لغز المحاولة الانقلابية يشغل السودانيين

عماد عبد الهادي- الخرطوم
ما يزال الشارع السوداني يطرح تساؤلاته عن المحاولة التخريبية أو الانقلابية وما إذا كانت جزءا من تذمر عبر عنه الرافضون لحالها أو سيرا في الاتجاه المضاد كما ترى الحكومة؟
ويبدو أن بروز تيار الإصلاح الذي نادي بإطلاق سراح المقبوضين على خلفية تلك المحاولة التي أعلن عن إفشالها الخميس الماضي كلاعب أساسي بجانب تيارات أخرى داخل الحركة الإسلامية سيزيد من حجم المغالطات والتفسيرات في آن واحد.
وبرغم تقليل الحكومة من حجم المشكلة إلا أن ما جرى من تحركات للم شمل من بقي على عهد الحركة الإسلامية -مناصرا لقيادتها الحالية- يبين حجم ما تعانيه الحركة ومن يحكمون باسمها.
وترى الحكومة -التي تؤكد أنها الحاكم باسم الحركة الإسلامية- أن الإصلاح مكانه مؤسسات الحزب دون غيرها من مواقع. وتشير إلى أن ما حدث كان صغيرا لا أثر له.
الإصلاح
واعتبر نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم أن ما جرى من محاولة انقلابية أمر صغير “لمجموعة صغيرة” مشيرا إلى أنه “لن يكون مضعفا لصف الحركة الإسلامية أو الحكومة”.
وقال محمد مندور المهدي للجزيرة نت “إن الحكومة ستنظر إلى قضية الإصلاح بكثير من التمعن والتقدير لأننا نعلم أنها إرادة بدأت ترتاد كثيرا من المواقع، وسنناقش هذا الأمر في أطره المعلومة لأن الرغبة في الإصلاح موجودة في كل الأزمان”.
لكن أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين حسن الساعوري أشار إلى “عدم تعامل القيادة الحاكمة مع الإصلاح بل رفضته بطريقة دبلوماسية”. وقال للجزيرة نت “إن المجموعات المنادية بالإصلاح لم تجد من يوافقها الرأي لأن القادة يشيرون إلى أنهم جاؤوا عبر الديمقراطية وليس هناك من إصلاح أكثر قيمة من ذلك”.
وأكد “فشل الاعتقاد بإمكانية عودة حيوية الحركة الإسلامية وبالتالي معالجة المشكلات التي اعترتها منذ توليها السلطة في العام 1989” مشيرا إلى وجود “ربما مجموعة أخرى تنتظر ما ستسفر عنه خطوات الإصلاح التي قد تأتي بعدما استشعرت الحكومة خطأ تجاوزها لقاعدة الحركة في سنواتها الماضية”.
عودة الأزمة
ولم يستبعد الساعوري أن تعود أزمة الحكومة “وبالتالي الحركة الإسلامية خاصة” وإن “اجتماع ممثلي الحكومة بمجاهدي الدفاع الشعبي عقب المحاولة التخريبية لم يفصح عن مخرجاته بعد”.
وقال إن التيار الإصلاحي “سيظل رافضا لما يجري” مشيرا إلى عدم وضوح الرؤية حول المستقبل الذي ينتظر الحركة الإسلامية والحكومة على السواء.
أما الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية محمد خليفة الصديق فيرى أن المؤشرات الأخيرة “تؤكد أن الحركة الإسلامية السودانية لم تستشعر المياه التي تجري من تحتها”.
وقال للجزيرة نت “إن الوضع الراهن كان يستدعي أن تدفع الحركة بفلذة أكبادها في مجال الفكر ليقدموا الإصلاحيين لمقاليد الحكم قبل التقليديين” مشيرا إلى أن السيطرة السلطوية لم تترك مجالا للحركة للتحرك إلى الأمام.
وتوقع ظهور مجموعة جديدة “تمثل جسما جديدا داخل الحركة الإسلامية وموازيا للمجموعة الحاكمة حاليا” معتبرا أن ظهور المجموعة الإصلاحية يكشف أن الحركة لم تجب عن الأسئلة في الامتحان الأخير.
كما استبعد حدوث إصلاحات حقيقية “طالما مست الأزمة عظم الحركة وكافة أطرافها الحية” مشيرا إلي عمق الأزمة “التي أفرزت مجموعات منادية بالإصلاح”.
المصدر:الجزير
الهدف من وراء هذه الفبركةهو تأمين النظام في حال تدهورت حالة البشير الصحية وذلك عبر الإستمرار في حالة التأهب الأمني ورفع جاهزية الشرطة والجيش وذلك للتيغظ لمنع أي محاولة قد تقوم بها اي من القوى السياسية بالبلاد
نقرأ دائما (كخادم الفكي مجبورة…) مقالات الإسلاميين
السابقين والمؤلفة قلوبهم ( الظافر ، ساتي ، ميرغتي ، البلال …الخ)
لأننا نعلم بأن المعلومات المخزنة والتي ترشح اليهم ومنهم هي من بيت
الكلاوي الإسلامي ، فهي أصدق أنباء مننا”ناس قريعتي راحت” ننحت في روسينا
لحدي ما تصلع لكي نصل الى أقل من عشر ما يتوصلون له في ثانية واحدة
وبجرة نغمة موبابل مع إخوانهم السابقين.
سوف لا أعلق على بطولات “ود إبراهيم” ولا عن نزاهة قوش والذي يعرف
كل من عمل بمصانع الجيش الحربية مدى قسوته وعنفه وإجرامه. فقط دعنا
نمر على جزئية مهمة في ثنائه على “ود إبراهيم” :
“عرف ود ابراهيم بالنزاهة والبعد عن أي شبهة فساد، حيث ما يزال يقيم في منزل حكومي متواضع ولا يملك منزلاً يخصه، رغم أنه يتحكم في ميزانيات تتجاوز المليارات، ولا تخضع لمحاسبة أو رقابة بسبب طبيعة المهام التي ظل يتولاها.”
في كل مرة تأتي كشوفات النائب العام عن الأموال التي لا يتم فيها المحاسبة
وهي بالمليارات .. وبالتالي جاز لنا أن نبرر لود إبراهيم بأنه يستحق هذه
المنحة ل”طبيعة المهام التي يتولاها” كيف لنا أن نحاسب كل السارقين
الذين نهبوا أموال البلاد بنفس المبدأ الذي يبرر به الأفندي طبيعة
الأموال التي يتصرف فيها ود إبراهيم؟ كيف لنا أن نتكلم هكذا دون مبالاة في
حق أموال الشعب التي يبعثرها الإسلامويون بدعوى الجهاد تارة وبدعوى حماية
الدين والعقيدة …الخ من خزعبلاتهم . هذا الكلام لا يمكن المرور عليه
ببساطة من كاتب نابه ومخضرم في الإسلاموية كالأفندي.
سوف يظل هذا الفعل خاطئ أيا كانت المبررات له. وستظل ذمة “ود إبراهيم”
غير مبرأة طالما أنه قبل بتصرف هذا طبيعته. وفي أذهاننا الصحفي الإسلامي
الذي كان ينتعل الشبشب و”يمشي كداري” وتبدو عليه كل سيماء الفقر
والفقراء لكن عندما توفاه الله قيل حتى ورثته لم يصدقوا من هول المفاجأة
الكم الهائل من الأموال التي هطلت عليهم. فهل ننتظر المحكمة العسكرية
تدين وتزهق روح ود إبراهيم حتى نرى ماذا خبأ لورثته؟
كل من هب ودب من أفراد وجماعات ويريد تحقيق مايريد من إحاكة مؤامرة أو تخريب أو سرقة أو تضليل بإسم الدين أو إلحاق ضرر ما أو هتك عرض أو إشانة سمعة أو نفاق لتحقيق مكاسب ذاتية أو يشيع التفرق والانقسام والفاحشة في المجتمع السوي أو غيره من الرزائل، أصبح ينسب لنفسه صفة إسلامي مرتدياً حلة من نار لم تتقد بعد أو أطلق لحيته مندساً وسط آسن المعترك السياسي الذي يسمي نفسه زورا إسلامي ظل مهيمناً وجاثماً على صدور الشرفاء إمتداداً لتلويث أعظم أجهزة الدولة في سوداننا الأثير خاصة جهازي القضاء والخدمة المدنية٠ حيث ترك جهاز الخدمة المدنية إنطباعاً ينعيه الرجال في الداخل ويُتغنى به خارج حدود الوطن إلى يومنا هذا مذ كان شعارنا وحيد القرن الذي يزيِّن جوازات سفرنا والذي كان يُحترم حامله عند المطارات الدولية من قبل كل ضباط الجوازات ووضع ختم الدخول دون النظر في محتوياته٠ هكذ كنا ـ أتُرى هل يعود ذا الزمن كما تغنى المرحوم حسن خليفة العطبراوي؟ إرحموا أنفسكم وتسموا بمسميات أخرى غير الإسلامية ليظل الدين الإسلامي غير مشوباً بأفعالكم الخسيسة٠ أين رجال الدين في بلادنا؟ أنتم مساءلون يوماً ما ٠٠٠وكفى
المحاولة الانقلابية دي شغلت الكيزان بس لكن عموم الشعب لا يري فيها حاجة تضره أو تنفعه فكلهم زبالة أولاد كلب
نحن كالقوة الهامش لايعنينا كثير ما يدور في الاجهزه نظام سوا كان اصلاحين اوغيرهم كلهم زيتنا في بيتناو هذايعني انو موقفنا سقوط نظام انقاذ بالمجملة ولكن شيئ غريب ان عملية التخريبية لاتوجد ادلة دامغه لكي تثبت لمتهمين ان كان هنالك لديهم النية مبيض تجة السلطة وحكومه لاتسطيع ان تقنع الراي العام بالادله وهذا يشير ان المسألة اشبة بالمسرحية لتسوية حسابات معينة وحد تعبير وزير الاعلام قال اجهض محاولة قبل الاوانة يعني انو مجرد تصور ذهن لدي نظام علي عموم هذا نهايتهم
اها يا ناس الراكوبه البشير طلع من ال (Intensive Care ) ام ماذال موجود فيها؟؟؟؟؟
كل يوم قصة ….الله كريم عليكم ياشعب يامغشوش
نتيجة محاكمة قوش معروفة
سجن
تاجيل
عدم كفاية ادلة
افراج = نجحت المحاولة المفبركة
المحاولة القادمة ستكون اكثر وضوحا و السلاح حا يطلع في الشارع و الكيزان سبموتون بالجملة في الطرقات و المباني الحكومية و تستمر هذه الحالة اكثر من شهر و سيلزم المواطنيين الشرفاء بيوتهم حني تنجلي الرؤية و سيكون 70% من الكيزان لقوا مصرعهم و هرب من بقي حيا الي مليزيا و دولة الامارات و بعضهم سوف يصل الي ايران و ستغني حسان السودان في بيوت الافراح ( بلا و انجلا )—- و سينهض السودان الجديد علي انقاض الانقاذ التي دمرها الكيزان باياديهم القذرة —و ستقوم دولة القانون و العدالة والسلام و تفوم دولة الحريات و التعددية و الديمقراطية و المواطنة بعيدا عن العنصرية و القبلية والجهوية — و هل نحن قادرون علي بناء السودان من اول و جديد ؟
Kouda IS The Only Way To VICTORY
اصبحنا كالمتفرجين على مباراة ونسمع التعليق الكوره مع فلان يلعبها لى فلان ووووو