الحرب نقطة تحول لسودان ديمقراطي جديد ..!!!

د منتصر نابلسي
الحرب نقطة تحول لسودان ديمقراطي جديد ..!!!
يقول جيمس ارثر بالدوين : الحرية لاتمنح وإنما يتم إنتزاعها ، الحرية هي روح الانسان وأنفاسه فكم ثمنها.
يقول ابراهام لنكولن ” لا أحد يحب قيوده ولو كانت من ذهب”
يقول نيلسون مانديلا “أحيانًا يقع على عاتق جيل أن يكون عظيمًا، يمكنك أن تكون ذلك الجيل”.
“يجب أن نستخدم الوقت بشكل خلاق وأن ندرك إلى الأبد أن الوقت قد حان دائمًا للقيام بعمل صحيح.”
يقول أحمد لطفي السيد “إني لأعجب من الذي يظن الحياة شيئا والحرية شيئا اخر ، ولايريد أن بقتنع بأن الحرية هي المقوم الأول للحياة وأن لاحياة إلا بالحرية”
ما أسهل تبجح بعض أذيال النظام (الكيزاني البائد) خاصة حين يعطيه جهاز إعلامي فرصة فيعتلي المنابر، ظنا منهم ان الحقيقة يمكن أن تزيف أوتحرف ،أويظنوا أن تلاعبهم بالألفاظ سيوفقهم في اقناع الناس وعيون الكاميرا تشهد بأن ماتراه العين اوضح من نفــاقهم ،وأصدق واعمق من الالسنة الفاسدة التي اعتادت الكذب والنفاق وكسرعنق الحقائق
ان المواكب المليونية التي شهدتها شوارع العاصمة في 30 اكتوبر كانت تنطق بلسان الصدق ونبض الواقع وعين الحقيقة التى لاينكرها الا كل خائن مكابر رعديد، يخشى الحرية ويخاف شفافية المدنية ، فمن تعود العيش في الظلام فإنه يخشى حتما الظهور في ضوء الشمس…
إن التجربة القاسية التى تمر بها البلاد هذه الفترة العصيبة لها تداعياتها، ورغم حجم المعـاناة التي يواجهها الشعب السوداني منذ أن غادر الكيزان الحكم والتي ظلت تتزايد فالمعاناة تكاد تكون قد دخلت كل بيت سوداني، الحرب دمرت وخربت وشردت وقتلت شباب كان الوطن يحتاج اليهم، والحقيقة المرة ان كل ما مر بالشعب من وجع فقد كان للكيزان اليد الطولى حتى يخمدوا الحرية وصوتها ، ويدمروا مستقبل بلاد قد لفظتهم فقد اثبتت الأيام ان الشعب السوداني الصبور ظل همه الأكبر هو الحرية، وأن حكم العسكر مرفوض جملة وتفصيلا ولن يكون خيارا للشعب مــــرة أخرى والتجارب لم تزيد الشعب السوداني الا ارادة وعزيمة.
وقالت الثورة الشعبية كلمتها بكل وضوح وعلانية أن لا تراجــع عـــن الحرية ولابديل للمدنية…لقد كبر الشعب السودانى ونضجت خبرته، ولكن نتمني أن تخرج الاحزاب من مربع الاستهتار والتقاعس والانحطاط وتكون بمستوى المسؤلية وان ينظروا بعين مصلحة البلاد واخراجها من نفق الانانية الى افاق يستحقها هذا الوطن ويجب أن تدرك الاحزاب أن الانقلابات لن تجر للبلاد الا الدمار والانحدار، وأن طريق الحرية الشاق في بداياته سيثمر غدا، ولا مجال للنكوص ولا خيار الا المدنية..” حفظ الله السودان قويا حرا ابيا مستقلا …” ” نعم للسلام.. جيش واحد شعب واحد”
“ورغم حجم المعـاناة التي يواجهها الشعب السوداني منذ أن غادر الكيزان الحكم” الكوز المحتال هذا يحاول أن يقول أن معاناة تاشعب بدأت بعد ذهاب الكيزان بينما الكيزان هم سبب كل معاناة الشعب السوداني بما في ذلك هذي الحرب، فدع عنك التذاكي فمل لك فيه نصيب
ههههههه كيزان يا رسول الله متورات لا يتعبون من اللف والدوران
خطوة للامام عندما تعترف بان الكيزان هم سبب بلاوى السودان ثم تدعو للسلام! قلناها نعم للسلام منذ بداية الحرب عندما كنت انت تدعو للحرب!!
يا بابا خطوة للامام مين والناس نائمين هؤلاء ابالسة لا يجيدون غير الغدر والخيانة لا تأمن لهم الم ترى الكوز عثمان ميرغني يعيش وسط القوى المدنية منذ عشرات السنين ما وجد فرصة الا هاجمة المدنية والديمقراطية وحاربها واخيرا وضع يده في يد بصورة مباشرة او غير مباشرة هؤلاء الكيزان لا امل فيهم الكوز يعيش كوز ويموت كوز
اخيرا اوقفتم الهجوم على الجنجويد؛ الدعم السريع ما بعد الإنقاذ،، اي منظراتي قبل ما يطلق لنفسه العنان تعرف حقيقة واحدة انك في السودان مش كوريا الجنوبية حيث النظام و العلم و النزاهة، اما هنا فأنت في قلب الغوغاء من عسكر فساد و عنجهية و عقل رعوي عريض جاي تستنكر وجود جنجويد. تعامل مع الواقع حتي الحلول اما النق ناس حميدتي جاهل فريق خلا لا يفيد !!! الدولة السودانية كم برفيسور مروا عليها المحصلة دولة حقيرة، يا مواطن يا طيب انسى وعيش
(ولكن نتمني أن تخرج الاحزاب من مربع الاستهتار والتقاعس والانحطاط وتكون بمستوى المسؤلية وان ينظروا بعين مصلحة البلاد واخراجها من نفق الانانية الى افاق يستحقها هذا الوطن)
كلامك ده ذاتوا تمنيناهو عقب ثورة أبريل٨٥م لكن لا حياة لمن تنادي وبعد اكثر من ثلاثين عاما عادوا كما كانوا.. احسن شوفوا ليكم أحزاب شبابية جديدة ديل عصابات وقراصنة لا أكثر ولا أقل.
الى الكوز المطرقع صاحب الدكتوراة المضروبة المنهزم منتصر الظاهر عليك اشتقت للمال الحرام بتاع الكيزان الارهابيين الذين اشعلوا الحرب في رمضان