوطني هيا يا شباب

  41. خليك قريب من البي بي سي يا فتحي الضو
    عايزين سودانيين عميقين في الفضائيات العالمية..حتى لا يتهم لبعض السودانيين في ذكائهم…امس مستشار السفارة “الكرونيك “المبارك قدانا في برنامج نقطة حوار في البي بي سي
    هذه مرحلة تعرية النظام وتوصيل البديل للمواطنين وللعالم

  42. سبق لي ان اقترحت عدة مرات ان يتوقف المغتربون من شراء الأراضي وبناء المنازل في السودان ، لان أكثر من 50 في المائة من قيمة الأراضي وتكاليف البناء تذهب إلى جيوب هؤلاء الاخوان المسلمين تجار الدين ، وللأسف الشديد بالعملات الصعبة .

  43. نحن رفاق الشهداء وثورة حتى النصر لكنس الاسلام السياسى والعسكرتيريا ومن ضمنهم بعشوم السياسة السندكالى الحداث الما سواى وأد انتفاضتى أكتوبر وابريل الكاذب الضليل وابناؤه وبناته وأنسباؤه الترابى وأبناؤه والعتبانى وكل مشير حقير سوار التبن محولجى السياسة ومسيلمها والحقير البشير وجميع اركان نظامه واجهزة امنه وقمعه وباتلخصوص جهاز المغتربين وضرائبه وشرطة امن المجتمع ونظامه القصاص القصاص القصاص منهم جميعا يستحقون جميعا الاعدام بصقا واحتقارا والى مزبلة التارخ وجهنم أجمعين الهم آمين ..

  44. ارفع عمتي عاليا تحية لك ولجميع المعلقين علي ما كتبت فانتم جميعا غذا لروح السوداني الذي انهكه الجوع والمرض …………. عشت يا وطني عزيزا وكريما وغاليا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..