لماذا رفضت الحكومات الأجنية مؤازرة البرهان في محنته أسوة بالرئيس النيجري المخلوع؟!!

عودة الي خبر له علاقة بالمقال:
المصدر- “ويكيبيديا” الموسوعة الحرة- ٢٦/ يوليو ٢٠٢٣م-
وقع انقلاب في النيجر في يوم الاربعاء 26 يوليو 2023م ، حيث احتجز الحرس الرئاسي في النيجر الرئيس محمد بازوم وأعلن قائد الحرس الرئاسي الجنرال عبدالرحمن تشياني نفسه قائدًا للمجلس العسكري الجديد .
أغلقت قوات الحرس الرئاسي حدود البلاد ، وعلقت مؤسسات الدولة ، وأعلنت حظر التجول ، وأغلق الحرس الرئاسي كذلك مداخل الوزارات . ويُعد هذا هو خامس انقلاب عسكري منذ حصول البلاد على استقلالها عام 1960م ، والأول منذ عام 2010م . وفي المساء ، ذكر العقيد في سلاح الجو أمادو عبدالرحمن على قناة التلفزيون الحكومية تيلي الساحل أن الرئيس بازوم قد أُزيح من السلطة وأعلن عن تشكيل المجلس الوطني لحماية البلاد ، وقال وهو جالسٌ ومحاطٌ بتسعة ضباط آخرين يرتدون زيًا يمثلون مختلف أفرع قوات الأمن، إن قوات الدفاع والأمن قررت الإطاحة بالنظام «بسبب تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة»، كما أعلن تعطيل دستور البلاد ، وتعليق عمل مؤسسات الدولة ، وإغلاق حدود البلاد ، وفرض حظر تجول على مستوى البلاد من الساعة 22:00 حتى 05:00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر ، مع تحذيره من أي تدخل أجنبي.
أحد الضباط الذين شوهدوا أثناء الإعلان جرى التعرف عليه لاحقًا على أنه الجنرال Moussa Salaou Barmou قائد القوات الخاصة في البلاد.- انتهى-
وبعد ساعات قليلة من وقوع الانقلاب الناجح ، قامت قيامة الدنيا في كثير من الدول الأوروبية التي شجبت الأنقلاب وأدانت وقوعه بشدة ورفضت هذه الدول الأوروبية اعتبار ما حدث في شأن خاص يخص النيجر ، وتصدرت فرنسا قائمة الدول التي أزعجها وقوع الانقلاب ضد حليفها القوي المعزول محمد بازوم ، وكان سبب انزعاجها يكمن في تأثير الانقلاب المحتمل على استيراد اليورانيوم لتشغيل محطات الطاقة النووية ، وتعد فرنسا واحدة من أكثر دول العالم اعتماداً على الطاقة النووية. وتستضيف النيجر قاعدة عسكرية فرنسية وهي سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم ، الوقود الحيوي لمحطات الطاقة النووية ، حيث يذهب ربعه إلى أوروبا ، وخاصة القوة الاستعمارية السابقة فرنسا. تزود النيجر 15% من احتياجات فرنسا من اليورانيوم وتمثل خمس إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من اليورانيوم.
الامم المتحدة ادانت الانقلاب بشدة ، وتبعتها في الإدانة كثير من الدول الأوروبية التي رفضت الاعتراف بالانقلاب ولمحت الى احتمال التدخل العسكري في النيجر واعادة الشرعية محمد بازوم مرة اخرى. والحكومات الغربية اعتبرت ان هذا الانقلاب قطع طريق النجاح المزعوم لسياساتها في المنطقة.
جاء في احدي صحيفة “عرب بوست”: (لكن الأخطر أن تحاول فرنسا وأمريكا اللجوء للقوة لإفشال الانقلاب ، ففي ظل الرفض الشعبي للوجود الغربي وخاصة الفرنسي ، والتأييد للانقلاب من قبل غينيا وبوركينا فاسو ومالي ، وجود فاغنر ، فإن هذا ينذر باشتعال الأوضاع في المنطقة بشكل غير مسبوق.). -أنتهي-
حتي كتابة هذه السطور مازال الوضع متأزم للحد البعيد بين الدول الاوروبية والسلطة الجديدة في النيجر.
اعرف مسبقا ان كل ما جاء أعلاه عن انقلاب النيجر معروف لدى كل القراء ، ولكن الشيء الذي بصدد الكتابة هو “لماذا حظي الرئيس المعزول / محمد بازوم بكل هذا الاهتمام الدولي الكبير ، والذي يزداد كل يوم أكثر اتساعا وتضامنا معه … وبالمقابل لا يحظي الرئيس السوداني عبدالفتاح البرهان القابع في بدرون طوال (١٠٩) يوم ولو بنسبة (١%) من الاهتمام الذي وجده بازوم ؟!! .
هل رفعت الدول الأوروبية يدها عن مؤازرة البرهان في محنته ومعاركه ضد عدوه اللدود “حميدتي” لانه جنرال دموي ضعيف الشخصية أودي بالسودان الي حافة الهاوية ، وكانت سنوات حكمه طوال أربعة أعوام مليئة بـ المجازر والاغتيالات التي طالت ارواح اكثر من (٦٤) ألف شخص دون ان يتدخل لوقفها ، وشهدت البلاد في عصره الاغتصابات بالجملة وتصفيات للنشطاء السياسيين والشباب الذين خرجوا في مظاهرات سلمية؟!! .
لماذا رفعت الدول الأوروبية والعربية يدها عن مساندة البرهان بشكل جدي في الحرب ضد قوات “الدعم السريع” واكتفت بالمؤتمرات والاجتماعات والتنظير؟!!، لماذا لم تهتم بوضعه المزري في بدرون القيادة العامة وهو رئيس دولة عندها مكانة عالمية؟!! .
لماذا لم تسعي ولا دولة واحدة حماية البرهان من أي أذي قد يلحق به ، ولم تعامله أسوة بالرئيس النيجري محمد بازوم المحبوس في القصر الرئاسي؟!! .
هل تاريخ البرهان الملئ بالسلبيات وسجله الأسود ، وتصرفاته السابقة في اتخاذ قرارات فردية أضرت بالبلد ، كانت الاسباب وراء احجام الحكومات الأجنبية في عدم حرصها علي إنهاء عزلتها العصيبة؟!!…ولماذا اهتمت الحكومات الأجنبية اولا وقبل كل شيء بالوضع المأساوي في السودان دون الاهتمام بالنظر الي موضوع بقائه في ظروف سيئة تحتاج الي تدخل؟!! .
هل حقا الحكومات الأجنبية لا تعتبر البرهان رئيس يستحق الاحترام ، وان التعامل معه مضيعة للوقت والجهد؟!!…وهل قصدت الحكومات الأجنبية تجاهل البرهان عند عمد وقصد لكي يعرف وزنه الدولي مقارنة برؤساء دول العالم؟!! .
محمد بازوم أتى الى السلطة عن طريق انتخابات ديمقراطية, لذا يقف كل العالم تقريبا الى جانبه لأنه يمثل الشرعية, أما البرهان فيعد جنرال انقلابى لا شرعية له عمل طوال الاربع سنوات على عرقلة أى انتقال مدنى يؤدى الى انتخابات عامة ديمقراطية بعد ثورة عظيمة حققها الشعب السودانى البرهان لن يجد أى دعم أو اعتراف من دول العالم الديمقراطى الحر.
الحبوب، محلل استراتيجى سياسى.
حياكم الله وأسعد أيامكم.
وأشكرك علي التعليق الواعي. وبهذه المناسبة، وصلتني رسالة من قاري كريم علق فيها علي المقال وكان تعليقه مشابه الى حد بعيد مع تعليقك ، أنه لا يجب مقارنة وضع الرئيس النيجري محمد بازوم الذي أتى الى السلطة عن طريق انتخابات ديمقراطية وبكامل رضا الشعب، مع البرهان الجنرال الانقلابى الذي وقف طوال سنوات حكمه الفاشي ضد رغبات الشعب في بناء سودان جديد، كان معول هدم وتدمير وقاد السودان الي حرب الله تعالي وحده يعرف كيف ومتي تنتهي.
الكل يدعي معرفته بالخالق ؛ لكن هناك الكثيرين معرفتهم فقيرة للغاية و هم مع الأسف يظنون العكس
انا أجزم ان البرهان قد كتب له ان يكون في الذل الذي يعيش فيه داخل البيدروم الآن اما الآخرة فمن يأتى بمثقال ذرة شرا يرى فما بالك بجرائم كالجبال
الحبوب، انسان وطني.
ألف مرحبا بحضورك الكريم.
وصلتني رسالة من قارئ علق فيها علي المقال، وكتب:
(…- والله يا دكتور بكري بالغت وقمت بمقارنة وضع الرئيس النيجري محمد بازم بوضع البرهان مع ان كل واحد فيهم معروف عالميا أسوأ وأزفت ألف مرة من الأخر. بازوم عميل فرنسي باع موارد بلاده الغنية من يورانيوم وذهب لفرنسا، وسلم السلطة لفرنسا وسمح لها باقامة قواعد عسكرية لحمايته وحماية الثروات الطبيعية المملوكة لفرنسا، لهذا لم يكن بالغريب أن تدخلت فرنسا في الشأن النيجري بقوة وادانت الانقلاب العسكري لا حبا في الشعب النيجري ولكن من أجل فقدان مصالحها الاقتصادية. بازوم جوع شعبه وتعتبر النيجر واحدة من أفقر بلا أفريقيا. نفس الحال ينطبق علي البرهان أغبي ديكتاتور أفريقي، أفقر بلده، وجوع شعبه و وأوصل البلاد الي الهاوية السحيقة. كل حكومات الدول الاوروبية تكرهه لانه ارتكب المجازر وقام بانقلاب ٢٥/ أكتوبر، ووطد علاقاته مع روسيا ومنحها حق تأسيس قاعدة روسية في شرق البلاد. الحكومات الأوروبية لا يهمها كيف ستكون نهاية البرهان، فهو بالنسبة لها كرت محروق، عكس بازوم الذي ما زالت هذه الدول الأوروبية وخاصة فرنسا تهتم به ووضعه في الاعتقال.).
راعي البقر فى الخلاء عارف فرنسا و الغرب و امريكا لديهم مصالح فى النيجر، و الجنجويدي بازوم خير من يحفظ لهم مصالحهم فى النيجر، و عليه لا يوجد أي مقارنة بين الحالة السودانية و الحالة النيجرية، يعني مؤازرة الدول الأجنبية الى محمد بازوم مفهومة🤔
يا اخي لما تتحدث ان الحكومات رفعت يدها عن البرهان، هذا يعني ان هذا البرهان كان مدعوما من هذه الدول، الحقيقة المعروفة للجميع ان جميع الدول لما تؤيد يوما البرهان حتى ترفع يدها عنه، والبرهان ليس رئيسا شرعيا جاءت به الانتخابات مثلما هو الحال في النيجر وحتى الاتحاد الافريقي لا يعترف به رئيسا للسودان، من الغريب هذه المقارنة مع رئيس النيجر.
الشيء الاخر، انقلاب النيجر مقبول لامريكا والغرب لانه يقطع الطريق على وجود فاغنر وهي حليف لال دقلو في السودان وموجوده في افريقيا الوسطى، ومعلوم ان الرئيس المعزول في النيجر تربطه علاقات وثيقة بال دقلو وبالتالي مع فاغنر. الدول الغربية ليست جادة في الوقوف ضد الانقلاب، مجرد كلام للاستهلاك الاعلامي. مع كامل الاحترام لشخصك الكريم، لكن هناك ضعف بائن في التحليل وربط الاحداث.
اعتقد ان الكاتب هذا من عقلية جيل ما قبل السبعينيات، و لذلك كتاباته كلام واحد مخرف و فاكر الكل يعيش في عده ذاك من غياب المعلومة و انعدام المعرفة و من غير وعى بما يجرى حولهم. فهو دائما ياتى كلام شخطك بخطك و محشو بالمغالطات و بعدها يقضى بقية زمنه في تصحيح اخطاء ما اورده عبر الردود على تعليقات القراء الدين يشيرون لتلك الاخطاء.
هو يكتب رغبة في الكتابة، لكنه لا يمتلك الموهبة ولا المعلومة ( انسان لا يدرى ولا يدرى انه لا يدرى، فذالك……) !!!
الحبوب، MAN.
مساكم الله بالعافية التامة. وألف شكر علي التعليق الواعي.
بينما كنت اقلب في بعض المواقع السودانية بحثا عن الجديد في أخبار البلاد وكيف تسيرالمعارك، وجدت احد القراء قد سئل إن كانت هناك ادلة وبراهين قاطعة تدل علي وجود البرهان في بدروم بالقيادة العامة؟!!
وهل اصلا يوجد بدروم في القيادة العامة؟!!
ومن اين جاءت المعلومة عن وجوده في بدروم والتي لم يؤكدها احد؟!!
ولماذا لا نفترض ان أشرطة الفيديو الذي ظهر فيها البرهان عدة مرات التقطت في مكان المعارك او في مكان بعيد عن القيادة العامة؟!!
برهان أعاد الكيزان
برهان أضاع السودان
برهان اسوأ من اسوأ انسان
الحبوب، زول ساى.
تحية طيبة.
اليوم الجمعة ٤/ أغسطس الجاري، مرت الذكري الرابعة علي توقيع “الوثيقة الدستورية الموقعة بين العسكريين والمدنيين والتي تحكم الفترة الانتقالية الحالية” والموقعة في عام ٢٠١٩، وكانت أهم بنودها:
> التركيز على إحلال السلام ومعالجة جذور الحرب في مناطق النزاعات، كأهم وأبرز القضايا الملحة التي يجب إيجاد حلول شاملة لها خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الفترة الانتقالية، وتبعاً لذلك جرى تضمين رؤية الحركات المسلحة في الوثيقة الدستورية.
> يمثل مجلس السيادة رأس الدولة ورمز سيادتها ووحدتها، وهو القائد الأعلى للقوات، بينما يتولى مجلس الوزراء السلطة التنفيذية، ويتشكل من رئيس وعدد من الوزراء لا يتجاوز 20 وزيراً، من كفاءات وطنية مستقلة، بالتشاور مع المجلس السيادي، على أن يكون وزيرا الدفاع والداخلية من المكون العسكري بمجلس السيادة.
> تكون مسؤولية الوزراء تضامنية وفردية أمام المجلس التشريعي الانتقالي، فيما يتعلق بأداء مجلس الوزراء والوزارات.
* التأكيد على أن السيادة للشعب، وتمارسها الدولة طبقاً لنصوصها، وهي القانون الأعلى في البلاد، وتسود أحكامها على جميع القوانين، ويلغي أو يعدل من أحكام القوانين ما يتعارض مع أحكامها بالقدر الذي يزيل التعارض.
> التزام أجهزة الدولة بأهمية محاسبة منسوبي النظام البائد على كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوداني منذ انقلاب الجبهة الإسلامية في 1989، وفق القانون، وتفكيك بنية النظام السابق.
> حسم الاتفاق على الوثيقة الدستورية الخلاف المحتدم بين الطرفين حول وضعية القوات النظامية، وتم التوافق على برامج إصلاح أجهزة الدولة بصورة تعكس استقلاليتها وقوميتها، وتوزيع الفرص بعدالة دون المساس بشروط الأهلية، على أن تسند أعمال إصلاح الأجهزة العسكرية للمؤسسات العسكرية، وفق القانون.
> ضرورة معالجة الأزمة الاقتصادية، ووقف التدهور الاقتصادي، من خلال برنامج اقتصادي واجتماعي ومالي وإنساني لمواجهة التحديات الراهنة.
> في شأن قتلى وجرحى فض الاعتصام في الثالث من يونيو (حزيران)، اتفق الطرفان على تشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة، بدعم أفريقي، خلال شهر من تعيين رئيس الوزراء، وأن يشمل أمر تشكيلها ضمانات استقلاليتها وتمتعها بالصلاحيات كافة للتحقيق، وتحديد المدى الزمني لأعمالها، على أن تقوم بإجراء تحقيق شفاف دقيق في الانتهاكات التي تضرر منها المدنيون والعسكريون.
> أكدت الوثيقة على إلغاء القوانين والنصوص المقيدة للحريات، من خلال الإصلاح القانوني، وإعادة بناء المنظومة العدلية والحقوقية، وضمان استقلال القضاء، وسيادة حكم القانون، على أن يخضع جميع الأشخاص والهيئات والجمعيات، رسمية أم غير رسمية، لحكم القانون.
> ضرورة التزام السلطة الانتقالية بإنفاذ حكم القانون، وتطبيق مبدأ المساءلة، ورد الحقوق والمظالم والحقوق المسلوبة.
> عدم السقوط بالتقادم لجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والقتل خارج إطار القضاء، وانتهاكات حقوق الإنسان، إضافة إلى جرائم الفساد المالي، وجميع الجرائم التي تنطوي على إساءة استخدام السلطة التي ارتكبت منذ مجيء النظام السابق إلى السلطة في عام 1989.
> أهمية العمل على تسوية أوضاع المفصولين تعسفياً من الخدمة المدنية أو العسكرية، وجبر الضرر عنهم، وفق القانون.
> إنشاء آليات الإعداد للدستور الدائم للسودان، من خلال سن التشريعات، وصولاً إلى عقد المؤتمر الدستوري قبل نهاية الفترة الانتقالية.
> تتبنى الحكومة الانتقالية وضع سياسة خارجية متوازنة تحقق المصالح الوطنية العليا، والعمل على تحسين علاقات السودان الخارجية، وبنائها على أسس الاستقلالية والمصالح المشتركة، بما يحفظ سيادة البلاد وأمنها وحدودها.
> تعزيز حقوق النساء في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة، ومحاربة أشكال التمييز ضد المرأة كافة، مع مراعاة التدابير التفضيلية المؤقتة في حالتي السلم والحرب، فضلاً عن تعزيز دور الشباب من الجنسين، وتوسيع فرصهم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة.
> إلغاء الدستور الانتقالي لعام 2005، ودساتير الولايات، على أن تظل القوانين الصادرة بموجبها سارية المفعول، ما لم تلغَ أو تعدل.
> اعتبار المراسيم الصادرة عن المجلس العسكري، منذ 11 أبريل (نيسان) الماضي حتى تاريخ توقيع الوثيقة الدستورية، سارية المفعول، ما لم تعدل أو تلغَ من قبل المجلس التشريعي الانتقالي، وفي حالة التعارض تسود أحكام الوثيقة.
> قيام السلطة الانتقالية بدور فاعل في تقديم الرعاية الاجتماعية، وتحقيق التنمية، وتوفير الخدمات الضرورية للمواطن، من الصحة والتعليم والسكن والضمان الاجتماعي.
> تقسيم مستويات الحكم إلى اتحادي وولائي ومحلي، على أن يمارس كل مستوى سلطاته ومهامه، إلى حين النظر في التقسيم الجغرافي، وتوزيع السلطات والصلاحيات بين مستويات الحكم، على أن يستمر العمل بالنظام القائم، وتشكل حكومات تنفيذية بالولايات، وفق ما يتم اتخاذه من تدابير لاحقة. – إنتهي-
الان بعد اربعة نتساءل بحسرة شديدة “اين كنا.. وكيف أصبحنا”؟!!، ولماذا تدهورنا الى هذا الحال المزري؟!!
فعلا الحكومات الاجنبيه لا تعتبر البرهان جدير بالاحترام ونحن أيضا كذلك بعد أن وقف حجر عثرة فى تحقيق ثورة ديسمبر بكل ما يملك من مكر ودهاء مستغلا قوات الشعب المسلحة فى قتل المتظاهرين السلميين واخيرا تحالفه مع الفلول.لكن الله يمهل ولا يهمل. شكرا مقال فى الصميم.
الحبوب، محمد حسن.
مساكم الله تعالي بدوام الصحة.
١-
الشيء بالشيء يذكر:
في يوم الخميس ٢/ نوفمبر عام ١٩٥٦ اعتدت بريطانيا وفرنسا واسرائيل علي مصر في الحرب التي دخلت التاريخ تحت أسم “العدوان الثلاثي علي مصر عام ١٩٥٦”، عندها خرج الرئيس الراحل/ جمال الي الشعب وخاطبهم “سنقاتل ولن نسلم”. وكانت الخطبة بمثابة شحنة من الانفعالات التي دفعت الشعب في بورسعيد لحمل السلاح ومقاومة قوات ثلاثة دول، وانتصر الشعب بعزيمته الجبارة تحت زعامة بطل يندر ان نجد له مثيل بين جنرالات اليوم.
٢-
البرهان خائب الرجاء المختبئ في سرداب يطلب من الشعب ان يتسلح ويخرج لمقاومة قوات “الدعم السريع”، ولا خرج هو ولا احد من أهله او ابناء الضباط لارض المعارك
٣-
“سنقاتل” ولن نستسلم”.. يوميات العدوان الثلاثي على مصر من خلال جولة فى مانشيتات”الأهرام”| وثائق.
https://elw3yalarabi.org/elw3y/2021/11/%D8%B3%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D9%88%D9%84%D9%86-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB/
الحبوب، محمد حسن.
مساكم الله بالعافية.
اعتقد ان البرهان وهو معزول الأن عن العالم ومحبوس في قبو بالقيادة العامة قد عرف أخيرا الخطأ الجسيم الذي ارتكبه في أبريل عام ٢٠١٩ عندما منح نائبه “حميدتي” امكانيات وامتيازات اكبر من حجمه، واعطاه صلاحيات عسكرية فاقت أي صلاحيات عند ضباط اخرين في المؤسسة العسكرية، اعتقد انه عض بنانه وأظهر الندم علي كل ما قدمه سابقا لنائبه، وانه ما كان يجب عليه ان يحميه من التحذيرات المتكررة التي تلقاها مئات المرات من زملاءه القياديين العسكريين طوال اربعة أعوام واكدوا له خطورة التصرفات السلبية والتصريحات العدائية ضد القوات المسلحة التي بدرت من نائبه “حميدتي” اقرب الناس اليه.
انه الان في القبو يعيش اسوأ لحظات حياته، وانطبق عليه المثل المعروف “علي نفسها جنت براقش”.. والمثل السوداني “التسوي كريت في القرض تلقاهو في جلدها”- المثل أن ما تفعله الأغنام في نبات القرض من أكل وتخريب تجد جزاءه في دبغ جلودها من نفس النبات.)-.
١-
وصلتني رسالة طريفة من قارئة كريمة اعجبتي غاية الاعجاب، ويبدو انها قارئة عنده إلمام بالصحافة، كتبت في تعليقها:
(…- قد لا يعرف الكثيرين من قراء صحيفة الراكوبة أن إدارة الصحيفة تعلق بذكاء شديد اعلي كل مقال او خبر ينشر بالصحيفة. فإذا كان المقال قد حاز علي اعجاب الإدارة فانها ترفق في أعلى المقال صورة لها علاقة بالمقال. اذا كان المقال له علاقة بالبرهان او حميدتي او اي شخصية سياسية فانها تنزل صورهم مع المقالات.. اما اذا المقال ضعيف وركيك فإنها تنشر مع هذا المقال الضعيف صورة “قلم”!!، وهذا يعني بدبلوماسية الإدارة المقال اصلا لا يستحق النشر، ولكن عمل بمبدأ حرية الرأي والرأي الأخر ، وعمل بالقول الكريم “إقرأ”، فإنها تنشر المقال “الفشنك” وفي في نفس الوقت نشر رأيها فيه.
الحبوب بكري، Hard Luck، في هذا المقال اليوم حزت علي جائزة القلم.).
٢-
تعليق من صاحب المقال:
اشكر صاحبة الرسالة علي التعليق الجميل، وصراحة ما كنت اعرف هذه المعلومة عن الصورة والقلم، وكثيرا ما تساءلت عن سبب اختفاء الصور في بعض من مقالتي وحلت محلها القلم؟!!، في نفس الوقت صورة القلم تعني علي الكتاب تحسين مستواهم في الكتابة.. اللهم ابعدنا عن “قلم” الادارة في المرات القادمة.
كدي فكروا كويس ستجدوا ان المجتمع الدولي وخاصة أمريكا لم يقصروا في حق البرهان .. يكفي ان تستمر الحرب لفترة أطول واللبيب بالاشارة يفهم ولا اقول أكثر من ذلك.
اسف جدا على التعليق لكن لم أجد مقارنة حقيقية واحدة في هذا المقال… كيف تقارن بين غزو حقيقي يحقق كل أهداف الدول الطامعة في خيرات بلادك مدفوعة بي مرتزقة من كل الدول واجندات خارجية دربت و خطط لها لاستغلالها في نهب خيرات بلادك وتمزيق النسيج الاجتماعي بي هذه الصورة البشعة وعندما لاح أن الخطة ١ فشلت.. سارعوا لي تنفيذ خطة ب لي فصل إقليم دارفور و استغلال ونهب مواردة بوضع شخص يسهل التحكم فيه تماما كرئيس النيجر السابق
انا لا ادافع عن البرهان ولا عن قيادات الجيش الحالية والسابقة (وأخص العجوز التافه الراقص) لعنة الله عليه هو من أوردنى هذا الهلاك….لكن أيها المدعي أنت أعلم مني بأن كل الدول تراعي مصالحها فقط ( ولا توجد لأوروبا كلها مصالح حقيقية فاعلة في السودان الا تاريخ كتابتك لهذه المقالة مدفوعة الأجر…
وقد لاحظت في أواخر هرتقاتك الكتابية كلها انحياز واضع أو خوف مغلف من الدعم المباشر لقوات الدعم السريع و سوف أوضح لك ذلك جلياً أيها المرتزق
١. تكرار كلمة البدروم كثيرا ( بدروم يولع فيه أن شاء الله)
2.رجال أخر الزمن ( استرسلته في البرهان و عقار و سطر عن حميدتي)
3. وايضا انته تسرق مقالاتك الدليل ( في مقال نقلت فيه مناطق سيطرت الدعم السريع بالنص من سكاي نيوز بالنقطة ولم تشر الا المصدر) وانت على علم تام بأن القناة في صف الدعم وتفص الشارع الواحد الا ٤ نقاط وقد نقول انهم لا يعرفون الخرطوم…. لكن انت لا تبرير لديك
٤. كان العالم كله مشغول بي الفيديو الأخير لي حميدتي وكل القنوات وكل الصحفيين والناشطين يعلقون على الموضوع ماعدا انت ذهبت لتنعي وفات ابنت الكابتن كريم الأصل المرضي ( تقبلهم الله مع الصديقين والأنبياء ونحسبهم شهداء يا ارحم الراحمين) لأنك وجدت نشاط كتابي فذهبت للكتابة مشاركا بي كلام حق اريد به باطل
ويطول التعليق على سفهك انا لا أريد مناصرة في باطل… وكل ما اوده منك احترام تاريخك الكتابي… وعقلية متابعيك… و قليل من الوطنية….. ووضوح الرأي ( الغتغتة و الدسديس زمنو انتهى)… عليك الله خليك راجل واضح معانا
الاخ محمود كنت اقرأ في تعليقك و أوافقك الرأي فيه إالى أن وصلت للفقرة الأخيرة فرفعت يدي عن موافقتك والسبب أني لا أقف مع من يجنحون إلى السب والشتم والنيل من الكاتب لا أفكاره ، أنأ لا يهمني شخص الكاتب ولكن تهمني افكاره لذلك لا اساند أي واحد يشتم الكاتب او يقدح فيه ، وهذه بلوى هذه الصحيفة التي تسمح تحت بند الحرية بتخطي اقيم والاخلاق وتنشر السباب والشتم ، راجعو انفسكم
الدول الغربيةلا تبحث الا عن الاكثر ولاء ومصلحة له ،فهم يرون ان بازوم هو الا قرب والاكثر مصلحة لهم ،ويرون الدعم السربع يحقق مصالحهم اكثر، ولذلك لم يؤيدا البرهان ولو احسوا ان الذي يقاتل ضد البرهان وطني حقيقي لوقفوا مع البرهان يطائراتهم واعلامهموحتي مجلس امنهم هذه هي الحقيقةيا استاذنا الشعب واعي ولا يحتاج لتبريرات.
بغض النظر عن وضع الرئيسين في البلدين , فإن العالم البشري يسعى غالبا الى دعم الخراب و الحروب , في السودان هناكحرب أهلية مشتعلة تدمر البلاد و تسمح للذئاب البشرية فيما بعد أن تأتي و تبتز المنتصر في الحرب , لذلك تركوها تشتعل . أما في النيجر فالمعركة حسمت من دون دماء و هكذا لن تجد الذئاب بغيتها فيجب احقام الافارقة في النيجر ليتقاتلوا ( فخار يكسر بعضه) ثم تأتي الذئاب لتلتهم فرائسها بكل يسر و سهولة
أود أن ألفت عنياتك يابكري الصائغ أن تخفف عن نفسك قليلا فكتاباتك عن البرهان المزنوق في البدروم لا تسمن و لاتغني من جوع و لا تغير
شيئا على أرض الواقع الكل يعلم جرائم البرهان و غريمه الهالك حميدتي و لكن يا اخي الحصة وطن و الوقوف خلف قوات الشعب المسلحة
واجب و فرض عين على كل مسلم بإعتبار أن البرهان هو ولي الأمر و عند القتن الواجب على المسلم أن يحافظ على نفسه و أهله من غدر الزمان
فالدين ياحبيبنا يفرض عليك الاعتصام بحبل الله و الوقوف خلف قيادة البلاد حتى لا تضيع البلاد من تاَ مر القحاته و الاحزاب الكرتونية التي لم يفتح
الله عليها بكلمة حق في الوطن المكلوم و المطعون بخنجر بنيه قحاته على كيزان على لجان مقاومه محزبة الكل يريد أن يفت في عضد الوطن
الذي نحب ولكن يالحبوب كتاباتك لا تنم الا عن التطرف الفكري الذي تمارسه على قارئ الراكوبة كل يوم مقال عن زنقة البرهان و لم يفتح الله عليك
بالحديث المفصل عن جرائم الجنجويد التي من المفترض أن تأخذ نصيب الأسد من مقالاتك من باب التوثيق الذي إعتدت عليه و لكن أن تصب جام غضبك على البرهان هذا يخصم منك ولا يضيف لك الا كره الناس الساي اعني الناس الغير محزبين ولا انتماء لهم الا للسودان الوطن الواحد الذي
يتربع في قلوبنا و نعشقه حد الثماله و لا نرضى بأن يكتب شخص مثلك في هذا الوقت العصيب ما يفرق الناس و بالمناسبة كل مقالاتك عن
البرهان محفوظة لدينا و قريبا سيحاكم كل من اساء للقوات المسلحة المتمثلة في اشخاص القادة لأن شرفهم من شرف السودان و لن نتوانى
في محاسبة كل من اجرم بحق الوطن و تدليس سمعته .
الحديث يطول و لكن احب ان اقول لك عيب شخص مثلك يسأل عن الفرق بين عميل فرنسا مازوم و السودان و لا اقول البرهان الكل يعلم مدى عمالة القادة الافارقة للغرب و لماذا فرنسا راسها سخن عند قطع الامداد من القارة السوداء ستسود فضاءات اوروبا جميعها العيال الصغار يدركون
عمالة و ارتزاق امثالك الذين يسودون بكتاباتهم تاريخ الأمة السودانية و للحديث بقية إن شاء الله
ذي ما توقعت ما نشرتو تعليقي و هذا يؤكد صحة ماذهبت اليه و الفيكم اتعرفت