لماذا فشلت الشرطة وجهاز الأمن في اعتقال السجناء السياسيين الهاربين من السجون؟!!

عودة الي خبر له علاقة بالمقال:
في يوم الخميس الأول من شهر أغسطس الجاري جاء خبر في صحيفة “الراكوبة” وافاد أن النيابة العامة في كسلا أصدرت أوامر قبض في مواجهة خمسة من قيادات النظام السابق أحمد هارون وعلي عثمان وعوض الجاز وعبدالرحمن الخضر والفاتح عزالدين بموجب قانون الطوارئ. ويواجه أحمد هارون أوامر قبض من المحكمة الجنائية الدولية مع أربعة أخرين من بينهم البشير وعبدالرحيم حسين بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في دارفور . وفي أبريل الماضي ، خرجت القيادات الخمسة من سجن كوبر بعد اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في ابريل الماضي حيث أصدر أحمد هارون تسجيلاً صوتياً حينها بأنه وشخصيات أخرى قرروا مغادرة السجن بمساعدة حراس السجن والقوات المسلحة ، وتم نقلهم إلى مكان آمن ، مضيفا إنه سيسلم نفسه إلى السلطات عندما يعود الوضع إلى طبيعته. وقال الناشط السياسي بكسلا همرور حسين لراديو دبنقا إن أوامر القبض ، التي نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء ، جاءت على خلفية تحركات القوى السياسية والمدنية عقب تنظيم قيادات المؤتمر الوطني المحلول أنشطة في الولاية . من جانبها ، قالت المحامية رحاب المبارك لراديو دبنقا إن أوامر القبض صدرت بموجب طلبات تقدمت بها عدد من منظمات المجتمع المدني وقوى سياسية وقانونيين بكسلا استناداً على البلاغات المفتوحة التي حبس بموجبها قيادات النظام السابق لأكثر من عامين . -إنتهي خبر”الراكوبة”-
مرت خمسة أيام علي صدور أوامر قبض في مواجهة الخمسة من قيادات النظام السابق وحتى اليوم لم نسمع باعتقال احد منهم مع أن اماكن اقامتهم معروفة لدى السلطات الأمنية!!، واصبحوا معروفين لدى الشرطة انهم مارسوا بكل حرية نشاطات سياسية واجتماعات مكثفة محظورة مع باقي الفلول في ولايات خارج الخرطوم ، ونشرت بعض المواقع السودانية الكثير من اخبارهم خلال الشهور الثلاثة الماضية بعد فرارهم من سجن كوبر ، والتي كان بعضها استفزازي وعدواني.
كشفت الصحف المواقع السودانية الكثير عن هذه الانشطة واللقاءات ،
نشرت صحيفة “التغيير” خبر جاء فيه، (أن تحركات قادة النظام البائد المؤتمر الوطني المحلول قد نشطت خلال الأسابيع الماضية في ولاية الشرق الثلاث كسلا والقضارف وبورتسودان ، في إطار تحشيد المواطنين لإنضمامهم إلى صفوف الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع. وكشفت مصادر مُطلعة عن اجتماع عقده علي عثمان محمد طه ضم عوض الجاز وأحمد هارون المطلوب للمحكمة الجنائية وإبراهيم محمود وزير الداخلية ووالي كسلا السابق وشخصيات أخرى من قيادات حزب المؤتمر الوطني.).- انتهى-
هذه التحركات التي يقومون بها الخمسة المطلوبين للعدالة ، ونشاطهم في لقاءات سياسية أصبحت ما عادت تخفي عن العيون أحد ، وأنهم يتمتعون بحرية كاملة في الاتصالات واللقاءات رغم انف الوالي والسلطات الامنية!! . يتحركون بكل أمن وأمان وكانهم مازالوا قادة سياسيين في البلاد ولا يعترفون بتغيير النظام السابق ، انهم يتحركون غير مبالين بوضعهم الحرج ومطلوبين للعدالة تحت المادة (١١٠) الهروب من الحراسة القانونية!! .
وكان من الطبيعي بعد اشتداد الضغط الشعبي والاحتجاجات علي السلطات الأمنية ، أن تسارع النيابة العامة بولاية القضارف في شهر يوليو الماضي، باتخاذ إجراءات التحري بشأن بلاغ تقدم به اعضاء قوى سياسية ومدنية بالولاية في مواجهة الوالي المكلف وآخرين بتهمة التستر على أنشطة النظام السابق. وقال المحامي رمزي يحي بحسب إن التحالف الديمقراطي للمحامين والمشرف على البلاغ إن أحمد هارون وعدد من قيادات النظام البائد نظموا فعالية في قاعة البراء في ١٨ يوليو واعتبر ذلك استفزازاً لثورة ديسمبر واستهتاراً بدماء آلاف الضحايا في دارفور وفي الثورة السودانية. وأكد يحي أن تنظيم الفعالية ينطوي على مخالفات قانونية جمة مبيناً إن الإجراء الطبيعي في مواجهة المجرمين الهاربين هو القبض عليهم. وأكد أن فتح البلاغات يأتي في إطار المزيد من الضغط القانوني والسياسي في مواجهة عناصر النظام البائد. المصدر- التغيير-
وهنا اسأل:
١- لماذا تأخرت عملية اعتقالهم وجرهم مرة أخرى للسجون؟!! .
٢- لماذا تأخرت عملية اعتقالهم واماكن اقامتهم معروفة لدى اجهزة الشرطة-(كشفت مصادر موثوقة لسودان تربيون عن اختباء القياديين في حزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون وعبد الحليم المتعافي في احدى الضواحي الجنوبية لمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان.)؟!! .
٣- هل هناك جهات عليا قائمة علي حمايتهم؟!! .
٤- هل مازالوا يتمتعون بالحصانة ولم يتم انتزاعها منهم؟!! .
٥- هل هم فوق القوانين ، ولا يجب اعتقالهم ومساءلتهم والتحقيق معهم في جرائم الاغتيالات والفساد التي ارتكبوها؟!! .
٦- ما هذه الفوضى التي تجري في ولاية القضارف، حيث قام الوالي المكلف وآخرين بالتستر على أنشطة النظام السابق التي أقيمت في ولايتهم ؟!! .
جاء خبر في صحيفة “الراكوبة”، وافاد ، أن قائد قوات “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي قال في يوم الجمعة إن هارون يرأس قوات الأمن في ولايتي كسلا والقضارف ، وهما ولايتان لا تزالان تحت سيطرة الجيش.- انتهى-
فهل يا ترى تخشى السلطات الامنية والشرطة الاقتراب من هارون الذي اصبح يرأس قوات الأمن في ولايتي كسلا والقضارف ، فيأمر ضباطه وجنوده ان شعر بالخطر بالتصدي للشرطة ويكرر نفس ما قاله من قبل “امسح اكسح قشوا … ما تجيبوا حى .. ما دايرين عبء إداري .. أكلو ني..”؟!! .
-مرفقات محبطة-
عناوين أخبار دون الدخول في التفاصيل:
١- الإستخبارات العسكرية تواصل إعتقال ثلاثة من أعضاء لجان المقاومة في القرير ومروي.-٢٣- يونيو ٢٠٢٣م-.
٢- الاستخبارات العسكرية تعتقل الناشط الشريف الحامدابي من منزله بمروي. -٦/ يوليو ٢٠٢٣م-
٣- الاستخبارات العسكرية تعتقل سبع من لجان المقاومة في بحري ومروي. -١٨/ يونيو ٢٠٢٣م-
٤- الاستخبارات العسكرية تعتقل قيادي بقوى الحرية والتغيير في مروي. -٦/ يوليو ٢٠٢٢م-
٥- اعتقال الناطق الرسمي بأسم تجمع المهنيين من قبل الاستخبارات العسكرية. -٢٧/ مايو ٢٠٢٣م-
٦- الاستخبارات العسكرية تعتقل عضو بالحزب الشيوعي السوداني. -٣/ يوليو ٢٠٢٣م-
واخيرا ، سؤال موجه للاستخبارات العسكرية :
من يستحق الاعتقال ، الابرياء الذين لا ذنب لهم؟!!.. ام الهاربين من سجن كوبر : أحمد هارون وعلي عثمان ، عوض الجاز عبدالرحمن الخضر ، الفاتح عزالدين ، نافع علي نافع ، علي الحاج ، ابراهيم السنوسي ، والـ(٢٩) سجين الذين صدرت ضدهم احكام بالاعدام بتهمة قتل المعلم/ خير؟!! .
شكرا لبعض الصحف والمواقع السودانية
التي اقتبست منها بعض المعلومات.
الجديد والمثير في خبر له علاقة بالمقال
المصدر- “نبض السودان”- الخميس ٣/ أغسط الجاري:
النائب العام يصدر قرارا بإيقاف وكيل نيابة كسلا واحالته الى
التحقيق اصداره اوامر بالقبض على قادة البشير الفارين.
اصدر النائب العام لجمهورية السودان الأربعاء قرارا بإيقاف وكيل نيابة كسلا عن العمل واحالته الى التحقيق. وكشف مصدر تحدث لـموقع «نبض السودان» بان قرار اصدار أوامر قبض ضد رموز النظام السابق ، ليس من صلاحيات واختصاصات وكيل نيابة كسلا. والثلاثاء أصدرت نيابة كسلا شرقي السودان أوامر بالقبض على عدد من رموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير.- إنتهي-
وكيل نيابة كسلا لا يعرف حدود صلاحياته؟!!.. عجبي!!
كيف ما بعرف اختصاصاتو والمطلوب القبض عليهم موجودون فعلآ في دائرة اختصاصه؟؟!
النائب العام المكلف هو الذي لا يفقه التكتح
اعتقد انك عارف الإجابة استاذ بكري، هي ما حاولت اصلا احنا ما قاعدين في سويسرا والا في دولة طبيعية، احنا قاعدين في حيكورة لا الشرطة ولا النيابة ولا القضاء ولا اي جهة في الحيكورة دي تقدر تتصرف من نفسها، سيبك من مصطلحات سلطاتها وصلاحياتها وعملها وواجبها والقانون والكلام دة، الكل ماشي بالريموت الكيزاني اقبضوا يقبضوا فكوا يفكوا، الإستثنا٩ء الوحيد خارج القاعدة دي هم المعارضين ولجان المقاومة وبتاعين المدنية والديمقراطية وسيادة القانون والمغضوب عليهم “الإسم الحركي الخونة، العملاء، بتاعين السفارات، المخزلين ….”
فلول الكيزان هددوا اذا تم اعتقال أى من قياداتهم الهاربة فسيسحبوا كل مقاتليهم الذين يقاتلون الى جانب الجيش وصدر بيان منهم فى هذا الشأن, لذا قد لا تتجرأ السلطات الامنية و الشرطية على القبض لأى من الهاربين.
الحبوب، ادريس النو.
تحية طيبة، وسعدت بحضورك الكريم.
سؤال مطروح بشدة في وجه النيابة في كسلا، التي أصدرت أوامر قبض في مواجهة خمسة من قيادات النظام السابق أحمد هارون وعلي عثمان وعوض الجاز وعبدالرحمن الخضر والفاتح عزالدين بموجب قانون الطوارئ.. لماذا تم استثناء نافع علي النافع، وعلي الحاج، وابراهيم السنوسي، وعبد الحليم المتعافي، والـ(٢٩) سجين الذين صدرت ضدهم احكام بالاعدام بتهمة قتل المعلم/ خير؟!!
جيبت الزيت شكرا.
هل نافع المانافع والمذكورين موجودون في كسلا ؟! هذا هو الزيت
يا بكري اتكلم لينا عن الالاف المعتقلهم الدعم السريع بدون اي وجه حق و الظروف المأساوية المعتقلين فيها
فشلت في اعتقالهم واعتقلت عبدالخالق بسهولة لوشاية الرفاق وبيعهم الرخيص لزعيمهم في اول عصرة من امن النميري
من يصدق ان الزعيم ظل اياما هائما علي وجهه بعد ان اغلق الرفاق ابوابهم خوفا وجبنا ويجي واحد مخموم يقول ليك قدمت لشعبي الوعي
ليتك قدمت لهم ذرة من رجولة ونخوة السودانيين واحتفظت لنفسك بالوعي المعلب في عبوات تتحمل برد سبيريا القارص ولكن فسدت في جو السودان الاستوائي الحار فالتهمها الرفاق الجياع ومن يومها اصيبوا بالاسهال ويتبرزون باقلامهم القذرة وينشرون مثل هراء هذا الصايغ
تحياتي بروفسور نسخ – لصق (copy-past) بصراحة أسألك ألم تضجر انت شخصيا مما تكتبه .
لم نجد في أي مقال كتبته استاذنا الكريم : ما هي الفكرة التي تريد ايصالها للقارئ ؟بصراحة لا نفهم ما تريد قوله ؟ . مثلا قصة البرهان والبدرون أضحت بالنسبة لنا على شكل معادلة رياضية Xnالبرهان X البدرون n
نحن نعرف ان الاسبرين مسيل للدم نسألك ما هوالدواء المسيل للمقالات ؟ وماذا يتغير اذا كان البرهان داخل البدرون او خارجها ؟ وما هي قياسات البدرون؟ اما عن سؤالك حول لماذا فشلت الشرطة قي القبض على الفارين ؟ الجواب لانها شرطتهم وهي تلتزم اوامرهم . ولا داعي لمقال يشرح ذلك . معذرة على الازعاج لان الابل احيانا بدل التصفيق تنطح .
طبيعي في ظروف الحرب هذه ان تنشغل اجهزة الاستخبارات والامن والشرطة بقضية الحرب والمتعاونين مع الدعم السريع حتى تثبت برائتهم اما احمد هارون وشلته فهم داعمون للجيش وعندما يدعموا الدعم السريع سيتم القبض عليهم هذا ان لم يتم تصفيتهم.بعدين انت قلت الريس البرهان ذاتوا محاصر في البدروم فهل يعقل أن تنشغل هذه الاجهزه بغير محاربة الدعم السريع ورئيس البلد محاصر في بدروم الا اذا كانت الحرب دي لعبة بين الجيش والدعم السريع. .
رفضت الشرطة ي عشا أبو لبن لأن قادة الشرطة جزء أصيل منهم وهل سألت نفسك لماذا الشباب الذين ضربوا وقتلوا وسحلوا وتم رميهم في النيل وبعضهم مفقودين حتى الآن ؟ لأنهم كانوا يطالبون بهيكلة الشرطة والأمن وجهاز المخابرات الكيزاني النتن وأنا أضيف لهم الجمارك وهو أفسد هذه القطاعات !!!
الحبوب، الرهو.
حياكم الله واسعد اياكم.. وألف شكر علي المشاركة الواعية.
الجديد في موضوع المقال:
الراكوبة تكشف مكان وتواجد المخلوع عمر البشير،
وتفاصيل جديدة عن “علي عثمان”.
https://www.alrakoba.net/31845704/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d9%83%d9%88%d8%a8%d8%a9-%d8%aa%d9%83%d8%b4%d9%81-%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d9%84%d9%88%d8%b9-%d8%b9%d9%85%d8%b1/
الكيزان في ورطة ويرون نهايتهم الوشيكة رؤية العين عياناً بياناً هذه الايام … وفي مثل هذه الاوضاع الحرجة وقد تقطعت بهم السبل والحيل فانهم يتشبثون باي خيط واهي ينسجونه بالاكاذيب والشائعات الساذجة ربما تنقلب بقدرة قادر موازين القوي ميدانياً لصالحهم …
فشلت السلطة وجهاز الامن يا استاذ بكري لانها ليست فقط جزاً اصيلاً من معسكر المزنوقين المتشبثين بالقشة بل لانهم يرون في هؤلاء الهاربين المطلوبين قادة وقدوة ولهذا رجعت طواقم الحمايات وتم تسخير الامكانيات علي شحها في اوقات الحرب لحماية المخلوع وزمرته المتخندقين في كسلا ؟؟!
والغريب في الامر كل هذا من صنع ايدهم … حفروا قبرهم بايديهم حرفياً هذه الايام !!
لولا هؤلاء الكيزان وخبثهم وخساستهم في اثارة الفتن في دارفور وتجنيد حميدتي نكاية في موسي هلال … لكان حميدتي رجلا بسيطا يرعى ابله وماشيته في فيافي الحدود، همباتي مغمور وحرامي هامشي بلا وزن او قيمة . وكما تعلم ان اي مصيبة سببها الكيزان في آخر المطاف انقلبت عليهم !!
اتو به وبنوه وسلحوه،ونفخوه نفخاً واستمرو في النفخ حتي انفجر في وجوههم !!
إنهم كالاطفال، اطفال سياسة من الطراز الاول .. كم هو عجيب أمر الأطفال يبكون حين ينفجر البالون في وجوههم رغم انهم هم من يقومون بنفخه ؟؟!!
الحبوب،عبد المنعم فيصل الدرديري.
السلام الحار لشخصك الكريم.
توقفت عند فقرة جاءت في التعليق وكتبت:
(فشلت السلطة وجهاز الامن لانها ليست فقط جزاً اصيلاً من معسكر المزنوقين المتشبثين بالقشة بل لانهم يرون في هؤلاء الهاربين المطلوبين قادة وقدوة ولهذا رجعت طواقم الحمايات وتم تسخير الامكانيات علي شحها في اوقات الحرب لحماية المخلوع وزمرته المتخندقين في كسلا ؟؟!.).- إنتهي-
والله تعليق واعي وضع النقاط فوق الحروف بكل بدقة، وفسر بكل وضوح كيف تفكر السلطة الحاكمة اليوم في مسألة حماية بقايا الفلول عبر تسخير الامكانيات علي الرغم من شحها في اوقات الحرب لحماية المخلوع وزمرته المتخندقين في كسلا.. ولا استبعد ان تصبح كسلا قريبا مركز تجمع بقايا الفلول ومرافيد الجيش والبوليس استعدا ان تهجم علي الخرطوم اسوة بجيش “حميدتي” ومافي “حد احسن من حد”!!
خبر جديد حتى عمر البشير موجود في كسلا ….
الحبوب، أبوقرجة.
حياكم الله ألف تحية طيبة.
والله يا حبيب، يبدو ان مدينة كسلا قد خلت تماما من السكان بنسبة (١٠٠%) لذلك لجأ اليها البشير (الذي قام اخيرا من سرير مستشفي علياء في القيادة العامة!!)، لجأ اليها وهو مطمئن تماما من عدم وجود مزعجين يقلقون راحته، وبالطبع اصطحب معه صديقه الودود الدفاع بالنظر!!، وهناك في كسلا حتما اكتمل عقدهم الفريد:
الرئيس المخلوع، اللمبي، الدباب الكرتي، وبكري حسن صالح، وعلي عثمان صاحب انقلاب ٣٠ يونيو، وعزالدين “رب..رب”.. والجاز، والمتعافي، ونافع، وابراهيم غندور، والسنوسي، والناظر ترك، ومحمد طاهر ايلا، واحمد هارون “اكنس امسح”، وحسبو محمد عبدالرحمن، وابراهيم محمود حامد، وعبدالرحمن الصادق،…وداد بابكر، وبدرية سليمان.
– مقال سابق من مكتبتي في صحيفة “الراكوبة”،
وله علاقة بالمقال الحالي –
لا تستغرب؛ أنت في السودان:
علي عثمان وكرتي احرار.. والبرهان في البدرون!!
https://www.alrakoba.net/31843478/%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d8%9b-%d8%a3%d9%86%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%b9%d8%ab%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%88%d9%83%d8%b1/
كم هي بائسة الي الحد البعيد “قناة الجزيرة” التي شعرت اخيرا بافول نجم البرهان واختفاء اخباره وتصريحاته ، وانه منذ يوم السبت ١٥/ أبريل الماضي حتي اليوم ما كان عنده حضور علي المستوي المحلي والدولي، فسعت هذه القناة الفضائية بنشر تقرير طويل عن البرهان وتسليط الضوء عليه حتي لا ينساه أحد، جاء التقرير في يوم الاحد ٦/ أغسطس الجاري، تحت عنوان (قناة : عبد الفتاح البرهان .. راوي حكاية سودان ما بعد البشير.).
رابط المقال:
قناة : عبد الفتاح البرهان .. راوي حكاية سودان ما بعد البشير.
https://www.sudanakhbar.com/1414643
لتبدير حكيم يا استاذ بكري الصائغ و لحكمة يعلمها الله -كما يقول ادروب دا علموا عند الله تعالي- كل السياسين االهاربين من السجون تجمعوا وتكدسوا في كسلا !!
وكما نعلم كسلا معروفة بفيضاناتها وسيولها الاسطورية .. يعني يمكن تجي سيلة كدة تخمهم كلهم !!
بالمناسبة حي “السواقي” في كسلا أصبح يطلق عليه اسم كافوري الجديدة بسبب كمية القيادات الكيزانية الهاربة التي لجأت اليه…
الحبوب، مرتضي عوض الحسن.
مساكم الله تعالى بكل ما هو سعيد ومفرح.
تمام كما جاء في تعليقك “لتبدير حكيم و لحكمة يعلمها الله -كما يقول ادروب دا علموا عند الله تعالى- كل السياسيين الهاربين من السجون تجمعوا وتكدسوا في كسلا !!”.
فهذا التجمع الأخواني لم يأتي من فراغ ولا عن طريق الصدفة، حتما هناك جهة هيأت لهم هذه المدينة لتكون نقطة انطلاق إخوانية جديدة يتدارسون فيها الاسباب التي ادت الي سقوط نظام ظل صامد لمدة ثلاثين عام متواصلة، يحللون الاسباب والعوامل السابقة التي ساعدت علي هذا الانهيار السريع؟!! وما هي الأسباب التي جعلت القوات المسلحة تنقلب عليهم وانحازت للشعب؟!!
هذا التجمع الأخواني لن يرضى بأي حال من الأحوال ان يخبو نجمه ويتضاءل حجمه، انهم يستعدون لعمل انقلاب عسكري شبيهة بانقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩، خصوصا ان المؤسسة العسكرية مازالت ممتلئة بالكوادر الاسلامية، و مئات الضباط المتطرفين، الذين يأملون في عودة الزمن القديم الذي كانوا هم فيها اسياد البلد!!
وصلتني رسالة عتاب من صديق عزيز، وكتب:
(…- يا عمي الصائغ، لاحظت كما لاحظوا ايضا بالطبع اغلب قراء صحيفة الراكوبة عدم اهتمامك بالرد علي بعض المعلقين الذين شاركوا بتعليقاتهم في مقالات سابقة كتبتها، وفي نفس الوقت ابديت اهتمام بتعليقات صدرت من معلقين آخرين ورحبت بحضورهم واخر ترحاب بقدومهم”الحبوب”!!..
وبدوري اشكر صاحب الرسالة وأوضح له انني احترم كل المعلقين، واطالع تعليقاتهم باهتمام شديد، ولكن لا اعقب علي أي تعليق فيه استفزاز أو إساءة شخصية ، او تعليق غير مهذب، وهذه المناسبة اقول، انه مع الاسف الشديد حفلت التعليقات في صحيفة “الراكوبة” خلال الشهور الاربعة الماضية بكثير من السلبيات التي لم تكن تكن موجودة من قبل بهذه الحدة والكثيرة.
فهل يا تري ما يجري في السودان من اوضاع مزرية وحرب ما توقفت منذ ابريل الماضي، قد اثرت سلبا علي بعض اعصاب المعتقلين وأصبحوا في حالة نفسية سيئة جعلتهم يصبون غضبهم في التعليقات بشكل عدواني واساءات؟!!
معذرة علي خطأ صغير جاء في الجزء
الاخير من التعليق السابق، واعيد التصويب:
فهل يا تري ما يجري في السودان من اوضاع مزرية وحرب ما توقفت منذ ابريل الماضي، قد اثرت سلبا علي بعض اعصاب المعلقين وأصبحوا في حالة نفسية سيئة جعلتهم يصبون غضبهم في التعليقات بشكل عدواني واساءات؟!!
نواصل رصد تجميع المعلومات والأخبار بغرض كشف الحقائق
عن العلاقة المتينة بين القوات المسلحة وبقايا الفلول والاسلاميين
وتجمعهم في كسلا برعاية من جهات عليا وبحماية الوالي:
١-
يتحركون بحرية في الشرق..
لماذا يحمي الجيش قيادات النظام البائد؟!! https://www.alrakoba.net/31843618/%d9%8a%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%83%d9%88%d9%86-%d8%a8%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%ad%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a/
٢-
بقيادة أحمد هارون.. عناصر من النظام السابق يجتمعون في كسلا.
https://www.medameek.com/?p=125986
٣-
مصادر عسكرية تكشف تورط إخوان
السودان في القتال مع الجيش..
https://24.ae/article/766397/
وصلتني رسالة من صديق علق فيها علي المقال، وكتب:
(…- يا حبوب.. لا تظلم الشرطة وتتهمها بعدم القدرة علي اعتقال السجناء الخمسة وغيرهم الفارين من سجن كوبر، وجه اتهامك لمن هم أصدروا توجيهاتهم للشرطة بعدم المساس بحقوق المطلوبين للعدالة في الحرية والتجمعات وتكوين خلايا للانقضاض علي السلطة.. عينك في الفيل وتطعن في ظله؟!!.)
يا بكري
الشرطة وجهاز الأمن هم صنيعة الذين تتحدث عن اعتقالهم