مقالات وآراء سياسية

الجيش اولا  والجيش ثانيا

عبدالله خليل

في غمرة  النشوة بالمدنية وعقب سقوط  حكم الانقاذ – اطلق بعض الكتاب للأسف من النخب اقلامهم وبعض الشباب ابواقهم المعادية للمؤسسة العسكرية اوالجيش .

ناسين  كل تضحيات القوات المسلحة في الذود والدفاع عن العرض والعرض – ولم يكتف هؤلاء الكتاب او الشباب عن النيل من القوات المسلحة مبخسين كل انجازاتها – بل يدعون وينادون عدم تحصينها من النقد والخوض فيها كاي مؤسسة من مؤسسات الدولة وذلك في ظل الحريات ونشوة المدنية.

إن هذه الدعاوي لايسندها عرف ولا منطق ولاقانون وطنية وهي دعاوى تقدح في الوطنية  والانتماء لهذا الوطن – فالجيش   ليس فريقا رياضيا يتحدث عنه كل من هب ودب .

وهنالك اشياء امنية عسكرية لايتحدث عنها تقنيا الا ذووي الاختصاص . وكل من يكتب عن امكانيات الجيش هو لايقل عن كونه جاسوسا بالمجان .

سلمنا جدلا ان الجيش ليس مهمته الحكم _ لكن ان ماحدث في تاريخ الوطن من استيلاء الجيش على الحكم اوالسلطة _ لا يقلل من ولائها لهذا الوطن _ وليس مسوغا لان  يكتب كاتب  اواي شخص معددا اخفقات الجيش ان وجدت  ليثيط الههم ويخذل .

وليس معبار كفاءة الجيوش خوضها المعارك فحسب  بل كونها  ترد كيد الطامعين والطامحين في النيل منه والاستيلاء على مكتسبات الوطن ومقدراته _ نفسه انجاز _ والحفاظ على السيادة كذلك . ويجب ان تسخر الميزانيات للدفاع والتسليح دون امتنان من احد على الجيش. ومالذي يضير ان يكون للجيش والجهات الامنية اسنثماراتها طالما هي من اجل توفير الامكانات له وليس ضد المواطن ووفق القوانين. وذلك عملا بقوله (واعدولهم مااسنطعتم من قوة) …

فمثلا كوريا الشمالية تسخر كل امكانات الدولة من اجل الفاع عن معتقدها وارضها  حتى ولويحوع شعبها وليس الحرب الباردة وسياق التسلح ببعيدا  ان الجيش عقيدته راسخة وثابتة وان شارك في الحكم _ وانه لاشئ  يحمى الوطن سواء حكومته مدنية اوعسكرية سواه .

لايحق لكاتب ان يقلل من  قدارات الجيش وافراده في الوقت الذي يفترش الجنود الارض ويلتخفون السماء في الاحراش  والادغال والحدود مدافعين عن الوطن _ ويزين المدنيون للشباب عمل المتاريس في المدن .

ن الجيش السوداني يشهد لافراده بالكفاءة _ فالضباط وافراد الجيش يشهد لهم العدو قبل الصديق _ ولقد اثبت الجيش جدارته في كل البلدان _ بفض النظر عن الدوافع . وحازوا ارفع الاوسمة .

ان انفصال الجنوب لم يكن  سببه الجيش وهو معلوم بالضرورة وليست مسؤوليته اخلاقيا ولا عسكريا . فالجيش ينفذ الاوامر _ وكون حلايب ما يزعم البعض محتلة فهذا شان عسكري سياسي .

وليس من الضروري ان يكون الحل عسكريا خاصة ان المواطنين لايتعرضون للامتهان لكرامتهم وهم قبائل متداخلة _ وان كان هذا لايلغي سودانية المثلث _ ولكن لم يتلق الجيش اوامر بالقتال اواسترداده حتى يحسب عليه كما يزعم البعض  تظاهروا وطالبوا بحكم مدني ولكن ابعدوا الشخصنة ونيل الاعراض وقبل كل ذلك الجيش عن الترهات .

[email protected]

‫8 تعليقات

  1. انت جادي بالله الجيش غير تدمير السودان بالاتقلابات عمل شنو ولا حاجة معليش ما عندنا جيش يا اللخو.

  2. متى واين ضحى هذا الجيش؟ الماتوا منهم قتلوهم زملاهم. قول لي في حاكم مدني واحد شنق ليه عسكري رغم كل الدمار العملوه في السودان؟

  3. اين ضحى الجيش هل عندك انت جيش ام مليشيا كيزانية وجنجويدية كم دفعت لك اللجنة الامنية والجنجويد لتبث الكذب والنفاق ي ارزقي ي اصحاب الاقلام الماجورة اختشي قل الصدق او لتصمت قرف يقرفك الشعب واعي ولاداعي للتملق.

  4. يا عبد الله خليل مع احترامي، لكن جيشك دا بقى ديش مش جيش. نعم زماااااااان كان عندنا جيش، لكن من يوم الجنجويد جلدوا الضابط برتبة العميد (Brigadier General) ولم يتحرك الجيش، عرفنا القصة بايظة، ثم عندما تم قتل وحرق وسحل واغتصاب أبناء وبنات الشعب السوداني، ووين يا عبد الله، أمام بوابات القيادة العامة التي اقفلوا أبوابها في وجههم وهم من جاءوا ليحتموا بهم وكان قادة الديش يتفرجون ويضحكون!!!!! ديشك دا الذي يقوم ضابط برتبة فريق أول وخريج الكلية الحربية التي تسمونها بمصنع الرجال، يقوم بأداء التحية العسكرية وهو مبسوط أوي، على قول عادل إمام، يؤدي التحية لواحد همباتي جنجويدي؟؟؟؟؟ دا جيش الكيزان وما جيش السودان وزي ما قلت ليك يا حليل الحيش البقى ديش ديش ديش

  5. طيب رايك شنو الجيش الانت بتنظر وتقول ما تتكلمو فيو دا ماباها الكان من الاستقلال بكتل في السودانيين؟
    وريني حرب واحده ضد اجنبي شارك فيها؟ جيش بقى بداوي بالريالات.
    جيش بكتبو في اولاد وبنات بلدو بقفل البيبان واتفرج
    ثانيا لمن ننتقد الجيش ما بننتقدو كمؤسسة لاننا عارفين انو الكيزان خلو زي الدفاع المدني وواحد نحن بننتقد القيادات اللهب في الاصل رجال اعمال اتجارو في الدهب والصمغ والحبوب والسكر والزيوت وماعندهم اي علاقة لا بالجيش ولا بالمواطن ولا بالوطن
    للاسف عمودك الكتبتو دا لا طعم له ولا لون ولا رائحة

  6. يا عبد الله محمد خليل، ديشك لبد واندس يوم مذبحة القيادة العامة لم نشاهد جنديا واحدا رفع عكاز،! هذا ديش برهان الكوز الجبان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..