تتحدث مجالس السودانيين في هولندا عن اسرة دبلوماسى في السفارة السودانية في لاهاى تقدمت بطلب اللجوء السياسى في بريطانيا وتتداول هذه المجالس خبرا مفاده ان سودانيا من حملة الجنسية الهولندية يمت بصلة قرابة الى سفاح بلادنا ، قام بمرافقة اسرة الدبلوماسى الى بريطانيا بواسطة (الباخرة السفرية بين الدولتين) .
إن اكثر الاسباب التى أثارت غضب السودانيين في هولندا وحنقهم، هو ان الدبلوماسى المعني قد انتهت مدته وحان اوان عودته الى السودان، لذلك يعتقدون انه قد خطط الى توطين اسرته في بريطانيا لتعيش على دافع الضرائب هناك وتستفيد من الخدمات المختلفة في بلاد الانجليز فيما يعود سعادته لمشاركة عصابة قوش في قمع الثوار في الداخل، سيما وان هذا الدبلوماسى قد جاء الى وزارة الخارجية السودانية من جهاز المخابرات السودانية برتبة عميد.
سننتظر ما ستتكشف عنه الايام المقبلة من مساعى السودانيين الدؤوبة في مطاردة هذا
وقال سودانيون بهولندا أنهم سيراقبون الوضع وسيعملون على إفشال هذه المحاولة حتى لا يُفتح الباب أمام عناصر الأمن الخارجي في الدفع بأسرهم الى اوروبا ومن ثمّ اللحاق بهم وذلك بحسب ما تقتضى ظروف التغيير في داخل الوطن المشتعل بالثورة الشاملة وتداعياتها ….
ان من غرائب الامور ان عناصر من (البيت السودانى في لاهاي) وهو بمثابة فرع المؤتمر الوطنى في هولندا هو من قام بتسريب الخبر ونشره ويبدو ان هذه العناصر على خلاف مع الدبلوماسى موضوع الخيط وهو ما يمكن ان نسميه – معركة كسر العظم – حول خلاف في اشياء نجهلها ولم تتوفر لنا معرفة اسبابها ….
إن توافد العناصر الامنية الى اوروبا – المعروفة والمجهولة – تشكل خطرا مستقبليا على تجمعات المهاجرين من بلادنا في الغرب. فهذه عناصر مدربة ولديها خبرات كبيرة في ذرع الفتن وسياسة – فرق تسد – فهي محور سياستهم في الثلاثين سنة الماضية يضاف إلى ذلك أنه من المحتمل بل من المؤكد انهم سيقومون بنهب الأموال من مؤسسات الأن الاقتصادية العملاقة التي اسسوها من عرق الشعب السوداني ولديهم الدراية الكافية والطرق المجربة في كيفية غسيل الاموال.
وليس غريبا ان يتردد في مجالس امستردام ان الدبلوماسى المعنى يمتلك شقة في المانيا قيمتها 150 الف يورو وهو مبلغ يسير كنقطة الماء في البحر، مقارنة بالمبالغ الخرافية التى يتداولونها في اقبية الفساد المعلن والمستتر.
Attachments area
من فضلك اما ان تقل بالوااضح الصريح من هو هذا الشخص واما ان تسكت
أيوا الBenefit في بريطانيا أكتر و أحسن من هولندا حتى لمان يطلبوا اللجوء بعرفوا يمشوا وين. محل الفكة والقروش السهلة