المتباكون من مقتل القاتل الاعظم !ا

المتباكون من مقتل القاتل الاعظم !
على حمد ابراهيم
[email protected]
بعض الاقلام العربية التى اعتادت ان تسود صفحات الصحف بأى كلام والسلام ، سودت صفحات كثيرة مهاجمة ثوار ليبيا لقتلهم معمر القذافى الذى مارس القتل فى مثقفى الشعب الليبى على مدى اربعة عقود باعتبارهم كلاب ضالة . ولم يترك محاميا او قاضيا او استاذ جامعة او وزيرا سابقا الا واخذ روحه ظلما وعدوانا . وقد كانت مجزرة سجن ابوسليم الفاجعة التى ما بعدها فاجعة فى التاريخ الليبى الحديث .وكان الطاغية يقتل ابناء الشعب الليبى بدم بارد دون ان تطرف له عين لأنه اعتبر اؤلئك المقتولين جميعا كلابا ضالة . ومن الغريب ان هذه الاقلام المهترئة لم يسمع لها طنينا فى ذلك الوقت ضد افعال الجزار الصحراوى بل ان العديد من المثقفاتية وظفوا تلك الاقلام فى التطبيل للقاتل المجنون . وفيهم من وظف ( قدراته) فى فذلكة الكتاب الاخضر او الرسالة الثالثة فى نوع رخيص من الارتزاق بالفكر . واخذوا يفلسفون كلاما غثا فجا كان يهذى به رجل جاهل علما وساقط اخلاقيا . فالذى يمزق اكباد الامهات حزنا على ابنائهن القتلى هو انسان بلا قلب وبلا اخلاق . ولا يمكن لاى انسان ان يجد له العذر او يكن له شفقة جراء العقاب المستحق الذى يجده من الذين اهدر دماءهم فى قارعة الطريق . وفى الطائرات وفى المطاعم وقاعات الدراسة والمتاجر العامة . ان يملأ الغضب صدر ثائر من مصراتة التى قتل المخبول الصحراوى الالوف من ابنائها وشبابها فيقتل القاتل الاعظم ، فهذا لا يجيز لاصحاب الضمير الانسانى الذى ظل نائما لاكثر من اربعين عاما، لا يجيز لهم ان يزاودوا على الثوار من الشباب الذين فتحوا صدورهم العارية لرصاص الملازم المعتوه يقتلهم قتل الفئران وهم مصرون على المضى قدما فى دفع ثمن تحرير الانسان الليبى من الذل والاهانة . ويستغرب المرء حقا عندما يقرأ بعض ما يكتبه هءلاء المسطحين بأن ماحدث ما هو الا مؤامرة اطلسية – تانى مؤامرة ! اذن هذه الملايين التى خرجت وعرضت نفسها للخطر والموت المجانى متآمرة على ارواحها ! والناتو جاء الى نصرة هؤلاء القتلى من ابناء الشعب الليبى طمعا فى بترول ليبيا . ومتى كان بترول ليبيا بعيدا عن دول الناتو حتى تطمع فيه . انها هى المشترية لهذا البترول .وهى المنقبة عنه. وهى المكتشفة له . وبدونها لن يحصد الانسان الليبى دولارا واحدا. ولكنه عمى القلوب . وصدق المولى عزّ وجلّ حين اخبرنا فى كتابه العزيز ان العمى الحقيقى هو عمى القلوب التى فى الصدور .لم يحزن هؤلاء الكتاب على عشرات الالوف الذين قتلهم الروس والصينينون بطريقة غير مباشرة بتزويدهم للعقيد المعتوه بصواريخ جراد وصواريخ سكود الفاتكة عند بداية الازمة وظلوا يزودونه بها حتى النهاية . ولم نقرأ لارزقية الشمولية هجوما على القتلة بالاشتراك .
نعم كان الاصح ان يقف القذافى فى قفص الاتهام ليجاوب على الاسئلة الحارقة ماذا فعل ضحايا ابو سليم ، وماذا فعل مذيع اذاعة لندن صاحب الصوت الرخيم محمد مصطفى رمضان وماذا فعل الامام الصدر او ماذا فعل الاطفال الذين كانوا يلهون فى فناء حى لكوربى فسقطت عليهم قطع متناثرة من حطام الطائرة التى فجرها العقيد فوقهم قريتهم الوادعة الآمنة . ولكن الخسارة الكبرى هى ان العقيد لم يجد الفرصة ليخبر الشعب الليبى عن المليارات من اموال الشعب الليبى التى اهدرها سفها فى الصرف على تفتيت بعض الدول اشقيقة وفى دعم حركات تعمل على زعزعة بلدانها وتخريب الامن الاجتماعى فيها . كل ذلك الااجرام تم باسم الشعب الليبى . لقد كان موت ذلك المخبول خلاصا لبلدان وشعوب كثيرة . الخسارة الوحيدة التى صاحبت هذا الموت هى ان الموت حدث قبل اجلاء كل الحقائق. ان الشعب الليبى اظهر غبطة لا مزيد عليها فرحا بموت المعتوه . ولا يريد نصائح مترفة من الذين ليس لديهم غير الترف الذهنى الكسول .
مقال باهت !!
رد على مقال "المتباكون على القذافي"
بقلم محمد رياض
(المقال التالي هو عبارة رد قانوني وفقهي لا أخوض فيه في موقف الدكتور حمامي ورأيه الشخصي في الوضع الليبي، وإنما ما يهمني هنا هو دحض إستشهاداته القانونية والفقهية المستخدمه في مقاله "المتباكون على القذافي").
كتب الدكتور إبراهيم حمامي مقالاً بعنوان (المتباكون على القذافي) تعرض بالإنتقاد فيه ل (الذين حملوا راية الدين الاسلامي فجأة ليتحدثوا عن معاملة السير وأخلاق الاسلام، هؤلاء الذين تناسوا وعن عمد عشرات السنوات من القتل والتنكيل والتشريد على يد الطاغية، وتناسوا وعن عمد تضحيات الشعب الليبي للخلاص من هذا الطاغية، ليحاولوا وبيأس مفضوح التركيز على مشهد واحد هو مشهد القذافي وهو ذليل، المشهد الذي بلا أدنى شك شفى صدور قوم مؤمنين!) إنتهى الإقتباس.
أستغرب بشدة إعتراض الأخ إبراهيم حمامي على الذين يجهرون برأيهم حول موقف الدين القويم الواضح جداً في هذا الشأن، واستغرب اكثر معارضة طرحه هو لأبسط قواعد المنطق والأصول القانونية والقضائية الوضعية الثابتة في هذا المجال عند كل الأمم المتحضرة وعبر مختلف العصور بالإضافة للأصول الشرعية الفقهية الإسلامية التي هي محل إجماع وإتفاق عند جميع المدارس المذهبية الإسلامية.
وهنا يهمني دحض موقف الدكتور حمامي من الناحيتين الفقهية الإسلامية والقانونية الوضعية ولن أتطرق للموقف من القذافي والصراع الأهلي الداخلي الدائر في ليبيا الممول من الخارج (حسب إعتراف نائب الرئيس الأمريكي السيد جو بايدن يوم الجمعة 21 اكتوبر للإسوشيتد برس حيث قال إن الولايات المتحدة تكلفت 2 مليار دولار للقضاء على نظام القذافي من خلال دعم المتمردين) حيث أن تقييم الوضع الراهن والسابق في ليبيا ليس موضوع هذا المقال، وإنما انا مختص أتعامل مع النصوص ذات العلاقة باسلوب تحليلي علمي وحسب.
1. من الناحية القانونية
أ. من المستقر عليه قانونياً أن المتهمون والملاحقون بتهم جنائية سواءً صغرت أم عظمت يعتبرون قانونياً (إبرياء) حتى إثبات إدانتهم من خلال النطق بحكم قضائي نهائي بالإدانة من قبل جهة مستقلة محايدة ذات صلاحية قضائية محددة.
ب. هنا كان القذافي في عرف القانون الدولي (بريء) حتى لحظة مقتله (حتى لو إفترضنا جدلاً انه أباد نصف الشعب الليبي) لأنه لم يقدم لمحاكمة ولم تثبت إدانته بأي شيء، وتستطيع عائلته ملاحقة القتلة في المحافل الدولية المختصة ومحاكم بعض الدول الأوروبية
ت. حتى لو حوكم القذافي ليبياً فأن محاكمته ستكون غير قانونية إذا كانت المحكمة تابعة لمجلس الحكم الإنتقالي لأن شرط (الإستقلالية والحياد والإختصاص القضائي) المذكور أعلاه سيختل في هذه الحالة.
ث. الإعتداء على (أسير حرب) حتى الموت وعدم تقديمه للعلاج الطارىء، جريمة حرب حسب تعريف معاهدة روما المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية وخرق فاضح لإتفاقية جنيف الثانية المتعلقة بمعاملة اسرى الحرب.
ج. القذافي كان أسير حرب لأنه (حسب الرواية الرسمية) تم أسره عقب مواجهة عسكرية مع قوات نظامية تتبع المجلس الإنتقالي المعترف به دولياً كمجلس حكم.
ح. هناك إشكالية نظرية (الحصانة الجنائية لرؤساء الدول) حيث يتمتع معظم الرؤساء بحصانة قانونية تحميهم من التعرض للملاحقات الجنائية بشأن قرارات إتخذوها لحماية الأمن القومي الوطني(من وجهة نظرهم على الأقل) أثناء فترة رئاستهم، لذلك لم يستطع أحد في امريكا مقاضاة جورج بوش ورامسفيلد على جرائم مفترضة في افغانستان والعراق وحتى على خروقاتهم الدستورية داخل الولايات المتحدة.
2. من الناحية الفقهية الشرعية:
إستشهد الدكتور حمامي بحجتين فقهيتين لتبرير تصرف (الثوار/المتمردون)
أولاً: أن القرضاوي أحل دم القذافي حيث يقول الدكتور حمامي: (ولنتذكر أن القذافي كان مهدور الدم من قبل أحد أكبر علماء هذا العصر وهو الشيخ القرضاوي، ولنتذكر أنه لا يوجد ولا عالم مسلم واحد دون استثناء عارض القرضاوي أو ايد القذافي أو تباكى عليه أو خطّأ من قاموا بقتله) إنتهى الإقتباس.
ثانياً: "(لا شك في مشروعية قتل الأسير من المرتدين حتى ولو كان يتلفظ بالشهادتين لأن التلفظ بهما لا يعصم دم المرتكب لناقض لهما ? وإن زعم بأنه نطق بهما على سبيل التوبة فإن التوبة لا تقبل منه إلا قبل القدرة عليه ? لقوله تعالى في شأن المحاربين {إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم } فاستثنى التائب قبل القدرة عليه من جملة من أوجب عليه الحد المذكور في الآية
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:
فقد قرن بالمرتدين المحاربين وناقضي العهد المحاربين وبالمشركين المحاربين وجمهور السلف والخلف على أنها تتناول قطاع الطريق من المسلمين والآية تتناول ذلك كله ؛ ولهذا كان من تاب قبل القدرة عليه من جميع هؤلاء فإنه يسقط عنه حق الله تعالى.(مجموع الفتاوى – (7/85)) إنتهى الإقتباس.
وإليك عزيزي القاريء هذه الملاحظات على ما سلف وطرحه الدكتور حمامي من إستشهادات فقهية:
أ. لا القرضاوي ولا كل علماء المسلمين من ناحية فقهية يستطيعون الحكم بإقامة أي حد سواءً كان(حد الحرابة) أو (حد الردة)على أي شخص كان، بغير تفويض من ولي الأمر أو الحاكم الشرعي، لأن إقامة الحدود هي وظيفة (الإمام أو ولي الأمر) بمصطلحات الفقهاء وهي حسب مصطلحات العصر وظيفة رأس السلطة التنفيذية، أما الذي يصدر الحكم فهو قاض معين ومفوض من قبل ولي الأمر للبت في أمر الحد تحديداً، يسمع البينة وحجج الدفاع والخصم ثم يصدر حكماً يصادق عليه ولي الأمر أو رأس السلطة التنفيذية.
ب. من الذي نصب القرضاوي أو غيره قاضياً وفوضه بصلاحية إصدار أمر بتطبيق حدود الحرابة والردة! فلا خليفة للمسلمين في عصرنا ولا ولي امر شرعي آخر في ليبيا (ولي الأمر الشرعي هو الذي يستتب له الأمر في أرجاء البلاد وتبايعه الأمة بعمومها إختياراً)
ولهذا فإن تعرض القرضاوي للفتوى بإقامة الحدود من غير تفويض من (ولي امر أو إمام شرعي) بحد ذاته يعتبر تجاوزاً سافراً لقواعد الشرع الإسلامي الحنيف حسب ما بينا أعلاه، ولهذا فلا يصح إحتجاج الدكتور حمامي بفتوى تعتبر بذاتها ناتجة عن مخالفة أصولية فقهية. ولو إفترضنا جدلاً ان القرضاوي قد تم تفويضة للحكم بإقامة حدود الحرابة من قبل خليفة المسلمين أو ولي الأمر الشرعي على شمال إفريفيا (إفتراضاً) فإن فتواه ستظل باطلة لإنها فتوى قاض لم يستمع لشهود ولم يناقش بينات ولم يمحص الحجج المتعارضة من الأطراف المتنازعة ولم يرجح بين الأدلة وبإختصار لا قيمة فقهية وقانونية لها.
خ. أعتقد أن الدكتور حمامي حاول التكلم في الفقه فما أفلح لأنه يخلط بوضوح بين مسألتي قبول التوبة بعد القدرة وقبل القدرة على المرتد وقاطع الطريق وبين مسألة قتل الأسرى، فنصوص إبن تيمية المستشهد بها أعلاه من قبل الدكتور حمامي، تتحدث عن فئتين أولاهما محارب كافر تقدر عليه اثناء سير القتال ثم تضع السيف على رأسه فينطق بالشهادة لينجو بنفسه، وهنا يقول إبن تيمية بجواز قتله، وفي هذا مخالفة صريحة لحديث نبوي صحيح عن لوم الرسول (ص) لإسامة بن زيد وغضبه الشديد لقتله كافراً نطق بالشهادة عندما هوى أسامة بسيفه عليه- (فقال أسامة ما قالها إلا متعوذاً يا رسول الله) فقال الرسول ص(أشققت عن قلبه يا أسامة) ولكن ما علينا فلإبن تيمية شطحات كثيرة ليست هذه اولها. والقذافي لم يقر بكفر ولم يظهر توبة ولذلك فالموضوع كله خارج السياق.
د. وثانيهما قطاع الطرق والمفسدون في الأرض الذين يتمكن منهم ولي الأمر ثم يرفض العفو عنهم بعد إبداء توبتهم، وهنا نرجع لضرورة وجود1. ولي أمر شرعي لتطبيق الحد و2. ثبات التهمة قضائياً وهو ما لم يحدث ولن يحدث في ليبيا.
ذ. ثم أن النصوص المستشهد بها أعلاه تخاطب اولياء الأمور الشرعين المناط بهم تطبيق الحدود والذين بايعتهم الأمة بمجموعها إختياراً، إذن الحديث عن هيئات نظامية وأصول إجرائية في التطبيق ولم تنزل لتبيح للغوغاء القتل في الشارع، ولو سلمنا للعامة والغوغاء وكل من هدب ودب في الشارع والسوق مسألة الإجتهاد وتطبيق الحدود كل على هواه فهي مهزلة أية مهزلة.
ولن أتطرق في هذا السياق للحكم الشرعي الثابت القاضي بحرمة الإستعانة بمشرك في الصراعات المحلية، ولا إلى إجماع الصحابة على رفض الإستعانة بالروم في الصراع الدموي الذي دار بين علي ومعاوية، ولا عن إجماع فقهاء الشام ومصر على حرمة الإستعانة بالفرنجة ضد السفاح الظالم حاكم مصرشاور زمن نور الدين وصلاح الدين ولا إجماع علماء الأمة من السلف على حرمة الخروج على الحجاج الذي وصفه الرسول ب (المبير) (يخرج من ثقيف كذاب ومبير) والذي خرج من سجنه بعد موته مائتي الف سجين لا يعرفون لماذا إدخلوا السجن حسب توثيق المؤرخ أبن كثير في البداية والنهاية ولا إلى حديث الرسول في صحيح مسلم (يكون بعدي أئمة (حكام) لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟. قال: "تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع). طبعاً الحديث لا يعني الخنوع للظلم ولكنه يقدم حفظ الأمن والإستقرار على الفتنة وتفكيك الأمة وسفك الدماء، إلا إذا أمنت كل هذه الأمور طبعاً.
وهكذا نستنتج ان إستشهادات الدكتور إبراهيم حمامي لم تحل في محلها ولم توضع موضعها الصحيح لا عقلاً ولا نقلاً، والحقيقة أن هذه أزمة ثقافة امة يتعامل علمائها ومفكروها مع النصوص بإسلوب إنتقائي تبريري وليس حسب تحليل اصولي ثابت منهجي وواضح المعالم.
وفي الختام اتفق مع الدكتور حمامي في (أن الحق أبلج).
والله من وراء القصد.
ما رأينا مثل هذا المنطق!!! اعجب لمن ينادي بالعدل وحين يقدر يمارس ابشع انواع الانتقام والذي تستنكف الوحوش الضاريه عن الاتيان به , اذا صدقناكم بان ما تم عند القتل كان انفلاتآ فماذا تقولون في عرض جثه حتي التحلل , حين قتل هابيل قابيل ارسل الله غرابأ وهذا كان من فجر الانسانيه , اما وصلكم خبره , اما قرأتم قرآنه ام تظنون ان الامر يتجزأ ام قرأتم ولم تطيعوا ام قرأتم واتخذتموه هزءآ ام قرأتم وتجأوزتم وتجاهلتم ؟ لن نكف عن الحديث عما تم حتي تقروا ولا تظاهروا بالأثم والعدوان ولا تتواصوا بالدفاع عن الجرم اذا أتي من ==متأسلميكم= وحتي يكون الحكم هو العمل وليس اذا اتي فلان من الناس امرآ نلغي عقولنا لانه من الجماعه
اعرف الحق تعرف الرجال =ثيران ليبيا = ما تركوا مسبه الا فعلوها اما حديث روسيا والصين فماذا تقول في الناتو , الصين هذه =حج اليها عمر البشير لتفديه من الجنائيه وليثبت قدرته علي الحركه وقد بلغت من المنعه ان الغرب لا يمس من تجيره فأين انتم من هذا؟
ان ثار الادارسه والسنوسيين قديم ولكن طلاب العدل والحق يتقاضوا
قبح الله ثيران ليبيا ومصراته والتحيه لثوار تونس ومصر وما كل من ادعي المظلوميه مظلوم
يقول الكاتب الامريكي نورمان فينكلستاين:
في زمن الحروب و الصراعات الناس ينقسمون إلى قسمين:
طائفه تفضل ان تنبطح و تركع وتخضع ولا تقاوم….ولكن بالمقابل تعيش… ولو بذلة….تعيش زحفاً
وطائفه تقاوم وتصارع…ولكنها تموت واقفةً على الاقدام …وبكرم…ولكنها تموت…..
ولكن لايمكن ان تلوم اى طائفه على اي خيار تختار…
فمن اختار ان يركع فله الحق بأن يعيش..فهو اختار الحياه…فليس لك الحق ان تنكر الناس حقهم في الحياة…
ومن اختار ان يموت واقفا او يحيا كريما ..فله حق الخيار..ولكني احترم هؤلاء الذين يفضلون الموت على العيش الذليل….
ده كلام شنو؟؟ القضية مش فى موت القذافى بلا يخمه و يخم حكمه القضية فى الجهلة و الغوغاء الذين فوتوا فرصة محاكمته و وضعه فى قفص الاتهام زيه و زى اى كلب مجرم و كشف كل شىء حصل اثناء حكمه البغيض!!! الناس ما زعلانه من موته بل زعلانة من الطريقة التى لا تشبه اخلاق الاسلام ولا الاخلاق الانسانية و لا من الرجولة و الشجاعة ان تقتل اسير بدم بارد و تضع جثته فى ثلاجة لحوم ليتفرج عليها الناس حتى الاطفال الذين يجب ان يحجب عنهم ذلك المنظر!! الثوار مفروض يوروا الشعب الليبى و العالم انهم مختلفين عن ذلك المجرم و ان اخلاقهم ليست مثل اخلاقه لكنهم لن يتركوه يفلت من المحاسبة و العقاب و يشوف الذلة و هو حى يرزق قبل ان يلاقى مصيره بالشرع و القانون و القضاء العادل!!
المجرمون الحقيقيون هم أعضاء المجلس الانتقالي , منهم من كان وزير عدل ووزير خارجية
وغيره هؤلاء هم من يجب أن يحاكموا ….هناك ما يثبت تورط وير العدل السابق (رئيس المجلس
الانتقالي ) مصطفى عبد الجليل بجرائم القتل في سجن أبي سليم …وربما يكون مصطفى
عبد الجليل هو من أمر الثوار الأدعياء بقتل القذافي حتى لا يحاكم لأنه ربما كان سيفضحهم
ويكشفهم ……