الميناء البري.. معاناة المواطنين إلى متى؟!

تقرير : اميمة حسن
يعتبر الميناء البري إحدى الشركات الخاصة بالبلاد والذي افتتح في عام 2004م كأول ميناء بري للسفريات الداخلية بالسودان، وذلك بهدف تقديم خدمات للمواطنين المسافرين إلى مختلف الولايات، وكان أصحاب البصات وإدارة الميناء قد نفذت من قبل عدداً من الوقفات الاحتجاجية على زيادة قيمة تذكرة الدخول من جنيه ونصف إلى ثلاثة جنيهات ومناهضة القرار برفع مذكرة إلى المجلس التشريعي بولاية الخرطوم للعدول عن قرار الزيادة، وكانت المفاجأة بعد شهرين بإصدار قانون ولائي من مكتب والي الخرطوم يحدد الرسم بـ 3 جنيهات أضيف إلى قانون الميناء البري برفع الرسم والذي ليس من اختصاص مكتب والي الخرطوم وما زال المواطنون يعانوا من رداءة وتدهور الخدمات رغم زيادة الإيرادات حيث ينقل القطاع حوالي 90%من المسافرين إلى الولايات.
وقال الأمين العام للغرفة القومية لأصحاب البصات السفرية عوض عبد الرحمن إن الغرفة قد تقدمت بطعن للمحكمة الإدارية بخصوص قرار زيادة تذكرة الميناء البري والتي ليست من اختصاصه، لأنه يتبع مباشرة إلى وزارة النقل الاتحادية، مشيراً إلى عدد من المعوقات والصعوبات التي تواجه القطاع الذي ذكر أنه وصل إلى درجة «الاحتضار» وتساقط، حيث خرجت الكثير من الشركات من الخدمة والأخرى في الطريق لعدم نظر الدولة له كقطاع إستراتيجي وارتفاع تكاليف التشغيل والرسوم والجبايات، وأشار إلى أن الرسم لا يكون قانونياً لديهم إلا إذا أدخل في مدخلات التشغيل وأن قطاع البصات السفرية الوحيد في السودان الذي تعرفته مقيدة ومحررة في السوق الأسود ومحددة من لجنة من وزارة النقل تضم الأجهزة الأمنية والضرائب ووزارة المالية ووحدة النقل البري، منتقداً سياسة وزارة النقل التي وصفها بالمعيقة اتجاه القطاع والتى تصدق وتسمح لمركبات دون المواصفات بالعمل مثل تراجعها عن قرار إيقاف وحظر عمل «التاكسي السياحي» الذي لا تتوفر فيه أدوات السلامة، وتصديق جهات أخرى لم يسمها للهايس بالسفر، معلناً عن عدم وجود مواصفة قياس سودانية لقطع الغيار والإسبيرات لفتح الباب لكل من أراد أن يغش، أو وجود معمل لفحص الإطارات «اللساتك» التي تسببت في كثير من الحوادث والحصيلة بصات متعطلة في الورش بجانب رداءة طرق المرور السريع، مؤكداً أن عضوية الغرفة تتكون من 621 شركة والتي تمتلك حوالي 1800 بص سفري وأن البصات مملوكة كلياً للقطاع الخاص وأنهم يقومون إنابة عن الدولة بخدمة نقل الركاب، حيث تتحصل الدولة على كثير من الإيرادات في شكل ضرائب ورسوم، وقال أخشى أن يأتي يوم لا يجد فيه المواطن بصاً للسفر، لأن الواقع مرير، مناشداً وزارة الاستثمار مراعاة القطاع وإرجاع ميزاته الاستثمارية القديمة حتى ينتعش سوق البصات السفرية من جديد، وذكر عوض أن زيادة رسوم تذاكر البصات السفرية في مواسم الأعياد تكون عبارة عن وقود وحافز للسائق الذي يأتي في العودة خالياً من الركاب، مطالباً بنشر ثقافة السفر قبل أسبوع لتفادي الزحام وسماسرة التذاكر، واشتكى من محليات الولايات لفرضها «رسوم سياحة» على البصات، إضافة إلى عدم وجود كافتيريات لمسافة 6 آلاف كيلو متر والأخرى عشوائية مع صعوبة إسعاف المصابين على طرق المرور السريع لبعد المستشفيات.
وأشار الأمين العام للجمعية السودانية لحماية المستهلك د.ياسر ميرغني إلى عدم وجود خدمات مقابل الرسم الذي يدفعه المواطن للدخول إلى الميناء البري، حاثاً المواطنين بعدم دفع أي رسوم خارج أورنيك 15 سواء بالميناء البري أو مطار الخرطوم، لأنها باب للفساد، معلناً رفضهم التام لزيادة التذكرة في الأعياد بنسبة 30% والتي قال يجب أن تتحملها وزارة النقل وليس المستهلك. وأوضح المستشار القانوني للغرفة القومية للبصات السفرية عبد العزيز أحمد محمد مختار أنهم مواجهون بالرسوم والجبايات والرسوم غير القانونية التي تؤثر سلباً على دخل البصات والتي وصلوا بمشاكلها إلى المحكمة الدستورية ومراجعة المحكمة القانونية لها وإثبات عدم قانونيتها، مؤكداً موقفهم الواضح من رفع رسم الدخول إلى الميناء، وقال حسب القانون كافة الخدمات من اختصاص الميناء البري، مشيراً إلى عدم وجود آلية تنفيذية تحميهم من قرارات الولايات التي تفرض رسوم سياحة على البصات السفرية.
اخر لحظة
لماذا رسوم للدخول؟!!! يجب ان يفتح الباب للخدمات من اكشاك و مطاعم و غيرو و هي مع اصحاب البصات تدفع تكلفة تشغيل الميناء.
السودان أكثر بلد فيه رسوم وجبايات بأسماء مضحكة وبقوانين مجحفة مبكية فرضها هولاء الأبالسة لزيادة مخصصاتهم وخلق وظائف وهمية ومصادر ثروة لمنسوبيهم ونسوا أن اسمها الشرعي هوالمكوس التي قال فيها رسولنا الكريم الذين يلعبون على الناس باسمه وبدينه القويم (لن يدخل الجنة صاحب مكس) وحتى الزكاة يتلاعبون بمصارفها وأموال الأوقاف ،، ماذا بقى لهذا الشعب ،، كسرة: هذه المكوس المتعددة الأسماء والأنواع تحتاج لمراجعة ووقفة من الشعب فالمستحق منها باهظ وكثير والغير مستحق كثير ومتعدد وهي ما أحال حياة الناس لجحيم وهي من أذلت أرباب الاسر ونكست رؤوسهم أمام أبنائهم وكسرتهم كسر عديل كده.. لا أدري كيف تجروء دولة رفعت يدها عن التعليم والصحة والقت عبئهما على المواطنين وباتت تصرف فقط على مخصصات وامتيازات العاطالى والانتهازية المنتسبين لحزبهم الفاشل بمخصصات ما انزل الله بها من سلطان ، كيف تجروء على فرض هكذا رسوم باهظة ،، 80% من عربات السودان غير مسجلة رسمياً بسبب الرسوم الباهظة و 60% من الأراضي غير مسجلة باسناء ملاكها بسبب الرسوم.. ما هذا العبث ياريس ياتيس يما مستعار… بلد غريبة يدفع القفقراء فيها لارسوم ويعفى الهوامير والهوامير من الرسوم .. ماهذه الجهالة وما هذا التضييق ولماذا يدعم الشعب السوداني الفضل التنظيم الدولي للأخوان الحرامية الفاسدين ،، لماذا ؟؟؟ أموال البترول وجل المعادن ذهبت للانتهازية ومنسوبي الطغمة والتنظيم الدولي مع جل الديون الخارجية التي تم تسجيلها على أجيال السودان القادمة .. اين الشعب وأين الشرفاء ؟؟؟ وهل يظن عندور ومندور واشباههم أن سيفلتوا من العقاب الدنيوي والأخروي .. لا والله .. الآن أنتم تعقوبن بعدم استمتاعكم بما نهبتموه وإن تظاهرتم بغير ذلك ،، تباً للبشير وزمرته والمستفيدين الذين أهدروا كل القيم والاخلاق ولم يستفيدوا من الدين أوالارث الانساني لخدمة الوطن بل تهريج وعنتريات هم وعوائلهم أول من سيدفع ثمنها بإذن الله، والله الموفق وصادق الدعوات للشعب المضام،،،
29
لا ادرى ماالمعنى بالخدمات ؟؟ رسوم خدمات ؟؟ اذا اردت انتدخل الميناء البرى عليك بدفع رسوم قدرها 3 جنيهات مقابل ماذا؟؟ اذا افترضنا ان عدد الداخلين الى الميناء البرى هم 1500 شخص فقط فى الايام العادية ( 1500ضرب 3 = 4500 جنيه فى اليوم ضرب 30 يوم= 135000شهريأ(من المواطن)ز
ثانيأ : يتم فرض ضريبة على التذكرة يدفعها المواطن مثلأ ثمن التذكرة الى مدنى 32 جنيه اذا افترضنا ان الضريبة هى 10% حوالى (3,5 ) جنيه ضرب 1500 تذكرة =5250 جنيه فى اليوم ضرب 30 يوم= 157500
علمأ بان هناك رسوم على كل بص او حافلة مغادرة وهناك ايجارات بارقام خرافية الى اماكن صغيرة لبيع الشاى .
مجموع ما يتم تحصيله من المواطنيين المغادرين عبر الميناء البرى هو 292000 جنيه فى الشهر الواحد يعنى ( ثلاثة مليار وخمسمائة واربعة مليون جنيه سنويأ)لكل 1500 مواطن فقط ولكن يرتفع الرقم الى اكثرمن الضعف فى نهاية كل اسبوع واضعاف ايام الاعياد والاجازات .
هنيئأ الى الحكومة وهنيئأ الى أل النفيدى الذين قاموا بتنفيذ هذه الفكرة العبقرية لياكلوا هم والحكومة سويأ , لقد قام ال النفيدى بتشييذ الميناء البرى بنظام ال BOOT ( كانما الحكومة لا تستطيع) ولا ادرى ماهى مدة العقد ولكن باى حال لا تقل عن 25 عام , وامعانأ من الاستفادة قاموا بتشييد مركز تجارى يخص شركة النفيدى على الركن الشمالى الغربى ربما مجانأ او يايجار رمزى 1000 او 1500 جنيه فى الشهر ليتم اقتسامها وفق قسمة العقد , علمأ بان ايجار مكان لبيع الصحف داخل الصالة الرئيسية بمساحة 2 متر مربع هو 1000 جنيه فى الشهر .
لنعود الى بعض الحقائق فالارقام هى حجة دامغة
1- هل من المجدى للحكومة ان تسند عملية بناء وتشغيل اماكن مواصلات عامة للقطاع الخاص .
2- اذا كانت هذه الحجة صحيحة وان الحكومة تريد ان ترفع يدها عن المواطن تمامأ, هل كانت الشروط لتنفيذ هذا العمل هى الامثل والاريح للمواطن والحكومة ؟
3- وهل تكلفة بناء وتشييد الميناء البرى تتطلب ان يدفع المواطن واصحاب البصات رسوم بهذا المستوى من الاجحاف لفترة لا يعلمها الا الله والحكومة وال النفيدى ؟
اؤكد اجزم ان تكلفة بناء الميناء البرى قد تم ارجاعها منذ الثلاث سنوات الاولى وان بقية هذه السنوات هى ارباح صافية تظل تصب هكذا الى اجل انتها العقد الذى سيتم تجديده مرة اخرى ( وهل يعدم هثل هؤلا حجة) .
الحمدلله ماحصل سافرتا منو موقف شندي حقنا دا اخير عليهو لارسوم لا هموم
انا شخصيا كل اسبوع بسافر مدنى و بجى راجع يوم الاحد الصباح . ما قاعد ادخل المينا عشان ما ادفع ال3 جنيه دى . بسافر من بره المينا . والماعايز ادفع الاقيني و انا بوريهو اسافر من وين
بلدنا إتبدلت وبقت تبيعة ساى ، حتى التسعينيات كانت كشات عمال وموظفى الصحة من ملاحظين وضباط صحة فى كل الاسواق والدكاكين والشوارع حتى صار ينعتون من يحب النظافة برجل الصحة ولكن جاء هؤلاء فأعياهم إدارة مكاتب الصحة وحتى البيطرة فقد كانت فى كل مدينة كبيرة او صغيرة نائية او قريبة من المركز بها مكتب صحة ومكتب بيطرى تقدم خدماتها بكل فاعلية بخبرة ودراية عالية وبكل هدوء من غير ضجيج ولكن ضاق أبالسة الحكومة ذرعاً من تقديم هذه الخدمات للشعب السودان والثروة الحيوانية لان ميزانياتها حولت إلى الترهل الإدارى للمحليات والمعتمديات والولايات والأمن حيث إختزلت كل الخدمات من صحة وصحة بيئة وصحة حيوان ومراعى وتعليم فى ميزانيات ضئيلة كقسمة طيزى مثل قسمة الضبع مع الاسد فاخذ الجيش والأمن اكثر من ثلاثة ارباع الميزانية والمتبقى يذهب للعاطلين من الحكومة من وزراء ووكلاء ومدراء ومنسقين وغيرهم حيث تبقى الفتات لخدمات المواطن فهو مطالب بأن يقدم ميزانية خدماته هذه من جيبه فعليه ان يدفع للنفايات ويدفع للبيطرى وللصحة وللدفاع المدنى ويدفع كل شئ وهذا لا يعفيه ان يعبئ خزينة الدولة ايضاً من جيبه كضرائب ورسوم واوتاوات ، هذه هى حكومة الابالسة نزعت البركة من بلدنا ونزعت الخير من نفوس شبابنا وزرعت فيهم المخدرات والانانية والسطحية ونزعت منهم النخوة والمروة والشجاعة ونكران الذات والوطنية ، خلاصة القول ليس هناك حكومة ستأتى بعدهم تكون أسوأ منهم فماذا تنتظرون والله لو جات حكومة حكامها العمد والسلاطين والحكامات تكون افضل مما نحن فيه الأن . ضغطتى أرتفع خلاص ، ربنا يشفينا كلنا ويعافينا من أذى الكيزان وعفنهم . اللهم لا إعتراض فى حكمكم ونسألك يالله ان تلطف بنا وتطهرنا من رجس الكيزان .